Unconfigured Ad Widget

Collapse

المعوقين ونظرة المجتمع ودورهم تجاهه دراسة تحليلية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • منار الزهراني
    عضوة مميزة
    • Jul 2002
    • 893

    المعوقين ونظرة المجتمع ودورهم تجاهه دراسة تحليلية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم أختي الكريمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بما أن المعوقين أحد شرائح المجتمع المهمة ونظرا لنظرة المجتمع القاصرة لهم فإني
    أطرح بين يديكم هذه الدراسة التحليلية عن الإعاقة ودور المجتمع تجاهها لعلنا نخرج منها
    بما يكفل حقوق المعوقين وبما يعود على هذه الشريحة بالنفع حتى تكون يداً صالحة
    تساهم في بناء هذا المجتمع المسلم وألاّ تكون يداً معطلة وعبأ على مجتمعها .

    والموضوع منقول من (( الشبكة الإسلامية )) باختصار وتصرف
    ونظراً لطول الموضع استميحكم عذرا في تجزئته الى اجزاء وسوف تكون جميع اجزاءه
    على هذه الصفحة ان شاء الله .

    من هم المعوقون ؟

    تعريف التعويق

    التعويق حالة تحد من مقدرة الفرد بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر العناصر الأساسية لحياتنا اليومية ، وبينها العناية بالذات أو ممارسة العلاقات الاجتماعية أو النشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية .
    المعوق من الأشخاص : هو الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة كما هو الحال في التخلف العقلي والصمم أو الإعاقة السلوكية والعاطفية . بحيث يكون هذا الاختلاف عن المستوى الشائع يستوجب تعديلاً في المتغيرات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانات الشخص المعوق - مهما كانت محدودة - ليكون بالإمكان تنمية تلك القدرات والإمكانات إلى أقصى حد ممكن .
    كانوا فيما مضي، وحتى حوالي منتصف القرن الحالي، يسمونهم (المقعدون)، ثم أطلقوا عليهم كلمة (ذوي العاهات)، على اعتبار أن كلمة الإقعاد توحي باقتصار تلك الطائفة على مبتوري الأطراف أو المصابين بالشلل وأما العاهة فهي أكثر شمولاً بمدلول الإصابات المستديمة.. ثم تطور هذا التعبير عنهم إلى اصطلاح (العاجزون) ، أي كل من به صفة تجعله عاجزاً في أي جانب من جوانب الحياة، سواء من حيث العجز عن العمل أو الكسب، أو العجز عن ممارسة شؤون حياته الشخصية مثل المشي وتناول الطعام وارتداء الملابس والاستحمام والنوم، أو العجز عن التعامل مع الغير، العجز عن التعلم .. الخ . ولما تطورت النظرة إليهم على أنهم ليسوا عاجزين، وأن المجتمع هو الذي عجز عن استيعابهم أو عن تقبلهم أو عن الاستفادة مما قد يكون لديهم من مميزات أو مواهب أو صفات أو قدرات يمكن تنميتها وتدريبها بحيث يتكيفون مع المجتمع رغم عاهاتهم بل وربما يفوقون غيرهم ممن نطلق عليهم تجاوزاً كلمة (الأسوياء) أي عندما أدرك المجتمع أنه هو الذي يحوي تلك العوائق التي تمنعهم من التكيف معه عندئذ أصبحت المراجع العلمية والهيئات المتخصصة تسميهم (المعاقون أو المعوقون) بمعنى وجود عائق يعوقهم عن التكيف.. وبهذا المفهوم أصبحت كلمة (معوق) لا تقتصر على المعوقين عن العمل والكسب وإنما أيضاً تشمل المعوقين عن التكيف نفسياً واجتماعياً مع البيئة ، إما بسبب إصابتهم بعاهات أو انحرافات سلوكية ، وإما بسبب ما تفرضه عليهم البيئة من تطورات أو مفاجآت لم تكن في حسابهم .

    وسنعرض فيما بعد أمثلة تجعل هذا المفهوم أكثر وضوحاً .

    أسباب التعويق

    يمكن تقسيم أسباب الإعاقة إلى سببين رئيسيين هما:

    1 - أسباب وراثية .
    2 - أسباب بيئية .


    1 - الأسباب الوراثية :

    وتشمل الحالات التي تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلايا، مثل الاستعداد الموجود عند بعض الأسر للنزيف ويسمى مرض الهيموفيليا والضعف العقلي ، والاستعداد للإصابة بمرض السكر ، والزهري الوراثي الذي تنتقل فيه العدوى من الأب إلى الأم ثم إلى الجنين ، كما أن النقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدي إلى نقص النمو الجسمي والعقلي . وبصفة عامة يمكن القول أن حالات التعويق الوراثي أقل من حالات التعويق البيئي .

