و قبل ما تجي القهوه ونبدا العلوم هي محاوله لطرق باب هذا النوع من الادب علما بانني لست من المدافعين عنه
(شعر تفعيله وقهوه!! طيب قل كافي؟)<<---لا تاخذون عليه تراه يهرج نفسه
ملاحظه:
(تمارس معظم الامهات لف المواليد وتقييد حركة ايديهم وارجلهم ، وهي عادة لا يقرها الاطباء و كذلك مفتاح فكرة الابيات)
القيد
نظرة تحليلية خاصة أحاول من خلالها تشريح جذور مركبات النقص داخل مجتمعنا والتي قد تكون اسبابا لضعف القدرة على إعادة تشكيل منظومة الاعراف والتقاليد التي ورثناها و لا نزال عليها سائرون مع ان الغالبية منا لا يجدون لها جدوى ولديهم القناعة بضرورة اعادة النظر بها لتتناسب مع متطلبات العصر (وبالتأكيد بما لا يمس نقاء العقيدة).
عرفنا القيد... منذ "الّلفة" الأولى
ومنذ نعومة الأظفار
كان القيدُ ...جزءًَ من بدايتنا
كبرنا ...غير أنّا لم تفارقنا ...بدايتْنا
فمازلنا ...كما كنا....تحاصرنا بدايتْنا
بدأنا العمر ..."مكبورين" ....و ما زلنا
...كما قالوا لنا......من يكبروا عنا
صغارًَا....... دائما.. كنا
فلم يكبر بنا .....طفلا
و لم يرشد لنا ...عقلاًَ
لهذا.......... ليس من حقٍِ لنا ...إظهار موقفْنا
و عيبٌُ إن تكلمنا
أما قد قلت...."مكبورين"!.... من يجروء؟
....على قولٍِ.....يخالفُ رأيَ سادتْنا؟
وعُلَّمْنا بأن الصمتَ من ذهبٍِ
وإن الصمتَ عقلٌُ
هكذا قالوا لنا...أو هكذا كنا
وعيبٌُ ...إن تكلمنا
وعيبُ ...أن نرى رأياًََََ....يخالفُ رأي سادتنا
*****
ولما أن كبرنا ...أكتشفنا ....أننا
كم سّذجا - كنا!
وكم كنا صغاراًَ.....لانرى الدنيا
بما تحويه.....ليس كما تناهى في مسامعنا
فلا الدنيا....بوجهٍِ واحدٍِ
في نسجه....... ضدّين
- خيرٌ ناصع طلق
- وآخر مظلمٌ شرُ
وجدناها.....بها ما لا يعّدُ ....من الرؤى
زخمٌ من الالوان
ليس كما ...حشوهُ بنا
فمارسنا .....حقوق العلم بالالوان
واصبح عندنا ....لا …..ليس وجها واحدا
.................بل إنهم كثْرُ
فوجهٌُ خاصٌُ للقبحِ ....مستورٌُ.....عن الاعيان
واخر....مشرقٌُ ....طلقٌُ
يواري ما يخالجنا
يواري ما ينازعنا
يواري سوأة الانسان
*******
ولما ان تشّرْفْنا
باشراقٍِ... يسّمى الشيبُ
اصبحنا بلا قيدٍِ ....فمارسنا نقائصنا
..........مارسنا....حقوق العلم
..........مارسنا....حقوق الحكم
******
أقمنا العرف قانوناًَ...وأسميناه تقليدا
وقيدنا رعايانا....–كما عشنا –
و اصدرنا قراراتٍِ...تؤكد حقَ حكمتنا
بدأنا حقنا في الحكم... بالاغلال
و أطواقٍ من الكلماتِ ...و الامثال
فهذا..... "شرهةٌُ" .....ذا ...."عيبْ"......تأباهُ "عوايدنا"
ألا ...كم سّذجا - كنا!
تعليق