Unconfigured Ad Widget

Collapse

دق.ادي . دق .ادي .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    دق.ادي . دق .ادي .

    ماهي الإنعكاسات التي تتركها الرسوم المتحركة على أطفالنا ؟

    وماهو البديل ، خصوصاً وأن برنامج افتح ياسمسم لم تتم المواصلة فيه ؟

    وما رأيكم في البرامج الخليجية المدبلجة مثل القطعة ( 16 ) والله الموفق .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    الأخ السروي .....................وفقه الله

    تأثير الأفلام الكرتونية على الأجيال لا شك فيه ساخبركم بقصة حصلت معي تثبت أن تأثيرهذه الأفلام أمر محسوس وملموس .

    في أحد الأيام وبالقرب من أحد الأسواق سمعت أذان المغرب ونويت أن أصلي المغرب ثم أعود لاستكمال شراء بقية أغراضي ، المهم أن المسجد ليس واضح المكان ، فسألت أحد الشباب من أين طريق المسجد ؟
    فكان جوابه : ( مصحوبًا بإشارات من يديه ) تشنق إإإإإييييييييي تشنق ‍‍‍‍‍‍‍‍.
    أي كان يصدر أصوات تشبه ماسبق مع التمثيل بيده للدوران يمين أو يسار ، وكان في منهتى الجدية ، المهم بقيت مسمّرًا في مكاني لدقائق مذهولاً من تأثير أفلام الكرتون على أبنائنا ،وذهبت حسب وصفه ، والمفاجأة أنني وجدت ذلك الشاب قد سبقني للمسجد ، وهذا يدل على أنه كان في منتهى الجدية وهو يصف لي الطريق .

    الموضوع هام أخي السروي ونحتاج لمداخلات الجميع .

    -------------- أخوكم : أبو ماجد ------------------

    تعليق

    • اللورد
      عضو مشارك
      • Apr 2002
      • 337

      #3
      صدقوني لا تأثير ولا كلام فاضي
      واذا كان فيه تاثير فهو مؤقت لا يتعدى الشهر

      والاطفال زيهم زينا مثلا جاكم شيخ في المسجد وتكلم عن الصدقه وفضلها وذكرك باخواننا في فلسطين يبكي الواحد 5 دقايق
      ويرمي 5 ريال في الصندوق واذا راح بكى على الخمسه ريال ولا حرم
      ما يتصدق مره ثانيه.
      بعدين كلموني بصراحه ياأبو ماجد والسروي وباقي الاعضاء نسيتم
      بشار والسنافر وعدنان ولينا:D:D:D
      تظنون المبادئ لعبةً أو لهواً أو متاعاً يُبلغها إنسانٌ بخطبةٍ منمقةٍ مرصعةٍ بالألفاظ الجميلة , أو يكتب كتابا يُطبع في المطابع و يُوضع في المكتبات ...لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات ... إنّ الدعوات تحسب دائماً في حسابها أنّ الجيل الأول الذين يبلغون هؤلاء يُكبِّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء , إنّ الجيل الأول كلًّه إنّما يذهب وقوداً للتبليغ و زاداً لإيصال الكلمات التي لا تحيا إلاّ بالقلوب وبالدماء ...

      تعليق

      • السروي
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 1584

        #4
        الأخ الفاضل / أبا ماجد ...... سلمه الله

        أشكرك على هذه المشاركة البناءة ، وسرد قصة من واقعنا المرير .

        الأخ الفاضل / اللورد .......... سلمه الله

        أشكرك على المشاركة ولي معك نقاش في وقت لاحق .

        تنبيــــــــــــــــــــه

        آمل من أحد المشرفين الأفاضل نقل الموضوع في الأسرة والطفل ، فقد وضعته هنا بالخطأ ، لأنني تعودت الدخول المباشر إلى العام وقمت بوضعه ولكم مني أطيب تحية .
        اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          خي اللورد .......................وفقه الله

          صدقت ...فلا تأثير للأفلام الكرتونية ......والدليل أنك ما شاء الله لا تزال تتذكر بشار والسنافر وعدنان ولينا !!!

          أما المواعظ ومن أكبرها ( الموت ) وتأثيرها علينا فإلى الله نشكو قسوة قلوبنا.

          -----------------أخوك : أبو ماجد -------------

          تعليق

          • السروي
            عضو مميز
            • Mar 2002
            • 1584

            #6
            الأخ الفاضل / أبا مــاجد .... حفظه الله ، وحفظ ماجد

            لك الشكر على سرعة التجاوب في نقل الموضوع ، وعلى المشاركة الثانية تحديداً ، وأنا أعتبرك هنا أبو التنقلات ...