    2 - الأسباب البيئية :

    الوراثة حصيلة المؤثرات الموجودة داخل الكائن الحي المتصلة بالتكوين الجيني، أما البيئة فهي حصيلة المؤثرات الخارجية التي بدأت تلعب دورها منذ الحمل حتى الوفاة وتسير مع قوى الوراثة منذ نشأتها في علاقة تفاعلية ، وتشمل البيئة مؤثرات ما قبل الولادة ، ومؤثرات أثناء الولادة ، وما بعد الولادة .

    أ - مؤثرات أثناء الحمل :

    إن إصابة الأم مثلاً في بداية الحمل بالحصبة الألمانية تؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصابات العين والقلب ، كما أن صحة الأم خلال فترة الحمل في نوع تغذيتها عاملان يتوقف عليهما ما إذا كان الطفل يولد سوياً أو غير سوي .


    ب - - مؤثرات أثناء الولادة :

    وهذا يحدث إذا كان حجم المولود كبيراً بالنسبة للأم، أو الإهمال في النظافة أثناء الولادة فمثلاً عدم غسل عيني الطفل بالماء والصابون قد يؤدي للإصابة بالرمد الصديدي وهو من عوامل فقد البصر، والطفل الذي يولد قبل موعد ولادته الطبيعية يمكن أ ن يصاب بنزيف في المخ وهكذا .

    جـ - مؤثرات بعد الولادة :

    هذه الحالات متعددة منها حوادث السيارات وإصابات العمل ، وإصابات الحروب ، والجروح ، والإصابة بالأمراض الشديدة مثل شلل الأطفال ، والحمى الروماتيزمية والدرن وغير ذلك .


    عند هذا الحد أقف الى الجزء الثاني ان شاء الله
    وفقنا الله وإياكم للصواب .

    و الله اسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب


    بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
    وحباك ربك عزة ورعاكِ
    لبيت صوت الحق دون تلعثم
    وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

    أختكم في الله منار
  • أبو وليد
    عضو نشيط
    • Dec 2001
    • 689

    #2
    جزاك الله خيرا اختي منار على اثارتك لهذه المشكله التي تذكرنا بواتجبنا تجاه اخوة لنا في المجتمع
    اصبحنا نرمقهم حينما نراهم بعين العطف......ثم ننساهم بعد ذلك

    حقيقه اختي الفاضله يحضرني الكثير من الاسئله حول هذا الموضوع
    ولكن سوف انتظر لعلي اجد الاجابه فيما تبقى من الموضوع.

    وإن لم اجد الاجابه فسوف اطرحها في النهايه...حتى اجد الحل.

    لك الشكر والعرفان.....وأسال الله العظيم أن لايحرمك الاجر
    [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
    وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
    ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
    و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
    ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
    [/poet]

    http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

    تعليق

    • شــوق
      عضو
      • Jun 2002
      • 12

      #3
      اختي منار
      موضوعك مرررررررره مشوق ودي تواصلين الجزء الثاني عشان عندي لك حكاية يمكن تكون للخيال اقرب ولكنها واقعيه من تجربه مرينا بها ولازلنا لوجود اخ معاق بنظرنا ولكنه ..........والا خليها لما تكملين موضوعك
      شوقي لكم شوق الصحاري للمطر

      تعليق

      • السروي
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 1584

        #4
        الأخت الفاضلة / منار الزهرانية .........حفظها الله

        بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع والذي حقاً هو جدير بالطرح والمناقشة والإستيفاء ، لاسيما وأنه يتعلق بشريحة لاتجد من الكثير منا النظرة الدقيقة ، والصحيحة ، بينما تلك النظرة التي نطلقها بدون وعي قد تسبب لهذا المعاق ضرراً نفسياً كبيراً .

        أما بخصوص ماذكرتيه عن الإعاقة أثناء الحمل ، فهناك عوامل أخرى ولها من الآثار ماالله به عليم ، وهي تناول أقراص منع الحمل في حال عدم معرفة وجود حمل ، فهذه تسبب إعاقات كبيرة للجنين .

        وكذلك تناول بعض أنواع الأدوية وخصوصاً ماهو بدون استشارة الطبيب ، أو عند وجود حمل ولا يتم إخبار الطبيب بذلك لكي يصرف النوع المناسب ، وهناك العديد من المسببات .

        عموماً لك الشكر الجزيل على هذا الطرح الجيد ، وقد كان قرار التجزئة حكيماً ليتم قراءة كل جزء على حدة ، فلو طرح دفعة واحدة قد يجد فيه القارئ طولاً فيهمله ولكن مثلك يعرف كيف يتصرف فلك على ذلك التقدير والله الموفق .
        اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

        تعليق

        • منار الزهراني
          عضوة مميزة
          • Jul 2002
          • 893

          #5
          السلام عليكم

          أبو وليد جزاك الله خيرا على حسن ما تفضلت به أما بخصوص تساؤلاتك فالحقيقة
          أن هذا الموضوع منقول في الأصل من مقالات علمية لبعض الباحثين
          وقد لا يفي بالغرض المطلوب وإنما نقلته للتذكير بهذه الشريحة المهمة في المجتمع
          وواجبنا نحوهم ليكونوا لبنة في مجتمعهم ، والحقيقة عندما سميتها دراسة فأنا
          أقصد بها بعض الجوانب ذات العلاقة بما يجب علينا نحوهم .
          وعموما أدعوكم جميعا للمساهمة في هذا الموضوع لستكمال جميع جوانبه

