الندم في العادة تعبير عن الخطأ ... وهو بالتالي تنبه لتبعات ذلك الخطأ واتجاه لتصحيحه ...
وكثير منا يندم في مواقف عدة ... منها ما يمكن تدارك خطأه ومنها ما لا ينفع فيه الندم لفوات الأوان والغرق في الخطأ حتى أخمص القدمين .
كل ذلك في نهاية المطاف لا يعدو كونه تجربة فريدة لتصحيح المسار وتجنب تكراره مستقبلاً .
يتبع الندم في العادة آثار نفسية تحقق صحته وتصدقه ، وهي آثار محزنة قد تؤدي للجنون في حالات نادرة وقد تؤدي إلى البكاء المر في حالات أخرى عند العجز الكامل عن تصحيح الخطأ .
* السؤال هنا هل يندم أحدنا عن قرار صحيح أو تصرف صحيح اتخذه في حياته .. ؟؟
نعم ... هناك حالات خاصة جداً تسبب الندم وفي واقعها صحيحة ولا تحمل أي نوع من أنواع الخطأ ...
إنها حالات صعبة لا يمكن أن يفسرها الزمان ولا المحللين ولا الأطباء ولا علماء النفس إلا بتعبير موحد
إنه قضاء الله ... ونفاذ قدرته جل في عليائه
عندما يقرر أحدنا فراق من يحب لأسباب يجهلها ولا يستطيع تفسيرها في الوقت الذي لا يستطيع أن يتراجع عن قراره المر ... في هذه الحالة لا يمكن أن تفسر بغير قضاء الله النافذ لا محال وإن حاولنا الهروب من هذه الإرادة ..
وأنى يكون ذلك ؟؟
إن من أصعب ما يمر على أحدنا مفارقة من يحب باختيار لهدف قد يراه هاماً وسبباً جوهرياً يتحتم عليه تنفيذه شاء أم أبى ...
هنا لا بد وان القلب ينفطر ألماً وكم يتمنى الواحد منا أن يجد مبرراً أو مخرجاً لذلك أو أملاً جديداً للاختيار ...ولو كان الفراق جفاء ممن نحب لوجدنا لأنفسنا مبرراً ينسينا مرارة الألم ..
ولكن قضاء الله أنفذ .
سيقول من أحببناه ومن أحبنا آنذاك كلمات ستخلدها الذاكرة ويحفظها الفؤاد لتبقى صورة ثمينة خالدة تسكن حنايا الوجدان للأبد لتسقي الفؤاد الجريح وتبقي عليه حياً ليصارع الموت برمقه الأخير في واقع الحياة الميتة التي تكسوها مرارة الزمان وحزن الأيام ودموع ... الفراق .
هنا فقط ... سيكون ندمي جرح الحياة الأبدي ... وستبقى دموعي حبيسة في صدري ... لكي لا ينطفئ لهيب الألم ولتأسرني الذكرى مدى الحياة ،،،
وكثير منا يندم في مواقف عدة ... منها ما يمكن تدارك خطأه ومنها ما لا ينفع فيه الندم لفوات الأوان والغرق في الخطأ حتى أخمص القدمين .
كل ذلك في نهاية المطاف لا يعدو كونه تجربة فريدة لتصحيح المسار وتجنب تكراره مستقبلاً .
يتبع الندم في العادة آثار نفسية تحقق صحته وتصدقه ، وهي آثار محزنة قد تؤدي للجنون في حالات نادرة وقد تؤدي إلى البكاء المر في حالات أخرى عند العجز الكامل عن تصحيح الخطأ .
* السؤال هنا هل يندم أحدنا عن قرار صحيح أو تصرف صحيح اتخذه في حياته .. ؟؟
نعم ... هناك حالات خاصة جداً تسبب الندم وفي واقعها صحيحة ولا تحمل أي نوع من أنواع الخطأ ...
إنها حالات صعبة لا يمكن أن يفسرها الزمان ولا المحللين ولا الأطباء ولا علماء النفس إلا بتعبير موحد
إنه قضاء الله ... ونفاذ قدرته جل في عليائه
عندما يقرر أحدنا فراق من يحب لأسباب يجهلها ولا يستطيع تفسيرها في الوقت الذي لا يستطيع أن يتراجع عن قراره المر ... في هذه الحالة لا يمكن أن تفسر بغير قضاء الله النافذ لا محال وإن حاولنا الهروب من هذه الإرادة ..
وأنى يكون ذلك ؟؟
إن من أصعب ما يمر على أحدنا مفارقة من يحب باختيار لهدف قد يراه هاماً وسبباً جوهرياً يتحتم عليه تنفيذه شاء أم أبى ...
هنا لا بد وان القلب ينفطر ألماً وكم يتمنى الواحد منا أن يجد مبرراً أو مخرجاً لذلك أو أملاً جديداً للاختيار ...ولو كان الفراق جفاء ممن نحب لوجدنا لأنفسنا مبرراً ينسينا مرارة الألم ..
ولكن قضاء الله أنفذ .
سيقول من أحببناه ومن أحبنا آنذاك كلمات ستخلدها الذاكرة ويحفظها الفؤاد لتبقى صورة ثمينة خالدة تسكن حنايا الوجدان للأبد لتسقي الفؤاد الجريح وتبقي عليه حياً ليصارع الموت برمقه الأخير في واقع الحياة الميتة التي تكسوها مرارة الزمان وحزن الأيام ودموع ... الفراق .
هنا فقط ... سيكون ندمي جرح الحياة الأبدي ... وستبقى دموعي حبيسة في صدري ... لكي لا ينطفئ لهيب الألم ولتأسرني الذكرى مدى الحياة ،،،
تعليق