Unconfigured Ad Widget

Collapse

كم قصيده للعشماوي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سعيد الخزمرى
    عضو مؤسس ومميز
    • Mar 2001
    • 1175

    #16
    أسرج شموعك يا بطل.....وقفة أمام أشلاء مضيئة

    يهوي شموخك يا جبل

    ما بين آلامٍ مؤكدةٍ، وصبرٍ محتمل

    ما بين عينٍ لا ترى إلا الأنين إذا اشتعل

    وفمٍ يردد بعض أبيات الزجل

    أسرج شموخك يا بطل

    كن كالربيع اذا تألق بالبشاشة واحتفل

    كالفجر حين يزفُّ للدنيا..

    تباشير الأمل

    مالي أراك كسرتَ سيفك يا بطل

    وقتلتَ همّتك العظيمة بالوجل

    وتركت ناصية اليمين..

    وسرت في درب اليسار بلا خجل

    ولثمتَ أقدام السُّفوح..

    وكنت في أعلى الجبل

    أوّاه منك ومن هواك

    من رحلة العبث التي قتلت خطاك

    من لوثة الوهم التي اختطفت رؤاك

    من ألف أغنية نصيبك بالخدَر

    من غفلة تسري بقلبك في سراديب الخطر

    أسرج شموخك يا بطل

    مالي أراك تسير سير السلحفاة إلى العمل؟

    وأراك تركض..

    حين يدعوك الكسل؟

    مالي أراك كشمعةٍ

    تذوي على باب الزلل؟

    كقصيدة شمطاء فيها من تذبذبها خلل؟

    تاهت معالمها..

    فلا مَدْحٌ ولا وَصْفٌ ولا هي من ترانيم الغزل

    كذراع لصَّ مدِّها في ليلةٍ ليلاء..

    كوكبها أفل

    مالي أراك وقفت كالشمس التي

    وقفت على باب الطَّفَلْ؟

    واستسلمت لليل حين طوى المعالم وانسدل

    مالي أراك كسرت سيفك يا بطل؟

    ووقفت مشدوهاً

    كأنك لا تُحِسُّ بما حصل

    وكأن ما اقترف اليهود حكايةٌ

    تروى عن «الشِّعْرَى» البعيدةِ أو «زُحَلْ»

    أسرج شموخك يا بطل

    مالي أراك لبست ثوب الوهم..

    في عصرٍ بمنطقه احتفل؟

    وخلعت ثوب الوعي..

    واستسلمتَ لليأس الذي يلد الملل؟

    وغرقت في بحر الفضائيات..

    واستهواك تكسير المُقَلْ؟

    مالي أراك خرجت من بيت الإباء؟

    وسلكت درب الموبقات بلا حياء؟

    وسكنت دار الأشقياء

    وغزوت سرداب الرَّذيلة ..

    واستقيت من الغثاء؟

    قل لي برِّبك :

    أين مَنْ يغزو الرَّذائل..

    من مواجهة الذي يغزو الفضاء

    أسرج شموخك يا بطل

    عجباً لرأيك كيف يغلبه الخَطَلْ!!

    أو ما رأيت إضاءة الأشلاءِ..

    حين تناثر الجسد المناضل؟؟

    ليذكِّر الدنيا بظلم المعتدي الباغي المقاتل

    ليذكِّر التاريخ..

    أن الطفل في الأقصى تواجهه القنابل

    ليذكر الغرب الذي ما زال في صَلَفٍ..

    يجادل

    أن الحقيقة لا تموت..

    وإنْ تحركت المعاول

    ليذكِّر الغرب الذي أسْمَى المؤامرةَ السَّلاما

    أن الحقيقة فوق معنى مجلس الخوف الذي..

    يخشى على شارون من دمع اليتامى

    يخشى على الرشاش من زهر الخُزامى

    أسرج شموخك يا بطل

    أخرج إلى الميدان فالحقد اليهوديُّ اشتعل

    وأعِدْ لنا سِيَرَ البطولات الأُول

    أخرج على مثل الضحى هدفاً

    فإنك لن تفرَّ من القَدَرْ

    أخرج..

    فأشلاء المجاهد قد أضاءت..

