اخواني اعضاء المنتدى
سوف احدثكم من خلال هذه الاسطر المتواضعه عن يوم من الايام
التي مضت يوم مدته 24ساعه ولكن الساعه الواحده تعادل 24ساعه
من ايامنا هذي ذلك اليوم مضى عليه اليوم مايقارب الثلاثون عاما
واسمحو لي قبل ان استرسل في سرد تلك الساعات ان اعلنها لكم
رغم اعتراض البعض من الاخوان ان تلك الايام اجمل بكثير من
حاضرنا اليوم
ذلك اليوم يا ساده يبدى قبل صلاة الفجر التي تعودنا ان نؤديها جماعه
في المسجد نصحو لها دون حاجه لساعات التنبيه فيكفينا صوت المؤذن
حتى نصحو ومن كان ثقيل النوم لن يستطيع ان ينام وهو يسمع الجد
يوسف رحمه الله وهو في طريقه الى المسجد يردد لا اله الا الله وحده
لاشريك له بيده الخير والحمد وهو على كل شي قدير مثله مثل بقية
المصلين وبعد اداء الصلاه نجتمع نحن الشباب في موقعنا المعتاد
ونذهب سويا الى ذالك الوادي الذي يبعد عن قريتنا ما يزيد على خمسة
كيلو مترات ورغم وعورة الطريق الا انها اعتادت على ارجلنا التي
تخلو من الاحذيه اكرمكم الله ونصل الى ذالك الوادي قبل ان تصله اشعة
الشمس وهناك نفترق كلن منا الى مزرعته لنبدا العمل دون كلل او ملل
نبدى بالسقي وحماية الطير ومنا من تجده بين الزرع ينضفه من بعض
الاشجار الغير مرغوبه مع توزيع الماء بين الزرع وبعد طلوع الشمس
بفتره نجتمع مره اخرى مع بقية الاخوان وكل واحد منا يحضر ما
اتى به من البيت من كسر الخبز الذي عاده ما يكون بقية الغداء او
العشاء لليوم السابق ناكلها مع فنجال شاى ويكون الفنجال في الغالب
حق صلصه وخصلة عنب ان وجدت وبعدها نعود مره اخرى الى
ما كنا عليه لنكمل ما تبقى علينا من الاعمال وعندما نحس بحرارة
الشمس نلجا الى تلك العشه التي عاده تكون منصوبه في مكان مرتفع
كي تشرف على المزرعه في ذالك الوقت لاتسمع الا صوت المرجمه
ونحن نحمي ثمرات الزرع من الطيوروعندما تحين صلاة الظهر
نجتمع مره اخرى لاداء ضلاة الظهر لاينقصنا الا راعي تلك الاغنام
الذي تجده في اعالي الجبال وهو ينشد ما كان يحفضه من القصائد
وقد غيرت الشمس ملامحه وادمت لاشواك قدميه
ونبدى في تحضير الغداء الذي تعودنا عليه عندما كنا نوزع الادوار
هذا يحضر الطماطم والاخر ياتي بالكوسه وآخر بالبطاطا وهناك
من ياتي بالرمان والعنب ونتساعدجميعا في اعداده وبعد الغداء
الذي لا يشبعنا عاده ياتي دور السباحه (التشريع) ورغم ان نزول
اول واحد الى ذلك البير كفيل ان يحول ذلك الماء الى اسود وذلك
بطلوع الحمه من قاع البير ولكن عدم المبالاه تجعلنا نسبح اطول فتره
ممكنه وبعدها نرتمي جميعا على ذلك الصفى المجاور لتحرق الشمس
ما تبقى من الجلد ونحن نعيش في احلام السفر من تلك الديره الى المدن
التي نسمع بها ونحبها لآن من ياتينا منها يعجبنا منظره وهندامه وماهي
الا احلام ننساها عندما نعود الى مزارعنا لنبدى في قطف بعض ما طلبه
منا الاهل من ثمار ونجتمع مره اخيره لكي نتوجه سويا الى قريتنا وقبل
الوصول نلتقي مع اخوان لنا كانو في اوديه اخرى ونتجاذب اطراف
الحديث عن ذلك اليوم الذي عشناه ونعود الى منازلنا وقد انهكنا تماما
منتظرين صلاة العشاء لنرتمي في ذلك البيت الذي يمثل لنا المجلس
والمقلط وغرفة النوم في آنن واجد
في ذلك اليوم يا اعزآي كان توقيتنا بالصلاوات فليس للساعه وجود بيننا
في ذلك اليوم يا اعزآي لانحمل في جيوبنا ولا هلله فنحن لسنا بحاجه
لها لئنه لايوجد في القريه الا دكان واحد ولا يبيع الا اساسيات البيت
في ذلك اليوم يا اعزآي لا نعرف الطفش ولا الملل ولا الزهق لئن اليوم
كله عمل
في ذلك اليوم يا اعزآي لا نعرف السهر لئنه لا يوجد ما يجعلنا نسهر
في ذلك اليوم يا اعزآي لانعرف من اخبار العالم الا حدود قبيلتنا عندما
تاتينا الاخبار من الناس الذين يهبطون الى السوق
في ذلك اليوم يا اعزآي لم نسمع ان احد مريض بالسكر او الضغط او
القولون ولم نسمع ان احد اصيب بجلطه او سرطان اعاذنا الله وايكم منها
اخواني لازال للحديث بقيه عن يوم اخر من ذلك الماضي الجميل والمجال
مفتوح لمن اراد ان يضيف شي بذلك الماضي