          الأخت شوق شكرا لك ولا تترددي في طرح ما تعرفينه بهذا الخصوص

          السروي : كاعادتك دائما مبـــــــــــــــــــدع في تعبيراتك ، شكرا على الإضافة
          بارك الله فيك

          والآن مع الجزء الثاني :



          الإعاقة : التحدي والمواجهه


          إن مشكلة الإعاقة تعتبر أحد الأخطار الرئيسية التي تواجه العالم في الوقت الحاضر نظرا لما تحمله من تدمير الكيان الإنساني الاجتماعي والنفسي .

          وعدم مواجهتها المواجهة العلمية تجعل المعوق في صراع مع أسرته والمجتمع مما يؤدى إلى نوبات عنف ضده وضد المجتمع منه .

          وتشير الأبحاث التي أجريت بمعرفة اليونيسيف عام 1989 أن نسبة عدد المعوقين تبلغ 10% من سكان العالم وان عدد المعوقين سيصل عام 2000 إلى 600 مليون فرد معوق وسوف يبلغ عدد المعوقين من الأطفال 150 مليون طفل .

          وهناك جوانب رئيسية لمشكلة الإعاقة نتطرق إليها وهى :

          أولا : -

          (أ) الأمراض الوراثية والتي تنتشر في مجتمعنا - وهذه الأمراض تثير الرعب خاصة الأقارب المقدمين على الزواج والذين لديهم حالات مزمنة متوارثة والمرتبطة بزواج الأقارب .

          (ب) المشاكل المرتبطة بالأم وتشمل الأدوية التي تستخدمها في فترة الحمل والتدخين وآثاره الشديدة على الجنين والتعرض للإشعاعات المختلفة، والمشاكل النفسية التي تواجه الأم أثناء فترة الحمل وخروجها للعمل والتعرض لمخاطرة وتكرار الحمل .

          (ج) المشاكل المرتبطة بتلوث البيئة والموارد الطبيعية للإنسان والتي تلوثت بفعل الإنسان وأدت إلى الآثار الضارة على صحته وحياته ومن ثم إلى الإقلال من قدراته وإعاقته .

          (د) المشاكل المرتبطة باستخدام أجهزة الأمن الصناعي في المصانع والمؤسسات وعدم متابعة استخدام العاملين لأجهزة الحماية مما يعرضهم للأخطار الجسمية والحسية والعقلية.

          ثانيا : -

          التأهيل وما به من عجز واضح ومراكز التأهيل الخالية بأسلوبها على المؤسسات لا يفي باحتياجات التأهيل المطلوبة بينما نظام التأهيل المرتكز على المجتمع - حيث تنقل المعرفة بأنواع العجز ومهارات التأهيل على نطاق واسع إلى المعوقين أسرهم وأعضاء المجتمع المحلى، كما أن المجتمع المحلى يشترك في تخطيط البرامج واتخاذ القرارات الخاصة به وتقييم هذا النوع من التأهيل والذي يعرف بالتأهيل الديمقراطي - ويشمل ثلاث فئات من المجموعات التدريبية :

          مجموعة المعلومات - مجموعة الوقاية - مجموعة إجراءات التدريب

          ويلزم لهذا الأسلوب الانتشار حيث انه لا يكلف عبئاً أو جهداً - فهو أسلوب وقائي بقدر ما هو علاجي حيث أن تقديم المعرفة والاستعداد اللازمة للتعامل مع المعوق ترفع درجة التفاعل الإيجابية لدى الشخص والطفل المعوق - حيث أن التدريب يتم في إطار المناخ الثقافي والبيئة الحقيقية العاملة وليس هناك حاجة إلى استخدام أجهزة.


          توصيات خاصة برعاية المعوقين

          نأمل أن نقدم العون لهذه الفئة والتي لو تركت دون رعاية خاصة لتحولت إلى طاقة معطلة للعملية الإنتاجية ، بينما الاهتمام بها والعمل على إعدادها في فترة مبكرة من حياتها من الممكن أن يحولها إلى طاقة منتجة تساهم بدورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعنا ونستطيع أن تدفع عجلة المعوق إلى الأمام بالأمل ونستطيع أن ندفع عجلة المجتمع إلى الأمام بالعمل حماية للمعوق وحماية لأسرته من اندفاع المعوق ضد الأسرة لعدم وجود المؤسسات التي ترعاه وتعطيه حقه في الهدوء والاستقرار.

          لهذا نرى أنه قد آن الأوان إلى :

          1 - ضرورة استخدام الأسلوب العلمي لتقدير الحد الأدنى من عجز المعوق، ودرجات تعويقه، ونسبة التدخل التعويضي اللازم لتقريب المعوق إلى الحياة الطبيعية مع إضافة أنواع جديدة من الإعاقات واستبعاد غيرها، ووضع مقومات لتجنب حدوثها.

