"ياربي حيهم"
المشهد الاول:اليوم: الجمعه
يتوالى توافد الجماعه ويزداد ايقاع الخطوات مسارعة الى المسجد مع بدء الخطبة
لكزه الجالس بجانبه ، فانتبه مذعورا وهو يسمع الاقامه ، ينهض متثاقلا ساهما حتى انه لم يدر ما ذا كان حديث الامام ، تنتهي الصلاة ...
يسلم الامام ...
فيهب العريفة ... وكأنما نشط من عقال قائلاً:
............. " معنا لكم هرجه – لاحد يروح".....
تذكر صاحبنا ذلك اليوم المشئوم...
لا يزال يذكر كيف كانت البداية:
العريفه: صلوا عالنبي ياجماعه... (اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد)
ثم....... يرتقي اقرب "صخرة ناتئه":
" العلم خير ... وصلاة على النبي ...
انحن ياربعي معنا مقبره امتلت من زرع الموت، والله ذا خلق ، انا غصبن لقينا مكان نحفره اولت امسي ل """ فلان""" الله يبيح منه.
و انحن ياربي لك الحمد ، عندنا السعه في كل مكان يلا منها تصافطت القلوب ، عاد قرب الرحمن ، و الموت دلى فينا يالله حسن الخاتمه."
(لايزال الحديث للعريفه)
"ودنا بكم تترايون في مكان نخليه مقبره لنا و لعيالنا ها وصلى الله على محمد."
بداية خيّرة .... افكار من هنا وهناك .... يتخللها ضحكات المازحين
يرتفع الصوت.... شيئا فشيئا.....
تتداخل الكلمات .....وترتفع حرارة العبارات....
تتعالى الاصوات …..
ثم تبدا الكلمات تتناثر....كالشظايا .....شخص ما يقول :
" أي و الله صادق..... اما انته ياخي دايم تحب نفسك ....
صدق اللي يقول - محسّني ضيف ... وماخسّني مضيف -
..... المح اما انتم عليكم قصافه ولا شي سعه الا قدام بيوتنا و في جنباننا ووسايفنا ...ها منين تسمع ....
من ذيك على ذيك ما يندرها واحد والا ليختلط شري بشره ذا الليل"
(من الغضب لم يعد ير حتى ضوء الشمس).
ثم ....يسمع صوت قادم من الخلف ... يطرق سمعه... عبارات ... موشحة بأرّق عبارات القباحه".....
رويدا رويدا......
و تتوالى الكلمات .... تتنزل على راسه "كالفهر":
" وش يقول ذا معك الهتله ، اعقب يالهلامه ...احسبك لو يطلبونك الجماعه واحد من الورعان ما بتعيي...... الله يهبهب عليك" (يالبعيد)
....تقفز لكمة من هنا ... تعانقها رنة حجر اخطأ طريقه الى رأس فتى يافعا ، ...فيختلط عليك اهو المساء ام حمرة الدماء
ثم ترى "ابا مرة" ينفض يديه متسللا من بين الجموع وقد انهى مهمته على اكمل وجه.
المشهد الثاني:
صاحبنا على السرير الابيض ... ترسم اضاءة لوحة كتب عليها – الطواريء- آخر عهدٍ له بالدنيا..... قبل ان يدخل في غيبوبة .
المشهد الاول:اليوم: الجمعه
يتوالى توافد الجماعه ويزداد ايقاع الخطوات مسارعة الى المسجد مع بدء الخطبة
لكزه الجالس بجانبه ، فانتبه مذعورا وهو يسمع الاقامه ، ينهض متثاقلا ساهما حتى انه لم يدر ما ذا كان حديث الامام ، تنتهي الصلاة ...
يسلم الامام ...
فيهب العريفة ... وكأنما نشط من عقال قائلاً:
............. " معنا لكم هرجه – لاحد يروح".....
تذكر صاحبنا ذلك اليوم المشئوم...
لا يزال يذكر كيف كانت البداية:
العريفه: صلوا عالنبي ياجماعه... (اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد)
ثم....... يرتقي اقرب "صخرة ناتئه":
" العلم خير ... وصلاة على النبي ...
انحن ياربعي معنا مقبره امتلت من زرع الموت، والله ذا خلق ، انا غصبن لقينا مكان نحفره اولت امسي ل """ فلان""" الله يبيح منه.
و انحن ياربي لك الحمد ، عندنا السعه في كل مكان يلا منها تصافطت القلوب ، عاد قرب الرحمن ، و الموت دلى فينا يالله حسن الخاتمه."
(لايزال الحديث للعريفه)
"ودنا بكم تترايون في مكان نخليه مقبره لنا و لعيالنا ها وصلى الله على محمد."
بداية خيّرة .... افكار من هنا وهناك .... يتخللها ضحكات المازحين
يرتفع الصوت.... شيئا فشيئا.....
تتداخل الكلمات .....وترتفع حرارة العبارات....
تتعالى الاصوات …..
ثم تبدا الكلمات تتناثر....كالشظايا .....شخص ما يقول :
" أي و الله صادق..... اما انته ياخي دايم تحب نفسك ....
صدق اللي يقول - محسّني ضيف ... وماخسّني مضيف -
..... المح اما انتم عليكم قصافه ولا شي سعه الا قدام بيوتنا و في جنباننا ووسايفنا ...ها منين تسمع ....
من ذيك على ذيك ما يندرها واحد والا ليختلط شري بشره ذا الليل"
(من الغضب لم يعد ير حتى ضوء الشمس).
ثم ....يسمع صوت قادم من الخلف ... يطرق سمعه... عبارات ... موشحة بأرّق عبارات القباحه".....
رويدا رويدا......
و تتوالى الكلمات .... تتنزل على راسه "كالفهر":
" وش يقول ذا معك الهتله ، اعقب يالهلامه ...احسبك لو يطلبونك الجماعه واحد من الورعان ما بتعيي...... الله يهبهب عليك" (يالبعيد)
....تقفز لكمة من هنا ... تعانقها رنة حجر اخطأ طريقه الى رأس فتى يافعا ، ...فيختلط عليك اهو المساء ام حمرة الدماء
ثم ترى "ابا مرة" ينفض يديه متسللا من بين الجموع وقد انهى مهمته على اكمل وجه.
المشهد الثاني:
صاحبنا على السرير الابيض ... ترسم اضاءة لوحة كتب عليها – الطواريء- آخر عهدٍ له بالدنيا..... قبل ان يدخل في غيبوبة .
تعليق