الحمدلله وصلى الله وسلم على نبيه الذي اصطفاه وبعد :
فإنني سأعرض عليكم أحبتي هنا أمراً قد يستغربه البعض منكم ، وقد يقره البعض الآخر ، وأنا عندما خطرت لي الفكرة وجدت أنها ذات جدوى ، وتحقق أهدافاً قد لاتقنع البعض للوهلة الأولى ، ولكن عند التعمق فيها ، فإنني أتمنى أن تلقى القبول ، ولن أطيل عليكم ، وهذا الموضوع يندرج تحت هذا الرابط :
نحن نعلم أيها الإخوة مدى الترابط بين التأريخ من جهة ، والشعر من جهة أخرى ، وقد قرأنا الكثير من الأشعار ذات الطابع التأريخي ، وكانت من انتاج كبار الشعراء سواء منهم من كان جاهلياً ، أو مخضرماً ، أو في صدر العصر الإسلامي ، أو في من عصرنا الحالي .
فلماذا لانقوم بمناقشة مايكتب من أشعار ، وخصوصاً تلك التي يحتويها الفراهيدي ، لاسيما وأن من بين تلك القصائد ماتجد فيه لكل علم من علوم الطبيعة ، والفلك ، والأحياء ، والتأريخ ….الخ ، تجد له مايشبعه استدلالاً ، وبهذا يكون الشاعر قد قطع شوطاً كبيراً في إنجاز مهمتنا ، ولم يبق علينا سوى مناقشة تلك العلوم ، وكأننا نشرح تلك القصيدة عروضياً ، ولكن بدلاً من عروضياً ، علمياً ، لكي لايكون جهد الشاعر منتهياً بانتهاء آخر بيت في القصيدة ، بل يبرز دور آخر ، وهو التحليل والتفصيل لتلك القيدة ، وأنا قد اخترت لكم إحدى القصائد الفراهيدية ، لكي نقوم بتوظيف ماتضمنته من معارف وعلوم ، وطباق ، وجناس ، ومقابلة ، ونحو ، وصرف …الخ ، ومن ثم نستشف علاقة الشعر بباقي مناحي الحياة ، وهي لاتخفى على أحد ، ولكن نجعل عملنا من باب بحث تلك المعلومة ، في هذا البيت ، خصوصاً عندما يقفز إلى أذهاننا ذلك البيت من الشعر ، والذي قاله امرؤ القيس ، وهو :
مكر مفر مقبل مدبر معاً *** كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
فشبه الشاعر فرسه بالصخرة التي تسقط من مكانٍ مرتفع ، وفي هذه الحالة فإنها تزيد سرعتها بعد كل فترة ، أو مسافة من السقوط ، وهذا مانسميه نظام السرعة والتسارع ، وقد يعلم ذلك من درس منكم علم الميكانيكا ، والفيزياء .
فلماذا لانأخذ القصائد الأبرز ، لنستقي منها بعض المعارف ، كالقصيدة التي اخترتها لتكون مجالاً لهذا العمل ، والذي أعتقد بأنه سيكون جماعياً ، وسيهب للعمل على إنجاحه الكثير من الكتاب والمشرفين ، ولأن المسؤولية في المنتدى قد تقع على عواتق أولئك الذين جندوا أنفسهم لخدمته ، والسهر على إنجاحه ، والقضاء على كل خطر يداهمه قبل أن يستفحل ، فإنني لاأعذرهم من المشاركة الفعالة المثرية ، وإعطاء الموضوع حقه كما عهدنا فيهم ، وأعتقد بأنه لن يخيب رجائي والله الموفق .
فإنني سأعرض عليكم أحبتي هنا أمراً قد يستغربه البعض منكم ، وقد يقره البعض الآخر ، وأنا عندما خطرت لي الفكرة وجدت أنها ذات جدوى ، وتحقق أهدافاً قد لاتقنع البعض للوهلة الأولى ، ولكن عند التعمق فيها ، فإنني أتمنى أن تلقى القبول ، ولن أطيل عليكم ، وهذا الموضوع يندرج تحت هذا الرابط :
نحن نعلم أيها الإخوة مدى الترابط بين التأريخ من جهة ، والشعر من جهة أخرى ، وقد قرأنا الكثير من الأشعار ذات الطابع التأريخي ، وكانت من انتاج كبار الشعراء سواء منهم من كان جاهلياً ، أو مخضرماً ، أو في صدر العصر الإسلامي ، أو في من عصرنا الحالي .
فلماذا لانقوم بمناقشة مايكتب من أشعار ، وخصوصاً تلك التي يحتويها الفراهيدي ، لاسيما وأن من بين تلك القصائد ماتجد فيه لكل علم من علوم الطبيعة ، والفلك ، والأحياء ، والتأريخ ….الخ ، تجد له مايشبعه استدلالاً ، وبهذا يكون الشاعر قد قطع شوطاً كبيراً في إنجاز مهمتنا ، ولم يبق علينا سوى مناقشة تلك العلوم ، وكأننا نشرح تلك القصيدة عروضياً ، ولكن بدلاً من عروضياً ، علمياً ، لكي لايكون جهد الشاعر منتهياً بانتهاء آخر بيت في القصيدة ، بل يبرز دور آخر ، وهو التحليل والتفصيل لتلك القيدة ، وأنا قد اخترت لكم إحدى القصائد الفراهيدية ، لكي نقوم بتوظيف ماتضمنته من معارف وعلوم ، وطباق ، وجناس ، ومقابلة ، ونحو ، وصرف …الخ ، ومن ثم نستشف علاقة الشعر بباقي مناحي الحياة ، وهي لاتخفى على أحد ، ولكن نجعل عملنا من باب بحث تلك المعلومة ، في هذا البيت ، خصوصاً عندما يقفز إلى أذهاننا ذلك البيت من الشعر ، والذي قاله امرؤ القيس ، وهو :
مكر مفر مقبل مدبر معاً *** كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
فشبه الشاعر فرسه بالصخرة التي تسقط من مكانٍ مرتفع ، وفي هذه الحالة فإنها تزيد سرعتها بعد كل فترة ، أو مسافة من السقوط ، وهذا مانسميه نظام السرعة والتسارع ، وقد يعلم ذلك من درس منكم علم الميكانيكا ، والفيزياء .
فلماذا لانأخذ القصائد الأبرز ، لنستقي منها بعض المعارف ، كالقصيدة التي اخترتها لتكون مجالاً لهذا العمل ، والذي أعتقد بأنه سيكون جماعياً ، وسيهب للعمل على إنجاحه الكثير من الكتاب والمشرفين ، ولأن المسؤولية في المنتدى قد تقع على عواتق أولئك الذين جندوا أنفسهم لخدمته ، والسهر على إنجاحه ، والقضاء على كل خطر يداهمه قبل أن يستفحل ، فإنني لاأعذرهم من المشاركة الفعالة المثرية ، وإعطاء الموضوع حقه كما عهدنا فيهم ، وأعتقد بأنه لن يخيب رجائي والله الموفق .
تعليق