شارك في إعداد ملحمة ( النصر ) .. دعوة لمن يحمل هم الأمة ..
النصر : مصطلح عظيم .. لا يعقله إلا العظماء .
النصر : أمرٌ تنهار أمامه السدود .. وتتكسر دونه القيود .. والعقبات الكئود ..
النصر : عزيز مناله .. صعب نواله .. قد تضعف دون وصوله همم الرجال .. وعزائم الأبطال ..
النصر : لا يمكن إحرازه إلا على أنهار الدماء .. وجسور التضحيات والفداء ..
النصر : هو للمؤمنين الصادقين : آت لا ريب .. وقادم لا محالة .. ( والعاقبة للمتقين ) .
النصر : قد يبطئ .. وقد يتأخر كثيراً .. حتى ربما تيئس النفوس .. وتضطرب الأفئدة .. وتبلغ القلوب الحناجر .. ويظن المؤمنون بالله الظنونا .. .. وما ذاك إلا ليتبين الصادق من الكاذب .. ويميز الله الخبيث من الطيب ..
النصر : باختصار .. هو معنى تعجز عن حمله كل قواميس الدنيا .. سوى قاموس واحد يعرف باسم : العزة والمجد والكرامة .. ومن بحث عنه في سواها وأشباهها .. فقد أبعد النجعة .. ولا أخاله يعثر عليها .. والتاريخ على ما أقول شهيد ..
والمتابع لأحوال الأمة الإسلامية في كافة أقطابها من أقصى الأرض لأدناها .. يجد أنها لا تخلو من مواقف مشرّفة تنضح بالعزة ، وتوحي بالكرامة .. رغم ضعف القدرات ، وقلة الإمكانيات .. مع قوة بأس الأعداء .. وجلد الكفار .. لأن معايير القوى التي لا تكاد تخطئ هي معايير المبدأ والقيم والمثل .. ومن هنا كان لزاماً علينا أن نحبّر ونسطر ونبين وندون آيات العزة ومعاني الكرامة .. والتي صيغت بدماء طاهرة ، وأنفس زكية .. أرخصت فداء للدين .. وأبيحت فداء للمسلمين .. فلله ما أزكى شذاها ، وأطيب عطرها ، وأعذب عليلها ، وأندى نسيمها .. نكتبها بأحرف من نور على صفحات تاريخنا المشرق المجيد .. لنضيفها لتلك القائمة الطويلة من قصص المجد والبطولة ..
وبإذن الله ستكون هذه الصفحة وما يليها من ردود ومترادفات سجلاً حافلاً بمواقف العزة والكرامة لأمة الإسلام .. أو مواقف الدمار والبوار لأمم الكفر .. والتي تعيشها وتشهدها كل ساحات الدنيا دون استثناء .. وسأكتب ما أستطيعه ويسعفني الجهد والوقت به .. دون أن أبرأ ساحة إخواني الكرام من المشاركة في هذا المشروع الجبار وأظنهم لن يبخلوا بذلك .. كما عدناهم سباقين للخير وله طارقين .. ولعلنا بذلك أن نؤدي جزءا كبيرا من جهاد الكلمة ..
ملحوظة : لا مانع لدي من نقل هذه الفكرة إلى المنتديات الأخرى .. شريطة ذكر المصدر ..
والله الموفق والمسدد ..
النصر : مصطلح عظيم .. لا يعقله إلا العظماء .
النصر : أمرٌ تنهار أمامه السدود .. وتتكسر دونه القيود .. والعقبات الكئود ..
النصر : عزيز مناله .. صعب نواله .. قد تضعف دون وصوله همم الرجال .. وعزائم الأبطال ..
النصر : لا يمكن إحرازه إلا على أنهار الدماء .. وجسور التضحيات والفداء ..
النصر : هو للمؤمنين الصادقين : آت لا ريب .. وقادم لا محالة .. ( والعاقبة للمتقين ) .
النصر : قد يبطئ .. وقد يتأخر كثيراً .. حتى ربما تيئس النفوس .. وتضطرب الأفئدة .. وتبلغ القلوب الحناجر .. ويظن المؤمنون بالله الظنونا .. .. وما ذاك إلا ليتبين الصادق من الكاذب .. ويميز الله الخبيث من الطيب ..
النصر : باختصار .. هو معنى تعجز عن حمله كل قواميس الدنيا .. سوى قاموس واحد يعرف باسم : العزة والمجد والكرامة .. ومن بحث عنه في سواها وأشباهها .. فقد أبعد النجعة .. ولا أخاله يعثر عليها .. والتاريخ على ما أقول شهيد ..
والمتابع لأحوال الأمة الإسلامية في كافة أقطابها من أقصى الأرض لأدناها .. يجد أنها لا تخلو من مواقف مشرّفة تنضح بالعزة ، وتوحي بالكرامة .. رغم ضعف القدرات ، وقلة الإمكانيات .. مع قوة بأس الأعداء .. وجلد الكفار .. لأن معايير القوى التي لا تكاد تخطئ هي معايير المبدأ والقيم والمثل .. ومن هنا كان لزاماً علينا أن نحبّر ونسطر ونبين وندون آيات العزة ومعاني الكرامة .. والتي صيغت بدماء طاهرة ، وأنفس زكية .. أرخصت فداء للدين .. وأبيحت فداء للمسلمين .. فلله ما أزكى شذاها ، وأطيب عطرها ، وأعذب عليلها ، وأندى نسيمها .. نكتبها بأحرف من نور على صفحات تاريخنا المشرق المجيد .. لنضيفها لتلك القائمة الطويلة من قصص المجد والبطولة ..
وبإذن الله ستكون هذه الصفحة وما يليها من ردود ومترادفات سجلاً حافلاً بمواقف العزة والكرامة لأمة الإسلام .. أو مواقف الدمار والبوار لأمم الكفر .. والتي تعيشها وتشهدها كل ساحات الدنيا دون استثناء .. وسأكتب ما أستطيعه ويسعفني الجهد والوقت به .. دون أن أبرأ ساحة إخواني الكرام من المشاركة في هذا المشروع الجبار وأظنهم لن يبخلوا بذلك .. كما عدناهم سباقين للخير وله طارقين .. ولعلنا بذلك أن نؤدي جزءا كبيرا من جهاد الكلمة ..
ملحوظة : لا مانع لدي من نقل هذه الفكرة إلى المنتديات الأخرى .. شريطة ذكر المصدر ..
والله الموفق والمسدد ..
تعليق