            ومادام الله معطيك سرعة النقل .. تراني طالبك في خدمة وهي :

            فيه واحد من الجماعة طالب نقل من الشرقية للباحة وله أكثر من خمس سنوات ، تكفى اخدمنا فيه وينوبك ثواب والله الموفق .
            اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

            تعليق

            • أبو صالح
              عضو مميز
              • Oct 2001
              • 1199

              #7
              لقد ناقش الكثير من المشايخ والعلماء ورجال التربية وعلم النفس هذا الموضع وهو أثر برامج الرسوم المتحركة على الأطفال ؟وأعتقد أن هناك أثار وسلبيات كثيرة جداً يلاحظة كلنا منا داخل بيته وتكون تلك الأثار في ما يلي :
              ( الناحية الدينية ) وهي أخطر شئ على أبنائنا فتجد الكثير من تلك البرامج تمس العقيدة الصحيحة للمسلم وما يجب أن نربي أبنائنا عليه من تربية صحيحة وسليمة فيكبر الولد وعنده الكثير من الافكار الخطيرة والمنافية للعقيدة الاسلامية . ثم يأتي بعد ذلك مسألة الحجاب والملابس والاختلاط والاستهتار .... الخ .
              ( الناحية الاجتماعية ) دخول عادات وأفكار وحركات غريبة على مجتمعتنا الاسلامية وهي كثيرة في تلك البرامج - الرسوم المتحركة - ولا يتسع المجال لطرحهها .
              كذلك أثار نفسية ... وتضيع وقت ... وكسب أمور محرمة ... و الكثير من السلبيات التي أصبحت واقع مر في حياتنا اليومية نشاهده منتشره بين أبنائنا مع الأسف الشديد .
              عموماً هناك من تحدث عن هذا الموضع وتطرق لكل جوانبه سوف أحاول أن أعرض بعضاً من تلك الكتب أو الكتيبات .
              أما البديل فليس صعبناً ولا مستحيل ولكن يحتاج للكثير من الدراسة والتخطيط والعمل الجاد ويحتاج إلى الكثير من القوي البشرية المخلصة والمحتسبة الآجر من عند الله .. ويكون ذلك من خلال أعداد برامج _ رسوم متحركة - هادفة ذات طابع إسلامي بضوابط شرعية ... وللحديث بقية ..!
              ملاحظة : كانت هذه هي المشاركة أو الرد الأول على موضوعك عزيزي ولكن كان هناك مشكلة ولم يقبل الجهاز العملية ... للعلم والأحاطة فقط ... ولك تحياتي وتقديري !!

              تعليق

              • مهراس
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3266

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الآثار المترتبة على الرسوم المتحركة


                الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على حاتم الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وبعد:
                فلقد وجهت ضربات عديدة على المجتمع المسلم بقصد إبعاده عن دينه .. ولم تكن طبيعة تلك الضربات عسكرية .. بل ضربات من نوع غريب .. وخبيث .. وقوي المفعول ولو بعد حين .. ضربات أدت دوراً ليس باليسير ضد الإسلام والمسلمين .. كانت نوعية هذه الضربات غريباً على المسلمين .. ولم يواجهوه قط .. لقد كانت ضربات فكرية .. شهوانية .. استهدفوا فيها طبقة الشباب .. والتي هي عماد الأمم ..
                فأنشئوا دور اللهو .. والبارات .. وبيوت الدعارة .. وأنتجوا أفلام العهر .. والمجون ..
                فاستسلم الشباب لتلك الضربات .. رافعين الألوية البيض .. معلنين عدم قدرة على الصمود أمام ذلك السيل الجارف .. والذي يعتبر أشد فتكاً من الحروب العسكرية ..
                قال أحدهم " كأس وغانية تفعل في المسلم ما لا تفعله مائة مدفع!! "
                لكنهم فطنوا لشيء كانوا قد غفلوا عنه .. فطنوا أن هناك طبقة وفئة من المجتمع .. لم يستغلوها .. أو بالأحرى لم يوجهوا لها هجماتهم الشرسة .. فئة هي أفضل استعدادا للقبول والتغير .. ألا وهي طبقة " الأطفال " تلك الفئة العمرية البريئة والتي تكون في تلك المرحة مقتصرة على التلقي و الاكتناز للمتلقيات و تتحدد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ في أثناء طفولتهم .. حسب ما يتم تلقيه في تلك المرحة .
                لقد قاموا بمحاولات عديدة للتأثير على أطفالنا بالذات .. تأثيراً يتناسب مع طموحاتهم .. وآمالهم .. فأنتجوا " الرسوم المتحركة " ..
                أنتجوها بقالب إعلامي بريء .. وبشكل جذاب .. وبحيث أنهم ينشروا ما يريدونه بدون أن يحس أحدهم بأن عليها خطراً معيناً .. فهو أمر ظاهره الرحمة وباطنه الشر .. والوباء.
                ولقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفالنا أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يجلسوا يوماً بدون أن يشاهدوا تلك الرسوم أو كما يحلو لأطفالنا تسميتها بـ( أفلام الكرتون ) حتى انهم يرفضوا الذهاب مع آبائهم للحفلات والمناسبات بحكم أن برنامجاً كرتونياً يعارض هذا الوقت .. ويكفيك أن هذه الرسوم قد أكلت أوقات أبنائنا فما عاد لهم وقت لمراجعة دروسهم فضلاً على أن يجلسوا مع أهليهم ..
                قال الدكتور/ أحمد بن عبد الرحمن الغامدي من جامعة أم القرى..
                من البديهي أن يكون المجتمع.. قد أدرك أن تأثير (التلفزيون) عموماً على الأطفال يأتي من خلال الرسوم المتحركة ومتابعتهم لها لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط.. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعاش.
                ولتعلم الأثر الذي تخلفه تلك الرسوم المتحركة إليك هذا :
                قالت الكاتبة سارة الخثلان : " من العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل هو ما يشاهده من خلال شاشة (التلفزيون) خاصة (أفلام) الرسوم المتحركة التي قد تبلد ذكاء الطفل وتضعف عقيدته وتميع خلقه لأنه -الطفل- أشبه ما يكون بالمادة (اللدنة) فسرعان ما يتشكل بما يشاهده فيأخذ أحط العادات وأقبح الأخلاق .. "
                وتضيف فتقول :
                " بل يسير في طريق الشقاوة بخطى سريعة.. فالرسوم المتحركة تلعب دوراً كبيراً في شد انتباه الطفل ويقظته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقله لما لها من متعة ولذة.. على الرغم من أن الرسوم المتحركة التي تعرضها الفضائيات لا تعتمد على حقائق ثابتة وإنما على خرافات وأساطير و مشاهد غرائزية لا يمكن الاعتماد عليها في تنشئة أطفالنا وهي في الأصل قادمة من دول بعيدة كل البعد عنا في الدين ..الخ "

