Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل انت ممن يحملون الهم؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المجتهد
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 119

    هل انت ممن يحملون الهم؟

    شارك في إعداد ملحمة ( النصر ) .. دعوة لمن يحمل هم الأمة ..
    النصر : مصطلح عظيم .. لا يعقله إلا العظماء .

    النصر : أمرٌ تنهار أمامه السدود .. وتتكسر دونه القيود .. والعقبات الكئود ..

    النصر : عزيز مناله .. صعب نواله .. قد تضعف دون وصوله همم الرجال .. وعزائم الأبطال ..

    النصر : لا يمكن إحرازه إلا على أنهار الدماء .. وجسور التضحيات والفداء ..

    النصر : هو للمؤمنين الصادقين : آت لا ريب .. وقادم لا محالة .. ( والعاقبة للمتقين ) .

    النصر : قد يبطئ .. وقد يتأخر كثيراً .. حتى ربما تيئس النفوس .. وتضطرب الأفئدة .. وتبلغ القلوب الحناجر .. ويظن المؤمنون بالله الظنونا .. .. وما ذاك إلا ليتبين الصادق من الكاذب .. ويميز الله الخبيث من الطيب ..

    النصر : باختصار .. هو معنى تعجز عن حمله كل قواميس الدنيا .. سوى قاموس واحد يعرف باسم : العزة والمجد والكرامة .. ومن بحث عنه في سواها وأشباهها .. فقد أبعد النجعة .. ولا أخاله يعثر عليها .. والتاريخ على ما أقول شهيد ..

    والمتابع لأحوال الأمة الإسلامية في كافة أقطابها من أقصى الأرض لأدناها .. يجد أنها لا تخلو من مواقف مشرّفة تنضح بالعزة ، وتوحي بالكرامة .. رغم ضعف القدرات ، وقلة الإمكانيات .. مع قوة بأس الأعداء .. وجلد الكفار .. لأن معايير القوى التي لا تكاد تخطئ هي معايير المبدأ والقيم والمثل .. ومن هنا كان لزاماً علينا أن نحبّر ونسطر ونبين وندون آيات العزة ومعاني الكرامة .. والتي صيغت بدماء طاهرة ، وأنفس زكية .. أرخصت فداء للدين .. وأبيحت فداء للمسلمين .. فلله ما أزكى شذاها ، وأطيب عطرها ، وأعذب عليلها ، وأندى نسيمها .. نكتبها بأحرف من نور على صفحات تاريخنا المشرق المجيد .. لنضيفها لتلك القائمة الطويلة من قصص المجد والبطولة ..

    وبإذن الله ستكون هذه الصفحة وما يليها من ردود ومترادفات سجلاً حافلاً بمواقف العزة والكرامة لأمة الإسلام .. أو مواقف الدمار والبوار لأمم الكفر .. والتي تعيشها وتشهدها كل ساحات الدنيا دون استثناء .. وسأكتب ما أستطيعه ويسعفني الجهد والوقت به .. دون أن أبرأ ساحة إخواني الكرام من المشاركة في هذا المشروع الجبار وأظنهم لن يبخلوا بذلك .. كما عدناهم سباقين للخير وله طارقين .. ولعلنا بذلك أن نؤدي جزءا كبيرا من جهاد الكلمة ..

    ملحوظة : لا مانع لدي من نقل هذه الفكرة إلى المنتديات الأخرى .. شريطة ذكر المصدر ..

    والله الموفق والمسدد ..
    لا اله الا الله

    فارقت موضع مرقدي
    يوما ففارقني السكون
    القـــبر اول ليلــــــــة
    بالله قلي مــا يكـــــون

    almergeh@hotmail.com
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    الأخ الفاضل / العـنـيـد .......................سلمه الله

    قال تعالى : ( ولا تقل لشيء إن فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله )

    أخي العزيز :بارك الله فيك ، ومتعك بالصحة ؛ على مابذلت من جهد في إخراج هذا الموضوع الذي عانقت فيه سماء العزة البشرية ، لكي تسطر لنا قاموساً مصغراً يفسر معنى كلمة قليلة الأحرف ، عميقة المعنى ، نزل فيها قرآناً ، فقد ذكرت في آيات من عرض سور كقوله تعالى ( وما النصر إلا من عند الله ) ، ونزل فيها سورة كاملة وهي سورة النصر ، والتي افتتحت بقوله تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ، فنجد هنا أن النصر مقرون بإرادة الله ، ومشيئته ، ولكن ومن خلال قراءة شبه متأنية لموضوعك ، وجدت أنك قد أمعنت في اقتناص جواهر الكلام ، لإعطاء هذه الكلمة ماتستحقه من تكريم ، ولكن وجدت من خلال ذلك بعض الملاحظات التي آمل أن يتسع لها صدرك ، وماأنا ألا عينك التي ترصد بها ماخفي عليك من نفسك ، وأنت بالنسبة لي في نفس الموقع ، فالجميع هنا لتبادل وجهات النظر ، أعود فأقول لاحظت مايلي :

    1)- عند تعريفك للنصر جعلت منه أمراً صعب المنال على البشر ، ولم يسترعي انتباهك أن الله هو الناصر، فاستبعدت المشيئة الإلهية لتحقيق النصر ، والتي لن يتم بدونها حتى لو اجتمعت جيوش الأرض جميعاً لمحاربة شخص واحد ، وهذا خطأ فادح .

    2)- في الفقرتين الرابعة والخامسة ذكرت بأن النصر لايمكن الوصول إليه إلا عبر أنهار من الدماء ، وكذلك النصر للمؤمنين ، وهنا ياعزيزي خطأ آخر ، وهو أنه من أين يأتي النصر حتى وإن سالت بقاع الأرض كلها ، وأصبحت محيطات من الدماء ، مالم تصحبها قدرة الله ونصره ؟ مهما كان عدد المؤمنين ، ومهما بلغت قوة إيمانهم ، أين نحن من قول الله تعالى ( وهو الذي نصركم يوم بدر ويوم حنين )؟ الآية

    3) - عند تعريفك للنصر باختصار ذيلت التعريف بالعبارة التالية : ( والتاريخ على ما أقول شهيد ) ، وأنا أعلم يقيناً لم يكن هذا قصدك ، لأن الشهيد هو الله ، وإنما كان قصدك التاريخ شاهد ، وهناك فرق بين معنى شاهد ، وشهيد _ وأنت تدرك جيداً خطورة هذا اللفظ .

    4)- جعلت ياعزيزي معايير القوى التي لاتكاد تخطئ كما أوردت ، هي معايير المبدأ ، والمثل ، والقيم ، وكأنك تستبعد في ذلك مسير الكون ، ومدبره ، والمتصرف في كل أمر ، وكاتب أجل كل شيء عنده وهو القائل جل جلاله ( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ) .

    هناك أمور قد لايلقي لها الإنسان بال ، ولكنها تخدش الإيمان ، وقد تزعزعه ، وقد تصل إلى الشرك الخفي ، مع العلم بأن صاحبها يضمر حسن الظن بالله ، ولكن هكذا أراد الله أن يقرن كل شيء بمشيئته .

    عزيزي : كل ماقلته ليس والله انتقاصاً مما كتبت ، أو شكاً في عقيدتك ، ولكن جل من لايسهو ، وكلنا عرضة لمثل ذلك ، ومن واجبنا على بعضنا التنبيه ، ( ورحم الله من أهدى إلي عيوبي ) والله الموفق .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    Working...