Unconfigured Ad Widget

Collapse

بشــــائـــــر

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    بشــــائـــــر

    الوطن س / عاد الفنان السعودي المعتزل محمد السراج إلى الساحة بعد غياب دام 14 سنة من خلال شريط يطرح لأول مرة في الأسواق يحمل اسم "توبتي" من إنتاج مؤسسة الإتقان للإنتاج الفني. ويضم الشريط عددا من القصائد التي ألفتها شخصيات بارزة من العالم الإسلامي من بينهم الإمام الشافعي والداعية الإسلامي تاج الديون نوفل والقاضي السعودي محمد المقيران. ويقول السراج عن عودته "إنه يملك صوتا جميلا يجب أن يستثمره في أعمال الخير". ويضيف "كثير من أهل الغناء تدفع لهم أموال طائلة دون أن يطلبوها من أصحابها مقابل أن يستمروا فقط في الغناء". وأشار السراج إلى أنه "تلقى عرضا من رجل" أعمال معروف قدره مليون ريال مقابل أن أطرح شريطا غنائيا إلا أن الله ثبتني ولله الحمد". وعن أسباب التوبة يقول السراج "هناك عدة أسباب منها ابنتي التي خافت عندما تكبر أن يكون والدها المغني قدوة لها خاصة أننا نرى بنات الفنانين يحترفن الفن تقليدا لآبائهن. ومن الأسباب أيضا التوتر والقلق النفسي الذي ينتابني عند كل سهرة غنائية".
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    #2
    عكاظ /يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين, ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات. ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)

    تعليق

    • أبو عبدالله
      شاعر
      • Mar 2002
      • 1136

      #3
      محيط : قال مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" نهاد عوض إنه برغم عدم وجود إحصاء علمي بخصوص عدد الأمريكيين الذين يشهرون إسلامهم سنويا في أمريكا ، إلا أنه من المعروف أن هناك حوالي عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام سنويا. وأوضح عوض في حديث لموقع محيط الإخباري علي الإنترنت أن تقارير صحفية أشارت بعد أحداث سبتمبر إلي أن بعض المدن في الولايات المتحدة شهدت تضاعفا في عدد معتنقي الإسلام يصل إلى أربع مرات. وكان متحف التاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك قد نظم سلسلة من الأفلام والمناقشات العامة خلال شهر يناير الماضي لتثقيف جمهوره عن الإسلام وإفساح المجال أمام أفراده لتوجيه الأسئلة مباشرة إلى ممثلين عن الجالية الإسلامية في نيويورك وذلك عقب تزايد التمييز ضد مسلمي أمريكا بعد هجمات سبتمبر . ونقلت وكالة الاعلام الامريكية عن لوي عبد اللطيف كريستيللو وهو أستاذ في جامعة كولومبيا في نيويورك يجري أبحاثا حول شئون سكان المدينة المسلمين قوله إن وسائل الإعلام أجرت في الآونة الأخيرة الكثير من الاتصالات مع زعماء الجالية الاسلامية وقامت بزيارة المساجد، ووفرت بشكل عام فرصاً للمسلمين الأمريكيين للتعبير عن آرائهم بصراحة. وأضاف قائلا :" أظن أن في هذا تثقيفاً كبيراً للجمهور العريض. ذلك أن الأفكار الخاطئة المؤذية التي بدأ يتم تفكيكها قد تختفي مع ازدياد معرفة الجمهور العريض بالإسلام. وهكذا فإن الأزمة قد تنجح إلى حد بعيد في تحقيق تفهم مفيد وتقبل للمسلمين . وأشار إلى أن الكتب التي تعالج مواضيع تتعلق بالإسلام قد أصبحت تحتل مكانة في قائمة الكتب العشرة الأكثر مبيعاً لدى شركة بيع الكتب عبر الإنترنت "أمازون دوت كوم " . أما أميرة حبيبي براون، المديرة التنفيذية لمركز مساعدة الأسر العربية الأمريكية في بروكلين بنيويورك فقد علقت على الوضع بالقول: "لقد انهمرت علينا الأسئلة والطلبات من المنظمات التي تبغي اشتراكنا في حلقات النقاش المفتوح لمعرفة المزيد عن الإسلام. ويجب أن أعترف بأننا ارتبكنا في البداية لأننا لم نكن مستعدين لكل ذلك". وأوضحت الوكالة أن الاستجابة للاهتمام الشعبي والإعلامي لم تكن الحافز الوحيد لجعل المسلمين الأمريكيين في نيويورك أكثر تفاعلاً مع مجتمعهم حيث كان على الجالية أن تواجه زيادة مفاجئة في التمييز ضدها وفي جرائم الكراهية العنيفة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر الماضي ، مشيرة إلي أن بعض زعماء الجالية أدركوا الحاجة الملحة خاصة بعد الهجمات لأن ينفتح المسلمون ويزيدوا من تفاعلهم وتواصلهم مع الجاليات الأخرى والمجتمع النيويوركي الأوسع. وقامت عائشة العدوية مديرة مؤسسة "النساء في الإسلام" بتنظيم منتديات واجتماعات عامة يتعارف فيها المسلمون وغير المسلمين من نيويورك على بعضهم البعض ويناقشون المسائل المتعلقة بالحريات المدنية التي يعتبرها معظم الأمريكيين مبادئ أساسية للبلاد ، موضحة أن مستوى الحوار كان مثيراً للاهتمام والتفكير. وأكدت أن الرغبة الشعبية في معرفة المزيد عن المسلمين والإسلام في أعقاب الهجمات ستؤدي إلى تسليط وسائل الإعلام مزيداً من الضوء على الجالية الإسلامية الأمريكية في محاولة من جانب الجمهور العريض لمعرفة المزيد عن الدين الذي يعتبر الآن أسرع الأديان نمواً في الولايات المتحدة. ومن جانبها ، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية في تقرير لها أن أحداث 11 سبتمبر بأمريكا غيرت أسلوب تفكير الغرب ، وأثارت الأنباء والتحقيقات التي تتناول الإسلام فضول الجمهور الذي ظل حتى وقت قصير مضى بعيدا كل البعد عن الشرق بثقافته وحضارته على الرغم من وجود أقليات إسلامية كبيرة العدد في أوروبا وأمريكا ، حيث أخرجت الأحداث العالمية المتلاحقة الغربيين من عزلتهم الحضارية. وأوضح التقرير أن مبيعات نسخ القرآن الكريم المترجمة معانيه سجلت زيادة كبيرة في ايطاليا ، هي ظاهرة غير مسبوقة في ايطاليا الكاثوليكية . وقال مسئول المبيعات في دار النشر الإيطالية "NawNewton-Comptor " ، التي كانت أول من باع الطبعة " الإيطالية " للقرآن الكريم في العام 1996م بأن هناك إقبالا شديدا ومتزايدا على شراء القرآن الكريم ، خاصة وأن النصوص المترجمة معانيه معترف بها من أكبر الجمعيات الإسلامية في إيطاليا. وأضافت أنه يكفي للاستدلال على حجم الاهتمام بالثقافة الإسلامية ، أن يتم عقد مقارنة بين عدد النسخ التي باعتها دار النشر المذكورة للطبعة المترجمة للقرآن الكريم خلال الأعوام الخمسة الماضية والتي لم تتجاوز أكثر من 40 ألف نسخة ، حيث كان جمهور المشترين من المسلمين " الإيطاليين والأجانب " ومن الطلبة الجامعيين المختصين ، لكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وصل عدد النسخ المباعة في أسبوع واحد فقط إلى 20 ألف نسخة ، حيث أنه منذ ذلك التاريخ شرعت دار Newton Compton بطباعة 10 آلاف نسخة كل سبعة أيام وتأتي مقاطعة صقلية في مقدمة المقاطعات الإيطالية المقبلة على شراء القرآن الكريم ربما لقربها الثقافي من البلدان الإسلامية ، وأيضا لرخص ثمن هذه الطبعة " 6900 ليرة ايطالية أي أقل من 3 دولارات " . وبالإضافة إلى ذلك قامت دار بور" BUR " للنشر بانجاز دراسة منقحة لمعاني القرآن تعتبر بمثابة عمل ادبي وفني رفيع المستوى حققها وصاغ مقدمتها المستشرق اليساندرو باوزاني وخرجت الطبعة الاولى منها في عام 1988م ضمن سلسلة الأعمال الادبية الراقية التي تنشرها الدار المذكورة. جدير بالذكر أنه يعيش في الولايات المتحدة نحو سبعة ملايين مسلم استنادا إلى تقديرات رسمية.