    في ربوع المسجد الأقصى الحُفَرْ

    سلِّم على الطفل الذي عَزَفَ الحَجَرْ

    وعلى الفتى البطل الذي..

    رفضت خُطاه المنحدَرْ

    وعلى الذين تمنطقوا بالموت..

    يرتقبونَ ميدان الفداء المنتظر

    ليعلِّقوا في ساحة الأقصى..

    بيانات الظَّفَرْ

    سلِّم على الأم التي صارت بطولتها حكايَهْ

    سلم على البيت الفلسطيني يُسْرَجُ بالهدايَهْ

    ويعلم الصلف اليهودي الثبات الى النهايَهْ

    سلم على الشعب الذي..

    عبر السدود الى البطولَهْ

    سلِّم عليه بنى قلاع الصبر في شَمَمٍ

    وأسرج في حمايتها خيولَهْ

    سلِّم على البيت الفلسطيني يسكنه الإباءْ

    ويعلِّم الأبناء كيف يواجهون الأدعياء

    ويعانقون الشمس في كبد السماء

    ويكفِّنون «الهيكل المزعوم» في ثوب الفناء

    ويعلِّمون الفجر كيف تسير قافلةُ الضياء

    سلِّم على البيت الفلسطيني يحتضن الأشاوسْ

    وُيمِدُّ ساحات الجهاد بفارسٍ من بعد فارسْ

    ويقول للأرضِ: اطمئنّي..

    إنني للقدس حارسْ

    أسرج شموخك يا بطل

    أو ما ترى غيث البطولة..

    في رُبى الأقصى هَطَلْ؟

    أو ما ترى الطفل الذي..

    صَعَدَ الشموخ وما نزل؟

    أو ما ترى أمَّ الشهيد

    تصوغ ملحمة الأزلْ؟

    أو ما سمعت حصان أطفال الحجارة..

    قد صَهَلْ؟

    أو ما ترى جيلاً يخوض البحر في ثقةٍ ويخرج منه مبتهج البلل؟

    أسرج شموخك يا بطل

    للحرب مركبةٌ تسير على عجل

    للحرب زمجرةٌ فلا تقتل طموحك بالجدل

    إني أشاهد ركب ملحمةٍ إلى الأقصى وصل

    إني لأسمعها تحذِّر من غَفَلْ

    أسرج شموخك يا بطل

    لا تقترف إثم النكوص إلى الوراء..

    فقد يفاجئك الأَجلْ

    دع كل تحليلٍ عن الأخيار..

    واقرأ وجه شارون الذي بدأ العملْ

    تعليق

    • سعيد الخزمرى
      عضو مؤسس ومميز
      • Mar 2001
      • 1175

      #17
      وهذه قصيدة بعنوان( نقش على جدار الوطن)

      مِنْ أين أبتدىء الحديثَ عن الوطنْ

      ولمن أصوغ حكايةَ الذكرى، لمنْ

      من أين، والأمجاد تُشرق في دمي

      نوراً من الذكرى، وتختصر الزَّمن

      من أين، والإيمانُ يجري نَهرُه

      عذباً، ويغسل عن مشاعرنا الدَّرَنْ

      من أين أبتدىءُ الحديثَ، وليلتي

      تأبى على عينيْ مقاربةَ الوَسَنْ

      من أين، والأشواق تحلف أنَّها

      ستظلُّ تَسقيني التذكُّر والشَّجَنْ

      من أين والزمن السريع يمرُّ بي

      وجبينُه بدم الرَّحيل قد احتقَنْ

      فمن اللُّفافةِ حين نُولَد بَدْؤُنا

      في رحلة العمر القصير، إلى الكَفَنْ

      قالوا ابتدىءْ من وصف مكَّةَ إنّها

      صَدْرٌ حَوَى نورَ الهدايةِِ واطمأنْ

      إبدأْ من البيتِ العتيقِ فإِنه

      سَكَنٌ، لمن لم يَلْقَ في الدُّنيا سَكَنْ

      وارحل بشعرك بعد هذا ناشراً

      نور الهدايةِ بين سرِّك والعَلَنْ

      فأجبتُهمْ شكراً سأبدأُ مِنْ هنا

      من أرضنا المعطاءِ من هذا الوطنْ

      من كعبةٍ رفع الإله مقامَها

      وحمى حماها من طواغيتِ الفِتَنْ

      أنا سوف أبدأُ من مطاف نبيِّها

      أتلو كتاب الله، أتَّبع السَّنَنْ

      أنا سوف أبدأُ من مقام خليلها

      من حِجْرِ إسماعيلَ من ركن اليَمَنْ

      قالت: تُراكَ بلغْتَ نجداً والحِمى

      قلتُ ابشري إنّا تجاوزنا «حَضَنْ»