                ويكفيك أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع راسمها كما يثبته علماء الاجتماع .. فعلى هذا فكل ما تراه من مشاهد في تلك الرسوم فما هي إلا حكاية عن واقع المجتمع الذي رسم فيه الراسم تلك المشاهد .. أو عقائد وأخلاق يعترف ويتعامل بها.
                وإني هنا في هذا المقال سأتناول بعض الآثار التي تخلفها تلك الرسوم على أطفالنا وكانت تلك الآثار قد استخلصتها عن طريقين :
                ** الأول : الاستفادة من بعض المقالات والكتيبات والتي تحدثت عن الرسوم المتحركة أو عن التلفاز بشكل عام مثل كتبا بصمات على ولدي و كتاب آثار الفيديو و التلفزيون على المجتمع .
                ** الثاني: المتابعة الخاصة من قبلي فلقد تابعت الكثير من الرسوم المتحركة سواء القديمة أو الحديثة .. في التلفزيون المحلي والفضائي فكونت لدي مجموعة من الآثار التي تخلفها الرسوم المتحركة على أطفالنا أذكرها على سبيل الإيجاز :
                * الأثر الأول: زعزعة عقيدة الطفل في الله سبحانه وتعالى .
                * الأثر الثاني: نشر بعض الأفكار والنظريات الفاسدة .
                * الأثر الثالث: اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها .
                * الأثر الرابع: تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) .
                * الأثر الخامس: نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق .
                * الأثر السادس: زعزعة الأمن .. ونشر الخوف ؟!!
                ثم ببعض الحلول التي أرها مناسبة والتي لا تعدو أن تكون وجهة نظر شخصية قابلة للأخذ و الرد .. قال الإمام مالك رحمه الله " كلٌ يأخذ من قوله يرد إلا صحاب هذا القبر " يقصد النبي صلى الله عليه وسلم .
                وإليك تفصيل تلك الآثار :
                # الأثر الأول : زعزعة عقيدة الطفل في الله :
                نعم .. فلتك الرسوم دور عظيم في زعزعة عقيدة الطفل في ربه عز وجل .. وإليك هذا المشهد الذي رأيته بعيني والذي ما زال يعرض في الكثير من القنوات:
                " رجل يغرس بذرة ، ثم يسقيها فما تلبث أن تنمو!!وتكبر وتطول حتى تجاوز السحاب!!فيصعد الرجل ويقف على متن السحاب!!!وينظر فإذا به يرى قصراً ضخماً هائلاً ، فيتقدم إليه .. ويدخل من تحت الباب ؟! وينظر وإذا بكل ما حوله يفوقه حجماً أضعافاً مضاعفة .. وإذا برجل قبيح المنظر .. كث اللحية .. نائماً .. الشخير يدوي في أرجاء القصر ..
                يحرك هذا الرجل ساكناً من غير قصد فإذا بهذا العملاق ينتبه من نومه يلتفت يمنة ويسره يبحث عن مصدر الإزعاج حتى تقع عينه على هذا القزم ..فيلاحقه ليقضي عليه .. ويخرجان من القصر حتى ينزل القزم من الشجر حتى متن الأرض .. ويتبعه العملاق؟!! فيلاحقه مرة أخرى ثم يأكل هذا القزم أكلة تقويه .. فيتصارع مع العملاق فيصرعه ومن ثم يرسله بلكمة إلى قصره . أهـ"
                أخوتي ..ما رأيكم بهذا المشهد ..
                الطفل أحبتي غرس في نفسه أن الله سبحانه وتعالى في السماء .. وفي هذا المشهد يصور الراسم رجل في السماء .. أفلا يتبادر لدى عقل الطفل " الساذج " والبريء أن هذه هي صفات الله .. أو على الأقل .. يتساءل عن ماهية الله عز وجل .. ذلك السؤال الذي منعنا نحن عن السؤال عنه .
                هناك أكثر من تساؤل المطروحة حيال هذا المشهد ..
                لماذا يصور الشخص فوق السماء ؟!!
                لماذا يجعل ذا لحية .. تلك العلامة التي تعتبر من رموز الدين لدى المسلمين ؟!!