          2 - أن تتولى الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالتعاون مع أجهزة الاحصاء إجراء البحوث الميدانية لحصر حالات المعوقين بمختلف فئاتهم حتى يتم التخطيط لمواجهة مشكلاتهم على أساس علمي سليم.

          3 - أن تتضمن السياسة العامة للدولة كفالة حق المعوق في الحياة الطبيعية، وأن تشتمل خطط التنمية على الاستثمارات اللازمة لتمويل كافة برامج ومشروعات رعاية المعوقين.

          4 - الاستفادة من موارد هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والجهات الدولية المعنية بشؤون المعوقين حتى يمكن التوسع في هذه الخدمات أفقياً ورأسياً.

          5 - أن تهيئ وزارة التعليم الفرص والإمكانيات اللازمة لاستيعاب المعوقين وفقاً لقدراتهم بمختلف المراحل التعليمية.

          6 - أن توفر وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية وسائل الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة المختلفة.

          7 - مراعاة الاحتياجات الهندسية المناسبة للمعوقين في المرافق العامة، وخاصة في المباني بالمجمعات المستحدثة


          8 - أن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية استصدار تشريع جديد للتأهيل الاجتماعي للمعوقين بما يساير الاتجاهات الحديثة في هذا المجال ويكفل تكامل الخدمات للمعوقين وعلى الأخص فيما يتصل بالتدريب والتشغيل ومنح المعوقين المزايا الاجتماعية التي تكفل لهم الحياة الطبيعية.

          9 - أن تتبنى الجامعات والمعاهد العليا وضع سياسة إعداد الكوادر الفنية المتخصصة للعمل في مجال تأهيل المعوقين وإدخال مادة تأهيل المعوقين في برامج الكليات والمعاهد العليا للخدمة الاجتماعية واقسام الاجتماع بكليات الآداب، وكليات التربية كمادة أساسية.

          10 - تشجيع التأليف والترجمة في موضوعات تأهيل المعوقين في النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والمهنية لتكون أمام الدارسين وهيئات التدريس.

          11 - الاهتمام بإعداد المعلم والمدرب المهني في مجال تأهيل المعوقين.

          12 - زيادة الاعتمادات المالية المدرجة بالموازنة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية والوزارات المعنية الأخرى المخصصة لإعانة جمعيات الفئات الخاصة والمعوقين حيث ما يتم إدارجة حالياً لا يفي بإحتياجات المؤسسات والجمعيات.

          13 - الارتفاع بمستوى عمليات التدريب المهني بالمؤسسات وتطويرها بحيث تنتهي إلى عمليات انتاجية تتفق مع متطلبات السوق وفقاً لقواعد فنية واقتصادية سليمة حتى يمكن تحقيق عائد مادي للتدريب بجانب العائد المهني في اكتساب المتدرب المهارات والخبرات الجديدة.

          14 - إسهام جميع أجهزة الإعلام في عمليات التوعية بمشكلات المعوقين وكيفية التعامل معهم، والتعريف بمصادر الخدمات التأهيلية.

          15 - عقد المؤتمرات المحلية والدولية والحلقات الدراسية لمناقشة مشاكل المعوقين، وتبادل الرأي في كال ما هو جديد في هذا المجال



          عند هذا الحد أقف إلى الجزء الثالث إن شاء الله
          وفقنا الله وإياكم للصواب .

          والله اسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب


          بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
          وحباك ربك عزة ورعاكِ
          لبيت صوت الحق دون تلعثم
          وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

          أختكم في الله منار

          تعليق

          • أبو وليد
            عضو نشيط
            • Dec 2001
            • 689

            #6
            جزاك الله خير اختي منار

            نحن في إنتظار المزيد
            [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
            ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
            وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
            ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
            و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
            ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
            [/poet]

            http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

            تعليق

            • ابو عبدالمحسن
              عضو مميز
              • May 2002
              • 1041

              #7
              جزاك الله خيراً أختي ..
              هذه شريحة من المجتمع ينبغي لنا الوقوف بجانبهم ومعايشة ظروفهم لنأخذ بأيديهم فهم والله كما ذكرت "وربما يفوقون غيرهم ممن نطلق عليهم تجاوزاً كلمة (الأسوياء)"
              نعم أجزم بذلك فأغلبهم يفوق الأسوياء ذكاء وفهماً ..
              لك كل التحية والتقدير على مجهودك ..
              وفقك الله لما فيه مرضاته
              لا تتجاهلن أحداً :
              لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

              تعليق

              • منار الزهراني
                عضوة مميزة
                • Jul 2002
                • 893

                #8
                شكرا لكما أخوي الفاضلين أبو وليد وأبو عبد المحسن على حسن تفضلكما ومشاركتكما
                في هذا الموضوع .

                والآن مع الجزء الثالث والأخير

                حقوق وواجبات المعوق :

                اولا : الحق في الكشف المبكر والاستشارة الطبية :

                إن من حق العاجز الكشف المبكر عن نوع عجزه حتى يتقبل وجود هذا العجز ويحاول التغلب عليه وتنمية قدراته الأخرى.

