Unconfigured Ad Widget

Collapse

الأعتدال

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو صالح
    عضو مميز
    • Oct 2001
    • 1199

    الأعتدال

    الاعتدال منهج الإسلام في كل شئ { وكذلك جعلنا كم أمةً وسطا}
    الاعتدال في العبادات ... في المعيشة .. في الكلام .. في الملابس .. في الحركات ... في الضحك والجدية .... في الاخلاق .. في الفنون ... في العلم فلا يكون العلم مقصوداً لذاته ... !!
    الاعتدال في التفكير ..... في الطرح ... في الرد ... في الحب ... في الغضب ... في كل شئ فنحن أمة وسط وأعتدال في كل شئ وهي ميزة وخاصية من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
    فالماذا لا يكون منهج الاعتدال أو ( منهج الوسطية ) هو منهجنا في هذا المنتدي في كتابة المواضيع ؟ وطرحها ؟ مناحية أن اأهتمامنا بالكيف لا بالكم ..!

    فوائد من كلام الشيخ عائض القرني ..

    من أسباب النجاح ( همة متوثبة متلهبة عارفة - صبر دائم وجلد مستمر من العطاء - ثبات في الطريق بلا تردد - الانتصار على الهوى والنفس - التفاؤل وأنتظار المستقبل الزاهر - عدم الاستسلام للفشل والخنوع عند العثرة أو الهزيمة )

    ولكم تحياتي وتقديري
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    الأخ الفاضل / أبا صالح ...............سلمه الله

    جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الطيب ، والذي يناقش مسألة مهمة ، بها قد يهتدي الكثير إلى الإسلام ، ممن هم على غيره ، ويتبت الكثير ممن هم عليه ، ألا وهو الاعتدال ، ومقارنته بالتشدد ونتائج كل منهما ، وقد كنت بصدد إنزال موضوع بهذا الخصوص ، ولكنك كنت سباقاً ، ونسأل الله أن تكون سباقاً لكل خير ، وسأورد لك ولبقية الإخوة الموضوع بكامله وهو الآتي .

    نحمد لله الذي خلق فسوى و قدر فهدى منه المبدأ وإليه المنتهى ، نرقب النصر منه فهو ناصرنا وهو المرتجى ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أعيق عن نهج الهدى ، فلم يكل عن الجهاد ومضى ، فعليه الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وأصحابه أجمعين المرضي عنهم كل الرضى وبعد :
    فقد قال الامام سفيان الثوري:انما الفقه الرخصة من ثقة ،اما التشدد فيحسنه كل احد!
    لا يحتاج التشدد الى فقه او عمق في المعرقه انما الفقه الحق يكون في الترخيص الامين الذي ييسر على الناس ويرضي الله وكلمة الامام الثوري كلمة صائبة ، جديرة بأن تبقى على مر الازمنة معلقة على الجبين الاسلامي هادية العقل المسلم ومرشدة لكافة اهل الدعوة والفقه في زمن اتسعت فيه دائرة التشدد والغلو الذي نراه اليوم وبات من المهم ان يستجلى هذا المعنى الى ابعد مدى حتى نفتح صفحة الاعتدال واليسر التي طويت وكادت تطمس معالمها بفعل ادعاءات وممارسات عديدة ،وحتى نبرئ تعاليم الاسلام من تلك القساوة والجهامة التي تنسب اليه ظلما وبهتانا.
    نعم ان التشدد يحسنه كل واحد ممن ضاقت معارفهم او ضاقت صدورهم ، فما اسهل الجنوح الى المبالغة والتزيد باسم الحيطة والحذر وما ايسر المبادرة الى الرفض والتحريم اخذا بالشبهات واحتجاجا بسد الذرائع ، انما التحدي الحقيقي والفقه الاصيل يتمثل اما في ضبط ميزان الاعتدال في العبادة والسلوك او في الجهد الذي يفتح الابواب على مصارعها لكل خير ممكن او لاقل قدر من المفاسد والشرور ، ذلك ان كفاءة الفقيه لا تقاس فقط بقدرته على الاختيار بين الخير والشر ، لكنها تقاس احيانا ببصره الثاقب في التمييز بين درجات متفاوته من الشرور ، وقبول اقل قدر من المفاسد درءً لما هو اكبر ، واملاً في تجاوز المفسدة الى مصلحة في نهاية الامر.

