إخوتي الكرام .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. ( وعذراً للإطاله )
نظراً لظروف إنشغالي لضرورة تواجدي في أكثر من موقع .. وهذا ما يحد من إطلاعاتي على جميع المواضيع فأكتفي بقراءة المواضيع الجديدة .. إلا أنه مؤخراً صادف أن وقعت عيني للرسائل الخاصة ( نادراً ما يحدث ذلك ) فوجدت رسائل خاصة أحاطها العنكبوت ببيت مزقه الزمن .. إنقسمت تلك الرسائل بين طلب وعتاب .. فللأول الأمر وللآخر الأسف والعذر ..
(ملاحظة : ليعلم الجميع أنني لم أرغب بالمشاركة بأكثر مما شاركت سابقاً .. كما أعتذر لأخي أبو ماجد لعدم تقيدي بالإطار الذي وضعه ، فعذراً أخي أبو ماجد ) .
إخوتي الكرام .. بعد رجوعي للموضوع وجدت أن بالنفس شجون .. خاصة بعد نقاش الأخوة الأعضاء والذين أثروا الموضوع وأشبعوه آراء من كل الإتجاهات .. فلنا الفخر بهم وبما لديهم ..
وسأشارككم برؤيتي المتواضعة .. آمل قبولها بصدر رحب ..
إخوتي الكرام .. أبدأ مشاركتي معكم بما كانت تبدأه معنا الإذاعة ببرنامجها اليومي عند الذهاب صباحاً للمدرسة وكأنها ترافقنا لتطمئن على وصولنا سالمين.. هذا البرنامج كانت مقدمته :
أحرث وأزرع أرض بلادك ..... بكره تجني خير لأولادك
فمن هنا أبدأ تساؤلي الأول :
ـ من هم أولادك يا ترى .. هل هم من إنتسبوا إليك بالنسب ؟ أم من أؤتمنت عليهم ؟
فلو تمعنا النظر في الشطر الأخيرة لوجدنا كلمة أولادك ..
فمن مقدمة هذا البرنامج وفيما وجدناه من معلمي الرعيل الأول وجدنا بأنفسنا شعور موحد وهو أن المعلمين الذين يستقبلونا على باب المدرسة لا يقل دورهم أبداً عن دور الأب ..
فمن هنا نجد أن دور المعلم والمعلمة هو دور الأب والأم بإختلاف المواقع فقط وذلك بإهتمامهم (الرعيل الأول) بتلك النبته ورعايتها بما يضمن غرس القيم والأسس الصحيحة .. فهذا هو معلم الماضي الذي أستحق كل إحترام وتقدير ومتى تجاهل المعلم هذا الدور " كمثل كثير من معلمي الحاضر " فلنردد سوياً " ا َ ، ا ِ، ا ُ ـ ب َ ، ب ِ ، ب ُ ـ ... "
إخوتي الكرام .. ماذا عن الضرب .. لست بمن يؤيده أو يرفضه ، فهذا الشيء نسبي .. فمتى كان المعلم مكملاً لدور البيت وحدث أن كان الخطأ عقابه إستخدام الضرب فأنا أؤيد إستخدام الضرب ، وإن لم يكن دور المعلم مكملاً لدور البيت فأرفضه بشده .. وهذا يقودنا لتساؤل آخر وهو التالي :
ـ هل وظيفة التعليم أمانة أم مهنة ؟
إنها أمانة قبل أن تصبح مهنة ولا يختلف عليها إثنان ، لا معلمي الماضي ولا معلمي الحاضر .. إنما إختلفوا في تطبيق هذا المفهوم ، فمعلمي الماضي إنتسبوا للتعليم عن قناعة ورغبة ولهذا تجدهم أكثر إيماناً بالرسالة .. بينما كثير من معلمي الحاضر ينقصهم هذا المفهوم وذلك لإنعدام القناعة والرغبة بالتدريس قبل إنتسابهم لهذا الصرح الشامخ ، ودلالة على ذلك تجدهم أكثر الناس تذمراً من عملهم وأكثرهم تشكي من صعوبة هذا العمل ومعاناة إيصال المعلومة للطالب و.. و.. و.. و.. متناسيين أن الرغبة في عملهم مفقودة في الأساس وفهمهم إقتصر على رغبة إقتران إسمائهم بكلمة إستاذ وهذا عكس معلمي الجيل السابق فلم نسمع أن أحدهم قد تذمر أو إشتكى إلا من هم على شاكلة معلمي الجيل الحاضر .