اخوكم ابو نزار
سوف احدثكم من خلال هذه الاسطر المتواضعه عن يوم من الايام
التي مضت يوم مدته 24ساعه ولكن الساعه الواحده تعادل 24ساعه
من ايامنا هذي ذلك اليوم مضى عليه اليوم مايقارب الثلاثون عاما
واسمحو لي قبل ان استرسل في سرد تلك الساعات ان اعلنها لكم
رغم اعتراض البعض من الاخوان ان تلك الايام اجمل بكثير من
حاضرنا اليوم
ذلك اليوم يا ساده يبدى قبل صلاة الفجر التي تعودنا ان نؤديها جماعه
في المسجد نصحو لها دون حاجه لساعات التنبيه فيكفينا صوت المؤذن
حتى نصحو ومن كان ثقيل النوم لن يستطيع ان ينام وهو يسمع الجد
يوسف رحمه الله وهو في طريقه الى المسجد يردد لا اله الا الله وحده
لاشريك له بيده الخير والحمد وهو على كل شي قدير مثله مثل بقية
المصلين وبعد اداء الصلاه نجتمع نحن الشباب في موقعنا المعتاد
ونذهب سويا الى ذالك الوادي الذي يبعد عن قريتنا ما يزيد على خمسة
كيلو مترات ورغم وعورة الطريق الا انها اعتادت على ارجلنا التي
تخلو من الاحذيه اكرمكم الله ونصل الى ذالك الوادي قبل ان تصله اشعة
الشمس وهناك نفترق كلن منا الى مزرعته لنبدا العمل دون كلل او ملل
نبدى بالسقي وحماية الطير ومنا من تجده بين الزرع ينضفه من بعض
الاشجار الغير مرغوبه مع توزيع الماء بين الزرع وبعد طلوع الشمس
بفتره نجتمع مره اخرى مع بقية الاخوان وكل واحد منا يحضر ما
اتى به من البيت من كسر الخبز الذي عاده ما يكون بقية الغداء او
العشاء لليوم السابق ناكلها مع فنجال شاى ويكون الفنجال في الغالب
حق صلصه وخصلة عنب ان وجدت وبعدها نعود مره اخرى الى
ما كنا عليه لنكمل ما تبقى علينا من الاعمال وعندما نحس بحرارة
الشمس نلجا الى تلك العشه التي عاده تكون منصوبه في مكان مرتفع
كي تشرف على المزرعه في ذالك الوقت لاتسمع الا صوت المرجمه
ونحن نحمي ثمرات الزرع من الطيوروعندما تحين صلاة الظهر
نجتمع مره اخرى لاداء ضلاة الظهر لاينقصنا الا راعي تلك الاغنام
الذي تجده في اعالي الجبال وهو ينشد ما كان يحفضه من القصائد
وقد غيرت الشمس ملامحه وادمت لاشواك قدميه
ونبدى في تحضير الغداء الذي تعودنا عليه عندما كنا نوزع الادوار
هذا يحضر الطماطم والاخر ياتي بالكوسه وآخر بالبطاطا وهناك
من ياتي بالرمان والعنب ونتساعدجميعا في اعداده وبعد الغداء
الذي لا يشبعنا عاده ياتي دور السباحه (التشريع) ورغم ان نزول
اول واحد الى ذلك البير كفيل ان يحول ذلك الماء الى اسود وذلك
بطلوع الحمه من قاع البير ولكن عدم المبالاه تجعلنا نسبح اطول فتره
ممكنه وبعدها نرتمي جميعا على ذلك الصفى المجاور لتحرق الشمس
ما تبقى من الجلد ونحن نعيش في احلام السفر من تلك الديره الى المدن
التي نسمع بها ونحبها لآن من ياتينا منها يعجبنا منظره وهندامه وماهي
الا احلام ننساها عندما نعود الى مزارعنا لنبدى في قطف بعض ما طلبه
منا الاهل من ثمار ونجتمع مره اخيره لكي نتوجه سويا الى قريتنا وقبل
الوصول نلتقي مع اخوان لنا كانو في اوديه اخرى ونتجاذب اطراف
الحديث عن ذلك اليوم الذي عشناه ونعود الى منازلنا وقد انهكنا تماما
منتظرين صلاة العشاء لنرتمي في ذلك البيت الذي يمثل لنا المجلس
والمقلط وغرفة النوم في آنن واجد
في ذلك اليوم يا اعزآي كان توقيتنا بالصلاوات فليس للساعه وجود بيننا
في ذلك اليوم يا اعزآي لانحمل في جيوبنا ولا هلله فنحن لسنا بحاجه
لها لئنه لايوجد في القريه الا دكان واحد ولا يبيع الا اساسيات البيت
في ذلك اليوم يا اعزآي لا نعرف الطفش ولا الملل ولا الزهق لئن اليوم
كله عمل
في ذلك اليوم يا اعزآي لا نعرف السهر لئنه لا يوجد ما يجعلنا نسهر
في ذلك اليوم يا اعزآي لانعرف من اخبار العالم الا حدود قبيلتنا عندما
تاتينا الاخبار من الناس الذين يهبطون الى السوق
في ذلك اليوم يا اعزآي لم نسمع ان احد مريض بالسكر او الضغط او
القولون ولم نسمع ان احد اصيب بجلطه او سرطان اعاذنا الله وايكم منها
اخواني لازال للحديث بقيه عن يوم اخر من ذلك الماضي الجميل والمجال
مفتوح لمن اراد ان يضيف شي بذلك الماضي
اخوكم ابو نزار
تعليق