    اسمعوا ماذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل عندما اطال القراءة وهو يؤم الناس اثناء الصلاة (أفتان أنت يامعاذ؟ وكررها ثلاثا ).

    وهناك امر اخر وهو الاعتدال في الفهم والذي يعني ان التيسير المطلوب لا يكون بتطويع الاحكام الشرعية لتكون في خدمة الواقع بحيث يتم قبول كل ما هو قائم او تبريره بل الاعتدال في فهم النصوص وتناولها بصورة لا تشق على الناس ولا تحملهم حرجا ولا عنتا يفوق طاقتهم ، بل الاهتداء بالمصالح المشروعة في استنباط الاحكام الشرعية الجدية ، انطلاقا من فهم رحب للنصوص القائمة والمقاصد المستهدفة .

    ولو رجعنا إلى ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال: ( إن الدين يسر )، ولما بعث معاذاً و أبا موسى الأشعري إلى اليمن قال: ( يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا )، ولما مرّ يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال السّام عليك يا محمد – يريد الموت عليك ؛ لأن السام بمعنى الموت - وكان عند النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها فقالت : (عليك السّام واللعنة ) فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الله رفيق يحب الرفق ، وإن الله ليعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف )، فإذا أخذنا بهذا الحديث في الجملة الأخيرة منه: ( إن الله ليعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف) عرفنا أنه إذا دار الأمر بين أن أستعمل الشدة ، أو أستعمل السهولة كان الأولى أن أستعمل السهولة ثقة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن الله ليعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف )، ومن أراد أن يفهم هذا الأمر فليجرب؛ لأنك إذا قابلت المدعو بالشدة اشمأز ونفر وقابلك بشدة مثلها ، إن كان عامّياً قال: عندي علماء أعلم منك ، وإن كان طالب علم ذهب يجادلك ، حتى بالباطل الذي تراه مثل الشمس ، وهو يراه مثل الشمس ، ولكنه يأبى إلا أن ينتصر لنفسه ؛ لأنه لم يجد منك رفقاً وليناً، ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . والحق لا يخفى إلا على أحد رجلين : إما معرض وإما مستكبر ، أما من أقبل على الحق بإذعان وانقياد فإنه بلا شك سيوفق له والله الموفق .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    • بنت الاسلام
      عضو مشارك
      • Aug 2002
      • 184

      #3
      جزاكما الله خيرا اخواي ابو صالح والسروي

      فقد تناولتما موضوعا في غاية الاهمية الا وهو منهج هذه الامه امة محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى " وكذلك جعلنكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .." الايه 143(البقرة)

      فالله اسال ان يبارك في علمكما وينور بصيرتكما انه ولي ذلك والقادر عليه


      ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
      اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمهاوخير ايامنا يوم نلقاك .

      تعليق

      • الزاهر
        عضو مؤسس ومميز
        • May 2001
        • 1805

        #4
        Re: جزاكما الله خيرا اخواي ابو صالح والسروي

        [QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاسلام
        [B]فقد تناولتما موضوعا في غاية الاهمية الا وهو منهج هذه الامه امة محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى " وكذلك جعلنكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .." الايه 143(البقرة)

        فالله اسال ان يبارك في علمكما وينور بصيرتكما انه ولي ذلك والقادر عليه

        الزاهر

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          أخي أبو صالح .....................وفقه الله

          وهل أساء للإسلام إلا التطرف ، وأقصد بالتطرف هنا نموذجين أحدهما :المتنطعين الذين يرون أنهم وحدهم على الحق ومن حصل منه أي تقصير مهما كان بسيطًا أخرجوه من الدين ، والثاني الذين تطرفوا في البعد عن دين الله وكانوا لا يحملون من الإسلام إلا اسمه فأصبحوا نموذجًا سيئًا للمسلمين عند غير المسلمين ، حتى ظننا وغيرنا أن الصدق والأمانة والكثير من القيم ليست من صفات المسلمين .

