Unconfigured Ad Widget

Collapse

حين تتحدث الأرقام

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • العامري
    عضو نشيط
    • Jun 2002
    • 406

    حين تتحدث الأرقام

    منقول

    اليوم- محمد عبدالله المنصور

    اشار تقرير مصلحة الاحصاءات العامة لعام 1421هـ الذي نشرت جريدة الوطن السعودية مقتطفات منه الى ان الحوادث الجنائية التي وقعت في السعودية في عام 1420هـ مقارنة بالعام الذي قبله 1419هـ هي كالتالي:
    السرقات 27140 "تشمل حوادث الاعتداء على الاموال" مقابل 13229، الاخلاقية 7964 مقابل 3200 احتيال وتزوير 1013 مقابل 220 متنوعة 14229 مقابل 12382 و10376 تشمل جميع حوادث الاعتداء على النفس بما فيها القتل مقابل 99 حادثة قتل في عام 1419هـ اما عناوين الصحف فتقول 175000 مريض نفسي بالمملكة في اربع سنوات، المحاكم الشرعية تبت في 12775 حالة طلاق سنويا شاب سعودي يبلغ من العمر 25 عاما يشنق نفسه في كورنيش الخبر عصابة من المراهقين خلف حوادث السطو على السيارات، شاب يقتل امه ويحاول قتل ابيه وزوج يقتل زوجته وابنته، وذكر د. طارق الحبيب ان نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية بلغت في العام الماضي 70% الاخبار كثيرة يصعب حصرها فنحن مجتمع من البشر حتى وان ظننا ان تربيتنا وتديننا يحمياننا من مثل هذه الاحداث المزعجة الا اننا وللأسف بدأنا نشهد هذه الظواهر بكل وضوح وفي الاصلاحيات مآس تعجز الصفحات عن الحديث عنها.
    والمشكلة الكبرى هي ليست حصول مثل هذه الحوادث ولكن في تكرارها وتضخمها في كل مرة وما تضاعف عدد الحوادث في سنة واحدة الا دليل على ذلك والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا عملنا لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلا والحد منها؟ الشركات الكبرى على سبيل المثال تدرس الحوادث التي تقع في مرافقها وتحلل اسبابها وجذورها وتتخذ الاجراءات الكفيلة بمنعها وتتأكد من تطبيقها بكل حزم والانسان هو اغلى استثمار بل هو اساس الحياة فيجب علينا ان نبذل كل مافي وسعنا للحفاظ عليه وحمايته خاصة وان ضرر هذه الحوادث لا يتوقف عند وفاة شاب او انحرافه وانما يتجاوز تأثير ذلك وانعكاساته الى اسرته وزملائه والدائرة تكبر ولا تتوقف اننا لا نبحث عن السبب هل هو ضعف الايمان او الادمان او الانحراف او الاحباط ولكن نبحث عن المسببات ما الذي قاد هذا الشاب الى الادمان او الانحراف هل هو ضعف التربية او ضعف الرقابة المدرسية او مشكلة عائلية خاصة او الفقر او الاعلام او غير ذلك ومن اثر عليه وكيف ولماذا لم يتم تداركه قبل ان تقع المشكلة ولكل مسبب علاج ووقاية؟
    اذا اردنا ان نعالج هذه الظاهرة بشكل صحيح فيجب علينا الا نكتفي بالتحقيق الجنائي او القضائي ولكن ان نضيف مختصا اجتماعيا من وزارة الصحة او ادارة التعليم او الجامعات وذلك حسب ما تقتضيه الحالة من حيث حجمها وطبيعتها ويقوم المختص بدراسة الحالة والمؤثرات والبيئة ليستنتج المسببات ويحدد اين القصور ومن السبب ويقدم التوصيات التي يجب ان تنفذ لمنع مثل هذه المآسي سواء من قبل الجهات الرسمية او التوعية للمجتمع بفئاته المختلفة وقد حدثني احد الزملاء الذين يعملون في مجال مساعدة الاسر المحتاجة محليا بانهم يواجهون حالات عديدة تعاني مشاكل انحراف الاب او ادمان الابناء وضياع الاسرة وغير ذلك مما لو وجد اهتماما من المتخصصين لربما ساعد على اصلاح الاسرة ومن اجمل الجهود دعوة علقت في احد المساجد تدعو من لديه مشكلة خاصة او نفسية ان يتصل بمتخصص وضع رقم هاتفه وضمن السرية للمتصل ليقدم له العون والنصح انها جهود فردية رائعة ولكنها لا تكفي وحتى ان يتم اتخاذ مثل هذا الاجراء فيجب علينا ان نستعد لسماع مثل هذه الاخبار المزعجة كل يوم!!
    [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "
  • الوليد
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 1054