وعودة للمهنة .. أليست مهنة التعليم من أشرف المهن !! ألا يستحق هذا الشرف بذل الجهد في صمت بكل أمانة وإخلاص ؟ ألا يعرف معلم هذا الجيل أن العمل في صمت هو طريق النجاح !!..
عذراً إخوتي الكرام فلدي إستفسار صغير أيضاً .. أتخلوا مدارسنا ( خاصة الإبتدائية ) عن معلمين تخصصاتهم الدراسية ( قبل الإنتساب للتعليم ) أرصاد أو علوم بحار أو علوم سياسية أو إدارة عامة أو أعمال أو .. أو .. فهل جميع هؤلاء مؤهلين لأن يكونوا مربيين قبل الإنتساب للتعليم ؟
( معلومة : يشترط في معلمي المرحلة الإبتدائية ببريطانيا ماجستير تربيه بالإضافة لتخصصهم المناسب ) .
رحماك ربي بأبناءنا من ظلم كل جاهل متغطرس متباهي بعلمه .
خلاصة :
إلى كل معلم :
ـ مجتهد في إيصال الأمانة أقول : قم للمعلم ووفه التبجيل .. كاد المعلم أن يكون رسولا .
ـ متذمر من صعوبة مهنته .. أقول : لست مجبراً فتقدم بإستقالتك وأترك المجال فهناك من هم أفضل منك .
إلى كل أب وأم :
أنتم الأساس في تربية النشء .. وما المعلم إلا إكمال لهذه التربية .. فلنقف معه ونسانده ونغرس إحترامه في قلوب أبناءنا ..
إلى إدارة التعليم : إلى متى السبات العميق .. فبسباتكم أصبحت وظيفة التدريس وظيفة من لا وظيفة له ..
وأصبحنا نقف على أطراف أصابعنا على مستقبل هذا الجيل .
( ملحوظة أيضاً : كلمة معلمي الجيل الحالي أو ما جاء في معناها .. لا تدل على الكل .. كما أنها لا تدل على القليل )
وفي الختام .. لي طلب ورجاء ..
طلب بسعة صدركم جميعاً .. ورجاء بعذري في عدم صياغة الموضوع .. فلم يسعفني وقتي بحسن صياغته .
وفقكم الله وسدد خطاكم ،،،
نظراً لظروف إنشغالي لضرورة تواجدي في أكثر من موقع .. وهذا ما يحد من إطلاعاتي على جميع المواضيع فأكتفي بقراءة المواضيع الجديدة .. إلا أنه مؤخراً صادف أن وقعت عيني للرسائل الخاصة ( نادراً ما يحدث ذلك ) فوجدت رسائل خاصة أحاطها العنكبوت ببيت مزقه الزمن .. إنقسمت تلك الرسائل بين طلب وعتاب .. فللأول الأمر وللآخر الأسف والعذر ..
(ملاحظة : ليعلم الجميع أنني لم أرغب بالمشاركة بأكثر مما شاركت سابقاً .. كما أعتذر لأخي أبو ماجد لعدم تقيدي بالإطار الذي وضعه ، فعذراً أخي أبو ماجد ) .
إخوتي الكرام .. بعد رجوعي للموضوع وجدت أن بالنفس شجون .. خاصة بعد نقاش الأخوة الأعضاء والذين أثروا الموضوع وأشبعوه آراء من كل الإتجاهات .. فلنا الفخر بهم وبما لديهم ..
وسأشارككم برؤيتي المتواضعة .. آمل قبولها بصدر رحب ..
إخوتي الكرام .. أبدأ مشاركتي معكم بما كانت تبدأه معنا الإذاعة ببرنامجها اليومي عند الذهاب صباحاً للمدرسة وكأنها ترافقنا لتطمئن على وصولنا سالمين.. هذا البرنامج كانت مقدمته :
أحرث وأزرع أرض بلادك ..... بكره تجني خير لأولادك
فمن هنا أبدأ تساؤلي الأول :
ـ من هم أولادك يا ترى .. هل هم من إنتسبوا إليك بالنسب ؟ أم من أؤتمنت عليهم ؟
فلو تمعنا النظر في الشطر الأخيرة لوجدنا كلمة أولادك ..
فمن مقدمة هذا البرنامج وفيما وجدناه من معلمي الرعيل الأول وجدنا بأنفسنا شعور موحد وهو أن المعلمين الذين يستقبلونا على باب المدرسة لا يقل دورهم أبداً عن دور الأب ..