      أَوَ ما وجدتِ من الخُزامى نَشْرَها

      أَوَ ما رأيتِ مَلاحةَ الظبي الأغَنّْ

      أَوَ ما رأيتِ بيارقَ المجد التي

      خفقتْ، فحرَّرت النفوسَ من الوَهَنْ

      مالي أراكِ تلمِّظين مشاعري

      أنسيتِ أنَّ القلب عندكِ مَرْتَهَنْ

      هذي بلادُكِ صانها الرحمنُ مِن

      شركٍ ومن سوء التذلُّل للوثَنْ

      هشّتْ إليك جبالُ مكَّتها فما

      ذلَّ العزيزُ ولا تطامَنَتِ القُنَنْ

      وشدتْ «مدينتُها» بلحن وفائها

      للمصطفى، ولكلِّ مَنْ فيها قَطَنْ

      وتألَّقتْ فوق الرِّمال «رياضُها»

      في كفِّها من عزم فارسها مِجَنّْ

      ورَنَتْ إليكِ «تَبوكُها» و«عسيرُها»

      «والباحةُ» الخضراءُ صَيِّبُها هَتَنْ

      وشدتْ «لحائلها» بلابلُ أُنسها

      فاهتزَّ روضُ الحبِّ وانتفض الفَنَنْ

      وتلفعَّتْ «أحساؤها» بنخيلها

      حسناء تَروي الشعر عن قيسٍ وعَنْ

      وأَرَتْكِ «جازانُ» الأَراكَ وحافظاً

      يتلو معارجَه ويُتقن كلَّ فَنّْ

      هذي بلادُكِ قلبُها متفتِّحٌ

      فهي التي لا تشتكي ضِيقَ العَطَنْ

      إني لأرسم وردةً فوَّاحةً

      منها وأغرسها على شفةِ الزَّمَنْ

      وأصوغ شعراً لو تمثَّل لفظُه

      رجلاً، لقال أنا المحِبُّ المْفْتَتَنْ

      ولظلَّ يرفع صوتَه متمثِّلاً

      بالحكمة الغرَّاءِ والقولِ الحَسَنْ

      هذي بلادُكِ، دينُها متأصِّلٌ

      في قلبها، والمجدُ فيها مَخْتَزَنْ

      في أَرضها المِعْطَاءِ يُحْتَضَنُ الهُدَى

      إنَّ المبادىء كالبراعم تُحْتَضَنْ

      هي مَهْبِطُ القرآنِ تحت لوائه

      سارتْ بعون الله تجتاز المِحَنْ

      نشأتْ على هَدْي الإله فروحُها

      تسمو بها، وبروحها يسمو البَدَنْ

      رَسَمَ «الإمامان» الطريقَ، فَعِلْمُها

      يمحو الضلال، وسيفُها يمحو الفِتَنْ

      ومضى بها «صَقْرُ الإباءِ»فلمَّها

      بعد الشتاتِ، وردَّ منها ما شَطَنْ

      وسَمَا بها الإسلامُ عن بِدَع الهوى

      والشِّركِ، والقولِ الرخيصِ المُمْتَهَنْ

      فيها الأَصالةُ نَخْلَةٌ ممشوقةٌ

      لم يحتقرْها الناظرونَ ولم تُهَنْ

      فغذاؤها التَّمْرُ المباركُ طَلْعُه

      وشرابُها من ماءِ رَمْزَمَ واللَّبَنْ

      تعليق

      • سعيد الخزمرى
        عضو مؤسس ومميز
        • Mar 2001
        • 1175

        #18
        وهذة فى فقيد الامه الاسلاميه الشيخ بن باز للعشماوي



        يا دارَهُ، أين منَّا الشيخُ يا دارُ
        أَلَنْ يراه على ما كانَ زُوَّارُ؟
        أَلَنْ يعودَ إلى الطُلاَّب مجلسُه
        أَلَنْ تراه على الكرسيِّ أبصارُ؟
        مالي أراكِ تزفّين الأنينَ إلى
        قلبٍ له في دروب الحزن أَطوارُ؟!
        يا دارَهُ، أين مَنْ لانتْ لحكمته
        صُمُّ المعاني، ولم تخذلْه أفكارُ؟
        أين الحكيمُ الكريمُ الشَّهْمُ، كيف مضى
        كما مضى كوكبٌ في الأُفْق سَيَّارُ؟
        وكيف غابُ، وليلُ العصر محتدمٌ
        كما تغيب عن الظلماءِ أقمارُ؟
        وكيف موكبهُ الميمونُ مَرَّ، ولم
        يَرْجِعْهُ سَدٌّ، ولم تمنعْه أسوارُ؟
