بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير الورى سيد الأنام سيدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .. أما بعد : (سأطيل عليكم وعذري في ذلك سعة صدركم )
إخوتي .. بادي ذي بدء آمل قبول إعتذاري بتأخري عن إستكمال الموضوع كما وعدت نظراً لإنشغالي حيال وظيفتي التي تستلزم مني الوقت الكثير والتواصل المستمر والتنقل الدائم هنا وهناك ..
قبل أن أبدأ معكم أود أن أنقل لكم جميعاً (الزاهر ، عبد الله عبد ربه الزهراني ، السروي ، الباشا ، أبو ماجد ، مهراس ، الوليد ، الأثير ، السطر الأول ، سراج ، أحمد ، رهف ، أبو سارة ، منار الزهرانية ، فتى الجنوب ) وجميع من قرأ وشارك بوجدانه ، تحيات صديقكم الأعمى والذي ذكر أنكم أثلجتم صدره بما ذكرتم وليس بغريب عليكم هذا فكنتم محل ثقته أهل النخوة والشهامة .. أهل منتدى الديرة .
ويجد صعوبة بالغة في تلبية طلب الأخ أبو ماجد الانضمام بالعضوية ويرغب العذر في ذلك فمثلكم يعذر كما ذكر .. وسأكون له العين التي يبصر بها كما طلب .
إخوتي ..
إن ما وجدته من ذلك التجاوب لديكم (مشرفين وأعضاء) ـ وهذا ما يميز منتدانا عن غيره ـ حيال موضوعي الأول بعنوان ( أتقبلون الأعمى ضيفاً عليكم وترحبون به ؟ ) وما كان من أحساس صادق فياض من أخي الضرير ـ بعد قراءتي له تحياتكم وسلامكم ورغباتكم ـ وما أملاه علي واجبي حيال تلك الشريحة ووفاء لوعد قطعته بإكمال اللقاء ، كان ذلك كله دافعاً لي ولزاماً علي بإستكمال ما بدأت به للتواصل فيما بيننا فكان هذا اللقاء مع أخيكم الأعمى والذي تمحور في النقاط التالية :
1) نفسية الكفيف حيال وضعه .
2) ما يحتاجه الكفيف منا .
3) كيف يتعرف الكفيف على الأشياء .. ما يميزه عنا ؟ .
4) عدد المعاهد بالمملكة .
5) طرق التدريس والتخصصات .
6) أطرف المواقف .
فأبدأ معكم بسم الله مستعرضاً تلك النقاط بشيء من التفصيل الموجز على النحو التالي :
نفسية الكفيف حيال وضعه :
ترتبط نفسية الكفيف حيال وضعه إرتباطاً وثيقاً بالبيئة التي ينشأ فيها .. فهناك ثلاث بيئات ( بيئة أسرية ) وهي على النحو التالي :
البيئة الأولى :
بيئة تخشى على الإبن الكفيف من الإختلاط بأقرانه وتعامله معاملة خاصة مما تفقده القدرة على الإعتماد على النفس وتخلق لدية روح الإتكالية ..
الفئة الثانية :
بيئة تتحرج من ذلك الإبن الكفيف وتعزله عن المجتمع فيتولد لدى الكفيف روح الإنطوائية والعزلة وقد تصل للعدوانية ..
أما الفئة الثالثة :
بيئة تعامل الكفيف كأحد أقرانه الأسوياء مع قليل من المراعاة فينشأ الكفيف نشأة صحيحة تساعده على التغلب على فقدانه للبصر فتخلق لدية روح الفعالية والإعتماد على النفس ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع .
ما يحتاجه الكفيف منا :
إعتباره عضواً فاعلاً وعدم التقليل بهم أو التخلي عنهم والسعي الحثيث إلى الوقوف بجانبهم لتحقيق مطالبهم وصهرهم داخل المجتمع .. ذلك هو مطلب الكفيف منا ( في أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان هناك صحف يومية لكفيفي البصر وكذلك أندية خاصة لهم وأيضاً جمعيات للمطالبة بالحقوق وهذه إحدى صور صهر الكفيف داخل المجتمع ) .
كيف يتعرف الكفيف على الأشياء وما يميزه عنا :
لقد وهب الله الكفيف قدرات في حواسه الأخرى تعوضه عن حاسة البصر .. فالكفيف يملك ذاكرة قوية وحاسة شم وسمع ولمس وذوق رائعة .. غريبة .. مدهشة .. قل ما تشاء وأذكر الله .
فأنت تستطيع أن تتعرف على الشيء قبله بالنظر .. ولكنه يتعرف قبلك على الأشياء قبل أن تراها إن كان لها صوت أو رائحة .
