Unconfigured Ad Widget

Collapse

المخلوقات الفضائية .. حقيقة أم خيـال ؟؟! (( صورة ))

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    المخلوقات الفضائية .. حقيقة أم خيـال ؟؟! (( صورة ))



    يقول عالم الفلك المصري الكبير الدكتور مسلم شلتوت الأستاذ بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية أن القرآن الكريم يخبرنا بحقائق لم يكشف عنها العلماء إلى يومنا هذا , مثل وجود حياة في السماء تشبه الحياة على الأرض , كما قال تعالى : (( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً )) (الطلاق:12) إن هذا الأمر الإلهي المشار إليه في الآية الكريمة لابد أن يكون موجهاً إلى كائنات عاقلة موجودة على هذه الكواكب الأخرى خارج مجموعتنا الشمسية , ومما يؤكد هذا التفسير هو قوله تعالى : (( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير )) (الشورى:29) .

    والدابة من دب فهو دابة ومشتقة من الدبيب , والدبيب عبارة عن الحركة الجسمانية , ولذلك في تشير لكل حيوان جسماني يتحرك ويدب , والمعنى أن هذه الدواب مبثوثة في السماوات في أكثر من مكان , أي أنها ليست في مكان واحد في السماوات . ويقول تعالى في سورة النور : (( والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء )) (النور:45) ففي هذه الآية تعبير (( من يمشي )) يعني وجود دواب عاقلة في السماوات تمشي على بطنها أو على رجلين مثل الإنسان وربما على أربع أيضاً , والنص عان لأنه يشمل كل الدواب في السماوات والأرض , كما أنه يحتمل هذه المعاني جميعاً , ومعنى ذلك أن هناك كائنات عاقلة وذكية وعابدة , وليست قاصرة على الملائكة بدليل التمييز بينهما في قوله تعالى : (( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون )) (النحل:49) .

    قال الدكتور الغمراوي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية : إن الله هنا ذكر الاسم الموصول مرتين لا مرة واحدة , مرة متعلقة في السماء ومرة متعلقة في الأرض , ليذهب سبحانه بكل شك من أن قوله (( من دابة )) بيان لما في السماء ولما في الأرض , ويكون ذكر الملائكة لأن الملائكة لا يليق أن يعبر عنها بالدواب .

    ولعل ما يؤكد ذلك هو قوله تعالى : (( ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظللهم بالغدو والأصال والأصال )) (الرعد:15) فالغدو هنا تعني غداة وهي صبيحة اليوم التالي , والأصال جمع أصل وهو ما بين العصر والغروب , ومن المعروف أن الغدو والأصال هما كلمتان تعبّران عن حركة المحور حول نفسها أمام الشمس والتي ينتج عنها " ليل ونهار " وتغيير في الأوقات , وهذا يعني أن تلك المخلوقات التي في السماوات إنما تعيش مثلنا على كوكب مثل الأرض , ولها النظام فلكي مثلنا أو ما يشبه نظامنا , لأن ظهور الظلام لا يتم إلا بتحقق شرطين .

    الأول : أن تكون تلك المخلوقات مشخصة لنا أي لها طول وعرض وارتفاع " أي لها حجم " .

    والثاني : أن تكون تلك المخلوقات في مكان مواجه للشمس , لأنه دون وجود ضوء لا يظهر ظلام لشيء وهذا ما أكده تعالى بقوله : (( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً (الفرقان:45) ومن هنا تكون الآية السابقة في سورة الرعد دليلاً على وجود دواب عاقلة في السماوات , وأن هذه الدواب مشخصة مثلنا ومرئية , ومن هذا يفهم أن تلك المخلوقات التي تسجد لله ببدنها وتسجد معها ظلالها , كذلك ليست ملائكة أو من الجن , لأن الملائكة من نور والجن من نار , وهذان المخلوقان غير مجسمين مثلنا , ولا يخضعان لنفس نظامنا وبالتالي لا يمكن رؤيتهما , إلاّ إذا تخليا عن صورتهما الحقيقة , ومن كانت هذه حاله وتلك صفته لا يمكن أن يكون له ظلال , وعليه يكون المقصود بمن يسجد في هذه الآية ويسجد معهم ظلالهم " دواب " السماوات والأرض .. وصدق الله العظيم إذ يقول (( وربك أعلم بمن في السموات والأرض )) بقلم : عبد الفتاح عناني

  • احمد البشيري
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1513

    #2
    الله يعطيك العافية يا ابو عبدالله وارجو تعديل الأيات التالية ولك التحية.

