بسم الله الرحمن الرحيم
مقال / تـــقـــزيــــم الــــجـــهــــاد !!! للشيخ علي بن خضير الخضير
نادت مجموعة أو فئة من نشاز الناس ..
بمفهوم غريب ومصطلح مريب ..!!
اسمه [ تقزيم الجهاد ].. و
تهميشه وتهوينه ..
أو تأخيره وتأجيله ..
وأخيرا تعطيله !!
مخفين ذلك من وراء ..
لافتات براقة
وعناوين أخّاذة ..
كعند الأمة ما يكفيها من الجراح
أو الأمة غير مهيئة للجهاد
أو القوة غير متكافئة
أو الأمة لم تتربى بعد ..
أو من ذهب إلى الجهاد ترك أيتام وأرامل ..
ناهيك عن الإرجاف والتثبيط
بل السخرية والاستهزاء ..
فأهل الجهاد عندهم
أصحاب غلو وتطرف وقلة علم
أو أهل انتقائية ومزاجية..
سائرين في ذلك على طريقة
ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا
ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء
ولا عجب في ذلك ولا غرو فهم ورثة
{ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ
رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ
نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
وخليفة {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ
لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا }
وأصحاب { فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ
إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا}
وهذه الفئة توسم وتوصم
ببعد النظر وسعة الأفق
وفهم الواقع ومرونة الرأي ..
والعمليات الاستشهادية عندهم
انتحارية ومحرمة
في شريعة الإسلام السمحة
أو تسبب تصفية البؤر الجهادية في العالم
وقد تمتد التصفية إلى كثير
من الأعمال الإسلامية والدعوية والإغاثية ..
وأقل أحوالها عندهم أنها مجازفة وتهور !!
تعرفهم بلحن القول , وبإيحاء بعضهم إلى بعض
بزخرف قولهم غرورا
أماكنهم ومنتدياتهم
أحادياتهم وأثنينياتهم
أو الفضائيات والإذاعات
والصحف والمجلات
أماكن الكفر والإلحاد
والإباحية والتهتك
أما جهادهم فمفهومه :
جهاد الكلمة ... والمجلة ..
والشبكة العالمية ... وحوار الطغاة !!؟؟
واحتواء أهل البدع ..
وتمييع الفقه من أجل كسب الناس !
ومن أصولهم
تمييع الولاء والبراء
وفتح باب الاجتهاد على مصراعيه
والترخص في الفتاوى ..
مقدمين في ذلك كله
المتشابه على المحكم
والشك على اليقين
والعام على الخاص
والمطلق على المقيد
والموهوم على المعلوم
والمصلحة على الدليل
باختصار هم أولئك
الذين سمى الله فاحذروهم
ولا تحزن أخي القارئ الكريم
فهم مصداق آية { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء }
ومصداق [ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ]
بقلم / علي بن خضير الخضير
مقال / تـــقـــزيــــم الــــجـــهــــاد !!! للشيخ علي بن خضير الخضير
نادت مجموعة أو فئة من نشاز الناس ..
بمفهوم غريب ومصطلح مريب ..!!
اسمه [ تقزيم الجهاد ].. و
تهميشه وتهوينه ..
أو تأخيره وتأجيله ..
وأخيرا تعطيله !!
مخفين ذلك من وراء ..
لافتات براقة
وعناوين أخّاذة ..
كعند الأمة ما يكفيها من الجراح
أو الأمة غير مهيئة للجهاد
أو القوة غير متكافئة
أو الأمة لم تتربى بعد ..
أو من ذهب إلى الجهاد ترك أيتام وأرامل ..
ناهيك عن الإرجاف والتثبيط
بل السخرية والاستهزاء ..
فأهل الجهاد عندهم
أصحاب غلو وتطرف وقلة علم
أو أهل انتقائية ومزاجية..
سائرين في ذلك على طريقة
ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا
ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء
ولا عجب في ذلك ولا غرو فهم ورثة
{ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ
رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ
نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
وخليفة {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ
لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا }
وأصحاب { فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ
إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا}
وهذه الفئة توسم وتوصم
ببعد النظر وسعة الأفق
وفهم الواقع ومرونة الرأي ..
والعمليات الاستشهادية عندهم
انتحارية ومحرمة
في شريعة الإسلام السمحة
أو تسبب تصفية البؤر الجهادية في العالم
وقد تمتد التصفية إلى كثير
من الأعمال الإسلامية والدعوية والإغاثية ..
وأقل أحوالها عندهم أنها مجازفة وتهور !!
تعرفهم بلحن القول , وبإيحاء بعضهم إلى بعض
بزخرف قولهم غرورا
أماكنهم ومنتدياتهم
أحادياتهم وأثنينياتهم
أو الفضائيات والإذاعات
والصحف والمجلات
أماكن الكفر والإلحاد
والإباحية والتهتك
أما جهادهم فمفهومه :
جهاد الكلمة ... والمجلة ..
والشبكة العالمية ... وحوار الطغاة !!؟؟
واحتواء أهل البدع ..
وتمييع الفقه من أجل كسب الناس !
ومن أصولهم
تمييع الولاء والبراء
وفتح باب الاجتهاد على مصراعيه
والترخص في الفتاوى ..
مقدمين في ذلك كله
المتشابه على المحكم
والشك على اليقين
والعام على الخاص
والمطلق على المقيد
والموهوم على المعلوم
والمصلحة على الدليل
باختصار هم أولئك
الذين سمى الله فاحذروهم
ولا تحزن أخي القارئ الكريم
فهم مصداق آية { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء }
ومصداق [ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ]
بقلم / علي بن خضير الخضير