(إختبرت مجموعة منهم عن الوقت فسألت كل منهم على حده : كم هي الساعة الآن ؟
إجابات تفوق الخيال .. والله إن الجواب كان مذهلاً .. أدق من الرولكس والأوميغا وجميع الماركات السويسرية .. كذلك كان عن الإتجاهات فكان الجواب كالوقت وغيرها كثير وكثير )
عدد المعاهد بالمملكة :
يوجد بالمملكة العربية السعودية (6) معاهد للنور بعد إغلاق معهدي القطيف وعنيزة (منذ وقت طويل) وتتبع تلك المعاهد لوزارة المعارف .
ومواقع معاهد النور هي :
1) مكة 2) المدينة المنورة 3) الرياض
4) الأحساء 5) أبها 6) بريدة
وهناك خطة لإلغاء تلك المعاهد وضم طلبته لطلبة المدارس التقليدية (خطة ممتازة جداً إن نفذت ) .
طرق التدريس والتخصصات :
لا تختلف طرق التدريس في معاهد النور بالمملكة عن المدراس التقليدية إلا في شيئين إثنين وهما :
1) طريقة القراءة والكتابة :
بإتباع طريقة برايل ( نسبة إلى مخترعها الفرنسي برايل ) وهي عبارة عن ست نقاط يتم تشكيل جميع الحروف منها .. ويكون ترتيب تلك النقاط كترتيب رقم (6) في حجر النرد .. ولتمييز حرف عن آخر يتم تمييز بعض النقط الستة بتجويف بعضها مما يميزها عن الحرف الآخر .. وهكذا لكل حرف تجويف لبعض النقط الستة يدل عليه .
وهذه الطريقة تستخدم في جميع أنحاء العالم ولجميع اللغات .. وطريقة الإلمام بها وإستخدامها سهلة جداً كما ذكر لي الإخوان .
2) التخصصات :
يدرس الكفيف المراحل الثلاث (الابتدائي ، المتوسط ، الثانوي) في معهد النور ويتخرج بتخصص علوم شرعية .. ويتم إلتحاقه بإحدى الجامعات في التخصصات الأدبية.. (يمكن للكفيف في دول العالم الأول دراسة أي تخصص سواء أدبي أو علمي وإكمال الدراسة الجامعية حسب تخصصه بكل سهوله ) .
أطرف المواقف :
هناك مواقف كثيره يمر بها كفيف البصر منها ما هو محرج ومنها ما هو غير ذلك وسأذكر منها ما لا يخدش الحياء ويتوافق مع الآداب العامة وهي كالتالي :
1) يخرج الكفيف للتسوق أو خلافه فيجد من يضع بيده أو جيبه مبلغ من المال (وهذا كثير) .
2) يذهب لطلب الزواج من إحدى الأسر فيفاجأ بطلب أهل العروس بوجوب النظرة الشرعية .. ولكون الطلب حق من حقوق العروس فرضته الشريعة يستجيب الكفيف .. (ذكر لي أحدهم هذا الطلب فأستجاب وأخذ يتحدث مع الفتاه ويصف حسنها وأنها تروق له حتى أنها هربت من الغرفه وهي تصرخ :"إنه ليس بأعمى" .. ولكنه فاز بها ) .
3) سرقة جزء من طعامهم .. حدثني أحدهم القصة التالية :
يجتمع كفيفي البصر للأكل في أحد المطاعم .. ويشعرون بالإرتياح أكثر في مطعم يقدم المطبق بمكة المكرمة وذلك لتجهيز موقع خاص لهم بعيد عن أعين الناس لأخذ راحتهم في الأكل وفي هذا المطعم تحدث السرقة .. فكلنا يعرف أن حبة المطبق تقطع لتسع قطع .. ويفاجأ قبل إنتهاءه من الأكل أن عدد القطع التي أكلها أقل من المفروض .. فيسأل صديقه المجاور هل أخذ من صحنه شيء ليفاجأ الآخر أيضاً بنقص في عدد القطع التي بصحنه وهكذا ..
إخوتي الأعضاء والمشرفين .. لم تنته قصة المطعم (المطبق) بعد إستماعي لها مرور الكرام .. بل قررت الذهاب معهم لتقصي حقائق الأمور ... فكان هذا ..
وذهبت هناك معهم فكانت لنا قصة أخرى جديرة بالطرح .. ورغبة مني في عدم الخروج عن الموضوع الأساسي ، فسأذكرها لكم بموضوع خاص بعد الإنتهاء منها ..
( وفي موضوعي القادم لن أصفح عن البعض منكم ( عن البعض ) في عدم المشاركة .. لأن المشاركة فيها يصل إلى حد الواجب إن لم يكن ) ..
وفي الختام .. آمل منكم قبول عذري في التأخير عن إنزال الموضوع .. وأسألكم العذر في الإطالة .. وأسأل الله لكم الأجر والثواب بقراءتكم للموضوع ....
