Unconfigured Ad Widget

Collapse

أبيات شعـر .... أعجبتني .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • منار الزهراني
    عضوة مميزة
    • Jul 2002
    • 893

    #31
    السلام عليكم

    السروي شكرا لك ،،، وهذه لا مية العجم

    لامــــيــــــــــة العـــجــــــــــم

    للطغرائي المتوفي (514هـ - وقيل 515هـ )

    وهو العميد مؤيّد الدين ، أبو إسماعيل الحسين
    بن علي بن محمد بن عبدالصمد الأصبهاني


    أصــــــــــــــــــــالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ
    وحليةُ الفضـــــــــــــــــــلِ زانتني لدى العَطَلِ

    فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَــــــــــــــــــــــــكنِي
    بها ولا ناقــــــــــــــــــــــــتي فيها ولا جملي

    ناءٍ عن الأهلِ صِـــــــــــفر الكف مُنفــــــــــــردٌ
    كالســــــــــــــــــــــيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل

    فلا صـــــــــــــــــــــــــديقَ إليه مشتكى حَزَني
    ولا أنيسَ إليه مُنتهى جــــــــــــــــــــــــــذلي

    طــــــــــــــــــــــال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي
    وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّــــــــــــــــــــــــــــالةَ الذُّبُلِ

    أريدُ بســـــــــطـــــــــةَ كفٍ أســـــــــتعين بها
    على قــــضــــاء حـــقـــوقٍ للعـــلى قِــبَــلــي

    والدهــــــــر يعكــــــــــــــــس آمالي ويُقنعني
    من الغــــــنيمة بعد الكـــــــــــــدِّ بالقــــفــــلِ

    وذي شِطاطٍ كصـــــــــــــــــــــدر الرمحِ معتقل
    بمثله غيرُ هــــــــــــــــــــــــــــــــيَّابٍ ولا وكلِ

    حلو الفُـــكـــــاهـــــةِ مرُّ الجـــــدِّ قد مــزجــت
    بشــــــــــــــــــــــــــــدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

    *************************

    تنامُ عيني وعين النجم ســــــــــــــــــــــاهرةٌ
    وتســـــــــــــــــــــــتحيل وصبغ الليل لم يحُلِ

    فــــهــــل تـــعــــيــنُ على غــيٍ هــمــتُ بــه
    والغي يزجــــــــــــــــــــــــر أحياناً عن الفشلِ

    إني أريدُ طـــــــــــــــــروقَ الحي من إضــــــمٍ
    وقد حــــمــــاهُ رمـــــــــاةٌ من بني ثُــعــــــــلِ

    يحـــمون بالبيــض والســـــــــمـــــر الِّلدان به
    ســــــــــــــــــــودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والحللِ

    فســـــــــر بنا في ذِمام الليل معتسِـــــــــفـاً
    فنفخةُ الطيبِ تهـــــــــــــــــــــدينا إلى الحللِ

    فالحبُّ حيث العدا والأســــــــــدُ رابضــــــــــةٌ
    حول الكِناس لها غـــــابٌ من الأســـــــــــــــلِ

    تؤم ناشــــــــــــــــــــــــــــئة بالجزم قد سُقيت
    نِصــــــــــــــــالها بمياه الغُــنــْـج والكَـــحَـــــلِ

    قد زاد طــــــــيبُ أحاديثِ الكــــــــــــــــرام بها
    مابالكــــــــــرائم من جــــــــــــــــبن ومن بخلِ

    تبيتُ نار الهــــــــــــــــــــــــوى منهن في كبدِ
    حــــــــــرَّى ونار القـــــــرى منهم على القُللِ

    يَقْتُلْنَ أنضـــــــــــــــــــــــــاءَ حُبِّ لا حِراك بهم
    وينحـــــــــــــــــرون كِـــــــــــرام الخيل والإبلِ

    **************************

    لا أكـــــــــــــــــــــرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت
    برشــــــــــــــــــــــــقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ

    ولا أهــــــاب الصـــــفــــاح البيض تُســــعدني
    باللمح من خلل الأســــــــــــــــــــــتار والكللِ