فمن هنا نجد أن دور المعلم والمعلمة هو دور الأب والأم بإختلاف المواقع فقط وذلك بإهتمامهم (الرعيل الأول) بتلك النبته ورعايتها بما يضمن غرس القيم والأسس الصحيحة .. فهذا هو معلم الماضي الذي أستحق كل إحترام وتقدير ومتى تجاهل المعلم هذا الدور " كمثل كثير من معلمي الحاضر " فلنردد سوياً " ا َ ، ا ِ، ا ُ ـ ب َ ، ب ِ ، ب ُ ـ ... "
إخوتي الكرام .. ماذا عن الضرب .. لست بمن يؤيده أو يرفضه ، فهذا الشيء نسبي .. فمتى كان المعلم مكملاً لدور البيت وحدث أن كان الخطأ عقابه إستخدام الضرب فأنا أؤيد إستخدام الضرب ، وإن لم يكن دور المعلم مكملاً لدور البيت فأرفضه بشده .. وهذا يقودنا لتساؤل آخر وهو التالي :
ـ هل وظيفة التعليم أمانة أم مهنة ؟
إنها أمانة قبل أن تصبح مهنة ولا يختلف عليها إثنان ، لا معلمي الماضي ولا معلمي الحاضر .. إنما إختلفوا في تطبيق هذا المفهوم ، فمعلمي الماضي إنتسبوا للتعليم عن قناعة ورغبة ولهذا تجدهم أكثر إيماناً بالرسالة .. بينما كثير من معلمي الحاضر ينقصهم هذا المفهوم وذلك لإنعدام القناعة والرغبة بالتدريس قبل إنتسابهم لهذا الصرح الشامخ ، ودلالة على ذلك تجدهم أكثر الناس تذمراً من عملهم وأكثرهم تشكي من صعوبة هذا العمل ومعاناة إيصال المعلومة للطالب و.. و.. و.. و.. متناسيين أن الرغبة في عملهم مفقودة في الأساس وفهمهم إقتصر على رغبة إقتران إسمائهم بكلمة إستاذ وهذا عكس معلمي الجيل السابق فلم نسمع أن أحدهم قد تذمر أو إشتكى إلا من هم على شاكلة معلمي الجيل الحاضر .
وعودة للمهنة .. أليست مهنة التعليم من أشرف المهن !! ألا يستحق هذا الشرف بذل الجهد في صمت بكل أمانة وإخلاص ؟ ألا يعرف معلم هذا الجيل أن العمل في صمت هو طريق النجاح !!..
عذراً إخوتي الكرام فلدي إستفسار صغير أيضاً .. أتخلوا مدارسنا ( خاصة الإبتدائية ) عن معلمين تخصصاتهم الدراسية ( قبل الإنتساب للتعليم ) أرصاد أو علوم بحار أو علوم سياسية أو إدارة عامة أو أعمال أو .. أو .. فهل جميع هؤلاء مؤهلين لأن يكونوا مربيين قبل الإنتساب للتعليم ؟
( معلومة : يشترط في معلمي المرحلة الإبتدائية ببريطانيا ماجستير تربيه بالإضافة لتخصصهم المناسب ) .
رحماك ربي بأبناءنا من ظلم كل جاهل متغطرس متباهي بعلمه .
خلاصة :
إلى كل معلم :
ـ مجتهد في إيصال الأمانة أقول : قم للمعلم ووفه التبجيل .. كاد المعلم أن يكون رسولا .
ـ متذمر من صعوبة مهنته .. أقول : لست مجبراً فتقدم بإستقالتك وأترك المجال فهناك من هم أفضل منك .
إلى كل أب وأم :
أنتم الأساس في تربية النشء .. وما المعلم إلا إكمال لهذه التربية .. فلنقف معه ونسانده ونغرس إحترامه في قلوب أبناءنا ..
إلى إدارة التعليم : إلى متى السبات العميق .. فبسباتكم أصبحت وظيفة التدريس وظيفة من لا وظيفة له ..
وأصبحنا نقف على أطراف أصابعنا على مستقبل هذا الجيل .
( ملحوظة أيضاً : كلمة معلمي الجيل الحالي أو ما جاء في معناها .. لا تدل على الكل .. كما أنها لا تدل على القليل )
وفي الختام .. لي طلب ورجاء ..
طلب بسعة صدركم جميعاً .. ورجاء بعذري في عدم صياغة الموضوع .. فلم يسعفني وقتي بحسن صياغته .
وفقكم الله وسدد خطاكم ،،،
تعليق