قدم جندب بن عمر بن حممه الدوسي المدينه مهاجرا في خلافة
عمر بنالخطاب رضي الله عنه ثم مضى مجاهدا للجهاد وخلف ابنته
ام ابان عند عمر وقال يا امير المومنين ان وجدت لها كفوا فزوجه بها
ولو بشراك نعلوالا فأمسكها حتى تلحقها بدار قومها في السراه
فكانت عند عمر تدعو عمر أباها ويدعوها ابنته
وبينما عمر على المنبر يوما يكلم الناس في بعض الامور اذا خطر على
قلبه ذكرها فقال :من له في الجميله الحسيبه بنت جندب بن عمر
وليعلم امرء من هو فقام عثمان :انا يا امير المومنين فقال :انت لعمرو
الله آهل كم سقت اليها قال عثمان : كذا وكذا قال عمر : قد زوجتكها
فعجل المهر فانها معده ونزل عن المنبر فجاء عثمان بالمهر فأخذه عمر
في ردنه فدخل به عليها وقال :يا بنيه مدي حجرك ففتحت حجرها
فألقى فيه المال ثم قال يا بنيه قولي اللهم بارك لي فيه فقالتها ثم قالت
وما هذا يا ابتاه قال مهرك فنفخت فيه وقالت واسواتاه فقال احتبسي
منه لنفسك ووسعي منه لأهلك وقل لحفصه يا ابنتاه اصلحي من
شانها وغيري بدنها واصبغي ثوبها ففعلت ثم ارسل بها مع نسوه الى
عثمان ولما ذهبت قال عمر انها امانه في عنقي اخشى ان تضيع بيني
وبين عثمان فلحقهن وذهب معهن حتى ضرب على عثمان بابه ثم قال
خذ اهلك بارك الله لك فيهم فدخلت على عثمان فأقام عندها طويلا
لا يخرج الا لحاجه فدخل عليه سعد ابن العاص فقال له يا ابا عبدالله
لقد اقمت عند هذه الدوسيه مقاما ما كنت تقيمه عند النساء فقال
اما انه ما بقيت خصله كنت احب ان تكون في امرأه الا وصادفتها فيها
ما خلا خصله واحده فقال وما هي قال اني رجل قد دخلت في
السن وحاجتي في النساء الولد واحسبها حديثه لا ولد فيها اليوم
فتبسمت فلما خرج سعيد قال عثمان لها ما اضحكك قالت قد سمعت
قولك في الولد واني لمن نسوة ما دخات امرأه منهن على سيد قط
فرات حمراء حتى تلد سيد من هو منه
وقد ولدت لعثمان عمرا وعمر وخالد وأبان ومريم
عمر بنالخطاب رضي الله عنه ثم مضى مجاهدا للجهاد وخلف ابنته
ام ابان عند عمر وقال يا امير المومنين ان وجدت لها كفوا فزوجه بها
ولو بشراك نعلوالا فأمسكها حتى تلحقها بدار قومها في السراه
فكانت عند عمر تدعو عمر أباها ويدعوها ابنته
وبينما عمر على المنبر يوما يكلم الناس في بعض الامور اذا خطر على
قلبه ذكرها فقال :من له في الجميله الحسيبه بنت جندب بن عمر
وليعلم امرء من هو فقام عثمان :انا يا امير المومنين فقال :انت لعمرو
الله آهل كم سقت اليها قال عثمان : كذا وكذا قال عمر : قد زوجتكها
فعجل المهر فانها معده ونزل عن المنبر فجاء عثمان بالمهر فأخذه عمر
في ردنه فدخل به عليها وقال :يا بنيه مدي حجرك ففتحت حجرها
فألقى فيه المال ثم قال يا بنيه قولي اللهم بارك لي فيه فقالتها ثم قالت
وما هذا يا ابتاه قال مهرك فنفخت فيه وقالت واسواتاه فقال احتبسي
منه لنفسك ووسعي منه لأهلك وقل لحفصه يا ابنتاه اصلحي من
شانها وغيري بدنها واصبغي ثوبها ففعلت ثم ارسل بها مع نسوه الى
عثمان ولما ذهبت قال عمر انها امانه في عنقي اخشى ان تضيع بيني
وبين عثمان فلحقهن وذهب معهن حتى ضرب على عثمان بابه ثم قال
خذ اهلك بارك الله لك فيهم فدخلت على عثمان فأقام عندها طويلا
لا يخرج الا لحاجه فدخل عليه سعد ابن العاص فقال له يا ابا عبدالله
لقد اقمت عند هذه الدوسيه مقاما ما كنت تقيمه عند النساء فقال
اما انه ما بقيت خصله كنت احب ان تكون في امرأه الا وصادفتها فيها
ما خلا خصله واحده فقال وما هي قال اني رجل قد دخلت في
السن وحاجتي في النساء الولد واحسبها حديثه لا ولد فيها اليوم
فتبسمت فلما خرج سعيد قال عثمان لها ما اضحكك قالت قد سمعت
قولك في الولد واني لمن نسوة ما دخات امرأه منهن على سيد قط
فرات حمراء حتى تلد سيد من هو منه
وقد ولدت لعثمان عمرا وعمر وخالد وأبان ومريم
تعليق