    حبُّ الســـــــــــــــــــــــلامةِ يثني هم صاحبهِ
    عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ

    فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً
    في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ

    ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى
    ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ

    يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســــــــــــــكنهُ
    والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ

    إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ
    فيما تُحـــــــــــــــــــــــــدثُ أن العز في النقلِ

    لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً
    لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ

    **************************

    لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصــــــــــــــــــــهمُ
    لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي

    أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
    ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل

    لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ
    فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ

    غالى بنفســــــــــــــــــــــــي عِرْفاني بقينتها
    فصـــــــــــــــــــــنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ

    وعادة الســـــــــــــــــــــيف أن يزهى بجوهرهِ
    وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ

    ماكــــــــنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـــــــــــــــــني
    حتى أرى دولة الأوغاد والســــــــــــــــــــــفلِ

    تــقــدمـــتـــنــي أناسٌ كان شــــــــــــــوطُهمُ
    وراءَ خطوي لو أمشــــــــــــــــــــي على مهلِ

    فإن عـــــــــــــــــــــــلاني من دوني فلا عَجبٌ
    لي أســــــوةٌ بانحطــــــاط الشمسِ عن زُحلِ

    فاصـــــــــــــــــــــــبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ
    في حــــــــــادث الدهـــر ما يُغني عن الحِـيلِ

    أعـــــــــدى عــــــــدوك من وثِقـــــــــــــــتْ به
    فحاذر الناس واصـــــــحــــــــــبهم على دخلِ

    فإنما رُجــــــــــــــــل الدنيا وواحـــــــــــــــدها
    من لايعـــــــــــولُ في الدنيا على رجـــــــــــلِ

    ***************************

    وحُســـــــــــــــــــــــــــــن ظنك بالأيام معجزَةٌ
    فَظنَّ شــــــــــــــــــــــراً وكن منها على وجَلِ

    غاض الوفــــــــاءُ وفاض الغــــــــدر وانفرجت
    مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ

    وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم
    وهلْ يُطـــــــــابق مِعْــــــــــــــــــــــوجٌ بمعتدلِ

    إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ
    على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذلِ

    يا وراداً سُــــــــــــــــــــــــــــؤر عيش كلُّه كدرٌ
    أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول

    مُلكُ القـــنـــــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا
    يُحتاجُ فيه إلى الأنصـــــــــــــــــــــار والخَولِ

    ترجــــــــــــــــــــــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها
    فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــلِ

    ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــــــرار مطلعاً
    اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل

    قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له
    فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ


    بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
    وحباك ربك عزة ورعاكِ
    لبيت صوت الحق دون تلعثم
    وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

    أختكم في الله منار

    تعليق

    • مهراس
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3266

      #32
      لِغَــدٍ، وليس غـــدٌ لــه بمــــواتِ
      كمْ مِـنْ مُؤَخِّـرِ غَايَـةٍ قد أَمْكَــنَتْ

      ذَهَبَـتْ عَليهــا نَفْسُـــه حَسَــــرَاتِ حـتى إذا فَــاتَتْ وَفَــاتَ طِلاَبُهــــا

      ابو العتاهيه

      --------------------------------------------------------------------------------

      إلـــى أمــلي تُجـــاذِبُني جِـذابـــا إذا نبَّهتُهـــــا أرِنَـــتْ جِماحـــــاً
      وإمَّـــا أمــــلأُ الدنيـــا مُصابـــا فإمَّــــا أمـــلأُ الدنيــــا عــــلاءً
      أشــابَ جماجِمــاً منهــا وشــابـــا ســجيَّةُ مــن رَعــى الأيّـامَ حـتى
      الشريف الرضي

      --------------------------------------------------------------------------------

      تشــــــكو بِــــذُلٍّ وشـــــجا قـــــامتْ إِلـــــى جاراتِهـــــا
      مـــــرَّ بنــــا مـــا عرَّجــــا أَمَــــــا تَــــرَيْنَ ذا الفتـــــى

