Unconfigured Ad Widget

Collapse

معاً ، في خندق الشرفاء منقول.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المجتهد
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 119

    معاً ، في خندق الشرفاء منقول.

    معاً ، في خندق الشرفاء

    "معاً في خندق الشرفاء " : نرفع أصواتنا عالياً ، لرفض كل التبريرات التي حاولت ارتداء أقنعة ثقافية أو أخلاقية ،لدعم الحرب العدوانية التي تشنها الحكومة الأمريكية ضد العديد من دول العالم ، بزعم "محاربة الإرهاب" ،كما ورد في بيان معهد القيم الأمريكية والمعنون " من أجل ماذا نقاتل؟!!"، ونرى أن تلك التبريرات قد خرجت من حواضن مقولات وتنظيرات تتبنى شعار صراع الحضارات والثقافات ،بديلاً لما تستدعيه حياة البشرية وتطورها على كوكبنا ،من أهمية،لتعزيز حوار الحضارات والثقافات المستند إلى مبدأ التكافؤ والندية والاحترام المتبادل بين الشعوب .

    "معاً في خندق الشرفاء " : نحيي ونساند المواقف العادلة والنبيلة للأفراد ولمنظمات المجتمع المدني التي وقفت -وما زالت - متضامنة مع ضحايا الحرب العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم ، ونشيد بمواقف كافة المثقفين والفنانين الأمريكيين الموقعين على البيان المعنون "ليس باسمنا" ، كما ننوه بما جاء في "رسالة المواطنين الأمريكيين لأصدقائهم في أوروبا " ، وكذلك بيان المثقفين الألمان ، وغيرها، و التي ترفض جميعاً "التبريرات الأخلاقية " المزعومة بشأن الحرب العدوانية التي تٌشنّ تحت عناوين " مكافحة الإرهاب " في العديد من مناطق العالم .

    "معاً في خندق الشرفاء " : نقف ضد الإجراءات والسياسات الأمريكية اللا أخلاقية ،التي تجلت في دعم وإسناد الحكومات الديكتاتورية والاستبدادية ، وتبنيها وتمويلها لفرق وتنظيمات إرهابية وعنصرية متطرفة ، في العديد من بلدان العالم.

    "معاً في خندق الشرفاء": نقف ضد كافة النزعات والممارسات المتعصبة والمتطرفة تحت أي رداء ديني أو قومي أو ثقافي ، كما ندين كافة أشكال الإرهاب التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات أو الحكومات، و التي كان من ضحاياها الأبرياء الذين سقطوا في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما أعقبه من سقوط للضحايا الأبرياء أيضاً، في أفغانستان وفي أماكن أخرى من بلدان العالم.

    "معاً في خندق الشرفاء" :ندين سياسة القوة والإملاء والتفرد ، و استخدام المعايير المزدوجة التي تمارسها الحكومة الأمريكية ضد الشعوب، وما ينتج عنها من مظالم وانتهاك فادح لمبادئ الحق والعدالة على الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية . ولعل من أهم المؤشرات على هذه المواقف العدائية تجاه شعوب العالم ، رفض الولايات المتحدة المصادقة على العديد من الاتفاقيات الدولية مثل (اتفاقية كيتو) ، و دوربان ، ورفضها المشاركة في عضوية "محكمة الجنايات الدولية".

    " معاً في خندق الشرفاء": ندين الممارسات اللا أخلاقية للسياسة الأمريكية العدوانية ، وانحيازها ودعمها غير المحدود للإرهاب والمجازر الإسرائيلية في الأراضي العربية و الفلسطينية المحتلة، ومساندتها لسياسة الحصار والإذلال والتجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني .

    وهنا نؤكد إيماننا وتأييدنا لحق الشعب الفلسطيني الطبيعي في مقاومة الاحتلال ، وندعو كافة الشرفاء في العالم أفراداً وهيئات ومؤسسات حكومية ،للوقوف مع حقه في تقرير مصيره ،وإقامة دولته الوطنية المستقلة و عاصمتها " القدس الشريف "، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة . كما ندين سياسة العقاب الجماعي المستمر المفروض على الشعب العراقي، والمتمثل في الحصار الشامل الذي راح –وما يزال – ضحيته مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء ، كما ندين استخدام القوة وتهديد وحدة العراق واستقلاله .

    "معاً في خندق الشرفاء ": نقف ضد كل أشكال التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، أو تعريض أمنها ووحدتها للخطر ، و ندعو كل الشرفاء في العالم لفضح و إدانة ما يتردد في كواليس الإدارة الأمريكية من أفكار حول التدخل لتقسيم بلادنا " المملكة العربية السعودية"، تحت عناوين ومبررات تجفيف منابع الإرهاب وقضايا حقوق الإنسان.

    " معاً في خندق الوطن" :نعلن إدانتنا واستنكارنا لهذه الأفكار والمخططات العدوانية ، و نؤكد على تمسكنا بوحدة وسيادة بلادنا ،ومقاومتنا لكل شكل من أشكال التدخل في شئوننا ، ونرى أن علينا حكومة وشعباً ، المضي في عملية إصلاح كافة البنى الاقتصادية والسياسية والثقافية ، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز ثوابت الوحدة الوطنية وتعميق مشاعر الانتماء الوطني ،وذلك بإرساء ثقافة التسامح واحترام الاختلاف ، و إزالة كافة أشكال التمييز الطائفي أو المذهبي أو المناطقي في داخل المجتمع ، كما ينبغي تطوير العمل المؤسساتي والقانوني والحقوقي، واحترام حق التعبير ، وتوسيع مجال عمل منظمات المجتمع المدني المهنية والحقوقية ، بما ينسجم مع ثوابت عقيدتنا السمحاء.

    وإذ نؤكد على الطبيعة العالمية للمفاهيم والمبادئ التحديثية التي تستجيب لتطلعات المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء ،فإن آليات تحقيقها تنبع في المقام الأول من ظروف وخيارات و إرادات ومعتقدات الشعوب، وبالتالي فإننا ضد أية محاولة لتجيير هذه المفاهيم الحقوقية -كونية الطابع- لخدمة مصالح أي دولة من دول العالم.
    لا اله الا الله

    فارقت موضع مرقدي
    يوما ففارقني السكون
    القـــبر اول ليلــــــــة
    بالله قلي مــا يكـــــون

    almergeh@hotmail.com
Working...