الزملاء الكرام
نظراً لأنني رأيت أن الكثير من الأعضاء المشاركين في منتدى ( شعبيات ) يحب لون شعر ( النظم ) أردت أن أورد لكم هذه القصيدة وهي من نظمي وقد قلتها قبل سبع سنوات تقريباً في عام 1416هـ في المنطقة الشرقية وسبب نظمي لهذه القصيدة هو أنني كنت أعمل في جوازات جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ودولة البحرين وقدّر الله أن أخطىء في العمل وذلك الخطأ ترتّب عليه محاكمتي عسكرياً ( وأنتم تعرفون وش معنى العسكرية ) المهم صدرت المحكوميّة بالخصم من المرتّب الشهري سبعة أيّام وتوقيف عشرة أيّام داخل توقيف الأفراد وذيك الأيام توّها جاتني بنتي البِكر - وصعبت الحالة عليه من التوقيف خاصة وأنني في المنطقة الشرقية ولا يوجد لدينا معارف امون عليهم في رعاية شئون أسرتي وتأمين إحتياجاتهم - وقد حدّدت الإدارة يوم التّوقيف والذي كان يصادف يوم السّبت مع بداية الأسبوع ذيك الليلة لم أنم ولم أتهنّى بالراحة وفي الصباح أخذت أغراضي الخاصة ( من ملابس ولوازم التّوقيف - والمُدّه ماهي بسيطة على رجل مثلي وفي حالتي ) المهم وصلت الإدارة ودخلت التوقيف ونظمت كم بيت من قصيدة متواضعه وأسندتها لمدير إدارة الجوازات بجسر الملك فهد وكان حينها هو المقدم / دغيّم بن سُلطان العتيبي ، أطلب منه الفزعه في حلّ مشكلتي وهي ( الوتقيف لمدة عشرة أيّام ) وعندما فرغ المقدم من صلاة الظهر ومرّ من أمام بوّابة التّوقيف زهمته وسلّمت عليه 0 والحقيقه أنه تفاجئ من وجودي داخل التوقيف حيث أنه لم يسبق لي دخول التوقيف ولله الحمد - وبعد أن أخبرته بسبب توقيفي هزّ راسه المقدم/ دغيم بن سلطان وذهب إلى مكتبه 0 بعدها أرسلت له القصيدة مع أحد الزملاء وماهي إلاّ لحظات ويجيني عريف التوقيف وقال أن المدير يبغا يقابلك 0 ذهبت إلى المدير ولقيته يضحك وماهي عوايد أبو سلطان الضحك حيث أنه كان معروف بالشّدة - وكان شرس الطباع مع الزملاء من ضباط وأفراد وما أمداني أتكلّم معه لأن جاءه إتصال من اللواء / أسعد عبدالكريم وكان حينها مديرعام الجوازات - المهم المقدم / أبو سلطان وجّه الأمر لمدير القوى العاملة وكان بجواره بإخراجي من التوقيف ( والذي لم يتجاوز السّويعات ) - وقال المقدم بهذا المنطق موجّهاً الخطاب لمدير القوى العاملة ( قول للزهراني لا عاد يحرجنا بقصائده ) فكانت القصيدة التالية خير وبركة لي وفكّتني من مشكلة التوقيف والتي أقول فيها :
[/TABLE]
بسم الله أبدى قبل زين السواليف
ثم الصلاة على نبيّ الرسالة
وبعدها مِنّي سلامٍ بتكليف
للشيخ أبو سُطان راعي الرجاله
سلام 00 يامن يكرم الجار والضّيف
ياللي يمنه ما تحُبّ البخاله
تكفى يبو الفزعات يا حامل السيف
يوم البعض يمناه تقطع شماله
حُكِم عليّ بعشرة أيّام توقيف
وأسبوع خصم 00 العسكري ويش ماله ؟
وانا لدي اظروف من دون تحليف
الله يعين اللي وحيدٍ لحاله
كتبت لك شكواي وبغير تززيف
واريد عونك بعد تقرى الرسالة
واختُم كلامي بالصلا حِسبة الطّيف
على النّبي وإعداد برق وخياله
وسلامة الجميع 0 وعذراً على الإطالة
أبو أحمد [/TABLE]