      فــــلا نجـــــوتُ، إِنْ نَجـــــا إنْ كــــان مـــا ذاق الهــــوى
      أبو فراس الحمداني

      --------------------------------------------------------------------------------

      فــأحْدثَ الفِكْــرُ أشـــجاناً وتأريقـا لقــد تفكَّـرْتُ فـي الدنيـا وسـاكِنها
      سِـواه، أم مسَّ من إِبليس تعريقـــا؟ ‏ أعِــــرْقُ آدمَ هــــذا لا يُمازجُـــه
      المعـري

      --------------------------------------------------------------------------------

      ولكنَّهــــا نَفسٌ تَســــاقَطُ أَنْفسا فَلَــوْ أنَّهــا نَفسٌ تمـــوتُ جميعهـا
      امرؤ القيـس

      --------------------------------------------------------------------------------

      صَفَـا لي ولا إن صِـرْتُ طـوْعَ يديْـهِ عَذِيـري مـن الإنسـان لا إنْ جَفَوْتُـه
      يَــرُوق ويصفُــو إِن كَــدَرْتُ عليــه وإنــي لمُشـتاقٌ إلـى ظــلِّ صــاحِبٍ
      أبو العتاهية

      --------------------------------------------------------------------------------

      فَما يقولُ إذا عصرُ الشـبابِ مَضَى؟ إذا الفَتى ذمَّ عيشــاً فـي شـبيبتِه
      فمـا وجـدتُ لأيّـامٍ الصِّبـا عِوضــا وقـد تَعـوَّضتُ عن كلٍّ بمُشـبِهِه
      المعـري

      --------------------------------------------------------------------------------

      بصــيرٌ بــأدْواء النِّســــاءِ طَبيـبُ فــإِنْ تسْـــألوني بالنِّسـاء فـإنَّني
      وشـــرْخُ الشَّـباب عِنْـدهُنَّ عجـيبُ يُــردْنَ ثَــراءَ المــالِ حـيثُ عَلمْنـهُ
      فلـيْس لــهُ فــي وُدِّهـــنَّ نَصيـبُ إِذا شَـابَ رأسُ المـرْءِ أو قـلَّ مالُـهُ
      علقمة الفحل

      --------------------------------------------------------------------------------

      يزينُـــه كــلُّ مــا يــأتي ويجـتنبُ مُـــوَفَّقٌ لســبيلِ الرُّشــدِ مُتَّبـعُ
      لِلنَّاس عن وجهِه الأبوَابُ والحُجُبُ تَسـمو العُيـونُ إِليه كلمـا انفرجَتْ
      صرْفُ الزَّمانِ كَما لا يصـدأ الذهَــبُ لــه خـــلائِقُ بيــضٌ لا يُغيِّرهَـــا
      مروان بن أبي حفصة

      --------------------------------------------------------------------------------

      مَـرَح الطِّـرْفِ في العِـذارِ المُحـلَّى لاحَ شَـــيْبي فرُحــتُ أمــرَحُ فيـه
      فـــي أفــانين بــاطِلي إذ تــــولَّى وتــولَّى الشــبابُ فــازْدَدْتُ غَيّـــاً
      لأحـــــقُّ امـــرئٍ بــأن يتســـلَّى إن مــنْ ســاءهُ الزَّمــانُ بشـيءٍ
      ابن الرومي

      --------------------------------------------------------------------------------

      منّي الهَـوى، قارَضتْني الـوُدَّ بالنَّظرِ أتْبعْتهــا نَظــري حــتى إذا عَلمـتْ
      ومــن تقلُّــب طرفينــا عـلى خَــطرِ فنحنُ من خَـطراتِ الحُـبِّ في وَجلٍ
      مسلم بن الوليد

      --------------------------------------------------------------------------------

      ما قَومُـه؟ ما يومُـه؟ ما المَصرعُ؟ أَيــن الــذي الهَرَمـانِ مِـن بُنيانِـهِ
      حينــاً ويُدركُهـــا الفَنَـــاءُ فتتبَعُ تتخــلَّفُ الآثــارُ عــن أصحابِهـــا
      المتنبي