    #2
    شكرا لك أخي العامر على هذا النقل المميز....فعلا نحن هنا نتحدث عن عدة ظواهر إن لم نجد لها الحلول السليمة فسوف تفتك بهذا المجتمع لا محالة.
    قبل أن نحاول إيجاد الحلول لهذه المشكلة الاجتماعية علينا أن نتعرف على الأسباب....والأسباب التي تؤدي إلى ذلك الانحراف كثيرة ولكني سوف أحاول إيجاد بعضا منها.....

    1- البعد عن الله........2- مصاحبة أصدقاء السوء.......3- الفراغ الذي يعيش فيه الكثير من الناس.
    4- البطالة وهذه الأخيرة تستحق من النقاش الشئ الكثير لتفشيها في مجتمعنا بشكل كبير وملفت للنظر.

    لقد أصبح الإنسان يعيش في مجتمع مخالف تماما لذلك المجتمع الذي كان يعيشه في الماضي....لقد كثر التفكك الأسري الذي لم نكن نسمع به........وقد كثرت المخدرات وأصبح من السهل الحصول عليها بكل الطرق والوسائل........لقد انجرف الناس وراء التكنولوجيا وملذات الدنيا وتركوا ماهو أهم من ذلك كله.


    أخي العزيز لقد شاهدنا الكثير من الأسر التي يرثى لحالها ورب بيتها يعيش في حالة من الهستيريا بسبب هذه المخدرات والمسكرات......لقد أصبح الأب لا يدري عن أولاده ولا عن زوجته........وإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمت أهل البيت الرقص........لا نقول إلا اللهم جنبنا هذه الآفات واحفظ لنا أهلنا وإخواننا وأقاربنا وجميع المسلمين في كل مكان.



    الوليد

    تعليق

    • العامري
      عضو نشيط
      • Jun 2002
      • 406

      #3
      شكرا لك أخي الوليد وارجو ان يشاركنا بقية الاخوة
      [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "

      تعليق

      • بنت الاسلام
        عضو مشارك
        • Aug 2002
        • 184

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السبب ياإخوان في وجود هذه المشكلة الإجتماعية والحوادث الجنائية هو ضعف الوازع الديني والبعد عن الله ... وأيضا إنتشار البطالة والحالة المادية السيئة وليس، هنالك من حل سوى الرجوع إلى الله .. وتنشئة الأبناء تنشئة صحيحة مبنية على التقوى والأخلاق الفاضلة والبعد عن مواطن الرذيلة والفساد فوالله من تربى على ذلك فلن ينجرف في ما لا يرضى الله ...

        قال تعالى : (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ))سورة الرعد آية 11
        فالبدار البدار بالرجوع إلى الله ....

        ودمتم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
        اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمهاوخير ايامنا يوم نلقاك .

        تعليق

        • شويل
          عضو مشارك
          • Aug 2002
          • 280

          #5
          شكرا لكما وأرى أن هناك سبب مهم للغاية بالاضافة إلى الأسباب التي ذكرها الأخ الوليد حفظه الله وهو منع بعض الدعاة المعروفين من الدعوة إلى الله والتضييق على البعض الآخرين وحصرهم في مواضيع معينه وقد ذكر هذا السبب كثير من الشباب المرتكبين لبعض هذه الجرائم فحسبنا الله ونعم الوكيل. يقول الشاعر في تصوير أعمال الخير:

          صار الجهاد جريمة وخيانة
          والرقص والإيقاع فعل يحمد

          أبو أنس

          أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي أنس

          تعليق

          • ابو عبدالمحسن
            عضو مميز
            • May 2002
            • 1041

            #6
            غياب الوازع الديني أحد أهم الأسباب ولا ننكره .. وعودة إلى مشاركة أخينا الوليد نجده ذكر سبباً مهماً جداً وهو موضوع البطاله ..
            إخوتي إن الشخص العاطل ( نفسياً ) يحس بنفور المجتمع من حوله وهذا الإحساس يصاحبه إحساس آخر وهو الإحساس بالدونية والنقص مما يولد له نوعاً من العدوانية ( إلا ما رحم ربي ) .