      تعليق

      • أبو عبدالله
        شاعر
        • Mar 2002
        • 1136

        #4
        بشــــائر

        الوطن س / مثل طفل في الحادية عشرة من عمره الأسبوع الماضي في مدينة الرياض أجمل صور التربية الإسلامية وبر الوالدين أثناء طلبه من والده نطق الشهادة وهو على فراشه لحظات سكرات الموت ليقبض الله روحه وهو ناطق بها زارعا في نفس ولده الشعور بالفرح على الرغم من حزنه على فراقه وتيتمه.وفي تفاصيل القصة أنه بينما الوالد يتجرع شدة الألم من مرض خبيث مزمن اشتد عليه فجر الأحد الماضي ويطلب من أسرته الالتفاف حوله لتوديعهم حيث فاق الصبي (أصغر العائلة) من نومه على صياح وبكاء جميع أفراد أسرته حينما علموا أن والدهم في اللحظات الأخيرة ليقف الصبي عند فراش والده ويطلب من والده أن ينطق الشهادة ليبتسم الأب لابنه وليكرر طلبه من والده وهو يقول يا أبي (والله يا أبي إذا تحبني أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله) ليبتسم الأب مرة أخرى وينطق بها ويفارق الحياة فما كان من الابن إلا أن يبلغ كل من واساهم في والدهم بأن والده قد نطق الشهادة وهو مبتسم.

        تعليق

        • أبو عبدالله
          شاعر
          • Mar 2002
          • 1136

          #5
          عكاظ / مازلنا -عزيزي القارئ- نتابع معك استشراف البشارات التي تدل على ان المستقبل المشرق من نصيب هذه الامة, وانه اقرب الينا ربما مما نتوقع, وقد اخذنا في الحديث عن مؤشرات عدة في هذا الشأن, وهي العقيدة, والمنهج, والسمو, والعلم , والوحدة, والقوة, ونتابع اليوم بقية هذه المؤشرات. 7- القدرة على التأثير: لقد اكرم الله تعالى هذه الامة الاسلامية بمنهج ثابت وعلمي فائق, ولطالما سمعنا هذه العبارة تتردد من افواه العلماء, نحن امة نملك رسالة ولا نملك الدعاة لها, وغيرنا امتلك الدعاة ولا يمتلك الرسالة! فالاسلام من اكثر الاديان انتشاراً, لانه فكرة فطرية سليمة تستهوي كل عقل, وينجذب اليها كل قلب وليست بحاجة الى دعاية كبيرة, او جهد في الاقناع, انما تحتاج للنشر والايصال, وان الاسلام اليوم, وخصوصاً بعد الاحداث الاخيرة, قد اخترق حواجز الدول الاسلامية, ليمتد عبر الاثير الى دول العالم جميعها, وقد اقبل الناس على الاسلام لمعرفة حقيقته, وادراك كنهه وماهيته, ويكفيك ان تعرف ان نسخة القرآن الكريم المترجمة كانت الاكثر مبيعاً خلال العام المنصرم في أضخم مكتبات العالم. 8- الظلم البشري: لقد عانى العالم قديماً وحديثاً من الظلم, ظلم الحكومات, وظلم الاديان, وظلم الناس لبعضهم البعض, وما فتئت اعين الناس تحبث عن مجتمع آمن تطمئن فيه على نفسها ومالها وعرضها, وقد توج هذا الظلم بظلم الدول فامتلأ العالم بنماذج كثيرة لدول مضطهدة واخرى مستعمرة, واخرى تابعة, واخرى مسلوبة القرار, وانقسم الى دول عالم اول وثان وثالث وغير مصنف! وعلى الرغم من تصنيف الدول الاسلامية عموماً في المراتب الدنيا, وعلى الرغم من تضافر الجهود الكثيرة في سبيل تنغيص حياتها ومنعها من مواكبة الحضارة, او الانخلاع من قيود التخلف فانها لازالت -والى حد بعيد- تعيش في مجتمعات آمنة وترتاح في اسر متضافرة, وقد اجتمعت فيها كثير من اسباب السعادة والاستقرار النفسي والروحي, وتتمتع المجتمعات العربية خصوصاً والاسلامية عموماً بكثير من عوامل الامن والاستقرار على الرغم مما يسودها من قلاقل واضطرابات وضعف في الجهاز الرقابي والمحاسبي وعلى النقيض فقد عاشت مجتمعات اخرى حياة الخوف والذعر, والخواء الروحي, والاضطراب النفسي والقلق من الظلم, على الرغم من قوة جهازها الرقابي وحياة الديمقراطية والحضارة التي تعيشها.. وقد انتقلت انظار علماء الفكر والاجتماع اليوم لدراسة المجتمعات الاسلامية بنظرة تحليلية للوقوف على اثر الاسلام كنظام اجتماعي مؤثر في طبيعة تكوين الناس, ونظرتهم تجاه بعضهم, ودراسة هذا النظام كبديل حقيقي للانظمة الوضعية التي ثبت فشلها في مقاييس الحضارة الانسانية, وتلقى في اصقاع العالم عشرات المحاضرات في اعظم الدول المتحضرة حول هذا الموضوع, ولا يطول الزمن حتى يصل العالم الى النتيجة النهائية.