        وكيف لم نُمسكِ النَّعْشَ الذي حملوا
        ولم نُقِمْ حاجزاً في دَرْب مَنْ ساروا؟
        وكيف سُجِّر بَحْرُ الحزن واحترقتْ
        زوارقُ الصَّبْر حتى جُنَّ بحَّارُ؟
        وكيف أسفرتِ الأيَّامُ عن سَفَرٍ
        طال الفراقُ به واستَوْحَشَ الجارُ؟
        مسافرٌ، يا لَه مِن راحلٍ رحلتْ
        به عن الأهل والأَحبابِ أسفارُ
        مسافرٌ، غابَ حتى قال قائلُنا:
        من أين للفجر بعد الشيخ إِسفارُ؟
        من أين للشمس بعد الشيخ بهجتُها
        من أين للبدر بعد الشيخ إِبدارُ؟
        وهل سيُنتج نخلٌ بعد غَيْبتِه
        وهل ستُزهِرُ في الواحاتِ أَزهارُ؟
        نيرانُ أسئلةٍ شبَّتْ على عَجَلٍ
        وليس للعقل تمييزٌ وإقرارُ
        ما قالَها قائلٌ، إلاَّ وفي فمه
        مِلْحٌ، وفي قلبه من حُزنه نارُ
        ما زال يَهذي بلا وعيٍّ، ويَجرفُه
        من شدَّة الحزن في الأعماقِ تَيَّارُ
        يا دارَه، أين مَنْ طابتْ منابعُه
        للواردين، وغيثُ العلمِ مِدْرَارُ؟
        أين ابنُ بازٍ، خلايا العلم في يده
        مْلأَى، ومنها عقولُ الناسِ تَشْتَارُ؟
        أين التَّواضعُ في أَسمى مَراتبِه
        تَواضُعٌ فيه للرَّحمنِ إِكبارُ؟
        أين الذي طلَّق الدُّنيا، وفي يدها
        بوقٌ من الجاهِ والأَموالِ غَرَّارُ؟
        وفوقَ هامتها تاجٌ لَه أَلَقٌ
        يُغري، وفي فمها للَّهو مِزْمَارُ
        طافتْ به، ثم طافتْ، ثم أَعجزَها
        مُرادُها فانثنتْ والعَزْمُ مُنهارُ
        أين الذي ردَّها بالزَّهْدِ صاغرةً
        ودرعُه آيُ قرآنٍ وأذكارُ؟
        عَزوفُه كان إقداماً يُقِرُّ به
        للمتّقي درهمٌ يُجْبَى ودينارُ
        وكيف يركَنُ ذو عقلٍ لِفَانيةٍ
        في ثَوْبِ إقبالها يَخْتَالُ إِدْبارُ؟
        كانَّها لوحةٌ في الماءِ قد رُسِمَتْ
        وكيف تَثبُتُ فوقَ الماءِ أَحْبَارُ؟
        أو أنها نَفْثَهٌ من ثَغْرِ مُكتئبٍ
        لم يَبْقَ منها على المِرْآةِ آثارُ
        دُنيا وفي لفظها الأدنى حقيقتُها
        لمن يكون له سَمْعٌ وإِبصارُ
        يا دارُ، أين الحبيبُ اليومَ، كيف مضى
        وكيف أَسْعَفَكِ السٌّلْوانُ يا دارُ؟
        أين الذي يَزدهي شعري بِمِدْحَتِه
        وإِنما تزدهي بالخير أَشعارُ؟
        قالت ليَ الدارُ، والآلامُ واقفةٌ
        على مَشارفها، والحزنُ مَوَّارُ
        دارٌ دَهاها فراقُ الشيخ فانكفَأَتْ
        على جراحٍ لها في القلبِ إِعصارُ
        فِنَاؤها واجمٌ، والبابُ مكتئبٌ
        ترتَدُّ عَنْه بحرِّ الدمع أَنظارُ
        قالتْ لي الدار، والحيطانُ شاهدةٌ
        ومثلُها شهدَتْ بالحقِّ أَشجارُ:
        شيخي مضى في طريقٍ لا مَفَرَّ لنا
        منها إذا آذنَتْ بالموتِ أَقدارُ
        هنا، تَمَلَّكني صَمْتُ الحزينِ رأى
        أنَّ الحقيقةَ ما أَدلَتْ به الدَّارُ
        نعم، مضى شيخُنا والأَرضُ راحلةٌ
        غذاؤها في طريقِ الموتِ أَعْمَارُ
        مضى ابنُ بازٍ وفي الأذهانٍ صورتُه
        وعلمُه مَنْبَعٌ ثَرٌّ وأَنهارُ
        مضى وخلَّف بحراً من معارفه
        للناسِ من حَوْلِه وردٌ وإِصدارُ