                وكذلك ما يحصل في برنامج ( ميكي ماوس ) هذا الفأر والذي يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان !! وينزل المطر ويوقف الرياح !! ويساعد الآخرين ..
                لماذا يجعل هذا الفأر في السماء ؟!!
                ولماذا يصور على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية ؟!!
                والله إن تلك تلميحات خبيثة .. أهدافها واضحة للجميع .. لا تتطلب إجهادا ذهنياً لمعرفتها .
                # الأثر الثاني : نشر بعض النظريات والأفكار الباطلة :
                وأضرب مثالاً لبرنامج ( البوكيمون ) ذلك البرنامج الذي بلغت شهرته ومحبة الأطفال له أن تباع بعض البطاقات التي تمثل شخصياتها بـ150 ريال أو أكثر ..
                هذا البرنامج تقوم فكرته على أن هناك حيوانات يطلق عليها اسم ( بوكيمون ) هذه الحيوانات في تطور مستمر .. فتجد البوكيمون يتطور لوحدة ويصبح شكلاً آخر .. أو يتطور بالاتحاد مع بوكيمون آخر وينتج كائناً آخر مختلف كلياً عن اليوكيمونين المتحدين .. وهذه إشارة من بعيد لنظرية دارون ( نظرية النشوء والتطور ) والتي تقول أن الإنسان أول ما نشأ .. نشأ قرداً ثم ما زال في تطور حتى أصبح في صورته المعروفة الآن ..
                مخالفاً بتلك المقولة نص الكتاب الذي كرم الإنسان عن الحيوان ..
                # الأثر الثالث : اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها :
                وهذا كثير جداً في تلك الرسوم .. وسأذكر بعض تلك الأخطاء مع بيان بعض البرامج التي اشتملت عليها :
                * الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع :
                مثل ما يكون في برنامج ( الكابتن ماجد ) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة .. كتعبير للمحبة والصفاء ..
                وما يحصل في برنامج ( النمر المقنع ) فأحياناً يطلب المصارع من أحد تدريبه أو طلب عسير فينحني له حتى يكون كالساجد ..
                * اشتمالها على بعض العبارات القادحة في العقيدة :
                مثل ما يحصل في برنامج البوكيمون من عبارات ( أعتمد عليك ) و ( هذا بفضلك يا بوكيموني العزيز ) أو كما في كابتن ماجد يقول أحدهم ( هذا بفضل ماجد و ياسين )
                أو حتى أحياناً لما ينزل المطر ( ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه ؟ )
                * الإشارة لبعض تعاليم الديانات الأخرى :
                فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة .. و تعلم العادات الدينية .. أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب .. أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع .. ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله .. ويبدأ المعركة .
                * اشتمالها على السحر :
                وهذا كثير جداً .. والغريب على أنهم يصورون السحر على أنه حكمه حسب المقصد من استعماله .. كيف ذلك ؟ .. أقول لك انهم يصورون الساحر أحياناً بأنه رجل أو امرأة قد ملئهما الشر والبغضاء والحسد حتى يستعملانه فيما يحقق لهما ما يصبون إليه ..
                كما في برنامج ( السنافر ) والذي يتمثل في الرجل الشرير .. شرشبيل.
                وأحياناً يصور على أنه - أي الساحر - رجل أو امرأة مليء بالطيبة .. ومحبة الخير للناس .. ويساعد المظلومين .. كما في السنافر أيضاً ويمثل بزعيم القرية .. أو كما في برنامج( سندريلا ) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة .. تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك .. و الاستمتاع بالرقص!! وغير ذلك ..
                وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن أطفالنا يرددون الكثير من عباراتهم التي يرددونها في أعمالهم بشكل نخاف فيه أن يطلب أبنائنا تعلم السحر .
                # الأثر الرابع : تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) :