          تعليق

          • أبو عبدالله
            شاعر
            • Mar 2002
            • 1136

            #6
            الجزيرةنت / قال خبير اقتصادي دولي إن قطاع الاستثمار الإسلامي يعد واحدا من أسرع القطاعات نموا في العالم, إذ وصلت استثماراته في السنوات العشر الماضية إلى نحو 230 مليار دولار بمعدل نمو سنوي نسبته 15%. وقال المدير التنفيذي للمنتدى الإسلامي العالمي كريس مولينغر إن قطاع المال الإسلامي يخدم حاليا شريحة واسعة من العملاء في 75 دولة, وإنه استطاع الحصول على أكثر من 30% من حصة أسواق هذه الدول المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وأعلن مولينغر في حديث للصحفيين عن إقامة المؤتمر المالي الإسلامي العالمي الثالث بدبي في فبراير/ شباط المقبل, حيث سيتم بحث أحدث التحديات التي تواجه القطاع المالي الإسلامي ومدى تأثر الشركات الحكومية بالموضوعات القانونية والسياسات الاقتصادية والفلسفية. وسيشارك في المؤتمر الذي يتوقع أن تكون الدورة الكبرى في تاريخه عدد من الشركات العالمية, بما فيها مؤشر داو جونز للسوق الإسلامي ومعهد الأبحاث الدولي (I.I.R). وكشف مولينغر أن مؤسسة مير المالية الأميركية تخطط لإطلاق أولى خدماتها بقطاع الصناديق الاستثمارية الإسلامية رسميا, من خلال مؤسسة صناديق الشريعة المنبثقة عنها والمتخصصة في مجال صناديق التحوط التي تتماشى وأحكام الشريعة الإسلامية, وصناديق تمويل المشروعات للمستثمر المسلم في الربع الأول من العام المقبل. وأشار رئيس شركة مير (إيريك مير) إلى أن شركته تعمل على ابتكار منتجات مالية إسلامية متطورة لخدمة المستثمر المسلم, وبنفس مستوى المنتجات المالية الغربية. وسيتم في المنتدى مناقشة موضوعات عدة، من أهمها الوضع العالمي الحالي وتأثيره على قطاع المال الإسلامي, وسوق الصكوك الإسلامية المتنامية التي تقدر بمليارات الدولارات, وإدارة الثروات والاندماج وشراء الشركات والسندات الخاصة, والمعوقات التي تواجه العاملين في البنوك الإسلامية الخاصة ومديري الثروات وأصول الحسابات, والنمو الكبير الذي يشهده قطاع الرهن العقاري الإسلامي, وآليات أسواق الأسهم الإسلامية. sajed@arabgate.org

