لأهمية الموضوع اخترت له هذا العنوان ... ولا أعلم إن كان هذا المنتدى هو مكانه الصحيح ...
قال الله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون " الأعراف – 180
وهناك من يخطئ في التضرع لله بهذه الأسماء فيستخدم ألفاظاً وصفات لا تليق برب العزة والجلال منها على سبيل المثال وليس الحصر أن يدعو الرجل على أخيه بقول " ظلمك الله كما ظلمتني " " الله يظلمك كما ظلمتني " وهنا ينسب صفة الظلم لله عن جهل ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني - راوي الحديث عن أبي ذر - إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه .
ومن ذلك صفة السخرية لا يجب أن تضاف لله سبحانه وتعالى إلا كما وصف بها نفسه جل وعلا
قال الله تعالى " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم " التوبة - 79
وكذلك صفة المكر قال الله تعالى : " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " الأنفال –30
وهناك صفات وأسماء أخرى ينسبها البعض خصوصاً كبار السن إلى الله جهلاً منهم مثل " غشيتني غشك الله " أو " خنتني خانك الله " وغيرها كثير وكلها لا تصح تعالى الله عنها علواً كبيراً ..
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .
قال الله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون " الأعراف – 180
وهناك من يخطئ في التضرع لله بهذه الأسماء فيستخدم ألفاظاً وصفات لا تليق برب العزة والجلال منها على سبيل المثال وليس الحصر أن يدعو الرجل على أخيه بقول " ظلمك الله كما ظلمتني " " الله يظلمك كما ظلمتني " وهنا ينسب صفة الظلم لله عن جهل ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني - راوي الحديث عن أبي ذر - إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه .
ومن ذلك صفة السخرية لا يجب أن تضاف لله سبحانه وتعالى إلا كما وصف بها نفسه جل وعلا
قال الله تعالى " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم " التوبة - 79
وكذلك صفة المكر قال الله تعالى : " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " الأنفال –30
وهناك صفات وأسماء أخرى ينسبها البعض خصوصاً كبار السن إلى الله جهلاً منهم مثل " غشيتني غشك الله " أو " خنتني خانك الله " وغيرها كثير وكلها لا تصح تعالى الله عنها علواً كبيراً ..
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .
تعليق