        تعليق

        • السروي
          عضو مميز
          • Mar 2002
          • 1584

          #19
          الأخ الفاضل / سعيد الخزمري ..............سلمه الله

          لاأملك لك إلا الشكر الجزيل على هذ المجموعة الكبيرة التي تقوم بإنزالها بين الوقت والآخر ، وأسال الله أن يبارك في جهودك ، ويعينك على المواصلة والله الموفق
          اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

          تعليق

          • عبدالله رمزي
            إداري
            • Feb 2002
            • 6605

            #20
            اخي العزيز/ سعيد الخزمري
            الله يعطيك العافيه .جهد جبار تبذله في سبيل المنتدى بجمع قصائد الدكتور والشاعر (عبدالرحمن العشماوى )
            لك منا الدعاء بالتوفيق
            ابوسهيل
            ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

            تعليق

            • سعيد الخزمرى
              عضو مؤسس ومميز
              • Mar 2001
              • 1175

              #21
              الاخ/ السروي

              الاخ/ ابوسهيل

              اشكركم جزيل الشكر على تقديركم للموضوع وكم نتمنى جميعاً ان نحقق للقارئي جميع ما يبحث

              عنه تحياتي

              تعليق

              • العامري
                عضو نشيط
                • Jun 2002
                • 406

                #22

                هذه معارضة لمعلقة عنتره ابدعها شاعرنا د/عبدالرحمن عشماوي وقد انتسختها من موقع الساخر

                هل غادر الرؤساء من متردم ................ أم هل عرفت حقيقة المتكلم

                سنة على سنة تراكم فوقها تعب ................ الطريق وسوء حال المسلم

                سنة على سنة وأمتنا على جمر................ الغضى والحزن يشرب من دمي

                قمم تُشَيَّدُ فوق أرض خضوعنا................ أرأيت قصراً يُبتنى في قمقم؟!