            تعليق

            • أبو عبدالله
              شاعر
              • Mar 2002
              • 1136

              #7
              المدينة / وجّه الأديب والشاعر المعروف د.عبد الرحمن العشماوي رسالة شكر خاصة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الغالية في اختياره لكتابة أوبريت الجنادرية لهذا العام .وأضاف العشماوي في تصريح خاص بـ'الرسالة' أن الأخوة المشرفين على المهرجان وفـّـقوا في اختيار موضوع الجنادرية لهذا العام والذي جاء تحت عنوان 'هذا هو الإسلام ' بسبب الهجمات التي يتعرض لها ديننا على الصعد السياسية والإعلامية والفكرية وتصويره على أنه دين إرهاب وتطرف وإلغاء للآخر ,ووجب علينا الوقوف بكل قوة,ونحن بأمس الحاجة أن نقدم ديننا في أوضح صورة ومنضبطة بالضوابط الشرعية.. وفي سؤال لـ'الرسالة' حول ظروف تكليفه بالنص ,ومدى مواءمته للمهرجان قال العشماوي 'عندما أبلغني سمو الأمير متعب بن عبد الله بتكليفي من قبل ولي العهد بكتابة النص ,اقترحت مباشرة عليه تقديم الأوبريت بشكل فني جديد ,وأن يكون إنشادا ويدعى لها مجموعة منشدين بسبب أن النص سيحمل معاني الإسلام وسماحته,ولاقى هذا الاقتراح قبولا لدى سموه .وفعلا كتبت النص متمثلا في عدة مقاطع شعرية مختلفة الإيقاع والصور والمعاني حول شمولية الإسلام ,وانه دين يبشر بالخير والجمال والإنسانية,وأنه ضد كل فكر منحرف أو ظلم أو طغيان على حقوق الإنسان ..واخترت له عنوانا باسم 'خيول الفجر'.ولا أخفيك سرا بأن مخرج الأوبريت الأستاذ نجدت أنزور تفاعل بشكل كبير,وتحمس لفكرة أن يكون إنشادا بدون موسيقى بل ووافقني على ان يكون كذلك .والتقيت كذلك بالأستاذ عبد الرب إدريس ملحن الأوبريت الذي عبّر عن إعجاب كبير بالنص وتنوعه الإيقاعي ,وقال لي بأنه يعيش النص بسعادة وتزايله مشاعر جديدة بأنه سيقدم عملا فيه جدة,وعبر لي عن إحساس بالرضا والرسالية.. ووجه العشماوي رسالة الى كل متابعيه ومحبيه بأننا في أمسّ الحاجة أن نقدم ديننا في أوضح صورة ضد هذه الهجمات الكبيرة الفكرية التي يتعرض لها ديننا,ممتطين عدة مسارات في ذلك مع ضرورة أن تكون منضبطة- ولا شك - بالضوابط الشرعية. وأضاف ' هذه التجربة التي نقوم بها في حفل إنشاد تقدم بروح جديدة وصورة فنية وضيئة ومشوقة,يطرح من خلالها فكرا إسلاميا أصيلا , لهي تجربة تستحق الرصد والتشجيع ,كونها خطوة وتجربة جديدة يمكن من خلالها فتح أفق ليس بالبسيط للدعوة الى الله وتوضيح رسالة الإسلام من خلال حدث إعلامي كبير تنقله الفضائيات الى جميع العالم ,وحضور نخبة مميزة من المفكرين والاعلاميين من أمم شتى '. واختتم العشماوي تصريحه لـ'الرسالة' بتوجيه شكر خاص لصاحب السمو الملكي الأمير متعب على اهتمامه الكبير وحرصه على تقديم عمل ناجح وكبير, وشكر ممتد للأخوة العاملين في لجان المهرجان على جهودهم الكبيرة واختياراتهم للموضوعات الهامة.

              تعليق

              • أبو عبدالله
                شاعر
                • Mar 2002
                • 1136

                #8
                الوطن س / توجه شبكة المجد الفضائية بثها رسمياً مع مطلع العام المقبل 1424هـ إلى الأشخاص الذين لا يقبلون استقبال البث التلفزيوني نهائياً، حيث يمكنهم استقبال هذه القناة الإسلامية وحدها في ديكودر خاص بها. وذكر المشرف على التسويق في القناة محمد سعيد، إن الشبكة ستطلق قناتين فضائيتين أخريين إحداهما تختص بالشؤون الأسرية والأخرى خاصة بالأطفال، وقال سعيد إن الإقبال الذي لقيته قناة المجد حفز المشرفين عليها إلى العمل على فتح قنوات جديدة، وقد ساعد على ذلك اشتراك 8000 شخص في الرياض وحدها أثناء المعرض الذي أقيم تحت عنوان (كن داعياً) وذكر سعيد أن القناة ستبث أيضاً إعلانات تجارية ولكن في إطار هوية القناة الإسلامية، وأشار إلى أن الهدف الأول الذي وضعه المساهمون في القناة هو خدمة الدعوة الإسلامية ولكن هذا لا ينفي عنها صفة الربحية.

                تعليق

                • أبو عبدالله
                  شاعر
                  • Mar 2002
                  • 1136

                  #9
                  البيان / استجابت قناة التلفزيون الاميركية المعروفة «تي.في.جايد تشانل» المتخصصة في ترويج اعلانات برامج التلفزيون الاميركية لمطالبة مجلس العلاقات الاسلامية الأميركية (كير) لها بوقف بثها لاعلان تلفزيوني يسيء للنبي عيسى بن مريم عليه السلام بعد ان قام مئات المساندين للمجلس في أميركا وخارجها بالاتصال بالشركة ومطالبتها بوقف الاعلان لاساءته لمشاعر المسلمين بسبب تصويره للنبي عيسى عليه السلام في صورة سلبية. وكان المجلس قد طالب المسلمين في أميركا وخارجها في 12 ديسمبر الحالي بالاتصال بقناة تي في جايد تشانل ومطالبتها بوقف بثها لاعلان لشركة المصارعة العالمية الترفيهية (طط) يصور شخصا على انه المسيح يقامر مع الشيطان على مباريات مصارعة المحترفين الاميركية. وقد وصف المجلس الاعلان بأنه «فاقد للذوق والحساسية.. واهانة لمشاعر عميقة يكنها المسلمون والمسيحيون الاميركيون تجاه النبي عيسى عليه السلام»، وطالب المجلس الشركة بسحب الاعلان والاعتذار على ما ورد فيه. ويصور الاعلان رجلا أشقر يرتدي ثياباً بيضاء ومحاطاً بهالة من الضوء يناقش برامج مباريات مصارعة المحترفين القادمة ـ والتي تسمى «آرمجدان» او معركة نهاية التاريخ وتنظمها شركة المصارعة العالمية الترفيهية (طط) ـ وهو جالس في احد البارات مع شخص يصورونه على انه الشيطان.ويقول «الشيطان» ضمن الاعلان: «لقد قمنا بترويج هذه (الآرمجدان) لالفي عام». وفي نهاية الاعلان يسأل الشيطان «المسيح» قائلاً: «هل تريد أن تضع رهانا مضاعفا أم لا شيء على المقدسين؟». ويقول المجلس بعد ان وصلت إلى القناة الاميركية مئات الرسائل المعترضة قررت وقف بثها للاعلان كما قامت بالرد على عدد كبير ممن اتصلوا بها ضمن الحملة. وتوجه مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية (كير) بالشكر إلى كل من ساهموا في حملة الاتصال بقناة «تي.في.جايد تشانل» وطالبهم بالاتصال بالقناة مرة اخرى لشكرها على وقف بث الاعلان المسيء. وتعليقا على الحملة ذكر نهاد عوض المدير العام لمجلس العلاقات الاسلامية الاميركي (كير) ان «اهتمام المسلمين الاميركيين بالدفاع عن شخصية المسيح لا يقل عن اهتمامهم بالدفاع عن صورة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وعن النبي عيسى وعن انبياء ورسل الله جميعاً عليهم السلام، وهذا الاهتمام هو جزء اساسي من جهود المسلمين في أميركا لصد حملات النيل من الرموز الدينية والقيم الأخلاقية في الولايات المتحدة.

