امانـــــــــــــــــــــة الكلمة
أمانة الكلمة
اصبحت امانة الكلمة من الامور الخاضعة الاهواء الشخصية 0000 او المصالح 000 فاسمحوا لي بالقاء قطرات من الضوء على هذه الكلمة:_
الأمانة هي الضمير اليقظ الذي يصون الحقوق و يقي الأعمال من التفريط و الإهمال و لعل كلمة الأمانة تشمل
معاني شتى ، مجملها شعور الإنسان بالمسؤولية في كل أمر أو قول سواء قام به أو قاله . . .
و الأمانة فريضة يتواصى بها المسلمون و يستعينون على حفظها و في قول الرسول الكريم " لا إيمان لمن لا
أمانة له و لا دين لمن لا عهد له " ، أصدق دليل و أقوى برهان على أن الأمانة عصمة للنفس و تشريف للطبع لا
يقبل صاحبها مداهنة و لا زيفاً و لا يتغير باختلاف الأيام بين و بين ، و ذلك جوهر الأمانة .
و لعل أمانة الكلمة تفرض أن نقول و للأسف أن هناك الكثير فقدوا أمانة الكلمة فلقد كانت كلماتهم صادقة مخلصة
و أقلامهم وضاءة منيرة بضياء الروح و النفس حتى حققوا غاياتهم و أهدافهم فإذا بنا نرى اتجاهاتهم اختلفت
و كتابتهم تلونت بحسب الحاجات و لعل أشد ما يحزن النفس و يؤلمها كاتب ذو مكانة أدبية و ذو كلمة مسموعة
ترك الكتابة بالأدب الراقي و اتجه للكتابة عن فناني الدرجة العاشرة ، ترى لماذا ؟؟!!
أين حق الكلمة عليه ، أين أمانة الكلمة . و آخر تحولت كتاباته لصورة ذات ألوان بحسب الموضة ، لماذا ؟!.
و كاتبة كانت كلماتها تضج بالحياة و المعاني السامية و فجأة تحولت كتاباتها مجرد حشو ورق لملء صفحة لا
أكثر و لا أقل ترى لماذا ؟!
و عليكم بمتابعة الجرائد و المجلات و بعض الكتب التي تملأ الأسواق لتروا بأعينكم .
كلنا أمل أن تعود تلك الأقلام كما كانت و تؤدي رسالتها بجانب الأقلام الكثيرة التي كانت و ما زالت تحمل أمانة
الكلمة و تؤدي واجبها كاملاً في العمل الذي تقوم به بضمائرها اليقظة و قلوبها الحية . . . فلكل كاتب و عالم و أديب يعرف و يحمل أمانة الكلمة و يعمل جاهداً على أدائها . . . كل التقدير
أمانة الكلمة
اصبحت امانة الكلمة من الامور الخاضعة الاهواء الشخصية 0000 او المصالح 000 فاسمحوا لي بالقاء قطرات من الضوء على هذه الكلمة:_
الأمانة هي الضمير اليقظ الذي يصون الحقوق و يقي الأعمال من التفريط و الإهمال و لعل كلمة الأمانة تشمل
معاني شتى ، مجملها شعور الإنسان بالمسؤولية في كل أمر أو قول سواء قام به أو قاله . . .
و الأمانة فريضة يتواصى بها المسلمون و يستعينون على حفظها و في قول الرسول الكريم " لا إيمان لمن لا
أمانة له و لا دين لمن لا عهد له " ، أصدق دليل و أقوى برهان على أن الأمانة عصمة للنفس و تشريف للطبع لا
يقبل صاحبها مداهنة و لا زيفاً و لا يتغير باختلاف الأيام بين و بين ، و ذلك جوهر الأمانة .
و لعل أمانة الكلمة تفرض أن نقول و للأسف أن هناك الكثير فقدوا أمانة الكلمة فلقد كانت كلماتهم صادقة مخلصة
و أقلامهم وضاءة منيرة بضياء الروح و النفس حتى حققوا غاياتهم و أهدافهم فإذا بنا نرى اتجاهاتهم اختلفت
و كتابتهم تلونت بحسب الحاجات و لعل أشد ما يحزن النفس و يؤلمها كاتب ذو مكانة أدبية و ذو كلمة مسموعة
ترك الكتابة بالأدب الراقي و اتجه للكتابة عن فناني الدرجة العاشرة ، ترى لماذا ؟؟!!
أين حق الكلمة عليه ، أين أمانة الكلمة . و آخر تحولت كتاباته لصورة ذات ألوان بحسب الموضة ، لماذا ؟!.
و كاتبة كانت كلماتها تضج بالحياة و المعاني السامية و فجأة تحولت كتاباتها مجرد حشو ورق لملء صفحة لا
أكثر و لا أقل ترى لماذا ؟!
و عليكم بمتابعة الجرائد و المجلات و بعض الكتب التي تملأ الأسواق لتروا بأعينكم .
كلنا أمل أن تعود تلك الأقلام كما كانت و تؤدي رسالتها بجانب الأقلام الكثيرة التي كانت و ما زالت تحمل أمانة
الكلمة و تؤدي واجبها كاملاً في العمل الذي تقوم به بضمائرها اليقظة و قلوبها الحية . . . فلكل كاتب و عالم و أديب يعرف و يحمل أمانة الكلمة و يعمل جاهداً على أدائها . . . كل التقدير
تعليق