    قوله تعالى :

    ((وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ)) الشورى (29)

    وَقوله تعالى :

    ((وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ)) سورة الرعد (15)


    اخوكم/احمد البشيري
    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي أبو عبدالله ..............وفقه الله

      وهل هناك أصدق من الله قيلا ؟

      جزاك الله خير الجزاء ، ووفقك وإيانا لكل خير ....

      ------------ أخوك : أبو ماجد -----------

      تعليق

      • أبو عبدالله
        شاعر
        • Mar 2002
        • 1136

        #4
        جزاك الله خير يا استاذ احمد على ملاحظاتك القيمة
        اخي ابو ماجد بارك الله فيك
        وليس اصدق من الله قيلا
        -------
        تعديل
        ---
        يقول عالم الفلك المصري الكبير الدكتور مسلم شلتوت الأستاذ بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية أن القرآن الكريم يخبرنا بحقائق لم يكشف عنها العلماء إلى يومنا هذا , مثل وجود حياة في السماء تشبه الحياة على الأرض , كما قال تعالى : (( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً )) (الطلاق:12) إن هذا الأمر الإلهي المشار إليه في الآية الكريمة لابد أن يكون موجهاً إلى كائنات عاقلة موجودة على هذه الكواكب الأخرى خارج مجموعتنا الشمسية , ومما يؤكد هذا التفسير هو قوله تعالى : ((وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ)) (الشورى:29) .

        والدابة من دب فهو دابة ومشتقة من الدبيب , والدبيب عبارة عن الحركة الجسمانية , ولذلك في تشير لكل حيوان جسماني يتحرك ويدب , والمعنى أن هذه الدواب مبثوثة في السماوات في أكثر من مكان , أي أنها ليست في مكان واحد في السماوات . ويقول تعالى في سورة النور : (( والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء )) (النور:45) ففي هذه الآية تعبير (( من يمشي )) يعني وجود دواب عاقلة في السماوات تمشي على بطنها أو على رجلين مثل الإنسان وربما على أربع أيضاً , والنص عان لأنه يشمل كل الدواب في السماوات والأرض , كما أنه يحتمل هذه المعاني جميعاً , ومعنى ذلك أن هناك كائنات عاقلة وذكية وعابدة , وليست قاصرة على الملائكة بدليل التمييز بينهما في قوله تعالى : (( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون )) (النحل:49) .

        قال الدكتور الغمراوي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية : إن الله هنا ذكر الاسم الموصول مرتين لا مرة واحدة , مرة متعلقة في السماء ومرة متعلقة في الأرض , ليذهب سبحانه بكل شك من أن قوله (( من دابة )) بيان لما في السماء ولما في الأرض , ويكون ذكر الملائكة لأن الملائكة لا يليق أن يعبر عنها بالدواب .

        ولعل ما يؤكد ذلك هو قوله تعالى : ((وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ)) سورة الرعد (15)
        فالغدو هنا تعني غداة وهي صبيحة اليوم التالي , والأصال جمع أصل وهو ما بين العصر والغروب , ومن المعروف أن الغدو والأصال هما كلمتان تعبّران عن حركة المحور حول نفسها أمام الشمس والتي ينتج عنها " ليل ونهار " وتغيير في الأوقات , وهذا يعني أن تلك المخلوقات التي في السماوات إنما تعيش مثلنا على كوكب مثل الأرض , ولها النظام فلكي مثلنا أو ما يشبه نظامنا , لأن ظهور الظلام لا يتم إلا بتحقق شرطين .

        الأول : أن تكون تلك المخلوقات مشخصة لنا أي لها طول وعرض وارتفاع " أي لها حجم " .

        والثاني : أن تكون تلك المخلوقات في مكان مواجه للشمس , لأنه دون وجود ضوء لا يظهر ظلام لشيء وهذا ما أكده تعالى بقوله : (( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً (الفرقان:45) ومن هنا تكون الآية السابقة في سورة الرعد دليلاً على وجود دواب عاقلة في السماوات , وأن هذه الدواب مشخصة مثلنا ومرئية , ومن هذا يفهم أن تلك المخلوقات التي تسجد لله ببدنها وتسجد معها ظلالها , كذلك ليست ملائكة أو من الجن , لأن الملائكة من نور والجن من نار , وهذان المخلوقان غير مجسمين مثلنا , ولا يخضعان لنفس نظامنا وبالتالي لا يمكن رؤيتهما , إلاّ إذا تخليا عن صورتهما الحقيقة , ومن كانت هذه حاله وتلك صفته لا يمكن أن يكون له ظلال , وعليه يكون المقصود بمن يسجد في هذه الآية ويسجد معهم ظلالهم " دواب " السماوات والأرض .. وصدق الله العظيم إذ يقول (( وربك أعلم بمن في السموات والأرض )) بقلم : عبد الفتاح عناني

        تعليق

        Working...