                فنحن بواسطة الكشف المبكر ربما نستطيع تخفيف العجز الذي لديه ونشخص الاعتلال في وقت مبكر، وعلى ا لطبيب ألا يخلق العراقيل ا لتي تحول دون استمرار حياة هذا الطفل، فهو قبل أن يكون طفلاً ذا عجز هو إنسان من حقه أن يتلقى جميع الوسائل التي تساعده على الاستمرار في الحياة، لهذا فإن حقه في الحياة يجب أن يبدأ من قبل أن يولد.

                وعندما يكتشف الأطباء أن هذا الطفل سوف يكون ذا عجز قبل أو بعد أن يولد فعليهم أ ن يكثفوا جهودهم الطبية والنفسية سواء على الأم أو الأب أو الطفل نفسه. وإننا سواء كنا أصحاء أو ذوي عجز فدائماً يرجع تقرير مصيرنا إلى الأهل ومهمة الأهل تكون كبيرة تجاه أي طفل وليس إلى ذوي العجز فقط.

                ثانيا : الحق في التعليم والتدريب :

                إن التعليم هو حق من حقوق أي إنسان يجب أن يناله سواء كان هذا الإنسان ذا عجز أو غيره فبالتعليم نرفع من مستوى أنفسنا ونشارك في عجلة التقدم، وذو العجز أحق من ينال حق التعليم ويصل إلى أعلى المستويات لأنه ربما كان الآخرون يستطيعون أن يقوموا بالكثير من الأعمال، لهذا فالتعليم حق من أهم حقوق ذي العجز وبه يستطيع أن يعمل ويكفل حياته الاجتماعية.

                ورغم أن كل إنسان من حقه أن يأخذ فرصته في المجال التعليمي إلا أننا نرى الواقع يناقض هذا حتى وإن كان هذا الواقع يفتح المجال لذوي العجز أن ينالوا حق التعليم إلا أنه يعود فيفرض عليهم بعض الخصوصيات في هذا المجال، فكثيراً ما نجحد ذوي العجز ولا ينالون حقوق التعليم. وإن فتح لهم المجال فإننا نجد المجتمع يضعهم في مدارس خاصة بهم يعزلهم عنه، فالمكفوفون مثلاً نراهم يتعلمون في مداس خاصة بهم يعلمونهم القراءة والكتابة وبعض الحرف البسيطة فقط. ولكن لا يأخذون برأيهم حول المواد التي يودون تعلمها، وما هو التدريب الذي يناسبهم ويناسب ميولهم فنجدهم بعد تخرجهم قلقين لا يعرفون من أمور المجتمع شيئاً حتى أن الدول العربية تضع ذوي العجز في مدارس خاصة يطلقون عليها أسماء نوع العجز الذي لديهم كمعهد الشلل أو معهد المتخلفين عقلياً، وهم بهذا العزل يجعلون طلبتهم يعانون من إعاقات نفسية أيضاً.

                كلنا نعلم أن ليس باستطاعة أي فرد الحكم على الآخرين ما لم نفتح لهم مجال التجربة ومنها يمكننا أن نحكم على قدراتهم ونحن ليس في استطاعتنا الشك في قدرات الأشخاص ذوي العجز ما لم نفتح لهم باب التجربة وقد شاهدنا بعض الأشخاص ذوي العجز من خلال المؤتمرات التي حضروها وقد وصلوا إلى أعلى الدرجات والأمثلة على ذلك كثيرة وعديدة، إذن لندع أصحاب المشكلة يخوضون التجربة بأنفسهم ولا نعزلهم في مدارس خاصة بهم .

                إن كثيراً من ذوي العجز في العالم أثبتوا قدراتهم في كثير من المهارات عندما تم تدريبهم عليها فشاهدنا من ذوي العجز مهندسين وميكانيكيين وكهربائيين يقومون بتأدية أعمالهم كما يؤديها الشخص السوي.

                إذن يجب إتاحة خدمات التأهيل المهني بما فيها التوجيه إلى ذوي العجز بغض النظر عن إعاقتهم وسنهم أو جنسهم شرط أن يكون لديهم الاستعداد للتأهيل والتدريب .

                ثالثا : الحق في العمل والاكتفاء الاقتصادي :

                إن العمل واجب مقدس يكفل للإنسان الناحية الاقتصادية ولا يجعله يعتمد على غيره بل أنه يجعله يثق بنفسه ويصقل مواهبه حينما يمارس العمل الذي يناسبه. فذووا العجز لهم الحق في أن يعملوا حسب قدراتهم حتى يكفلوا لحياتهم المستوى المادي والاجتماعي.

                لكن الواقع غير ذلك لأننا نجد ذوي العجز يبقون في المنازل يحرمون من إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المجال العملي وإن شاركوا في ذلك يبقى الشك مسيطراً على قدراتهم وهم يمارسون المجالات المناسبة لهم بل أنهم يوضعون في أماكن لا تناسبهم ولا تناسب ميولهم في محاولة من المجتمع بإقناع الآخرين بأن ذوي العجز يعملون.

