كم يفرح الانسان عندما يرى شباب هذا البلد وهم في خنادق العلم والمعرفة ،يجمعون بين التدين والعلم معا. نعم .... كم أطير فرحا عندما ارى ذلك الشاب وهويصلي في مصنعه وذلك الطبيب الوطني الذي يذكر الله بين مرضاه المنومين . وذلك المهندس الذي يشق الطرق ويبني المنازل ليعمر الأرض . وذلك التقني الذي يبرمج ويبدع وهو يراقب الله . وذلك المعلم الذي يبني العقول ويغرس في طلبته معنى العقيده. وذلك الطيار الفذ الذي يشق السحاب فيتتجلى له ظمة الخالق وه بين السماء ولأرض . وكم ... وكم..... انهم سعوديون فوق العاده مميزون ببيت الله المحرم فليس ذلك مستغربا أن ترى ولاة الأمر حفظهم الله يجعلون من مجالسهم فسحة لهم لثقتهم بأنهم يجمعون بين التقوى والعمل فهنئيا لنا جميعا بهؤلاء الشباب الذين تجدهم خلف المكائن وخلف الحاسبات وخلف كل هم وطني ومنجز حضاري .شاهدهم في المحاضرات . وشاهدهم في المنتديات ، وشاهدهم تحت الأضواء وفي المراكز القيادية .
فهيا جميعا نجعل من وطننا أرجوزة فبلادننا تنتظر منا العقول المخططة والسواعد البانية .
فهيا جميعا نجعل من وطننا أرجوزة فبلادننا تنتظر منا العقول المخططة والسواعد البانية .
تعليق