                  تعليق

                  • أبو عبدالله
                    شاعر
                    • Mar 2002
                    • 1136

                    #10
                    الحياة / طوال أيام الاشهر الماضية أطلت على مشاهدي الشاشة الصغيرة مئات الشخصيات. سياسيون ورجال دولة وأدباء ومبدعون وفنانون ومفكرون ورياضيون وأطباء وخبراء في مختلف التخصصات, عدا المذيعين والمذيعات الذين تحول الكثر منهم إلى نجوم, وعدا الممثلات والممثلين الذين كانت صورهم تملأ الشاشة كل يوم عبر المسلسلات التي أتخمت بها محطات التلفزيون في الشهر الفضيل كما لم يحدث من قبل, وعبر المقابلات التي كانت تجرى معهم في البرامج الحوارية, وأخيراً عبر البرامج التي بات بعضهم يقدمها مزاحماً المذيعين والمذيعات. ولكن من بين العدد الهائل من هذه الشخصيات التي كانت تتعاقب على شاشة التلفزيون طوال أربع وعشرين ساعة من البث المتواصل, بدا رجل الدين أو الشيخ أو الداعية هو النجم الحقيقي لشهر رمضان. فرجل الدين الذي اعتدنا ظهوره في شهر رمضان وهو يلقي الأحاديث الدينية, وخصوصاً تلك التي كانت تسبق موعد الإفطار أو تليه, ظهر في رمضان الماضي بكثافة غير مسبوقة وفي أشكال لا مثيل لتنوعها, حيث طغت صورته على صور الفنانين الذين يكثر ظهورهم في المسلسلات التلفزيونية. لقد شاهد من تابع الشاشة الصغيرة خلال الشهر الماضي رجل الدين أو الداعية مقدماً للبرامج وضيفاً عليها, ظهر مقدماً أحاديث دينية ومواعظ أخلاقية ومواضيع علمية, وظهر بين عدد من الضيوف تجمعوا ليناقشوا قضية اجتماعية أو حتى طبية أو علمية ليعطي رأي الشرع فيها, كما ظهر مدافعاً عنيداً عن وجهة نظر سياسية ذات بعد ديني في برامج الحوارات السياسية. مواعظ متكررة خلال رمضان لم تخل محطة من الفضائيات العربية الكثيرة من برنامج يقدم فيه رجل دين حديثاً دينياً, وكان طبيعياً أن تقدم محطتان أنشئتا على خلفية دينية برامج وتمثيليات وأحاديث دينية, ولكن الجديد الذي حمله إلينا رمضان الماضي هو ظهور رجل الدين مقدماً مواعظه الدينية في محطات كثيراً ما كانت (أخلاقياتها المهنية) محل انتقاد من جانب بعض المتدينين, وظهوره في محطات أخرى مقدماً برامج تجمع بين العلم والدين, وفي ثالثة مقدماً البرامج الدينية, وفي أخرى ضيفاً يومياً يجيب عن الأسئلة ذات الطابع الديني. وظهر رجل الدين في المحطات الناطقة بالعربية مثلما ظهر في المحطات العربية الناطقة بالانكليزية. وفي إحدى الفضائيات أطل على المشاهدين صحافي ليبرالي الخلفية وهو يقدم برنامجاً يومياً يناقش فيه قضايا دينية. ظهر رجل الدين بزيه التقليدي الذي يختلف من بلد إلى بلد في كل المحطات العربية والإسلامية من دون استثناء. وظهر بكامل قيافته وأناقته حليقاً غير ملتح في بعض المحطات, وظهر بملابسه المدنية العادية ملتحياً في محطات أخرى, وظهر بملابسه التي تشير إلى خلفيته المرجعية في غيرها. كما ظهرت المرأة المحجبة مذيعة ومقدمة برامج حوارية وغير حوارية في غير محطة. ولعب النجوم المعتزلون على خلفية دينية دوراً في تثبيت نجومية رجل الدين في رمضان الماضي, فظهر بعضهم مقدماً للبرامج الدينية (وجدي العربي) وعاد حسن يوسف, أشهر الفنانين المعتزلين عن اعتزاله ليقوم بدور الشيخ محمد متولي الشعراوي, ومعه عدد من الفنانين المعتزلين وغير المعتزلين, في مسلسل (إمام الدعاة) الذي يدور حول حياة الشيخ الشعراوي, وذلك في أول عمل درامي يدور حول رجل دين معاصر في تاريخ الدراما التلفزيونية, ففي السبعينات بث التلفزيون الأردني مسلسلاً كتبه القاص الفلسطيني محمود شقير عن المفكر الإسلامي عبدالرحمن الكواكبي, ولكن الكواكبي لم يقدم في ذلك المسلسل باعتباره رجل دين, بل باعتباره مفكراً تنويرياً كبيراً. وباستثناء شخصية الكواكبي والشيخ الشعراوي لم تحظ الشخصيات الدينية ذات الوزن بمن يقدمها على الشاشة الصغيرة في حلقات درامية بعد, حتى لو كانت في شهرة الشيخ جمال الدين الأفغاني وأهميته, أو الشيخ المجدد محمد عبده الذي أتيح له أن يظهر شخصية ثانوية بين شخصيات مسلسل (قاسم أمين). وماذا عن التاريخ? ومن مفارقات الدراما الرمضانية لهذا العام أن الشاشة الصغيرة امتلأت خلال الشهر الفضيل بالمسلسلات التاريخية وبخاصة السورية; من (المتنبي) إلى (امرئ القيس) ومن (زمان الوصل) إلى (صقر قريش) ومن (هولاكو) إلى (آخر الفرسان), ولكن أياً منها لم يتضمن شخصية رجل الدين أو الداعية أو الشيخ بالمعنى الذي رأيناه في المسلسلات المصرية التي لم يكن بينها مسلسل تاريخي, بل كانت جميعها تدور حول قضايا واقعية معاصرة أو تاريخية حديثة مثل (قاسم أمين) أو (فارس بلا جواد). إحدى المحطات الفضائية اختارت ألا تتوقف عند القضايا الدينية التي لا خلاف عليها مثل القضايا الأخلاقية وقضايا العبادات, واختارت بدلاً من ذلك أن تتجاوز هذه القضايا التي تحظى بالإجماع الفكري والمذهبي بين المسلمين جميعاً, إلى القضايا الخلافية بين المذاهب الاسلامية, ففتحت حواراً يومياً على مدى يناهز الثلاثة أسابيع نوقشت خلاله أبرز القضايا الخلافية بين المذاهب بصراحة ووضوح, وقد استقطب البرنامج الذي قدمه وأدار الحوارات بين المشاركين إعلامي ذو توجه إسلامي, أعداداً كبيرة من المشاهدين بسبب حساسية الموضوع وجرأة الطرح, وأضاف الى الشاشة الصغيرة نجماً جديداً في شهر أتخم بالنجوم.

