صن لسانك !!
قراءة في أفكار منكوسة !!
حنظلاً تجنيه أو تجني العسلْ !!
أو ثمارَ الوردْ ..
أو دمعَ المقلْ !!
أو رماحاً أو سيوفاً أو أسلْ !!
قل كما شئت إذا شئت فلنْ ..
تُطفيء الأنوارَ ..
لن تبكي المُثُلْ ..
لا ولن تستعذبَ الأفواهُ ما قلتَ ..
ولن تفنى الحيَلْ !!
لا ولن تعذُبَ أمواجُ البحارْ ..
ولا ولن تبلغَ بالبغي الفخارْ ..
* * *
صن لسانك !!
وضع النظارة الكبرى على عينيك ..
واحذر ..
كبوةَ الدرب إذا ثار الغبار !!
* * *
صنْ لسانك !!
وضعِ القيدَ على رجليك ..
عفواً .. بل على كفيك ..
واحسب خطواتك ..
عد أنفاسك ..واحذر ..
* * *
صُنْ لسانك !!
فلدينا ألْسنٌ كالصارم البتار ..
كالجيش العرمرمْ ..
لو أردنا !!
لجعلنا منك دميهْ !!
وجعلنا منك ثمثالاً من الشمع ..
وقلنا ! لو أردنا : !!
هذه بعض الإراده!!
ليت شعري هل ستفهم!!
* * *
صن لسانك !
طفح الكيلُ .. أما تخشى من البركان ..
في جوف الثرى حين يزمجرْ !
وأسوُدَ الغابِ تزأرْ!!
وحماةَ العرض تزأرْ !!
وصدورَ الفتية الأحرارِ .. تزفر !
أو ما تخشى على أفكارك الغربية الثكلى .. تبخَّرْ !
وعلى مائك في وجهك يكدُرْ !
* * *
صن لسانك !!
فلدي أنجالنا ألفُ جوابٍ ..
ليت شعري هل ستفهم !
ولدى أشبالنا مليونُ نابٍ !!..
أكلُهَا يا صاحبَ الجاه محرَّم !!
ثم هل تدري لماذا !!
ليت شعري هل ستفهم !!
ولديكم ألفُ مليونَ كتابٍ ..
لا تساوي أيها الباغي ريالاً !!
ولديكم ألفُ مغتابٍ وغابٍ !!
وخفافيش ظلامٍ !
ومساحات سرابٍ ..
لا تساوي عندنا نصفَ ذبابٍ ..
ليت شعري هل ستفهم !
* * *
إنني أذكر إذ كنا صغاراً..
أننا كنا كباراً ..
وشياطيناً على الشيطان ..
نتحدى الصعابَ ..
فلذا صرنا كباراً ..
لقنونا .. آيةَ ( الكرسيِّ .. ) قالوا :..
إنها حرزٌ من الشيطان فافهمْ !..
ليت شعري هل ستفهم !!
فوجدناها سياجاً ..
من شياطين الشياطينِ ..
ومن إنس الشياطينِ ومثلِك!!
هل ستفهم !!
وحفظنا سورةَ ( الناس ) .ورددنا تراتيل ( الفلق ) !!
فإذا فهمك عما قد حفظناه انغلق !!
* * *
صن لسانك ..!
وتفقَّدْ..!
ما بقي في رأسك الفارغ من فِكْرٍ ..وفَكِّرْ !
أحسن اللهُ عزاءك ..
ببغاءٌ أنتَ ؟ ! عفواً !!
لا أزكيك على الله !
ولا أسطيعُ جزماً ..
غير أني .. أغلبُ الظنِّ رأيتُكْ ..
حاملاً أفكار كيسنجر وهتلر !!
لستَ كفؤاً ..
أن تُرى في الناس تحملْ ..
نهجَ عمارٍ وجعفرْ!!
أنت أهل ٌ ..
لرؤى لينين وستالين ..وديانا
وبطرس!!
فهنيئاً لك .. هذا الفكرُ ..
فامشِ وتبخترْ !!
* * *
صن لسانك !!
صانك الله فلم يمسخك قرداً !!
أو ذباباً !
ثم هل تدري لماذا ؟ !
ربما والله أعلم !!
كي يذل الله ( خشمك )!!
ويراك الناس تضحك !!
من غبائك !!
صن لسانك !
قطع الله لسانك !!
موسى بن محمد هجاد الزهراني
الظهران
8/2/1423هـ
منقول
قراءة في أفكار منكوسة !!