          أشكرك على هذا الطرح الواعي .

          ----------------- أخوك : أبو ماجد --------------------

          تعليق

          • شويل
            عضو مشارك
            • Aug 2002
            • 280

            #6
            التطرف وأسبابه الحقيقية الأستاذ محمد قطب

            التطرف وأسبابه الحقيقية الأستاذ محمد قطب

            بطبيعتي لا أحب التطرف! لا في أمر بعينه، و لا في جميع الأمور !

            و لكن هناك أكثر من كلمة ينبغي أن تقال في هذا الشأن !

            الكلمة الأولى أنه قد يقع بالفعل تطرف من بعض الشباب، أو بعض الجماعات القائمة بالعمل في الساحة الإسلامية.. و لكن حجمه أقل بكثير جداً مما يهول المهولون الذين يرمون الساحة كلها بالتطرف لأمر يراد !

            إن الذين يهولون في تصوير التطرف، للتنفير أو التحريض أو الإثارة، يصمون بالتطرف كل شاب أطلق لحيته، أو كل فتاة تحجبت، او كل مطالب طالب بتحكيم شريعة الله.

            و قد يكون من بين كل ألف شاب أطلق لحيته، أو بين كل ألف فتاة تحجبت، أو بين كل ألف مطالب بتحكيم شريعة الله واحد متطرف أو واحدة متطرفة.. و لكن وصم الألف كلهم بالتطرف أمر مقصود لإيجاد حائل من النفور بين الحركات الإسلامية كلها وبين ((الجماهير))، لعل ذلك يوقف المد الإسلامي المتدفق، و يعوق الحركة الإسلامية كلها عن المسير! و كذلك لضرب الحركات الإسلامية كلها بتهمة التطرف، إذا عجز الطغاة عن تدبير تهمة أخرى تبرر في نظر الناس ضرب المسلمين الداعين إلى تطبيق شريعة الله.

            فلينظر كل كاتب إسلامي يكتب ضد التطرف أين تنتهي كلماته، و كيف تستغل لمحاربة الحركة الإسلامية كلها، حتى أشد ((المتساهلين)) فيها !

            يقول الله في كتابه الحكيم: { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } سورة الأنعام، الآية 108.

            فنهى سبحانه عن سب الآلهة التي تعبد من دون الله، مع أنها كلها باطل لا ذرة فيها من الحق، إذا كان سبها يؤدي إلى إستعداء أعداء الله على مقدسات الإسلام.

            فكيف نعين بأقلامنا أهل الباطل لمجرد أننا نكره التطرف، أو لننفي عن أنفسنا تهمة التطرف، فنعطيهم سلاحاً يستخدمونه ضدنا كلنا في النهاية، كما تقول الحكمة القديمة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!

            و الكلمة الثانية أن الذين يحاربون ما يسمونه تطرفاً بحجة أنه تطرف !
            و أنه ينبغي الرجوع إلى القصد و الإعتدال!
            لا يحاربونه في الحقيقة لهذا السبب!
            و لا يقصدون رده إلى الإعتدال الحقيقي بميزان الله الحق!
            إنما يحاربونه لأنه يشجع الشباب الإصرار في مطالبة الحكام بتحكيم شريعة الله، و عدم قبول أي حل إلا تحكيم شريعة الله! و هذا هو الذي لا يريدونه و لا يقبلونه! فالمحارب حقيقة هو الإسلام ذاته و ليس هو التطرف! و الممنوع في الحقيقة هو المطالبة بتحويل الإسلام إلى واقع في حياة الناس، لأن المطلوب هو إبقائه هكذا ! إسلام بلا إسلام !

            و مهما تخفى الذين يحاربون الإسلام وراء ستار محاربة التطرف فستظل الحقيقة واضحة من وراء كل ستار: أن الذي يحارب حقيقة هو الإسلام، و أن الذين يراد إبادتهم أو نفيهم من الأرض هم المسلمون، قال الله تعالى : { و ما كان جواب قومه إلا أن قالوا: أخرجوهم من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون} سورة الأعراف،الآية 82.