وتقبلوا تحياتي ،،،،
إخوتي .. بادي ذي بدء آمل قبول إعتذاري بتأخري عن إستكمال الموضوع كما وعدت نظراً لإنشغالي حيال وظيفتي التي تستلزم مني الوقت الكثير والتواصل المستمر والتنقل الدائم هنا وهناك ..
قبل أن أبدأ معكم أود أن أنقل لكم جميعاً (الزاهر ، عبد الله عبد ربه الزهراني ، السروي ، الباشا ، أبو ماجد ، مهراس ، الوليد ، الأثير ، السطر الأول ، سراج ، أحمد ، رهف ، أبو سارة ، منار الزهرانية ، فتى الجنوب ) وجميع من قرأ وشارك بوجدانه ، تحيات صديقكم الأعمى والذي ذكر أنكم أثلجتم صدره بما ذكرتم وليس بغريب عليكم هذا فكنتم محل ثقته أهل النخوة والشهامة .. أهل منتدى الديرة .
ويجد صعوبة بالغة في تلبية طلب الأخ أبو ماجد الانضمام بالعضوية ويرغب العذر في ذلك فمثلكم يعذر كما ذكر .. وسأكون له العين التي يبصر بها كما طلب .
إخوتي ..
إن ما وجدته من ذلك التجاوب لديكم (مشرفين وأعضاء) ـ وهذا ما يميز منتدانا عن غيره ـ حيال موضوعي الأول بعنوان ( أتقبلون الأعمى ضيفاً عليكم وترحبون به ؟ ) وما كان من أحساس صادق فياض من أخي الضرير ـ بعد قراءتي له تحياتكم وسلامكم ورغباتكم ـ وما أملاه علي واجبي حيال تلك الشريحة ووفاء لوعد قطعته بإكمال اللقاء ، كان ذلك كله دافعاً لي ولزاماً علي بإستكمال ما بدأت به للتواصل فيما بيننا فكان هذا اللقاء مع أخيكم الأعمى والذي تمحور في النقاط التالية :
1) نفسية الكفيف حيال وضعه .
2) ما يحتاجه الكفيف منا .
3) كيف يتعرف الكفيف على الأشياء .. ما يميزه عنا ؟ .
4) عدد المعاهد بالمملكة .
5) طرق التدريس والتخصصات .
6) أطرف المواقف .
فأبدأ معكم بسم الله مستعرضاً تلك النقاط بشيء من التفصيل الموجز على النحو التالي :
نفسية الكفيف حيال وضعه :
ترتبط نفسية الكفيف حيال وضعه إرتباطاً وثيقاً بالبيئة التي ينشأ فيها .. فهناك ثلاث بيئات ( بيئة أسرية ) وهي على النحو التالي :
البيئة الأولى :
بيئة تخشى على الإبن الكفيف من الإختلاط بأقرانه وتعامله معاملة خاصة مما تفقده القدرة على الإعتماد على النفس وتخلق لدية روح الإتكالية ..
الفئة الثانية :
بيئة تتحرج من ذلك الإبن الكفيف وتعزله عن المجتمع فيتولد لدى الكفيف روح الإنطوائية والعزلة وقد تصل للعدوانية ..
أما الفئة الثالثة :
بيئة تعامل الكفيف كأحد أقرانه الأسوياء مع قليل من المراعاة فينشأ الكفيف نشأة صحيحة تساعده على التغلب على فقدانه للبصر فتخلق لدية روح الفعالية والإعتماد على النفس ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع .
ما يحتاجه الكفيف منا :
إعتباره عضواً فاعلاً وعدم التقليل بهم أو التخلي عنهم والسعي الحثيث إلى الوقوف بجانبهم لتحقيق مطالبهم وصهرهم داخل المجتمع .. ذلك هو مطلب الكفيف منا ( في أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان هناك صحف يومية لكفيفي البصر وكذلك أندية خاصة لهم وأيضاً جمعيات للمطالبة بالحقوق وهذه إحدى صور صهر الكفيف داخل المجتمع ) .
كيف يتعرف الكفيف على الأشياء وما يميزه عنا :
لقد وهب الله الكفيف قدرات في حواسه الأخرى تعوضه عن حاسة البصر .. فالكفيف يملك ذاكرة قوية وحاسة شم وسمع ولمس وذوق رائعة .. غريبة .. مدهشة .. قل ما تشاء وأذكر الله .
فأنت تستطيع أن تتعرف على الشيء قبله بالنظر .. ولكنه يتعرف قبلك على الأشياء قبل أن تراها إن كان لها صوت أو رائحة .