                ويظهر هذا جلياً في برنامج ( ببياي ) والذي يصور رجلين أحدهما طيب و خلوق .. والآخر شرير .. ويصورون ذلك الشرير على صورة رجل ملتحي . معيدين الكرة في استخدام أحد رموز الدين لدينا .. ألا وهي اللحية .. فهم يصورون الملتحي هذا بأنه شرير .. ومختطف .. وسارق .. ويحب الشر .. ويقوم بالتفجير .. ويلاحق النساء .. أو بمعنى آخر ( إرهابي ) ..
                فلماذا صور الرجل الشرير رجلٌ ملتحي ؟
                لماذا استخدم رمز الدين لدى المسلمين ؟
                لماذا لم يجعل ذلك الشرير حليق .. والطيب ملتحي ؟
                تساؤلات تطرح لمنتجي تلك الرسوم من اليهود !!
                # الأثر الخامس : نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق :
                وهذا كثيرٌ وكثيرٌ جداً في تلك الرسوم .. وأكاد أجزم أنه ليس هناك برنامج كرتوني يعرض الآن ولا يجود فيه عري .. أو غزل .. وملاحقة فتيات .. ولا عجب فهذا ما يحتويه مجتمعهم .. وهذا ما يريدوه من العالم ..
                مشاهد تحتوي على :
                صدور بادية ..
                أفخاذ عارية ..
                غزل بين الجنسين .. وتعبير عن المحبة في جو رومانسي عجيب !!
                ملاحقة الفتيات .. و تقديم الهدايا لهن .. لكسب مودتهن !!
                ترك الأشغال والأعمال بمجرد ما يرى الفتاة !!
                كثير من الرسوم تحتوي على ما ذكرناه سابقاً سأذكر منها :
                ( كابتن ماجد ) يصور حضور الفتيات للمباريات وتشجيع اللاعبين .. والرقص والصراخ .. والمعانقة بين الجنسين حال تسجيل الهدف .. أمر عادي جداً.
                فتجد الفتاة تلاحق لاعبها المفضل .. وتقد له الهدية كتعبير عن المحبة .. وبقبلها اللاعب الخلوق !!
                لقد بلغ أثر هذا البرنامج على أطفالنا أن أحدهم سألني براءة ( ليش الحرمه ما تدخل للملعب ؟ ) بعد مشاهدة ذلك البرنامج !!
                بل بلغ أثره حتى بعد الكبر والبلوغ .. خاصة على فتياتنا .. فكثير ما تحكي لي بعض الأخوات أن الكثير من الفتيات .. يعلقن صورة لاعبهن المفضل في الغرفة .. ويتابعن أخباره ..
                ومبارياته .. ولو حصل لهن الاتصال بهم لما ترددن في ذلك ..
                ( بوكيمون ) برنامج فيه النساء بملابس تتجاوز نصف الفخذ !!
                وتظهر البطن .. وتشتمل على قصات غريبة لم تأتينا إلا من اليهود والنصارى .. و ملاحقة الفتيات .. والتصريح بمحبتهن .. وترج الصحبة من أجلهن !! والذهول عن الأعمال الخاصة بمجرد رؤية فتاة جميلة ؟!!
                ( سندريلا ) برنامج فتاة يتيمة .. تتعرف على شاب غني .. يشتمل على مشاهد المعانقة .. والرقص .. و التبرج والسفور ..
                ( طرزان ) شاب نشأ في مجموعة من الغوريلات .. يجد فتاه من جنسه .. تتكون علاقة محبة بينهما .. تنتهي بأن تعيش معه .. وتلبس تلك الملابس الغريبة العارية .. وتجد العناق على أشده بينهما ..
                أخوتي .. إن عرض مثل تلك المشاهد دون رقيب يخلف يجعل الطفل منا يعتاد مثل هذه الصور والمظاهر .. بل قد تربي الطفل على تلك الأعمال المشينة والمنافية لديننا وأخلاقنا .
                # الأثر السادس : نشر الرعب والخوف :
                بل يتجاوز الأمر إلى فتح أفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة ..
                وإليك هذه القصة ..
                يذكر أن والدا طفل أراد الذهاب لأمر ما وترك أبنهما في البيت لوحده فغضب الطفل .. فلما ركب والدا الطفل السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيء كدلالة على خلل معين .. فلما تكشف الوضع وجدا أن سلكاً قد قطع وأثر القطع يبين أنه بسكين .. لا من نفسه فلما استخبرا الأمر .. أعترف الابن بأنه هو من فعل هذا وكان يريد أن يقطع سلك فرامل السيارة انتقاما منهما لأنهما سيتركانه وحده .. ولما سُأل كيف حصل على هذه الطريقة أخبرهما أنها من إحدى الرسوم المتحركة .
                وأما انتشار الرعب والخوف .. فإليك هذه القصة أيضاً ..
                فيذكر أن أباً أمر أبنه بأن يذهب بساعته لمهندس الساعات .. فرفض وأصر على الرفض .. ولما سألاه لماذا ؟ فقال أن المهندس أحدب .. وإن كان؟ وأنا رأيت رجل شرير أحدب مثله وأخاف !