            و الكلمة الأخيرة أن الذي أوجد التطرف في الحقيقة و ما زال يغذيه، هو الحكومات التي لا تحكم بما أنزل الله، ثم تقوم بتذبيح المسلمين و تقتيلهم حين يطالبون بتحكيم شريعة الله.

            و إلا.. فلو أن هذه الحكومات حكمت بما أنزل الله كما أوجب الله عليها، فمن أين كان ينشأ التطرف؟

            و لو كانت هذه الحكومات-على أقل تقدير-و هي لا تحكم بما أنزل الله-تعامل المطالبين بتحكيم شريعة الله- و هو واجب على كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله- كما تعامل ((المجرمين)) العاديين، فتتيح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، و لا تستخدم الوسائل الإجرامية في إكراههم على ((الإعتراف)) بما فعلوا و ما لم يفعلوا، و حكمت عليهم بمقتضى القوانين العادية رغم جورها و عدم شرعيتها.. لو فعلت ذلك-على أقل تقدير-فمن أين كان ينشأ التطرف؟!

            يجب أن يستقر في أذهاننا بوضوح أن المتسبب الأول، و المتسبب الأكبر في نشر التطرف و تغذيته هو الحكومات التي لا تحكم بما أنزل الله، و تقوم بتعذيب المطالبين بتحكيم شريعة الله تعذيباً وحشياً لا مثيل له في التاريخ. و أن هذه الحكومات ترتكب ثلاث جرائم في وقت واحد: الإعراض عن أمر الله القاضي بتحكيم شريعته دون سواها. و القيام بجرائم القتل و التعذيب الجماعي التي لا تقرها حتى شريعة الغاب. و تغذية روح التطرف بين الشباب كرد فعل للجريمتين الأوليين.

            كما يجب أن يستقر في أذهاننا بوضوح كذلك أنه لا يمكن القضاء على التطرف إلا بإزالة أسبابه الحقيقية الدافعة إليه. أي باستجابة الحكام لأمر الله لهم أن يحكموا بما أنزل الله، أو-في أقل القليل- الكف عن المعاملة الوحشية التي يعاملون بها الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله.. و أن كل مذبحة تقام للمسلمين في الأرض هي وقود جديد للتطرف، يمتد إلى ما شاء الله.

            فلينظر الذين يشكون حقيقة من التطرف، و يرغبون حقيقة في علاجه، أي طريق يسلكون !

            شكرا لكم جميعا على هذا الموضوع .

            مع تحيات ابو انس

            تعليق

            • أبو صالح
              عضو مميز
              • Oct 2001
              • 1199

              #7
              السروي ...
              فعلاً نكهة خاصة في كل شئ كتبة موضع بسيط ومتواضع ولكن بردك الرائع وتفصيلك في جانب التشدد واللين والفهم كان هو الاجمل بل أنك لم تدع مجال لاشك بعدما تم تدعيم الرد بالدليل والبرهان القاطع .. دائماً صاحب حجة قوية ... جزاءك الله خير .

              بنت الاسلام
              الزاهر ... جزاءكم الله الف خير و آمين يارب العالمين .

              أبو ماجد .. التطرف موضع فعلاً يحتاج أن يكتب عنه مستقلاً ومتكاملاً وهذا هو شويل يعرف التطرف ويذكر بعض أسبابه .. فشكراً لكم جميعاً وحقيقية كانت أهدف إلى شئ أقل مما وصلت إليه الردود وهي مسألة ( الاعتدال في كتابة المواضع في المنتدى وعدم الاكثار والاهتمام بمسألة الكيف لا الكم ) وذلك لآن أصبح من الملاحظ أن بعض الاعضاء يطرح من ثلاث إلى خمس مواضيع في اليوم .. وهذا لا يمكن متابعته أو الرد عليه أو الاستفادة منه ... وجهة نظر خاصة بي . والله أعلم
              ولكم تحياتي وتقديري !!

              تعليق

              Working...