حنظلاً تجنيه أو تجني العسلْ !!
أو ثمارَ الوردْ ..
أو دمعَ المقلْ !!
أو رماحاً أو سيوفاً أو أسلْ !!
قل كما شئت إذا شئت فلنْ ..
تُطفيء الأنوارَ ..
لن تبكي المُثُلْ ..
لا ولن تستعذبَ الأفواهُ ما قلتَ ..
ولن تفنى الحيَلْ !!
لا ولن تعذُبَ أمواجُ البحارْ ..
ولا ولن تبلغَ بالبغي الفخارْ ..
* * *
صن لسانك !!
وضع النظارة الكبرى على عينيك ..
واحذر ..
كبوةَ الدرب إذا ثار الغبار !!
* * *
صنْ لسانك !!
وضعِ القيدَ على رجليك ..
عفواً .. بل على كفيك ..
واحسب خطواتك ..
عد أنفاسك ..واحذر ..
* * *
صُنْ لسانك !!
فلدينا ألْسنٌ كالصارم البتار ..
كالجيش العرمرمْ ..
لو أردنا !!
لجعلنا منك دميهْ !!
وجعلنا منك ثمثالاً من الشمع ..
وقلنا ! لو أردنا : !!
هذه بعض الإراده!!
ليت شعري هل ستفهم!!
* * *
صن لسانك !
طفح الكيلُ .. أما تخشى من البركان ..
في جوف الثرى حين يزمجرْ !
وأسوُدَ الغابِ تزأرْ!!
وحماةَ العرض تزأرْ !!
وصدورَ الفتية الأحرارِ .. تزفر !
أو ما تخشى على أفكارك الغربية الثكلى .. تبخَّرْ !
وعلى مائك في وجهك يكدُرْ !
* * *
صن لسانك !!
فلدي أنجالنا ألفُ جوابٍ ..
ليت شعري هل ستفهم !
ولدى أشبالنا مليونُ نابٍ !!..
أكلُهَا يا صاحبَ الجاه محرَّم !!
ثم هل تدري لماذا !!
ليت شعري هل ستفهم !!
ولديكم ألفُ مليونَ كتابٍ ..
لا تساوي أيها الباغي ريالاً !!
ولديكم ألفُ مغتابٍ وغابٍ !!
وخفافيش ظلامٍ !
ومساحات سرابٍ ..
لا تساوي عندنا نصفَ ذبابٍ ..
ليت شعري هل ستفهم !
* * *
إنني أذكر إذ كنا صغاراً..
أننا كنا كباراً ..
وشياطيناً على الشيطان ..
نتحدى الصعابَ ..
فلذا صرنا كباراً ..
لقنونا .. آيةَ ( الكرسيِّ .. ) قالوا :..
إنها حرزٌ من الشيطان فافهمْ !..
ليت شعري هل ستفهم !!
فوجدناها سياجاً ..
من شياطين الشياطينِ ..
ومن إنس الشياطينِ ومثلِك!!
هل ستفهم !!
وحفظنا سورةَ ( الناس ) .ورددنا تراتيل ( الفلق ) !!
فإذا فهمك عما قد حفظناه انغلق !!
* * *
صن لسانك ..!
وتفقَّدْ..!
ما بقي في رأسك الفارغ من فِكْرٍ ..وفَكِّرْ !
أحسن اللهُ عزاءك ..
ببغاءٌ أنتَ ؟ ! عفواً !!
لا أزكيك على الله !
ولا أسطيعُ جزماً ..
غير أني .. أغلبُ الظنِّ رأيتُكْ ..
حاملاً أفكار كيسنجر وهتلر !!
لستَ كفؤاً ..
أن تُرى في الناس تحملْ ..
نهجَ عمارٍ وجعفرْ!!
أنت أهل ٌ ..
لرؤى لينين وستالين ..وديانا
وبطرس!!
فهنيئاً لك .. هذا الفكرُ ..
فامشِ وتبخترْ !!
* * *
صن لسانك !!
صانك الله فلم يمسخك قرداً !!
أو ذباباً !
ثم هل تدري لماذا ؟ !
ربما والله أعلم !!
كي يذل الله ( خشمك )!!
ويراك الناس تضحك !!
من غبائك !!
صن لسانك !
قطع الله لسانك !!
موسى بن محمد هجاد الزهراني
الظهران
8/2/1423هـ
منقول
تعليق