                أرأيتم مدى تأثير مقطع واحد فقط على طفل قد تملكه الخوف من أن يذهب لمهندس الساعات .. وطفل آخر قد عرف طريقة لكي يقطع سلك الفرامل .. هذا غير تصور كيفية فتح أبواب السيارة بدون مفتاح وكذلك أبواب البيوت ..

                ## الحلول والمقترحات :
                في الحقيقة هناك بعض الحلول التي انقدحت في ذهني .. و هي حلول فردية أرى أنها مناسبة .. وللقارئ أن يضيف ويحذف حسب يرى أنه الأنسب ..
                * أولاً: تقرير العقيدة الصحيحة في نفوس أطفالنا والتنبيه على الأخطاء العقدية التي تصدر في تلك الرسوم بشكل يناسب عقلياتهم.
                * ثانياً: تقرير المبادئ و الأحكام الإسلامية العامة مثل الحجاب والقرار في البيوت و حكم الأعمال التي تسبب إزعاجاً للآخرين .. وغيرها.
                * ثالثاً: محاولة إبعاد أبنائنا عن تلك الرسوم قدر الإمكان بالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن .. والحدائق .. والأهل مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
                * رابعاً: إنتاج الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافاً إسلامية وتربوية .. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل :
                1) سلام.
                2) رحلة خلود " والتي تقص قصة أصحاب الأخدود .
                3) صقور الأرض ، مع تحفظي على بعض ما فيه ، مما سوف يجده المشاهد لحلقاته.
                * خامساً: تنبيه الإعلام العربي كافة على أمرين :
                1) فلترة برامج الرسوم المتحركة ومتابعتها قبل طرحها للمشاهد الصغير.
                2)الدعم والمشاركة لإنتاج برامج كرتونية مناسبة تخدم أهدافاً إسلامية .. وتربوية .

                هذا وأسأل الله العظيم أن ينفع بهذه الكلمات كاتبها وقارئها .. وأن يجعلها حجة لهما لا عليهما ..
                والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً.
                كتبه راجي عفو ربه .. أبو رعد محمد السبيعي

                تعليق

                • أبو وليد
                  عضو نشيط
                  • Dec 2001
                  • 689

                  #9
                  اخي السروي.......لا املك لك الا الشكر على ما تمليه علينا قريحتك المتجدده .....فجزاك الله خيرا

                  ولجميع من ساهم في نقاش هذا الموضع كل الشكر والتقدير

                  واعتقد ان الاخوه اسهبوا في توضيح ذلك...وبيان تاثيره ومخاطره
                  ولا نزيد على ماقاله الاخوان.... ابو صالح ومهراس...فبارك الله فيهما

                  وقد ناقش اخي مهراس الحلول وافاد فيها.....

                  وانا اعتقد ان في هذا الجيل اطفال اصبحوا اكثر عقلانيه من الكبار...
                  فتجد الطفل يتابع برنامج "مواهب وافكار" والاب يتابع الافلام المدبلجه

                  وهنا يحضرني ....قصه مضحكه
                  كان هناك احد الاخوه....يريد من ابنه ان يكون مثاليا...فكان ياتي له
                  برسوم متحركه باللغه العربيه الفصحى
                  ومع مرور الايام اصبح الطفل....لا يتكلم الا لغه عربيه فصحى
                  فعند مقابلتنا له... مزحنا معه باسلوب لم يكن يعرفه
                  فجاوبنا قائلا....اغربوا عن وجهي..ايها الحمقى
                  واستغربنا منه هذا الوضع ......فاخبرنا ابوه بالقصه
                  وبعد فتره...عند ذهابه للمدرسه:
                  لم يتأقلم مع الطلاب ولم يفهم منهم الا الشئ البسيط...وأخذ يبكي لان الطلاب اخذوه فكاهه
                  وبعد اسبوعين او اكثر اصبح يتكلم بلهجه مكسره كالبقيه

                  وهذا يدل على التاثير الواضح
                  [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
                  ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
                  وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
                  ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
                  و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
                  ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
                  [/poet]

                  http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

                  تعليق

                  • منار الزهراني
                    عضوة مميزة
                    • Jul 2002
                    • 893

                    #10
                    السلام عليكم

                    هذا الموضوع فعلا جدير بالمناقشة والاهتمام
                    لذا قمت بتثبيته .. أرجو من الجميع المشاركة فيه


                    بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
                    وحباك ربك عزة ورعاكِ
                    لبيت صوت الحق دون تلعثم
                    وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

                    أختكم في الله منار

                    تعليق

                    • السروي
                      عضو مميز
                      • Mar 2002
                      • 1584

                      #11
                      الإخوة الأفاضل

                      أبا ماجد

                      اللورد

                      أبا صالح

                      مهراس

                      أبا وليد

                      الأخت الفاضلة منار ................. سلمهم الله جميعاً

                      أشكركم على كل ماقدمتم من تفصيل علمي ، وديني ، واجتماعي ، وخلقي لتأثير الرسوم المتحركة على أطفالنا ، وقد لاحظنا من خلال ماكتبه الأخ أبا صالح ، وكذلك الأخ مهراس أن هناك الكثير والكثير من الأمور التي لم نأخذ بها عندما نستدعي أطفالنا ، وننصحهم بمقابلة التليفزيون حيث أن أفلام الكرنون شغالة ، ونجتهد كذلك في توفير المسان لكي تكون الجلسة بالنسبة لهم مريحة ، وقد يكون ذلك بقصد أننا نشغلهم عنا ونحن نتجاذب أطراف الغيبة في الناس ، ولكي لايعكروا صفو هذه الجلسة التي مادتها اجتراح السيئات ، فإننا نحاول ألا يفوتهم من ذلك شيئاً .