            فكما ذكرتم أن التمسك بالتعاليم الإسلامية ركيزه من ركائز التربية السليمة .. كذلك صهر المواطن بالمجتمع وتوفير الراحة والأمن والإستقرار حق من حقوق المواطن يجب توفيرها .. والتأخر في علاج الأسباب أو المسببات يزيد من إتساع نطاق الجريمة ..

            اللهم رحماك بنا ،،،،،
            لا تتجاهلن أحداً :
            لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

            تعليق

            • العامري
              عضو نشيط
              • Jun 2002
              • 406

              #7
              الى جميع الاحبة المشاركين:
              وفقكم الله الى كل خير وسددخطاكم

              الحقيقة ان مشاركاتكم هي ما ننشد حتى تجتمع عدة رؤى مما يساعد بالخروج بحصيلة دقيقة عن مسببات هذه الظواهر ، ومن ثم بحث سبل التوصل الى الحلول حتى لو كانت جزئيه. فموضوع مثل هذا يهم كل عضو بهذا "الجسد" المجتمع و يندى له جبين كل حر ومسلم. "قدمت الحرية على الدين عمدا"

              واذا يمكن ان اضيف فساعود الى بداية البدايه. الى تلمس تواحي النقص في تنشئة هذا الجيل الذي - حتما - لم يولد من رحم الشر ولكنه المرآة التي عكست الاخطاء الكبيرة في مفاهيم الجيل المربي له فما هي يا ترى هذه الاخطاء؟
              كانت اساسيات التربية السليمة - في رايي الشخصي- اقول كانت غير متوافره وقد احصر الاخطاء التربوية التي اراها محل الاتهام فيما يلي:

              1) سوء تقدير خصوصية الطفل و مطالبته بادوار اكبر من سنه مما جعل لفشله في اداء الدور المطلوب منه - والذي يتجاوزه بعشرات السنين - اسبابا كافية لايذائه جسديا ونفسيا. أي انه لم يمارس طفولته بالحرية المسموحة "ضمن اطار الشرع" ، فمارسها عندما حانت له الفرصه.

              2) التوجيه الخاطيء و غرس مفاهيم كان بعضها صالحا في الازمنة الماضية وكان البعض الاخر غير ذلك. لم يتم تحضير النشء ليواجه عصره الذي تغير فيه الكثير الا فيما ندر. فكانت النتيجة عدم قدرته على التكيف مع معطيات العصر اي انه فاشل في نظر نفسه قبل نظر غيره.

              3) انعدام وسائل التربية التي تكون ثمرتها بناء استقلالية الفرد و قدرته على التقييم الذاتي السليم. "عقدة التقاليد". وحتى لا يفهم مني انني ضد التقاليد ، فانني اؤكد على اهميتها في دعم انتماء واعتزاز الفرد ببيئته و معطياتها الا انه ليس امرا مطلقا ، فليس كل عادة او تقليدا صحيحة ومناسبة. لكل زمان عدته ولو لم يكن كذلك لما نشأت هذه العادات اصلا. هنا الخطا في الحفاظ عليها دون تمحيص لانتقاء ما يناسب العصر وترك ما لا يناسبه "كل ذلك دائما في اطار العادات والتقاليد وليس فيما شرعه الله فالشرع امر واجب لا نقاش فيه" .

              4)لم يتم عمل شيء من قبل المربين لتطوير اتجاهات ايجابية تجاه الجوانب العلمية البحته ، ولي تتضح الصورة اضرب مثالا:

              (بقيت القيمة الاجتماعية لبعض الاعمال المهنية متدنيه رغم ان هذه الاعمال او المهن كانت اهم ادوات النهضة الاوربية و تحديدا : مهن مثل الحداده وصناعة الاواني (التوارة) وما شابهها)
              فكيف اذن نطالب ابنائنا بان يمتهنوا هذه المهن؟
              من هنا يكون في بلد كبلدنا مثل هذا التناقض بطالة مع وجود ملايين العمالة الوافده.

              و لا اطيل فالموضوع كما قلت سابقا حديث لا ينتهي.