                يا دار مأساة الشعوب تكلمي................ وعمي صباح الذل فينا واسلمي

                إنا على المأساة نشرب ليلنا سهراً................ وفي حضن التوجس نرتمي

                ما بين مؤتمر ومؤتمر نرى................ شبحاً يعبر عن خيال مبهم

                التوصيات تنام فوق رفوفها................ نوم الفقير أمام باب الأشأم

                شجب وإنكار وتلك حكاية ماتت................ لتحيا صرخة المستسلم

                أ أبا الفوارس وجه عبلة شاحب ................ وأمام خيمتها حبائل مجرم

                أ أبا الفوارس صوت عبلة لم يزل ................ فينا ينادي : ويك عنترة أقدم

                ترنو إليك الخيل وهي حبيسة................ تشكو إليك بعبرة وتحمحم

                هلاّ غسلت السيف من صدأ الثرى................ وعزفت في الميدان ركض الأدهم

                هلاّ أثرت النقع حتى ينجلي ................ عن قبح وجه الخائن المتلثم

                وأرحتنا من كل صاحب زلة ................ يوحي إليك بقصة ابني ضمضم

                أ أبا الفوارس أمطرت من بعدكم................ سحب الهدى غيثاً هنيء الموسم

                لو أبصرت عيناك وجه محمد ................ ورأيت ما يجري بدار الأرقم

                ورأيت مكة وهي تغسل وجهها................ بالنور من آثار ليل مظلم

                وفتحت نافذة لتسمع ما تلا جبريل................ من آي الكتاب المحكم

                ورأيت ميزان العدالة قائماً ................ يُقتص فيه ضحىً من ابن الأيهم

                ورأيت كيف غدا بلال سيداً ................ ومضى الطغاة إلى شفير جهنم

                لو أن عينك أبصرت إسلامنا................ لخرجت من كهف الضلال المعتم

                وحملت عبلة والحجاب يزيدها شرفاً ................ وأطفأت اللظى في زمزم

                لو عشت في الإسلام ما عانيت................ من لون السواد ولا نضحت بمنشم

                أ أبا الفوارس قد عرفتك حافظاً................ حق الجوار تغض طرف الأكرم

                ولقد رأيتك في خيالي والوغى................ تشتد حين كررت غير مذمم

                فأَدَرْتُ دولاب الأماني أن أرى................ في عصرنا وجه الشجاع المقدم

                لكنَّ دولاب الأماني لم يدر................ إلا بصورة خائف متوهم

                كم فارس من قومنا لما رأى................ لهب الرصاص أدار مقلة غيلم

                ترك الضحايا خلفه وسعى إلى قبو................ ليغمض مقلتيه ويحتمي!!

                أ أبا الفوارس قف مكانك إننا................ لنعيش في زمن الخداع المبرم

                لم يدرك العربي في أيامنا................ كرم الجدود ولا يقين المسلم

                طُعِنَت كرامة أمتي في قلبها................ ليس الكريم على القنا بمحرّم

                وصراخ أسئلتي يجسد ما حوى قلبي................ من الجرح العميق المؤلم

                يا أمة الإسلام هل لك فارس................ يغشى الوغى ويعف عند المغنم

                إني ذكرتكِ والجراح نواهل مني................ وحرفي قد تلجلج في فمي

                فوددت تمزيق الحروف لأنها................ وجمت وجوم جبينكِ المتورم

                يا أرض ( داكار ) اسألي عن حالنا................ إن كنت جاهلة بما لم تعلمي

                يخبرك مَنْ شهد الهزيمة أننا................ بتنا على حال الأصم الأبكم

                يا أرض داكار المشوقة ربما................ رَفَعَت إليك الريح صوت اليُتَّم

                ولربما فتحت لكِ الباب الذي يفضي ................ إلى الأقصى الجريح فيممي

                ولربما أفضى إليك البحر................ في زمن السكوت بسرّه فتفهمي

                وتأملي كل الوجوه ورددي................ ما تسمعين من الهتاف، ونغّمي

                وإذا رأيت بشائر الفرح التي................ ماتت لدينا فاصرخي وتكلمي

                يا قادة الدول التي لم تتخذ ................ لغة موحدة أمام المجرم

                في الكون دائرتان واحدة لها ألق ................ وأخرى ذات وجه أسحم

                يا قادة الدول التي لولا الهوى................ وخضوعها لعدوها لم تهزم

                القمة الكبرى، صفاء قلوبكم ................ لله نصْرُ الخائف المتظلم

                القمة الكبرى، خلاص نفوسكم ................ من قبضة الدنيا وأسر الدرهم

                القمة الكبرى، انتشال شعوبكم ................ من فقرها من جهلها المستحكم

                القمة الكبرى، جهادٌ صادق ................ وبناء صرح إخائنا المتهدم

                أما مطاردة السراب فإنها ................ وهم يجرعنا كؤوس العلقم

                مدوا إلى الرحمن أيديكم ................ فما خابت يد تمتد نحو المنعم
                [ALIGN=LEFT][SIZE=5]" أبـو نـا صــــر "