                لماذا يخاف المجتمع من عمل الأشخاص ذوي العجز؟ هل لأنه لديه عجز في أطرافه؟ أو لأنه عندما يفتح له باب العمل ربما يثير الشفقة في نفوس الآخرين الذين معه، أو أن أصحاب العمل يفضلون أشخاصاً أسوياء لأن الإنتاج برأيهم في تلك الحالة سيكون أكثر وأسرع؟ وهناك من يقول دع المعوق يرتاح في المسكن والدولة وأهله يوفرون له الأكل والشرب.

                فهل لدى المجتمع شك في قدرات المعوق العملية؟

                إن وجود ذوي العجز بيننا لا يثير الشفقة بل العكس فإن وجودهم معنا يعلما الصبر والكفاح والأمل، فالإنسان الذي لديه عجز سوف يعلمنا الإصرار على حب الحياة ولقد أثبتت التجارب في العالم أن الشخص الذي لديه عجز يكون أكثر إنتاجاً وأن أكبر المصانع في العالم يكون العاملون فيها أشخاصاً ذوي عجز في أطرافهم وتكون هي المصانع الأكثر جودة لأن هؤلاء الأشخاص يعملون بجد واجتهاد من أجل تغيير نظرة الرأي العام تجاههم.

                لهذا يجب أن نفتح أبواب العمل إلى هؤلاء الأشخاص ليمارسوه حسب قدراتهم بعد تدريبهم وأننا بعملنا هذا يمكننا اكتساب أيدي عاملة قادرة على العطاء.

                فكل إنسان لديه القدرات الخاصة به وهو خبير نفسه لهذا يجب أن لا نشك في قدرات أي إنسان ما لم نتح له باب التجربة ومن بعدها نصدر الحكم.

                رابعا : الحق في التنقل والسفر والترفيه :

                بالرغم من أن التنقل والسفر حق من حقوق ذوي العجز إلا أننا نجد المجتمع يقف متناسياً أن هذا الحق من أهم حقوقهم فنحرمهم حق التنقل سواء داخل البلاد أو خارجها، وفي كثير من الأحيان نسمع أناساً يرددون كلمات تؤثر على الكثير من النفوس الضعيفة، فلماذا يتحملون مشقة التنقل بدلاً من أن يجلسوا في البيت، حتى إذا سافر أحد من ذوي العجز نجد الكثير ينظر إليه نظرة تساؤل لماذ هذا الشخص يسافر مع أن الكثير من الأصحاء لم يفسح المجال أمامهم للتنقل أو مغادرة منازلهم، وأيضاً ذوو العجز لا نسمح لهم بترك غرفهم أو التنقل في المنازل وذلك خوفاً عليهم من صعوبة التنقل والحواجز الطبيعية والنفسية، حتى التنقل لذوي العجز أثناء العمل والدراسة نجد الكثير من المصاعب والحواجز النفسية والطبيعية.

                يجب على المجتمع أن يسانده في قضيته ويوفر له التجهيزات والمنحدرات التي تقضي على عجزه، وأننا لو نظرنا إلى ما يكلف هذا الشخص الدولة من الناحية الاقتصادية في هذا المجال سوف نعرف أنه لن تكون هناك خسارة اقتصادية إنما يكون كسباً بشرياً فإن هؤلاء الأشخاص ذوي العجز عندما يتنقلون ويمارسون الحياة الطبيعية اليومية سوف يكونون أشخاصاً منتجين لأنهم كما قلنا ربما يتمتعون بعقول تفوق عقول الآخرين وأننا يجب أن نكثف جهودنا ونمحي ناحية الجهل في نفوس بعض أفراد المجتمع عندما يشكون بقدرات الشخص ذي العجز أو يؤثرون له المنزل حتى يحمونه كما يقولون من مشقة الحياة، إن هذه ليست هي الطريقة الصحيحة التي يقدمون خدماتهم بها لذوي العجز.

                ومن بين الأسباب الهامة التي تدعوا إلى إلغاء جميع الحواجز البيئية الحيلولة دون عزل ذوي العجز عن بقية المجتمع.

                يمكن إعداد تصاميم قياسية للمباني ومرافق الإسكان البيئية ووسائل المواصلات التي يسهل للأشخاص ذوي العجز دخولها دون الحاجة إلى إجراء تعديلات معقدة غالية التكاليف فيها ويمكن تنفيذ ميزات التصاميم هذه متى تمت مراعاتها في التخطيط في البداية بتكاليف ضئيلة أو بدون تكاليف.

                كل فرد في المجتمع له العديد من الهوايات سواء كانت رياضية أو ترفيهية يختار ما يناسبه منها.

                ونحن ذوي العجز لنا نفس الهوايات ونحب أن نشارك فيها وأن يؤخذ برأينا فيما نختار لأننا أفراد في المجتمع.

