عندما نذكر الكرة الهولندية تقفز إلى الذاكرة صورة الكرة الشاملة التي أسسها المدرب القدير رينوس ميشلز في بداية السبعينات والتي قطف ثمارها مع نادي أجاكس أمستردام عندما أحرز معه بطولة الأندية الأروبية في أعوام 1971 و 1972 و 1973 وكذلك قيادته للمنتخب الهولندي في نهائيات كأس العالم في ألمانيا الغربية عام 1974 وكذلك بطولة أمم أوروبا عامي 1988 و 1992 .
إن مبدأ الكرة الشاملة يعتمد على عدم تقيد اللاعبين بمراكز محددة أثناء المباراة حيث يتم تبادل المراكز قيما بينهم بشكل مستمر مما يجعل المهمة صعبة على الفرق الأخرى في تخمين أداء أي لاعب وتخمين مركزه , وهذا الأمر يتطلب من اللاعبين لياقة بدنية عالية وقدرة فائقة على تنفيذ خطط المدرب في الملعب .
لم يكن المنتخب الهولندي من المنتخبات المعروفة عالميا بل حتى لم تصعد هولندا إلى نهائيات كأس العالم إلا مرة واحدة عام 1934 وحتى مشاركتها في كأس العالم عام 1974 , وقد أعتمد المدرب ميشلز في تلك البطولة على معظم لاعبي نادي أجاكس أمستردام أبطال أوروبا آنذاك , وقدم المنتخب الهولندي أداء جماعيا لم تشهده ملاعب كرة القدم من قبل ففي الدور الأول تمكنت هولندا من تجاوز منتخبات السويد وبلغاريا والأورجواي والصعود إلى الدور الثاني الذي تمكن فيه المنتخب الهولندي من سحق منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف رائعة ليقابل المنتخب البرازيلي في مباراة مصيرية يتحدد على أثرها المنتخب الذي يصل إلى المباراة النهائية حيث كانت هولندا تحتاج إلى التعادل لتقابل ألمانيا الغربية في النهائي وهاجم المنتخب الهولندي منذ البداية وتمكن من إحراج المنتخب البرازيلي الذي لجأ لاعبوه إلى الخشونة وذلك لعدم مقدرتهم على مجاراة المنتخب الهولندي وأنتهت المباراة بفوز هولندا بهدفين نظيفين عن طريق نجم البطولة يوهان كرويف والمبدع يوهان نيسكينز وقابلت هولندا المنتخب الألماني في المباراة النهائية والتي توقع الكثير من النقاد أن تكون مباراة كبيرة وذلك لما يملكه المنتخبان من لاعبين متميزين .
وبالرغم من أن المباراة جرت في ميونخ أي على أرض المنتخب الألماني إلى أن المنتخب الهولندي شنو عدة هجمات على المرمى الألماني منذ البداية وحصلوا على ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من المباراة بعد أكثر من عشر تمريرات من لاعبي المنتخب الهولندي لتصل الكرة إلى اللاعب الكبير كرويف الذي توغل داخل منطقة الجزاء بعد أن تجاوز أكثر من لاعب ألماني قبل أن يسقطوه أرضا ليحسب الحكم الإنجليزي جاك تايلور ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب نيسكينز بعد هذا الهدف تمالك الألمان أعصابهم وأستطاعوا من تسجيل هدفين عن طريق اللاعبين بول برايتنز من ضربة جزاء وجيرد موللر لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الألماني بهدفين لهدف وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب الهولندي على مجريات المباراة وشنو عدة هجمات على المرمى الألماني لكن براعة الحارس سيب ماير ودفاعه القوي بقيادة القيصر فرانتز بكنباور منعت من تسجيل هولندا لأكثر من هدف لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا 2/1 .
بارغم من الحزن الشديد الذي خيم على أجواء هولندا آنذاك إلا أن الجماهير الهولندية كانت متفائلة بشأن مستقبل منتخبها وذلك ابروز عدد كبير من اللاعبين الموهبين في تلك البطولة وعلى رأسهم مفتاح لعب المنتخب يوهان كرويف الذي سحر العالم بأداءه الممتع وذكاءه المفرط داخل الملعب وكذلك المدافع الصلب رود كرول واللاعبون نيسكينز وجوني وريب وراي هان .