                تعليق

                • السروي
                  عضو مميز
                  • Mar 2002
                  • 1584

                  #23
                  الأخ الفاضل / العــامري ........سلمه الله

                  بارك الله فيك على مشاركاتك الفعالة في الفراهيدي عموماً ، وفي هذه الصفحة خصوصاً ، ونحن ننتظر منك المزيد ، لاسيما وأنت ممن يقرضون الشعر ، ويذوقوه .. فلا نعفيك من دوام الإمداد والله الموفق .
                  اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                  تعليق

                  • السروي
                    عضو مميز
                    • Mar 2002
                    • 1584

                    #24
                    ياوزير الاعلام طال الطريق ****والمحيط الذي تخوض عميق
                    وجـه اعلامنا غريب علينا **** ولدينا البيان والتحقيق
                    ياوزير الاعلام ضجت بيوت **** شب فيها من الضياع حريق
                    بين اعلامنا وبين هدانا ****ياوزير الاعلام بعد سحيق
                    يشترى (الفيلم) بالملايين يحكي ***من فساد الاخلاق مالانطبق
                    وتباع الافلام في كل سوق **** وبها للفساد والعنف سوق
                    والمجلات بالمئات غزتنا **** شأنها في الفساد شأن عريق
                    الغلافات معرض للصبايا **** والمقالات للأباطيل بوق
                    علمتنا طرائق الحب سرا **** بينت كيف يفتح الصندوق
                    كيف يحظى الفتى بوعد غرام **** من فتاة عفافها مسحوق
                    ليت شعري متى يزول نعاب ****من اذاعاتنا ويخفى نعيق
                    ليس هذا الغناء فنا ولكن **** هو في ذوقنا السليم نقيق
                    أي فن يبيح عشقا رخيصا **** ويرينا مايصنع المعشوق
                    ويذيب الشباب حين يريهم **** ماتعاني صديقة وصديق
                    أي فن ،هذا، يطل علينا **** منه فكر ضحل ووجه صفيق
                    كيف نرجو من الشباب جهدا **** وبافلامكم يطيب العقوق
                    كيف نرجو من النساء احتشاما *** وبافلامكم يطيب الفسوق
                    كيف تبني وعيا وسائل قوم ***** العدو اللدود فيها صديق
                    نحن في ازمة الحروب فماذا **** سيفيد الغناء والتصفيق
                    نحن في ازمة الحروب ،فماذا **** سيفيد التزييف والتصفيق
                    هيه (ياحافظ ) الكتاب اجبني ***** او هذا بالحافظين يليق
                    اوما تحفظ الامانة قل لي *** كيف تنسى موتا ، وقبرا يضيق
                    سوف تبدو حقائق الامر مهما *** طال زيف بنا واعشى بريق
                    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                    تعليق

                    • عبدالله رمزي
                      إداري
                      • Feb 2002
                      • 6605

                      #25

                      قصيدة للعشماوي......... صرخةٌ من بائسٍ عراقي
                      «إلى أهل البصائر والنُّهَى»