                إذن علينا أن نفتح لهم المجال ليمارسوا هواياتهم على اختلافها ونسألهم عن الهوايات التي يحبون ممارستها لأنهم كما قلنا خبراء أنفسهم وعلينا أن ندمجهم معنا في جميع المجالات.

                خامسا : الحق في الزواج والإنجاب :

                كل إنسان من حقه أن يستقر وتكون له حياة زوجية يحيا مع إنسان يختاره هو ويكون له أولاد ويعيش في بيت وهو يؤسسه مع شريكته وتكون له علاقات أسرية مع المجتمع، وهذا طبعاً من أهم حقوق الإنسان، والشخص ذو العجز إنسان من حقه أن يمارس جميع الحقوق التي يمارسها الآخرون، ولكن الواقع غير ذلك حيث إننا نجد المجتمع يقف من ذي العجز مواقف تناقض حقه في الزواج والاستقرار، لأن المجتمع ينظر إلى ذي العجز على أنه إنسان لا يستحق أن يخوض هذه التجربة، وفي كثير من الاحيان نشاهد بعض الأسر تقف من أبنائها ذوي العجز موقف العداء لكونهم يريدون ممارسة هذا الحق

                لما يتردد المجتمع في تقبل فكرة زواج ذوي العجز؟ هل لأنه يفكر بأن زواج هؤلاء ينتج عنه أطفال ذوو عجز؟ أو أنه يخاف عليهم من الصدمة العاطفية ومن مشاكل الحياة الزوجية.

                إن المجتمع يخاف من عدم قدرة ذوي العجز على تربية أبنائهم كما أن هناك تخوفاً من زواج المتخلفين عقلياً خشية أن ينتج عن ذلك جيل متخلف آخر.

                وإذا سمحنا لذوي العجز بالزواج فنحن بهذا نمنعهم من الانحراف، فهم أناس لهم مشاعر وأحساسيس وغرائز جنسية، فالجدير بنا أن لا نقف في وجههم ونعارضهم في الزواج بل نفتح لهم باب التجربة مع تقديم الإرشادات إن احتاجوا إليها.

                سادسا : الحق في المشاركة في سياسة الدولة الاجتماعية والحق في الاختيار واتخاذ القرارات :

                لكل انسان حق المشاركة في جميع مجالات الدولة وفي سياساتها الاجتماعية وله حق الاختيار وتقرير المصير، وذو العجز له نفس الحقوق من المشاركة في جميع المجالات وله حق الاختيار وتقرير المصير وذلك لأنه ليس هناك مجتمع يسير سيره الطبيعي وجزء منه ليس له رأي، إذن من مصلحة المجتمع أن نشارك فيه بآرائنا وأفكارنا ولكن الواقع غير ذلك إذ أننا نجد ذا العجز ليس له حق تقرير مصيره بل الآخرون هم الذي يقررون وحتى الاختيار له ليس له حق به، بحيث إن جميع البرامج والأنشطة التي يقدمها المجتمع ليست باختيارهم، حتى القرارات تكون عن طريق أناس آخرين لا عن طريق أصحاب المشكلة.

                فلماذا لا يفتح المجتمع المجال لذوي العجز للمشاركة في سياسة الدولة الاجتماعية وتقرير المصير وحق الاختيار؟ هل لأنه يشك في قدراته في تقرير مصيره؟ أو لأنه ينظر دائماً بأنه إنسان متخلف لا يستطيع أن يختار أو أن يقرر مصيره وذلك لارتباط العجز مع التخلف في نظرة المجتمع.

                ولكننا رغم أننا ذوو عجز لكن الكثير منا يتمتع بعقول يمكنها أن تشارك في الآراء وتتخذ القرارات التي يحتاج إليها، وليس شرطاً أن يكون ذو العجز إنساناً متخلفاً بل أثبتت التجارب أن الكثير منا أثبت جدارته العلمية.

                __________________

                هذا ما تيسر لي طرحه حول هذا الموضوع وفي الختام أرجو الإجابه على هذا السؤال ؟

                ما الذي استفدناه من هذا الموضوع وما الذي خرجنا به من انطباع ؟؟؟

                كما أرجو ممن لديه أي معلومات إضافيه حول هذا الموضوع أن لا يبخل بإضافتها

                وأرجو وأكرر رجائي بأن لا يهمل الموضوع من قبل الأخوة وأن يكون محل اهتمام الجميع


                والله اسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه إنه سميع مجيب


                بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
                وحباك ربك عزة ورعاكِ
                لبيت صوت الحق دون تلعثم
                وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

                أختكم في الله منار

                تعليق

                • الوليد
                  عضو نشيط
                  • Mar 2002
                  • 1054

                  #9
                  شكرا لك منار على هذا الاهتام بشريحة من اخواننا...شكرا لك على هذا الطرح المميز والذي اتى على الموضوع من جميع جوانبه...تحياتي.


