الاخ ابو عبد الله جزاك اللخير على متقدمة وجعلة في موازين حسناتك
اما بالنسبة للخطبة فكانت جميلة وحقيقة اعجبة بمافالة الشيخ جزاللة خير

جزاك الله خيرا وأثابك على جهدك
ولكن يا أخي الكريم المنتدى الإسلامي بحاجة إلى مثل هذه المواضيع
وخصوصا خطب الجمعة لأنه المنتدى المناسب لها

بارك الله فيك ياخي ابو سعيد ونفع بك الاسلام والمسلمين.

------

اختي في لله منار بارك الله فيك ورفع قدرك وشكر الله لكم جهودكم في قسم المنتدى الاسلامي .
العذر الشديد لعم الكتابه في المنتدى الاسلامي لعدم الموافقة المباشرة للمواضيع التي تطرح قكل كاتب موضوع يريد تعديل موضوعة او اضافة شي لا تمكن من ذلك في ضل انظمة المنتدى وهذا جميل جدا ولكننا على الخير متعاونون جميعا ان شاء الله .

------
اوصى امام وخطيب المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة فضيلة الشيخ صلاح البدير فى خطبتة اليوم الجمعة المسلمين بتقوى الله فان تقواه افضل مكتسب وطاعته اعلا نسب قال الله تعالى // يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون // .
وقال فضيلته ِان المؤمن مهما تفاقم الشر وتراقى الخطر والضر فانه يعلم ان ما قضى كائن وماقدر واجب وما سطر منتظر ومهما يشا الله يكن وما يحكم به الله يحق لا رافع لما وضع ولا واضع لما رفع ولامانع لما اعطى ولامعطى لما منع وماشاء صنع فلا جزع ولا هلع وانما صبر ومصابرة وفال بان لاهل الاسلام السطوة والانتصار والفلج والاظفار ولعدوهم الذلة والصغار والدمار والخسار قال تعالى // والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون // .
واوضح ان الامة المسلمة تواجه اليوم خصاماً بعنف وحرباً بجبروت وتامر بقحّة يقودها قوم لئام اماطت عنهم اللثام الاحداث والوقائع والايام يجرون الضغائن ويحملون مسموم الدفائن ملئوا الدنيا عدواناً واشعلوها نيراناً وانى يحقق هؤلاء للعالم سلاماً دائماً وسكوناً دائباً .
واضاف فضيلته يقول احداث تفتعل وادوار تمثل وتنتحل افك وافتراء واتهام وادعاء وغطرسة وغرور واستبداد وفجور وجور واشتطاط وظلم واختباط وتلاحم بالظالمين واختلاط ادى الى تفجر العنف وانعدام الامن وانتشار الخوف واختلال الاوضاع فى كثير من الاصقاع والبقاع .
وقال ان العالم باتت تحكمه شريعة الغاب وسياسات التهديد والارهاب ولغة التحدى والارعاب مصالح ذاتية ونظم احادية وادارة فردية تتعامل مع الغير معاملة السيد للمسود والقائد للمقود . سياسة مصالح لاقيم سياسة لاتحكم بالسوية ولاتعدل فى قضية ولاتتعامل الا بحيف وازدواجية غيّ وبغى وتسلط وتمرد ورؤى خاصة يقررها صاحب القوة وفق عقيدته ومصلحته ومحاولات احداث خلخلة وضعضعة وانشقاق واختراق فى صفوف الامة المسلمة لتكون امصاراً متناثرة متنافرة متناحرة .
وبين انها صورة واضحة المعالم جلية الابعاد للواقع المرّ الذى تاباه نفس كل ابيّ حُرّ وقال وستظل المباركة والتاييد التى يلقاها الاجرام الاسرائيلى والصلف الصهيونى وتهيئة الاجواء له وافساح المجال لارتكاب مزيد من الهدم والتشريد والتقتيل شاهداً على الحقد الاعمى وانه ليس عند القوم للعدل حظ ولامعنى
وقال ايها المسلمون . . لقد بلغ السيل زباه والكيد مداه والظلم منتهاه والظلم لا يدوم ولا يطول وسيضمحل ويزول والدهر ذو صرف يدور وسيعلم الظالمون عاقبة الغرور اين الذين التحفوا بالامن والدعة واستمتعوا بالثروة والسعة من الامم الظالمة الغابرة الظاهرة القاهرة لقد نزلت بهم الفواجع وحلت بهم الصواعق والقوارع فهل تعى لهم حساً او توجس لهم رجساً او تسمع لهم ركزاً يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم / انّ الله ليملى للظالم حتى اخذه لم يفلته وقرا // وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهى ظالمة انّ اخذه اليم شديد // .
واكد فضيلته انه مهما بلغت قوة الظلوم وضعف المظلوم فان الظالم مقهور مخذول مصفد مغلول واقرب الاشياء صرعة الظلوم وانفذ السهام دعوة المظلوم يرفعها الحيّ القيوم فوق الغيوم يقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم / ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والامام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها ابواب السماء ويقول لها الرب وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين / اخرجه احمد .
وقال انه ليس شيء اسرع فى خراب الارض ولا افسد لضمائر الخلق من الظلم والعدوان ولا يكون العمران حيث يظهر الطغيان وان الظالم الجائر سيظل محاطاً بكل مشاعر الكراهية والعداء والحقد والبغضاء لا يعيش فى امان ولا ينعم بسلام حياته فى قلق وعيشه فى اخطار وارق لان الظلم مسبب المحن والجور مسلبة للنعم مجلبة للنقم .
واضاف قائلاً قد ينعم الله على الكافر نعم نفع او نعم دفع او نعم رفع ولكنه انعام واعطاء ماهو الا استدراج واملاء قال تعالى // ولا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرُُ لا نفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين // وقال // واملى لهم ان كيدى متين // انه اغناء مشوب بالمصائب منغص بالامراض مكدر بالخوف والرعب وعدم الهناء قال تعالى // ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريباً من دارهم حتى ياتى وعدالله ان الله لا يخلف الميعاد //