وبنفس اللاعبين شاركت هولندا في بطولة أمم أوروبا عام 1976 والتي حرت في بالجراد , لكن المنتخب الهولندي خرج من الدور شبه النهائي بعد خسارته أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا الذي فاجأ الجميع بأدائه القوي الذي الذي مكنه من إحراز لقب تلك البطولة بعد فوزهم على منتخب ألمانيا الغربية في المباراة النهائية .
مجلة السوبر الاماراتية .
إن مبدأ الكرة الشاملة يعتمد على عدم تقيد اللاعبين بمراكز محددة أثناء المباراة حيث يتم تبادل المراكز قيما بينهم بشكل مستمر مما يجعل المهمة صعبة على الفرق الأخرى في تخمين أداء أي لاعب وتخمين مركزه , وهذا الأمر يتطلب من اللاعبين لياقة بدنية عالية وقدرة فائقة على تنفيذ خطط المدرب في الملعب .
لم يكن المنتخب الهولندي من المنتخبات المعروفة عالميا بل حتى لم تصعد هولندا إلى نهائيات كأس العالم إلا مرة واحدة عام 1934 وحتى مشاركتها في كأس العالم عام 1974 , وقد أعتمد المدرب ميشلز في تلك البطولة على معظم لاعبي نادي أجاكس أمستردام أبطال أوروبا آنذاك , وقدم المنتخب الهولندي أداء جماعيا لم تشهده ملاعب كرة القدم من قبل ففي الدور الأول تمكنت هولندا من تجاوز منتخبات السويد وبلغاريا والأورجواي والصعود إلى الدور الثاني الذي تمكن فيه المنتخب الهولندي من سحق منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف رائعة ليقابل المنتخب البرازيلي في مباراة مصيرية يتحدد على أثرها المنتخب الذي يصل إلى المباراة النهائية حيث كانت هولندا تحتاج إلى التعادل لتقابل ألمانيا الغربية في النهائي وهاجم المنتخب الهولندي منذ البداية وتمكن من إحراج المنتخب البرازيلي الذي لجأ لاعبوه إلى الخشونة وذلك لعدم مقدرتهم على مجاراة المنتخب الهولندي وأنتهت المباراة بفوز هولندا بهدفين نظيفين عن طريق نجم البطولة يوهان كرويف والمبدع يوهان نيسكينز وقابلت هولندا المنتخب الألماني في المباراة النهائية والتي توقع الكثير من النقاد أن تكون مباراة كبيرة وذلك لما يملكه المنتخبان من لاعبين متميزين .
وبالرغم من أن المباراة جرت في ميونخ أي على أرض المنتخب الألماني إلى أن المنتخب الهولندي شنو عدة هجمات على المرمى الألماني منذ البداية وحصلوا على ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من المباراة بعد أكثر من عشر تمريرات من لاعبي المنتخب الهولندي لتصل الكرة إلى اللاعب الكبير كرويف الذي توغل داخل منطقة الجزاء بعد أن تجاوز أكثر من لاعب ألماني قبل أن يسقطوه أرضا ليحسب الحكم الإنجليزي جاك تايلور ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب نيسكينز بعد هذا الهدف تمالك الألمان أعصابهم وأستطاعوا من تسجيل هدفين عن طريق اللاعبين بول برايتنز من ضربة جزاء وجيرد موللر لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الألماني بهدفين لهدف وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب الهولندي على مجريات المباراة وشنو عدة هجمات على المرمى الألماني لكن براعة الحارس سيب ماير ودفاعه القوي بقيادة القيصر فرانتز بكنباور منعت من تسجيل هولندا لأكثر من هدف لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا 2/1 .
بارغم من الحزن الشديد الذي خيم على أجواء هولندا آنذاك إلا أن الجماهير الهولندية كانت متفائلة بشأن مستقبل منتخبها وذلك ابروز عدد كبير من اللاعبين الموهبين في تلك البطولة وعلى رأسهم مفتاح لعب المنتخب يوهان كرويف الذي سحر العالم بأداءه الممتع وذكاءه المفرط داخل الملعب وكذلك المدافع الصلب رود كرول واللاعبون نيسكينز وجوني وريب وراي هان .
وبنفس اللاعبين شاركت هولندا في بطولة أمم أوروبا عام 1976 والتي حرت في بالجراد , لكن المنتخب الهولندي خرج من الدور شبه النهائي بعد خسارته أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا الذي فاجأ الجميع بأدائه القوي الذي الذي مكنه من إحراز لقب تلك البطولة بعد فوزهم على منتخب ألمانيا الغربية في المباراة النهائية .
مجلة السوبر الاماراتية .
تعليق