                    تعليق

                    • أبو عبدالله
                      شاعر
                      • Mar 2002
                      • 1136

                      #11
                      نسيج/ وقعت تطورات متلاحقة في قضية المقال المنسوب للصحافي القبطي مفيد فوزي، الذي تهجم فيه بشكل حاد وعنيف على الحجاب، وعلى الداعية المصري الشاب عمرو خالد، بعدما نفى فوزي رسميا ما نسب إليه من هجوم على الحجاب، مؤكدا احترامه له. ففي أعقاب تطور الأزمة وتصاعد الهجوم على فوزي من جانب برلمانيين ومحامين مصريين، والمطالبة بفتح نقاش برلماني حول القضية، ورفع دعوى أمام القضاء بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، نفى فوزي رسميا في برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي أذيع أمس الاثنين ما قال إنه تصريحات نُسبت إليه تهاجم الحجاب والداعية عمرو خالد. ونفى فوزي أي علاقة له بهذا الموضوع من قريب أو بعيد، قائلا إنه "لا يعرف عمرو خالد أصلا، ولم يره إطلاقا، ولا يعرف هل هو أفندي أم شيخ؟ كما أنه لا يعرف الممثلة ميرنا المهندس (التي أعلن استبشاره بنزعها الحجاب)، وأن هذا النوع من الموضوعات ليست من اهتماماته!"، بحسب قوله. وردا على سؤال حول سبب صمته حتى الآن، وعدم رده على ما نسب إليه، بعدما تساءل عدد كبير من كتاب الصحف عن سر صمته، قال إنه "كمن أُلقي عليه طوبة وهو يمشي في الصحراء، فكان مذهولا من صدمة الحجر"!. وشدد فوزي على أنه قبطي ابن الحضارة المصرية العربية الإسلامية، وأنه يحترم الحجاب، وأنه "لا بد أن نهتم بالقضايا الكبيرة، ولا نضيع وقت الشعب في القضايا التافهة، مثل هذه القضية، وأن علينا جميعا أن نعمل من أجل مصر"، بحسب قوله. وترجح مصادر سياسية أن تكون ضغوط حكومية قد دفعت الصحافي القبطي إلى إعلان نفيه مهاجمة الحجاب، بعدما تصاعدت القضية، وبدأت أطراف خارجية تستغلها في إحداث فتنة طائفية، خاصة أن فوزي سبق أن قال لموقع "مصراوي" على شبكة الإنترنت، إنه سيعلن موقفه في مؤتمر صحفي ولم يفعل. وبدأ صحفيون مصريون هاجموا فوزي، بسبب مواقفه المتطرفة من الحجاب ومن الداعية عمرو خالد، يهدئون الموقف في أعقاب إذاعة نفي فوزي، إذ أعلن الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة /الأسبوع/ المستقلة أنه يقبل اعتذار فوزي، فيما قال الصحفي محمد حماد، الذي هاجم فوزي بعنف، ووصفه بأنه داعية فتنة طائفية في تصريحات لموقع "الميثاق العربي" على شبكة الإنترنت إنه يكتفي بما أعلنه فوزي من نفي وإنكار لما نسب إليه من أقوال، تهاجم الحجاب والداعية عمرو خالد. وقال حماد "هو اعتذار مقبول والملف أغلق بهذا الاعتذار". وكان فوزي قد نشر في مقاله الأسبوعي في صحيفة /أخبار اليوم/ السبت الماضي في الطبعة الأولى قال فيه "ما قيل على لساني عن واحد من الدعاة لم يصدر عني، لا في صحيفة ولا في أي وسيلة إعلامية أخرى، ولن أكون طرفا في هذه الفرية السوداء الحاقدة، وستظل مصر دائما مبصرة ومدركة أين الحق وأين الباطل"، وأضاف أنه "من الذكاء أن لا يستدرج إلى معركة، وأنه يختار عدم الرد!". رد المحجبات على فوزي من ناحية أخرى استطلعت صحيفة /الأسبوع/ المصرية المستقلة في عددها الصادر أمس الاثنين آراء عدد من الفنانات المصريات المحجبات، اللاتي نُسب لفوزي ترحيبه بخلعهن الحجاب، إذ أكدت الصحيفة أن "كل ما نشرته الأقلام إياها غير صحيح، وأن بعض هؤلاء الفنانات يواجهن ظروفا مالية صعبة، بعد اختيارهن للحجاب، والتنازل عن جزء كبير من ثروتهن لأعمال الخير". فقد أكدت عبير الشرقاوي أن الله أنعم عليها بالتوبة والهداية، وقالت "أتعجب من شائعة عودتي للفن مرة أخرى، لا يمكن أن يحدث ذلك، ولو على رقبتي". وقالت "كنت أسير في نار جهنم، وربنا أخرجني منها، ولا يمكن أن أعود مرة أخرى". وأضافت "الحملة التي تتعرض لها الفنانات المحجبات محاولة لإغرائنا بالعودة إلي العذاب، الذي كنا نعيش فيه، لكن ليس بعد هداية الله هداية". وقالت "عندما كنت داخل الوسط الفني، كنت أرفض سماع الأحاديث الدينية، وحضور الجلسات، التي تقيمها بعض الفنانات.. كنت أعرف جيدا أنني أسير في طريق الخطأ والمعصية، وعندما كنت أشاهد أحد البرامج الدينية في التليفزيون أقوم بتحريك مؤشر القنوات بسرعة حتى لا أتأثر بالكلام، الذي يقال، وابتلاني الله بمشكلات كثيرة مثل طلاقي من زوجي بعد فترة قصيرة، وهذا سبب لي آلاما نفسية كبيرة، جعلتني أجلس مع نفسي، وأفكر في الطريق الذي أسير فيه، حتى أعلنت الاعتزال وارتداء الحجاب". وقالت عبير إنها حزينة للهجمة، التي تعرضت لها هي والفنانات المحجبات، مشددة