دلني اليوم فظليت الطريق
دلني إني في البيداء أسير
واروني ماءً فأظماني الهجير
.. طال مشـوار العنـاء
لم أرى قط هناء
فسحاب التعس أمطر في سخـاء
وأنا لازلت في البيداء أسير
ورأيت الغول والعنقاء
دلني ياأيها الغول على درب النجاة
سر وفي أي اتجاه
فأنا ماعدت أخشاك كما
كنت أخشاك من قبل المتاه
سر وفي أي اتجاه
ليس في بالي مكاناً ارقبه
إنما أرغب أن أوصل إلى بر الأمان
واطلب العنقاء تحملنا سوياً
فأنا ماعدت كالماضي قوياً
أحبط التجوال في الصحراء عزمي
أمش بي دون تردد
واختصر لي في المسافة والزمن
سر ولا تجعل روحي هذه المرة ثمن .
المعذرة من القراء على تراكم الخلل فيما سبق ، ولكنها تمتمات قديمة ، استعادها تفكيري في الماضي ، حيث أنها كتبت في الماضي ، ولا أستغني عن النقد .
تعليق