نظراً لأنني رأيت أن الكثير من الأعضاء المشاركين في منتدى ( شعبيات ) يحب لون شعر ( النظم ) أردت أن أورد لكم هذه القصيدة وهي من نظمي وقد قلتها قبل سبع سنوات تقريباً في عام 1416هـ في المنطقة الشرقية وسبب نظمي لهذه القصيدة هو أنني كنت أعمل في جوازات جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ودولة البحرين وقدّر الله أن أخطىء في العمل وذلك الخطأ ترتّب عليه محاكمتي عسكرياً ( وأنتم تعرفون وش معنى العسكرية ) المهم صدرت المحكوميّة بالخصم من المرتّب الشهري سبعة أيّام وتوقيف عشرة أيّام داخل توقيف الأفراد وذيك الأيام توّها جاتني بنتي البِكر - وصعبت الحالة عليه من التوقيف خاصة وأنني في المنطقة الشرقية ولا يوجد لدينا معارف امون عليهم في رعاية شئون أسرتي وتأمين إحتياجاتهم - وقد حدّدت الإدارة يوم التّوقيف والذي كان يصادف يوم السّبت مع بداية الأسبوع ذيك الليلة لم أنم ولم أتهنّى بالراحة وفي الصباح أخذت أغراضي الخاصة ( من ملابس ولوازم التّوقيف - والمُدّه ماهي بسيطة على رجل مثلي وفي حالتي ) المهم وصلت الإدارة ودخلت التوقيف ونظمت كم بيت من قصيدة متواضعه وأسندتها لمدير إدارة الجوازات بجسر الملك فهد وكان حينها هو المقدم / دغيّم بن سُلطان العتيبي ، أطلب منه الفزعه في حلّ مشكلتي وهي ( الوتقيف لمدة عشرة أيّام ) وعندما فرغ المقدم من صلاة الظهر ومرّ من أمام بوّابة التّوقيف زهمته وسلّمت عليه 0 والحقيقه أنه تفاجئ من وجودي داخل التوقيف حيث أنه لم يسبق لي دخول التوقيف ولله الحمد - وبعد أن أخبرته بسبب توقيفي هزّ راسه المقدم/ دغيم بن سلطان وذهب إلى مكتبه 0 بعدها أرسلت له القصيدة مع أحد الزملاء وماهي إلاّ لحظات ويجيني عريف التوقيف وقال أن المدير يبغا يقابلك 0 ذهبت إلى المدير ولقيته يضحك وماهي عوايد أبو سلطان الضحك حيث أنه كان معروف بالشّدة - وكان شرس الطباع مع الزملاء من ضباط وأفراد وما أمداني أتكلّم معه لأن جاءه إتصال من اللواء / أسعد عبدالكريم وكان حينها مديرعام الجوازات - المهم المقدم / أبو سلطان وجّه الأمر لمدير القوى العاملة وكان بجواره بإخراجي من التوقيف ( والذي لم يتجاوز السّويعات ) - وقال المقدم بهذا المنطق موجّهاً الخطاب لمدير القوى العاملة ( قول للزهراني لا عاد يحرجنا بقصائده ) فكانت القصيدة التالية خير وبركة لي وفكّتني من مشكلة التوقيف والتي أقول فيها :
[/TABLE]
بسم الله أبدى قبل زين السواليف
ثم الصلاة على نبيّ الرسالة
وبعدها مِنّي سلامٍ بتكليف
للشيخ أبو سُطان راعي الرجاله
سلام 00 يامن يكرم الجار والضّيف
ياللي يمنه ما تحُبّ البخاله
تكفى يبو الفزعات يا حامل السيف
يوم البعض يمناه تقطع شماله
حُكِم عليّ بعشرة أيّام توقيف
وأسبوع خصم 00 العسكري ويش ماله ؟
وانا لدي اظروف من دون تحليف
الله يعين اللي وحيدٍ لحاله
كتبت لك شكواي وبغير تززيف
واريد عونك بعد تقرى الرسالة
واختُم كلامي بالصلا حِسبة الطّيف
على النّبي وإعداد برق وخياله
وسلامة الجميع 0 وعذراً على الإطالة
أبو أحمد [/TABLE]
تعليق