              ارجو من الذين يستطيعون العون ان يشاركونا بمرئياتهم و اني على استعداد لتلخيص جميع ما يورد وطرحه على المشاركين كتوصيات يستفيد منها الجميع
              ودمتم
              [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "

              تعليق

              • العامري
                عضو نشيط
                • Jun 2002
                • 406

                #8
                للرفع
                الى جميع الاحبة

                متابعتكم للنقاش حول الموضوع رغبة لا استسلم دونها
                فهلموا
                وفقكم الله
                [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "

                تعليق

                • العامري
                  عضو نشيط
                  • Jun 2002
                  • 406

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العامري
                  الى جميع الاحبة المشاركين:
                  وفقكم الله الى كل خير وسددخطاكم

                  الحقيقة ان مشاركاتكم هي ما ننشد حتى تجتمع عدة رؤى مما يساعد بالخروج بحصيلة دقيقة عن مسببات هذه الظواهر ، ومن ثم بحث سبل التوصل الى الحلول حتى لو كانت جزئيه. فموضوع مثل هذا يهم كل عضو بهذا "الجسد" المجتمع و يندى له جبين كل حر ومسلم. "قدمت الحرية على الدين عمدا"

                  واذا يمكن ان اضيف فساعود الى بداية البدايه. الى تلمس تواحي النقص في تنشئة هذا الجيل الذي - حتما - لم يولد من رحم الشر ولكنه المرآة التي عكست الاخطاء الكبيرة في مفاهيم الجيل المربي له فما هي يا ترى هذه الاخطاء؟
                  كانت اساسيات التربية السليمة - في رايي الشخصي- اقول كانت غير متوافره وقد احصر الاخطاء التربوية التي اراها محل الاتهام فيما يلي:

                  1) سوء تقدير خصوصية الطفل و مطالبته بادوار اكبر من سنه مما جعل لفشله في اداء الدور المطلوب منه - والذي يتجاوزه بعشرات السنين - اسبابا كافية لايذائه جسديا ونفسيا. أي انه لم يمارس طفولته بالحرية المسموحة "ضمن اطار الشرع" ، فمارسها عندما حانت له الفرصه.

                  2) التوجيه الخاطيء و غرس مفاهيم كان بعضها صالحا في الازمنة الماضية وكان البعض الاخر غير ذلك. لم يتم تحضير النشء ليواجه عصره الذي تغير فيه الكثير الا فيما ندر. فكانت النتيجة عدم قدرته على التكيف مع معطيات العصر اي انه فاشل في نظر نفسه قبل نظر غيره.

                  3) انعدام وسائل التربية التي تكون ثمرتها بناء استقلالية الفرد و قدرته على التقييم الذاتي السليم. "عقدة التقاليد". وحتى لا يفهم مني انني ضد التقاليد ، فانني اؤكد على اهميتها في دعم انتماء واعتزاز الفرد ببيئته و معطياتها الا انه ليس امرا مطلقا ، فليس كل عادة او تقليدا صحيحة ومناسبة. لكل زمان عدته ولو لم يكن كذلك لما نشأت هذه العادات اصلا. هنا الخطا في الحفاظ عليها دون تمحيص لانتقاء ما يناسب العصر وترك ما لا يناسبه "كل ذلك دائما في اطار العادات والتقاليد وليس فيما شرعه الله فالشرع امر واجب لا نقاش فيه" .

                  4)لم يتم عمل شيء من قبل المربين لتطوير اتجاهات ايجابية تجاه الجوانب العلمية البحته ، ولي تتضح الصورة اضرب مثالا:

                  (بقيت القيمة الاجتماعية لبعض الاعمال المهنية متدنيه رغم ان هذه الاعمال او المهن كانت اهم ادوات النهضة الاوربية و تحديدا : مهن مثل الحداده وصناعة الاواني (التوارة) وما شابهها)
                  فكيف اذن نطالب ابنائنا بان يمتهنوا هذه المهن؟
                  من هنا يكون في بلد كبلدنا مثل هذا التناقض بطالة مع وجود ملايين العمالة الوافده.

                  و لا اطيل فالموضوع كما قلت سابقا حديث لا ينتهي.

                  ارجو من الذين يستطيعون العون ان يشاركونا بمرئياتهم و اني على استعداد لتلخيص جميع ما يورد وطرحه على المشاركين كتوصيات يستفيد منها الجميع
                  ودمتم
                  مر زمن .. و لم تكن مقاومتي للاستسلام الا كمقاومة فداءيي صدام

                  كيف انتم يا احبابي
                  و الله اني اشتاقكم و كم تمنيت حضور اجتماع مكة عند ابي سهيل ..
                  و لكن .. الله يفعل ما يريد


                  تحية الى كل فرد منكم
                  و تحية خاصة لابي عبدالرحمن
                  اخوكم/ أبو ناصر
                  [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "

                  تعليق

                  Working...