                  الوليد

                  تعليق

                  • السروي
                    عضو مميز
                    • Mar 2002
                    • 1584

                    #10
                    الأخت الفاضلة / منــار الــزهــرانيــة ... سلمها الله

                    لك جزيل الشكر على هذا الاهتمام ، والذي ينم عن وعي وإدراك بأهمية هذه الشريحة ، والتي تحتاج منا الوقوف ملياً للتعرف على جوانب مشاكلهم ، وجوانب رعايتهم ، كما لايفوتني وجود عنصر أساسي يساهم في نشوء مثل هذه الفئة ، وهو ماتسببه الحروب من إعاقات ، وكذلك مخلفاتها من ألغام والتي هي سبب رئيس في وجود الكثير من حالات الإعاقة ، ويجب ألا نغفل هذا الجانب ، وعموماً فأنت تبذلين جهد كبارك فلك منا الدعاء بالتوفيق والله هو الموفق .
                    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                    تعليق

                    • منار الزهراني
                      عضوة مميزة
                      • Jul 2002
                      • 893

                      #11
                      الوليد / السروي شكرا لكما وجزاكما ربي خيرا

                      أرجو التواصل بما تعرفانه عن هذا الموضوع فهذا الموضوع يحتاج لطرح

                      المزيد لتعم الفائدة


                      بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
                      وحباك ربك عزة ورعاكِ
                      لبيت صوت الحق دون تلعثم
                      وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

                      أختكم في الله منار

                      تعليق

                      • حديث الزمان
                        عضوة مميزة
                        • Jan 2002
                        • 2927

                        #12
                        أختي الفاضلة منار لا نملك لك إلا تقديم الشكر وعظيم الإمتنان على اختيار مثل هذا الموضوع عن هذه الشريحة من المجتمع والتي لا نزال نسلبها حقوقها تحت تأثير الجهل المفرط وأحيانا الكبر نسأل الله السلامة ....

                        لا املك ما اضيف على ما ذكرتي فقد اتيتي على كل جوانب الموضوع في وصف تفصيلي ودراسة تحليلية متكاملة ....

                        أختي منار ربما لم نمر بتجربه مباشره مع هذه الشريحة من المجتمع ولذلك يخفى علينا الكثير عنها ونحتاج إلى التوجيه من أرباب التجربه وهنا اود ان اشير لما طرحه الأخ ابو عبدالمحسن ان لم اكن مخطئه منذ شهر تقريباً عن طرح مشاركات الأعمى التي لم تر النور إلى الآن والتي كانت ستفيدنا كثيراً وتقربنا من تلك الفئة الهامة ...


                        * ماذا قدمنا كأفراد للمعاقين ؟؟؟



                        لك مني كل التقدير

                        لكل بداية .. نهاية

                        تعليق

                        • منار الزهراني
                          عضوة مميزة
                          • Jul 2002
                          • 893

                          #13
                          السلام عليكم


                          جزاك الله خيرا أختي رهف على ما تفضلتي به من كلمات

                          وأضم صوتي لصوتك حول تساؤلك عن مشاركات الأخ الأعمى التي لم ترى النور


                          بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
                          وحباك ربك عزة ورعاكِ
                          لبيت صوت الحق دون تلعثم
                          وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

                          أختكم في الله منار

                          تعليق

                          • ابو عبدالمحسن
                            عضو مميز
                            • May 2002
                            • 1041

                            #14
                            الأخوات :
                            منار :
                            لا أملك أمام هذا المجهود السخي سوى الدعاء لك بالتوفيق .

                            رهف :
                            أشكر لك متابعة المواضيع المطروحة .. ولقد تواصلت معكم في موضوع أخينا الأعمى ولم أجد التواصل ( سوى الظل.. له مني كل الشكر والإحترام ) لإكمال المسيره فأكتفيت بما طرحت وأنهيت الموضوع ..

                            الأخت رهف .. الأخت منار
                            آمل الرجوع للرابط :
                            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير الورى سيد الأنام سيدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .. أما بعد : (سأطيل عليكم وعذري في ذلك سعة صدركم ) إخوتي .. بادي ذي بدء آمل قبول إعتذاري بتأخري عن إستكمال الموضوع كما وعدت نظراً لإنشغالي حيال وظيفتي التي تستلزم مني الوقت الكثير والتواصل المستمر والتنقل الدائم هنا وهناك


                            وأشكر لكن الإهتمام
                            لا تتجاهلن أحداً :
                            لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15
                              أبو عبدالمحسن كثرت الروابط وفي النهاية ناموس ( بعوض ) .... الله يسامحك فتحت لنا مشروع ..


                              حقيقة قدمت لنا معلومات مستوفيه عن الكفيف ونحتاج فهمها جميعا لكي لا يصبح احدنا سببا في احراج كفيف ...


                              نريد مشاركه مباشره من الأعمى إن أمكن وستجد منا التجاوب الفوري ليس تعاطفاً فقط ولكن لوجود تساؤلات كثيره عن حياة الكفيف ورغبة في فهم المستوى الثقافي على وجه العموم .




                              لك وللجميع التحية

                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              Working...