(إختبرت مجموعة منهم عن الوقت فسألت كل منهم على حده : كم هي الساعة الآن ؟
إجابات تفوق الخيال .. والله إن الجواب كان مذهلاً .. أدق من الرولكس والأوميغا وجميع الماركات السويسرية .. كذلك كان عن الإتجاهات فكان الجواب كالوقت وغيرها كثير وكثير )
عدد المعاهد بالمملكة :
يوجد بالمملكة العربية السعودية (6) معاهد للنور بعد إغلاق معهدي القطيف وعنيزة (منذ وقت طويل) وتتبع تلك المعاهد لوزارة المعارف .
ومواقع معاهد النور هي :
1) مكة 2) المدينة المنورة 3) الرياض
4) الأحساء 5) أبها 6) بريدة
وهناك خطة لإلغاء تلك المعاهد وضم طلبته لطلبة المدارس التقليدية (خطة ممتازة جداً إن نفذت ) .
طرق التدريس والتخصصات :
لا تختلف طرق التدريس في معاهد النور بالمملكة عن المدراس التقليدية إلا في شيئين إثنين وهما :
1) طريقة القراءة والكتابة :
بإتباع طريقة برايل ( نسبة إلى مخترعها الفرنسي برايل ) وهي عبارة عن ست نقاط يتم تشكيل جميع الحروف منها .. ويكون ترتيب تلك النقاط كترتيب رقم (6) في حجر النرد .. ولتمييز حرف عن آخر يتم تمييز بعض النقط الستة بتجويف بعضها مما يميزها عن الحرف الآخر .. وهكذا لكل حرف تجويف لبعض النقط الستة يدل عليه .
وهذه الطريقة تستخدم في جميع أنحاء العالم ولجميع اللغات .. وطريقة الإلمام بها وإستخدامها سهلة جداً كما ذكر لي الإخوان .
2) التخصصات :
يدرس الكفيف المراحل الثلاث (الابتدائي ، المتوسط ، الثانوي) في معهد النور ويتخرج بتخصص علوم شرعية .. ويتم إلتحاقه بإحدى الجامعات في التخصصات الأدبية.. (يمكن للكفيف في دول العالم الأول دراسة أي تخصص سواء أدبي أو علمي وإكمال الدراسة الجامعية حسب تخصصه بكل سهوله ) .
أطرف المواقف :
هناك مواقف كثيره يمر بها كفيف البصر منها ما هو محرج ومنها ما هو غير ذلك وسأذكر منها ما لا يخدش الحياء ويتوافق مع الآداب العامة وهي كالتالي :
1) يخرج الكفيف للتسوق أو خلافه فيجد من يضع بيده أو جيبه مبلغ من المال (وهذا كثير) .
2) يذهب لطلب الزواج من إحدى الأسر فيفاجأ بطلب أهل العروس بوجوب النظرة الشرعية .. ولكون الطلب حق من حقوق العروس فرضته الشريعة يستجيب الكفيف .. (ذكر لي أحدهم هذا الطلب فأستجاب وأخذ يتحدث مع الفتاه ويصف حسنها وأنها تروق له حتى أنها هربت من الغرفه وهي تصرخ :"إنه ليس بأعمى" .. ولكنه فاز بها ) .
3) سرقة جزء من طعامهم .. حدثني أحدهم القصة التالية :
يجتمع كفيفي البصر للأكل في أحد المطاعم .. ويشعرون بالإرتياح أكثر في مطعم يقدم المطبق بمكة المكرمة وذلك لتجهيز موقع خاص لهم بعيد عن أعين الناس لأخذ راحتهم في الأكل وفي هذا المطعم تحدث السرقة .. فكلنا يعرف أن حبة المطبق تقطع لتسع قطع .. ويفاجأ قبل إنتهاءه من الأكل أن عدد القطع التي أكلها أقل من المفروض .. فيسأل صديقه المجاور هل أخذ من صحنه شيء ليفاجأ الآخر أيضاً بنقص في عدد القطع التي بصحنه وهكذا ..
إخوتي الأعضاء والمشرفين .. لم تنته قصة المطعم (المطبق) بعد إستماعي لها مرور الكرام .. بل قررت الذهاب معهم لتقصي حقائق الأمور ... فكان هذا ..
وذهبت هناك معهم فكانت لنا قصة أخرى جديرة بالطرح .. ورغبة مني في عدم الخروج عن الموضوع الأساسي ، فسأذكرها لكم بموضوع خاص بعد الإنتهاء منها ..
( وفي موضوعي القادم لن أصفح عن البعض منكم ( عن البعض ) في عدم المشاركة .. لأن المشاركة فيها يصل إلى حد الواجب إن لم يكن ) ..
وفي الختام .. آمل منكم قبول عذري في التأخير عن إنزال الموضوع .. وأسألكم العذر في الإطالة .. وأسأل الله لكم الأجر والثواب بقراءتكم للموضوع ....
وتقبلوا تحياتي ،،،،
تعليق