على أنه "ليس صحيحا ما يتردد عن تقاضي الفنانات المحجبات أموالا للاعتزال وارتداء الحجاب". وأضافت "لم يحدث أن عرض أحد أي أموال، كما أنني جلست في بيتي من أجل الله فقط، ومعظم الفنانات المحجبات يعانين من أزمات مالية، لأن أول شيء يفعلنه بعد الاعتزال هو التنازل عن جزء كبير من أموالهن للتكفير عن ذنوبهن والخطايا، التي وقعن فيها، كما اضطرتني الظروف مؤخرا لعرض سيارتي للبيع للإنفاق على ابني، ولم أعد مسرفة في أمور حياتي اليومية، كما كنت أفعل من قبل". واختتمت عبير حديثها قائلة "للأسف الشديد عندما تعود فنانة للوسط الفني بعد اعتزالها، يقولون إن كل المحجبات عدن، وأنا متأكدة أن ميرنا المهندس سوف تعود للتوبة مرة أخرى، فقد تعرضت لفتنة، وسوف تفيق منها، وما زالت طفلة، وقد تحدثت معها بعد خلعها الحجاب، وللأسف كانت تتهرب مني". أما الفنانة المعتزلة عبير صبري فقالت "أبلغ رد يقال عن شائعة عودتي للفن أنك تحدثني وأنا داخل المدينة المنورة لأداء العمرة، وما زلت متمسكة باعتزال الفن، وارتداء الحجاب، والابتعاد عن الوسط الفني بكل ما أستطيع". وأكدت أنها لن تعود للظهور مرة أخرى على الشاشة إلا إذا كان من خلال برنامج ديني هادف لتوعية الشباب بأمور دينهم، وأضافت "إشاعة عودة الفنانات المحجبات مؤامرة يتعرضن لها، من أجل التأثير على معنوياتهن، ولكن هذا لن يحدث". ونقلت /الأسبوع/ عن صديقة للممثلة المعتزلة موناليزا، التي ألمح فوزي إلى أنها في طريقها لخلع الحجاب، أن هذا غير صحيح، وأنها سعيدة في حياتها الجديدة، وتنعم بالهدوء والراحة النفسية، وأنها رفضت الحديث مع أي أحد، في الوسط الفني، وعندما قررت الاعتزال، قامت بتغيير رقم هاتفها الخاص، كي لا يتصل بها أحد وهي مشغولة الآن بإعداد منزل الزوجية، حيث تمت خطبتها مؤخرا. كما أكدت مي عادل شقيقة الممثلة غادة عادل، أن غادة لن تعود للفن مرة أخرى، وأن كل ما ينشر في الجرائد والمجلات عن عودتها (كذب)، وحملة تستهدف إغرائها بالعودة مرة أخرى، ولكنها مصممة على الاعتزال. وأضافت مي أن شقيقتها غادة سعيدة جدا بعد الاعتزال، وأن زوجها المنتج مجدي الهواري لم يجبرها على خلع الحجاب، كما أشيع، وأنها تؤدي كل فرائض دينها، ولن تعود للتمثيل في فيلم أمريكي مصري كما كتبت بعض المجلات الفنية. أما الفنانة عفاف شعيب فقالت "للأسف الشديد الحملة على الفنانات المحجبات مستمرة منذ فترة طويلة، وقد اعترض طريقي عدد كبير من حزب أعداء التوبة والرجوع إلي الله، وحاولوا كثيرا إثنائي عن قرار ارتداء الحجاب، لكني تمسكت به، ورفضت الاستماع إليهم". وأضافت "لن أفكر في خلع الحجاب مهما كانت الأسباب، لأنني أصبحت إنسانة جديدة بعد الحجاب". وعن تقاضي المحجبات أموالا من جهات مجهولة، قالت شعيب "هذه شائعة سخيفة، هي فين الناس اللي بيقولوا إنهم بيعطوا للمحجبات ملايين". واختتمت قائلة "بعض الفنانات الصغيرات في السن اللاتي يتراجعن عن قرار التوبة معذورات، لأن الإغراءات كثيرة أمامهن، وغدا يعرفن الغلط فين".

                      تعليق

                      • شويل
                        عضو مشارك
                        • Aug 2002
                        • 280

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                        أبو عبدالله وفقك الله وحفظك من كل سوء لقد نسيت بشارة وهي أنت فوجودك والله في هذا المنتدى الطيب بشارة خير فجزاك الله ألف خير .
                        هل ستضاف الموسيقى على نص العشماوي في الجنادرية؟!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
                        أتمنى الا نعالج الخطأ بالخطأ.
                        أبو أنس

                        تعليق

                        • أبو عبدالله
                          شاعر
                          • Mar 2002
                          • 1136

                          #13
                          شكرا لك يا بو أنس وجزاك الله خير
                          بخصوص موضوع العشماوي فقد اتصل احد الشباب الخيرين نحسبه كذلك والله حسيبه فقال :

                          --
                          جئتكم من العشماوي بالخبر اليقين عن الأوبريت
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
                          اتصلت على الدكتور عبدالرحمن العشماوي ظهر يوم الخميس الموافق 15-10-1423 وسألته عن الأوبريت وهل سيكون فيه غناء وهل عرض الأمر على المنشدين فرفضوا وتساؤلات عدة فأجاب تساؤلاتي وشفى غليلي وأبرد على قلبي ،