                      إذاً نحن نسيء لأطفالنا بقصد أو بدون قصد ، وعندما يصدر من أحدهم سلوكاً غير طبيعياً ، فإننا لانسأل أنفسنا من أين أتى بهذه الأفكار ، وبمن تأثر ؟؟؟ وحتى عندما نكتشف أنها من نتاج تلك المشاهدات التي شاهدها طوعاً أو كرهاً ، فإننا لانعير الأمر أي اهتمام ، لأن هذه الأفلام هي الوسيلة التي نستطيع من خلالها أن نرتاح من صراخ أطفالنا ، ومن عبثهم بمحتويات المنزل ، بينما نحن في نفس الوقت نعبث بدواخلهم ، نعيث في عقولهم فساداً ، ندفعهم للهاوية بأيدينا ... وكأن تلك الأفعال جزء من عقيدتنا .

                      أحبتي : والله العظيم لو أننا صرفنا ربع جهدنا الذي نبذله مع هؤلاء الأطفال لإقناعهم بمتابعة أفلام الكرتون ، لو صرفناه في تعزيز مفاهيمهم الدينية التي سبق لهم تلقيها منهجياً، وأنا أتكلم هنا عن من التحقوا بالمدرسة ، لكان لهم نصيب وافر من السعادة الدنيوية ، ونيل سعادة الآخرة الأبدية ، أما بخصوص الصغار فلو أننا وفرنا لهم غرفة داخل المنزل ، وقمنا باختيار بعض الألعاب المناسبة لسنهم ، وكذلك بعض الألعاب التي يقومون باختيارها ، وقمنا بتوجيههم لتنظيم أوقات اللعب بتلك الألعاب ، وقمنا كذلك بإدخالهم تدريجياً إلى عام آخر ألا وهو استخدام الكمبيوتر ، بداية عن طريق بعض الألعاب الذهنية ، ثم الرسام ، بعدها الوورد ..... وهكذا لكنا أنتجنا جيلاً واعياً ، وثقفاً دينياً ، وبعيداً عن أفكار تمت صياغتها للقضاء على الشخصية الإسلامية ، واقتلاعها من جذورها عن طريق الأطفال .

                      إذا الرسوم المتحركة بكل ماتحويه من أفكار هدامة ، وكما قال الأخ مهراس زعزعة إيمانهم بوجود الله عز وجل ، واتضح ذلك من خلال برنامج الذي يحكي بوكيمون ( وهو يعني على ما أعتقد لاإله في الكون )

                      أفبعد هذا سكوت عن منكر ؟؟!! إنه أكبر منكر نرى رقاب أبنائنا تشرئب إليه ، وبمباركة منا ... أصبحنا في هذه الحالة مسؤولين مسؤولية تامة عن ضياع جيل كامل ستتبعه بقية الأجيال في أودية الضياع ، ومن هنا تبدأ رحلة ( سيعود الإسلام غريباً كما بدأ ) .

                      نعود إلى بعض البدائل :

                      كان هناك برنامج تم إنتاجه على مستوى الخليج وهو : افتح ياسمسم ، والذي كان يقدم عبر حلقاته جرعات مكثفة من النصائح ، ويرسخ المبادئ الدينية بأسلوب مرن يتقبله الأطفال وقد أكون محقاً لو قلت بأن فائدته شملت حتى الكبار ، ولكنه لم يكتب له النجاح في الاستمرار ، وذلك لوجود الضغط العلماني على محطات التلفزة ، وعلى وزارات الإعلام في المقام الأول ، بحجة أنه مكلف جداً .

                      بينما لم ولن يحتجوا على تكلفة نقل مباراة لكرة القدم عبر الأقمار الإصطناعية ، والتي تفوق كلفتها كلفة ذلك البرنامج الذي يستمر عرضه لسنوات !!! إذاً هناك خلل كبير ، وتقع علينا مسؤولية كبيرة في إيجاد البديل داخل المنزل وبأقل التكاليف ، وهي توفير كل ماينمي مواهب الطفل ، بعيداً عن مؤثرات الهدم المستوردة .

                      هناك العديد من النقاط تحتاج إلى إيراد وشرح ، ولكن أترك المجال لمن يريد مناقشتها ، فهناك من هم أكفأ مني لتشريح المشكلة ، وإيجاد العلاج اللازم لها .