                      { ضجَّتْ نجومُ الليل من حسراتي
                      وشكا الفُراتُ إلىَّ من عَبَراتي
                      وجرتْ عليَّ عيونُ دجلةَ أَدْمُعاً
                      لما رأتني واهنَ الخُطواتِ
                      واستفظع القمرُ المنيرُ حكايتي
                      فبدا كسيفَ الوجه في الظلماتِ
                      وبكتْ عليَّ الشمس حين تهشَّمتْ
                      نظرات مَشْرقها على نظراتي
                      حتى شفاه الفجر لم تَرْسُمْ لنا
                      لما رأتني، ساحرَ البَسَماتِ
                      واستوحشتْ بغدادُ لمَّا أبصرتْ
                      ما خطَّت المأساةُ في قَسَماتي
                      بغدادُ هارون الرشيدِ تلفَّعتْ
                      بسوادها، وبكتْ على الحُرُماتِ
                      وكأنها لم ترسم التاريخَ في
                      أهدابها صوراً من العَزَماتِ
                      وكأنها لم تزدهرْ بعلومها
                      يوماً، ولم ترفعْ مقام دُعاةِ
                      وكأنَّ عينَ المجد ما اكتحلتْ بها
                      واستمتعتْ بزهورها النَّضِراتِ
                      وكأنَّ أهدابَ الرَّصافةِ ما رأتْ
                      سِرْبَ المها، وهوادجَ الخَفِرَاتِ
                      وكأنَّ فرسان المبادىء ما بنوا
                      قممَ الشموخ، وهم على الصَّهواتِ
                      يا إخوة الإسلام، يا أهل النُّهَى
                      في الأرض، يا من تسمعون شَكَاتي
                      للفقر وجهٌ يا أحبَّةُ كالحٌ
                      وفمٌ يردِّد أسوأ الكلماتِ
                      أمَّا يداه فَقُدَّتا من صخرةٍ
                      والصوت صوتٌ موحش النَّبَراتِ
                      صورٌ يحسُّ بها فقيرٌ بائسٌ
                      مازال يشكو من وجوهٍ قُساةِ
                      يا إخوةَ الإسلام، دونكم اللَّظى
                      مازال يحرق «دِجْلتي» و«فُراتي»
                      بيني وبينكم السِّياج، فما أرى
                      إلا طوابيراً من البَعَثاتِ
                      سلكوا إلى التفتيش ألفَ طريقةٍ
                      وأَبَوا سلوكَ مسالكِ الرَّحَماتِ
                      هذا الحصارُ، جريمةٌ رُسِمَتْ لنا
                      في شكلِ أوراقٍ ومؤتمراتِ
                      ما ذنبُ أرملةٍ تكفكفُ دمعَها
                      ودموعَ أبناءٍ لها وبنات؟؟
                      ماذنبُ أطفالٍ صغارٍ أصبحوا
                      كهياكل الأشباح في الطرقات؟
                      يلقون بَرْدَ شتائهم وصقيعَه
                      ورياحَه الهوجاءَ شِبْهَ عُراةِ
                      ما ذنب ُ شعبٍ جائعٍ، ولسانه
                      مازال يمدح قائدَ النَّزوَاتِ؟!
                      إنَّ الذي تستهدفون عراقنا
                      من أجله، يختال في الشُّرُفاتِ
                      حاصرتمونا باسمه، وهو الذي
                      بيد الحصار قضى على رغباتي
                      أوَّاه من جور الحصار، ومن يدٍ
                      تغتالني وتنام فوق رفاتي
                      ياغربُ يا عقلاءَه، يا من لهم
                      من رحمة الإنسان قَدْرُ نَوَاةِ
                      يا إخوةَ! الإسلام، يا أهلَ النُّهى
                      لا تخنقوا بسكوتكم عَبَراتي
                      أنسيتموا أنَّا نعاني ضعفَ ما
                      عانيتموا من عاشق النكَباتِ؟
                      أنتم ترون، وتسمعون، ونحن في
                      قلب اللَّظى نُصْلى بجور طُغَاةِ
                      نحيا على وَجَلٍ حياةَ معذَّبٍ
                      يحظى بماءٍ آسنٍ وفُتاتِ
                      يكفي بأنفسنا أكتئاباً أننا
                      نلقاه في الرَّوحاتِ والغدواتِ
                      أقلامنا يَبِسَتْ على أوراقنا
                      لم تكتحلْ يوماً. بحبرٍ دَوَاةِ
                      إنَّا نرى غَزْوَ الكويتِ جريمةً
                      نَكْرَاء، ساقتْنا إلى الأَزَماتِ
                      ونرى انتهاكَ حقوق جارٍ آمنٍ
                      جُرْماً يخالف مُحكمَ الآياتِ
                      خَطَراتُ أنفسنا، ونَبْضُ قلوبنا
                      لا تستجيب لهذه النَّْعَراتِ
                      فَعلامَ يجعلنا الحصار فريسةً
                      للفقر والأمراضِ والعَثَراتِ
                      قلبي يناديكم بصادقِ نَبْضِه:
                      لا تكسروا باسم العدوِّ قَنَاتي
                      أحبابنا لاتصرفوا نظراتكم
                      فستُبصرون البؤس في قسماتي }.


                      شعر / عبدالرحمن صالح العشماوي


                      ابوسهيل
                      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                      تعليق

                      Working...