الاستاذ / عبد الرحمن .. مع التحية .
اشكرك على تلك المقتطفات المختارة وتقبل تحياتي .

الأخ / المشرف العام .... عبدالرحمن :
بصراحة كلام من ذهب .وجميلا جدا . ومعبر فياليت قومي يعلمون .

الله يحفظنا وأياكم من كل سوء ومن زلات ألسنتنا .

لك مني كل الحب والتقدير .
عامر.

الاخ عبدالرحمن

اختيار يشف عن رؤية شاعرة للقطعة مبنىً ومعنى.

ملاحظه:
لو لم تكن عبدالرحمن لاوفيناك حقك من الثناء ولكن يحول عن ذلك اجتهاد لتجنب شبهة الرياء

الأخ الفاضل / عبدالرحمن ..........سلمه الله
سلم لسانك ويدك على ماقدمت ، وإنه موضوع والله يستحق منا الوقوف طويلاً للتعامل معه ، كيف لا ؟ وهو أخطر جزء في جسم الإنسان ، فقد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال لمعاذ رضي الله عنه : " كف عليك هذا ، وأ شار إلى لسانه " . فقال معاذ : أو إنا لمؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " .
وضرر اللسان عظيم وخطره جسيم ، حيث كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يأخذ بلسانه ويبكي ويقول : هذا أوردني الموارد .
واللسان سبع ضار ، وثعبان ينهش ، ونار تتلهب .
يقول أحد الشعراء :
لسانك لا تذكر بها عورة امرءٍ *** فكلك عورات وللناس ألسن
كما أن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول للسانه : يالسان قل خيراً تغنم أو اسكت عن شر تسلم . رحم الله مسلماً حبس لسانه عن الخنا ، وقيده عن الغيبة ، ومنعه من اللغو ، وحبسه عن الحرام .
رحم الله من حاسب ألفاظه ، ورعى ألحاظه ، وأدب منطقه ووزن كلامه .
يقول تبارك اسمه { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } . فكل لفظة محفوظة، وكل كلمة محسوبة . { وما ربك بظلام للعبيد } .
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ) .
احذر لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان
والله إن الموت زلة لفظة *** فيها الهلاك وكلها خُسران
ولما تأدب السلف الصالح بأدب الكتاب والسنة ، ووزنوا ألفاظهم واحترموا كلامهم ، فكان نطقهم ذكراً ، ونظرهم عبراً وصمتهم فكراً ،ولما خاف الأبرار من لقاء الواحد القهار ، وأعملوا الألسنة في ذكره وشكره ، وكفوا عن الخنا والبِذاء والهُراء .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : "والله ما في الأرض أحق بطول حبس من لسان". يريد الصالحون الكلام فيذكرون تبعاته وعقوباته ونتائجه فيصمتون .
كيف يسلم من أطلق للسانه العنان ؟ وكيف يسلم من لعب به لسانه وخدعه كلامه وغره منطقه ؟ وكيف ينجو من كذب واغتاب ، وأكثر الشتم والسباب ونسي يوم الحساب ؟ وكيف يسلم من شهد الزور ؟ولم يكف عن المسلمين الشرور ؟
صح عنه عليه السلام أنه قال : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
وهل الإسلام إلا عمل وتطبيق ومنهج وانقياد وسلوك وامتثال . يقول جل اسمه :
{ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم } . والتي هي أحسن هي اللفظ المؤدب البديع الذي لا يجرح هيئة ولا شخصاً ، ولا عرض مسلم ولا ينال كرامة مؤمن .
يقول عز من قائل : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه } .
وفي اللسان أكثر من عشرة أخطاء ، أو عيوب إذا لم يتحكم فيه .
من عيوبه الكذب ، والغيبة ، والنميمة ، والبذاءة ، والسب ، والفحش ، والزور ، واللعن ، والسخر ، والاستهزاء ، وغيرها .
رب كلمة تهوي بصاحبها في النار على وجهه أطلقها بلا عنان وسرحها بلا زمام ، وأرسلها بلا خطام .
اللسان طريق للخير ، وسبيل للشر ، فيا لقرة عين من ذكر الله به واستغفر وحمد وسبح وشكر وتاب . ويا لخيبة من هتك به الأعراض وجرح بها الحرمات وثلم به القيم .
فنسأل الله أن نكون ممن رطبوا ألسنتهم بالذكر ، وهذبوها بالتقوى ، وطهروها من المعاصي .
اللهم إنا نسألك ألسنة صادقة ، وقلوباً سليمة ، وأخلاقاً مستقيمة والله الموفق .

كلام جميل في حفظ اللسان احسنت الاختيار يابا عبد الله



[FLASH= احفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق

إن كان يعجبك السكوت فإنه قد كان يعجب قبلك الأخيار

ولئن ندمت على سكوت مرة فلقد ندمت على الكلام مرارا

إن السكوت سلامة ولربما زرع الكلام عداوة وضرارا]WIDTH=400 HEIGHT=350[/FLASH]

اللسان افه.

وقالوا في الأمثال:
لسانك حصانك , ان صنته صانك , وان خنته خانك.

اللهم انا نعوذ بك من خيانة اللسان .

اخوكم/احمد البشيري

اختيار في محله وكم نحتاج لفهم مضمونه ... وآفة اللسان .


حدثنا محمد بن أبي عمر العدني ثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن معاذ بن جبل قال
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال :

" لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قرأ " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ " جزاء بما كانوا يعملون " ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى فأخذ بلسانه فقال تكف عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا المؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ هل يكب الناس على " وجوههم في النار " إلا حصائد ألسنتهم " .



لك وافر التقدير

الأخ العامري :
أوافقك الرأي .. وفقك الله