                      الأخت الفاضلة / منار الزهرانية ....... سلمها الله

                      أشكرك جزيل الشكر على تثبيت الموضوع ، وهذا يدل على حرصك الكبير على الحفاظ على عقول أطفالنا ، ودرءً لزعزعة عقيدتهم ، ومسخ قيمهم وأخلاقهم ، وهذا ليس بمستغرب منك ، فلم يسند لك إشراف هذا الجزء من منتدانا العامر ؛ إلا وأنتِ على مستوى المسؤولية المناطة بك ، نسأل الله لك التوفيق والله الموفق .
                      اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                      تعليق

                      • مهراس
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3266

                        #12
                        اطفالنا يشاهدون المسيح الدجال ونحن من قبلهم ......
                        ماقصدته هو ذلك الفيلم مجهول الهويه [عدنان ولينا] حيث تحكي قصته عن الطفله لينا التي تبحث عن جدها الرجل الغامض عظيم الجثه اعور العين والذي دائما مكبلا بالحديد حيث تريده ان يذهب بها الى ارض الامل [ارض الميعاد عند اليهود] وفي نهاية الفيلم تجد جدها الاعور حيث يذهبون الى ارض الامل فيضغط زراً فينزل المطر وينبت الارض وياتي النهار ......
                        قصه يهوديه تعرض بمعدل كل 5 سنوات مره .....
                        وهذا خطر عظيم على اطفالنا حيث العقل الباطن في هذه المرحله العمريه يختزن كل مايعرض عليه ويتاثر بها ...

                        تعليق

                        • أبو وليد
                          عضو نشيط
                          • Dec 2001
                          • 689

                          #13
                          إذاً ايها الاخوه بعد هذه المناقشه الجيده والهادفه التي اتحفنا بها الاخوه
                          اولا : نشكر الاخ السروي على إثارته هذه المشكله الاسريه التربويه التي لايخلو بيت من وجودها...ويحصل ذلك بمباركت الاباء لهذه الفعله

                          ثانيا: طرح الموضع لم يكن لاثارة جدل او حتى نختلق سربا للنقاش...فالنقاش لم يكن هدفا بل وسيله لاهداف.

                          ثالثا: وبعد أن طرحنا هذه المشكله...وتم شرحها وبيان أخطارها الدينيه والاجتماعيه والعلميه والاخلاقيه وأهدافها التي وجدت من أجلها ومن يقوم عليها....لزمنا الامر أن نجد حلول ومخارج لتلك المآزق

                          وتلك الحلول ايها الاخوه لايجب أن تكون مجرد حرفا نضعها في عالم النترنت ونتركها ليستفيد بها من اراد...بل لا بد لنا من تطبيقها نحن وأن نبدا بها...... وهنا يبرز هذا السؤال:
                          من منا نحن الذين ناقشنا هذا الموضوع اتخذ خطوه واحده حيال هذه المشكله التي ربما تكون في منزله؟
                          قطعا الجواب لا احد
                          فالمشكله الاجتماعيه لم تخلق لنثري محاورها بالاراء ولكن لنتحرك على كل الاتجاهتات لمواجهتها..
                          إذن الحلول هي مذكوره في مقال الاخ مهراس لمن اراد الرجوع اليها.
                          وكذلك هناك حلا جوهريا واساسيا ويهمنا هنا وقد طرحه الاخ السروي
                          وهي تعليم ابنائنا مجال الكمبيوتر
                          وأنا ارى ان هذا المنتدى هو أحد المجالات التي يجب ان تهتم بالطفل..وهذا سيكون تحت مراقبة ولي الامر

                          وهناك حل آخر ومتوفي في الاسواق...لم يتعرض له احد هو:
                          القناه الاسلاميه....قناة الأمجاد تحت اشراف وزارة الدعوه والاوقاف



                          والله ولي التوفيق
                          [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
                          ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
                          وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
                          ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
                          و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
                          ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
                          [/poet]

                          http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

                          تعليق

                          • أبو وليد
                            عضو نشيط
                            • Dec 2001
                            • 689

                            #14
                            وهذا المقال آخر ماتم الافصاح عنه عن حقيقة الافلام الكرتونيه المدبلجه

                            فيقول رئيس شركة وورنر بروثرس

                            حول توم وجيري؟؟

                            نحن نصنع هذه الصور لنبين الصورة الحقيقيه لما يجري

                            في الشرق الاوسط فالفار جيري صغير وذكي يدل على

                            اليهود الاسرائليين والقط توم كبير و غبي ويدل على

                            العرب ولا يستطيع العيش بدون الفار لدرجة انه اذا

                            قتله يحزن عليه واذا استدعت الحاجه يتدخل الكلب

                            الكبير (امريكا ) لانقاذ الفار

                            فهل بعد هذا الاستخفاف.....خنوع
                            علما بأن في احصائية الشركه المصنعه...أن البلدان العربيه اكثر البلدان استقطابا لتوم وجيري
                            [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
                            ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
                            وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
                            ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
                            و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
                            ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
                            [/poet]

                            http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

                            تعليق

                            Working...