وافاد ان ما اصاب المسلمين من التخلف والتقهقر والضعف والتاخر ونزع المهابة والهوان انما هو عاقبة الفسوق والعصيان فعن ثوبان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم / يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها / فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاءُُ كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله فى قلوبكم الوهن فقال قائل : يارسول الله ! وما الوهن ؟ قال / حبُّ الدنيا وكراهية الموت / اخرجة ابوداود .
واضاف انه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : / اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاًَ لاينزعه حتى ترجعوا الى دينكم / اخرجة ابو داود .
وقال وفى الامة من الانحراف العقدى والفساد القلبى ما يوجب الخذلان والحرمان ففى عالم الامة المسلمة اضرحة تُعبد وقبور تحج وتقصد ويذبح لها ويسجد ويعفر عندها الوجه والخدّ ويطلب منها العون والمدّ والغوث والنّهد افعال تناقض دين محمّد صلى الله عليه وسلم .
واوضح انه على الامة ان تبذل الجهود والاوقات والنقود وان تجند الدعاة والجنود لنشر عقيدة التوحيد ومحاربة الوان الشرك لتنكشف عنا الغمّة والاحداث الملمّة وقال وليعلم الداعية الى الاسلام ان خير ما اسال فيه مداده واكثر فيه نصحه وارشاده وقدح لاجله زناده واوجب ما اعد لحمايته التة وعتاده هو توحيد الله بالعبادة والقصد والارادة .
وابان فضيلتة اننا نعيش فى قوة وصحة وامن توجب الشكر لله ذى المنّ وانّ من حق الله علينا وحق اجيالنا واوطاننا ان نكون اوفياء للاسلام امناء على الاسلام وان نتطهر من المذام وخبيث البث والاعلام وان نقوم على اجيالنا اصدق قيام بالتربية والتاديب والتقويم والتهذيب فلن تصان حمى الاوطان بمثل طاعة الرحمن وقال هذا طريق الخروج من الهوان هذا سبيل النصر بان هذا وقت التصحيح حان فاستدعوا بالطاعة النعم برغيد عيشها وطيب امنها ونفيس زينتها واسترشدوا بالعلماء الربانيين الذين هم طب القلوب ومرايا المحاسن والعيوب وهم ارفع الناس قدراً واسلمهم فكراً وامكنهم نظراً واحذروا دعاة الانفتاح والتجديد الذى ماهو الا ضرب من التبعية والمسايرة والتقليد لحياة شر الخلق والعبيد . ولا تكونوا ممن صرف عن سواء الصراط وحاد عن سبيل الرشاد وسلك سبيل الكبر والعناد ولاتكونوا اغفالاً من حسن الاعتبار وصحيح الادكار فتزل بكم جائحة العقوبات وتجوس خلالكم بوادر النقمات قال الله سبحانه وتعالى // الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون // .
وبين فضيلة الشيخ صلاح البدير ان الدهر طعمان حلو ومر والايام صرفان عسر ويسروكل شدة الى رخاء وكل غمرة فالى انجلاء وان بعد الكدر صفوا وبعدالمطر صحوا والشمس تغيب ثم تشرق والروض يذبل ثم يورق ولله ايام تنتصر من الباغى وتنتقم من العاتى ومن عرف لله فى الرخاء عرفه فى الشدائد وصرف عنه المكائد وحفظه وهو قائم وقاعد وصاح وراقد .
واوصى فضيلته الملسمين فى ختام خطبته بالتحلى بالطاعة والتزام الجماعة والابتعاد عن التشاحن والتطاحن والحذر من الجدل والحرص على الجدّوالعمل .

رابط صوتي للخطبة http://www.islamway.com/bindex.php?...&scholar_id=216