                          يقول : كما تعلم أن موضوع الجنادرية هذه هو الإسلام ، ولما تم تكليفي من سمو الأمير عبدالله لكتابة ملحمة إنشادية عن الإسلام والفتوحات والنصر ، اشترطت عليهم أن يكون بدون موسيقى وأن يكون بمشاركة منشدين وليسوا مغنيين فوافقوا على ذلك ، واتصل ابني أسامة على بعض المنشدين لأنه كما تعلم أن موضوع الفتوحات يحتاج إلى أصوات جميلة ومع ذلك قوية وليست رقيقة فاستبعدنا بعض المنشدين التي أصواتهم رقيقة لأنها لاتناسب موضوع الملحمة ،

                          وبعد اتصال ابني أسامة عليهم بعضهم تردد لأنها في الجنادرية وبعضهم تراخى وتباطأ ولم يجهزوا أنفسهم وصار هناك تأخير من المنشدين وكما تعلم أن وقت الجنادرية محدد ولايمكن أن يؤخروه عن وقته لعدم جاهزية الأصوات ، فاختاروا الأصوات المعروفة لتسد المكان فقط لاغير ،

                          والواقع أنه حفل إنشادي لكن المتعارف عليه أن يسمى أوبريت ، وليس أوبريت بمضمونه وكيفيته بل اسمه فقط ،

                          أما الموسيقى فاشترطت عليهم فوافقوا ولكن لتعلم أن الملحمة تتألف من خمسة أناشيد أو مقاطع ، كل مقطع يتكلم عن موضوع محدد ، ففترة ما بين الأناشيد وضعوا فيها مؤثرات صوتية ، وسألت الإخوة المنشدين فقالوا أنه هناك أكثر من 300,000 مؤثر صوتي في العالم وستكون هذه المؤثرات لسد الفراغ فقط . وهكذا وعدوني بذلك .

                          وأنا- والكلام للدكتور - أحمل جزء من المسؤلية للأخوة المنشدين لأن بعضهم تردد لأنها الجنادرية والبعض الآخر تراخى ، فأنا أحملهم المسؤلية في ذلك ،

                          ويقول : كما تعلم أن الموضوع هذه هو الإسلام والشخصيات المستضافة فيها تغير نسأل الله أن يجزينا كل خير على ما نعمله وأن يوفقنا للعمل الصالح الموافق للكتاب والسنة

                          انتهت المكالمة .

                          وبذلك نطوي صفحة الأوبريت والذي يجب علينا أن نشكر الدكتور ونثني عليه لأنه بهذا التغير ولأول مرة في تاريخ الجنادرية أن يكون الأوبريت بدون موسيقى . ونعتب على المنشدين فعلهم هذا ،

                          ليعلم الجميع أنه لو لم يوافق الدكتور على كتابتها لأسندت للقصيبي مثلاً وبعدها قلنا أنهم يدعمون العلمانيين ومن هذا الكلام ، أما أن تسند لشاعر إسلامي معروف فهذا فيه تساهل من الشاعر وانتكاسة وتغير وهذا عين الخطأ والإجحاف .

                          خاتمة : لو لم يشارك المشائخ والمنشديين كالعودة وآل الشيخ والقرني ونورة السعد ونوال العيد والسميط وناصر الزهراني وعبدالحمن العشماوي ، لن تتوقف الجنادرية بل سيأتون بأسماء خبيثة تنشر الفساد في المجتمع فلم لا نقتحم المجال ونغير قدر المستطاع ،
                          أليس ذلك أفضل من التفرج والبكاء على مايدور هناك .


                          أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت إلى أذهانكم ولكم تحياتي

                          تعليق

                          • احمد البشيري
                            عضو مميز
                            • Jun 2002
                            • 1513

                            #14
                            وفقك الله يا أبا عبدالله وجعل جهدك هذا خالصا لوجهه الكريم وزادك حرصا وعلما وأسأله تعالى أن يجزيك بضعف عدد حروف هذا الموضوع جزيل الأجر والثواب, وصلت ورب الكعبة فنعم الفكرة هي فالواجب على علمائنا ومشائخنا وكل طلبة العلم والدعاة اقتحام كل الأبواب والسبل الممكنة لسد الطريق على ذوي الأفكار الدخيلة وعدم ترك المجال لهم يسرحون ويمرحون كيف ما يشاؤن وكأن أهل الدعوة ورجال الحسبة لا وجود لهم, وعلينا مد يد العون لهم وان لم نستطيع مساعدتهم فلنكف أذانا عنهم وندعهم يقومون بواجبهم على أي طريقة شرعية, ولا نكون كمن قال المثل فيهم: (لا يرحم ولا يخلي رحمة ربي تنزل) ان صح التعبير, فلا نحن أعنّاهم ولا نحن من أذانا كفيناهم, فكثير من العلماء والدعاة عندما بدأوا باقتحام بعض المحطات الفضائية كم من لوم وسب وقطع في أعراضهم عانوه, وما ذلك الا من ضعاف النفوس أو من أناس لا يستطيعون الوصول الى ما وصلوا اليه.

                            لك التحية والأحترام أخي أبا عبدالله, فكل ما تأتي به ابداع وروعة, وفقك الله.


                            أخوكم/احمد البشيري
                            سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                            سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                            سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                            سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                            تعليق

                            • أبو عبدالله
                              شاعر
                              • Mar 2002
                              • 1136

                              #15
                              اخي الحبيب احمد وفقك الله لكل خير ووفق علمائنا ومشايخنا لكل خير ونفع بهم وبعلمهم الاسلام والمسلمين
                              وان كان هناك شكر فهو لله وحده ثم لكم انتم ادري ومشرفي المنتدى لما تقدمونه من جهد ومن تشجييع فجعل الله ما نكتب من خير في موازين اعمالكم الصاحة

                              ولك مني جزيل التقدير وفائق الاحترام والله يرعاك

                              تعليق

                              Working...