الطائف:
في إطار الجهود الأمنية المبذولة من قبل شرطة الطائف بالإيقاع بأحد الجناة الذي أطلق عليه في أوساط سكان محافظة الطائف مجازاً ( قناص عمال البقالات) تم على مدى الأيام الماضية تكثيف عمليات البحث والتحري في محاولة لكشف اللثام عن هذه الجريمة وتم على ضوء هذه العمليات إيقاف أكثر من عشرين شخصا معظمهم من السعوديين وذلك للاشتباه في دورهم أو علاقتهم بهذه الجريمة وقد تمت مطابقة بصمات هؤلاء الأشخاص بالبصمات المأخوذة من مسرح الجريمة وما تزال التحقيقات متوالية مع هؤلاء الموقوفين... وكانت مدينة الطائف قد عاشت على مدى الأسابيع الماضية أجواء مشحونة بالخوف والترقب خاصة في أوساط أصحاب المحلات التجارية بعد أن شهدت المدينة على مدى الأسابيع الماضية حادثتي قتل كان ضحاياها من عمال البقالات ففي الحادث الأول الذي وقع في حي شهار استيقظ سكان الحي على جريمة قتل كان ضحيتها عامل بقالة من العمالة"الأفغانية" وجد مقتولاً داخل محله وقد تم إغلاق باب المتجر عليه ولم يتم اكتشاف جريمة القتل إلا بواسطة أحد زبائن المحل الذي جاء لشراء بعض المستلزمات ولفت نظره بعض الدماء وغياب العامل الذي أصبح يحظى بتقدير كبير في أوساط السكان بسبب تدينه ومواظبته على أداء الصلاة على مدى السنوات التي قضاها في هذا المكان علاوة على حسن تعامله مع كافة الزبائن وقد تبين فيما بعد أن أداة القتل هي مسدس وبعده بأقل من أسبوعين من وقوع هذه الجريمة هزت جريمة أخرى مشابهة حي النزهة إذ وقعت جريمة قتل لعامل بقالة من الجنسية البنجلاديشية أثناء محاولته إغلاق البقالة والانصراف لتأدية صلاة الظهر وقد حاول هذا العامل الانتقال إلى أحد المستوصفات القريبة لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة بعد عدة خطوات من مكان الجريمة نظراً لخطورة الإصابة حيث اخترق قلبه عيار ناري... وتشير كافة الدلائل إلى أنه ربما يكون القاتل واحداً خاصة وأن هناك تشابه كبير بين الأداة المستخدمة في القتل واختيار الضحايا والتوقيت... من جهة أخرى وجدت إحدى الجثث متفحمة خلف معرض الصناعات الوطنية وهذه الحادثة على الرغم من اختلافها عن السابقتين إلا أن مشاعر الخوف وسط سكان الطائف جعلتهم يعتقدون أن هذه الحادثة ربما يكون لها علاقة بالحوادث السابقة... هذا وقد تابع محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر سير التحقيقات وطالب بسرعة القبض على الجناة حضر مدير شرطة الطائف العميد مساعد العتيبي بشكل دائم في مكتبه لمتابعة ما يستجد من أمور حول هذه القضية.
أخوكم الملكي
في إطار الجهود الأمنية المبذولة من قبل شرطة الطائف بالإيقاع بأحد الجناة الذي أطلق عليه في أوساط سكان محافظة الطائف مجازاً ( قناص عمال البقالات) تم على مدى الأيام الماضية تكثيف عمليات البحث والتحري في محاولة لكشف اللثام عن هذه الجريمة وتم على ضوء هذه العمليات إيقاف أكثر من عشرين شخصا معظمهم من السعوديين وذلك للاشتباه في دورهم أو علاقتهم بهذه الجريمة وقد تمت مطابقة بصمات هؤلاء الأشخاص بالبصمات المأخوذة من مسرح الجريمة وما تزال التحقيقات متوالية مع هؤلاء الموقوفين... وكانت مدينة الطائف قد عاشت على مدى الأسابيع الماضية أجواء مشحونة بالخوف والترقب خاصة في أوساط أصحاب المحلات التجارية بعد أن شهدت المدينة على مدى الأسابيع الماضية حادثتي قتل كان ضحاياها من عمال البقالات ففي الحادث الأول الذي وقع في حي شهار استيقظ سكان الحي على جريمة قتل كان ضحيتها عامل بقالة من العمالة"الأفغانية" وجد مقتولاً داخل محله وقد تم إغلاق باب المتجر عليه ولم يتم اكتشاف جريمة القتل إلا بواسطة أحد زبائن المحل الذي جاء لشراء بعض المستلزمات ولفت نظره بعض الدماء وغياب العامل الذي أصبح يحظى بتقدير كبير في أوساط السكان بسبب تدينه ومواظبته على أداء الصلاة على مدى السنوات التي قضاها في هذا المكان علاوة على حسن تعامله مع كافة الزبائن وقد تبين فيما بعد أن أداة القتل هي مسدس وبعده بأقل من أسبوعين من وقوع هذه الجريمة هزت جريمة أخرى مشابهة حي النزهة إذ وقعت جريمة قتل لعامل بقالة من الجنسية البنجلاديشية أثناء محاولته إغلاق البقالة والانصراف لتأدية صلاة الظهر وقد حاول هذا العامل الانتقال إلى أحد المستوصفات القريبة لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة بعد عدة خطوات من مكان الجريمة نظراً لخطورة الإصابة حيث اخترق قلبه عيار ناري... وتشير كافة الدلائل إلى أنه ربما يكون القاتل واحداً خاصة وأن هناك تشابه كبير بين الأداة المستخدمة في القتل واختيار الضحايا والتوقيت... من جهة أخرى وجدت إحدى الجثث متفحمة خلف معرض الصناعات الوطنية وهذه الحادثة على الرغم من اختلافها عن السابقتين إلا أن مشاعر الخوف وسط سكان الطائف جعلتهم يعتقدون أن هذه الحادثة ربما يكون لها علاقة بالحوادث السابقة... هذا وقد تابع محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر سير التحقيقات وطالب بسرعة القبض على الجناة حضر مدير شرطة الطائف العميد مساعد العتيبي بشكل دائم في مكتبه لمتابعة ما يستجد من أمور حول هذه القضية.
أخوكم الملكي
تعليق