مشروع حافظ لكتاب الله في كل بيت

قبل أيام ليست بقليلة تم حفل تكريم اربعين حافظا للقرآن الكريم وذلك ضمن الدورة المكثفة التي اجريت في المسجد الحرام بمكة ، حيث كان معدل الحفظ اثني عشر صفحة من كتاب الله تعالى لمدة شهرين ، وأسفر عن ذلك كوكبة من حفاظ كتاب الله لتبرهن للعالم أن الله تكفل بحفظ كتابة الى الابد ومن الملفت للإنتباه أن أحد الطلبة قد أتم حفظ كتاب الله في 27 يوما ، تلك السطور قد تروح بنا بعيدا وأصوات حجرشت الالم تنبعث عن صدورنا وكلنا يعلم مامدى الاجر الكبير الذي يكون لمن حفظ كتاب الله بين جنبية ومدى الاجر الكبير الذي سيكون لوالدية؟!! ، الاحاديث الواردة في فضل حفظ كتاب الله قد تمر علينا مر الكرام معلنين بعدها انه لاوقت أو أنه صعب والله في كتابه يقول (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر) الاية ، استفسارات كثيرة تدور في اذهاننا ، مشروع حافظ في كل بيت ولد لنا أخ صغير لما لا ننشأه على كتاب الله لما لا نبادر ونتدارك وقتنا بحفظ القرآن ، ماهي الاسباب خلف قسوة القلوب وضمئ الحناجر عطشا الايات القرآن ، هذا لو أغفلنا أن كلنا يعلم جليا أن مافي هذه الامة من ضعف يلوكها هو جراء بعدنا عن كتاب الله تعالى ، أقلامك حول مشروع حافظ في كل بيت ماهي فرص نجاحه وكيف نحققها ، ولو كانت هنالك استفادة من الاجازة المدرسية هل هناك أفضل من حفظ كتاب الله واذا كانت الاجابة لا يجود ماهو افضل من حفظ كتاب الله لماذا أغفلنا حث ابنائنا على تناوله في ساعات فراغهم ؟؟؟؟