      --------------------------------------------------------------------------------



      فَشــــفَيتُ نَفْسِي منــه بِــالحِلْمِ كَـمْ مِــنْ سَــفِيهٍ غــاظني سَـفَهاً
      وَمَنَحـــتُ صَفْــوَ مَــوَدَّتِي سِـلْمي وكَــفيتُ نَفْسِـــي ظُلْــمَ عـادِيَتِي
      وَرَحِمْتـــهُ إِذْ لَـــجَّ فــي ظُلْمِـــي وَلَقَـــدْ رُزِقْـــتُ لِظَــالِمي غلَظــاً
      أبو العتاهية

      تعليق

      • احمد البشيري
        عضو مميز
        • Jun 2002
        • 1513

        #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        [/TABLE]ابيات اعجبتني لــ(اميه بن ابي الصلت) في مشهد من مشاهد يوم القيامه نسال الله في حسن الختام.[/TABLE]
        ويوم موعدهم ان يحشروا زمرا
        يوم التغابن إذ لا ينفع الحذر
        مستوثقين مع الداعي كانهم
        رجل الجراد زفته الريح تنتشر
        وابرزوا بصعيد مستو جرز
        وانزل العرش والميزان والزبر
        وحوسبوا بالذي لم يحصه احد
        منهم وفي مثل ذاك اليوم معتبر
        فمنهم فرح راض بعيشته
        واخرون عصوا ماواهم سقر
        يقول خزانها ما كان عندكم
        الم يكن جاءكم من ربكم نذر
        قالوا بلى فاطعنا سادة بطروا
        وغرنا طول هذا العيش والعمر
        قالوا امكثوا في عذاب الله مالكم
        إلا السلاسل والأغلال والسعر

        [MARQUEE=right]اخوكم/ احمــــ البشيري ــــــد[/TABLE]
        سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
        سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
        سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
        سبحان الله العظيم رضى نفســـه










        تعليق

        • السروي
          عضو مميز
          • Mar 2002
          • 1584

          #34
          الأخ الفاضل احمد البشيري ...........سلمه الله

          اختيار موفق ، تنال به الأجر ، ففيها موعظة ، وحلاوة شعرية ، فجمعت بين الحسنيين ، لك أطيب تحياتي والله الموفق .
          اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

          تعليق

          • السروي
            عضو مميز
            • Mar 2002
            • 1584

            #35

            أوس بن حجر

            نُبِئْتُ أَنَّ دَمَاً حَرَاماً نِلْتَهُ *** فَهُرِيقَ في ثَوْبٍ عَلَيْكَ مُحَبَّرِ
            نُبِّئْتُ أَنَّ بَنِي سُحَيْمٍ أَدْخَلوا *** أَبْيَاتَهُمْ تَامُورَ نَفْسِ الْمُنْذِرِ
            فَلَبِئْسَ مَا كَسبَ ابْنُ عَمْرٍو وَ رَهْطَهُ *** شَحِرٌ وَ كَانَ بِمَسْمَعٍ وَ بِمَنْظَرِ
            زَعَمَ ابْنُ سُلْمِيٍّ مَرارَةُ أَنَّهُ *** مَوْلى السَّوَاقِطِ دُونَ آَلِ الْمنْذِرِ
            مَنَعَ اليَمامَةَ حَزْنَها و سُهولَهَا *** مِنْ كُلِّ ذِي تَاجٍ كَرِيمِ الْمَفْخَرِ
            إِنْ كَانَ ظَنِّي في ابْنِ هِنْدٍ صَادِقاً *** لَمْ يَحْقِنُوهَا في السِّقَاءِ الأَوْفَرِ
            حَتَّى يَلُفَّ نَخِيلَهُمْ وَ زُرُوعَهُمْ ** لَهَبٌ كَنَاصِيَةِ الحِصَانِ الأَشْقَرِ
            اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

            تعليق

            • السروي
              عضو مميز
              • Mar 2002
              • 1584

              #36

              ابو فراس الحمداني

              كيفَ السَّبيلُ إِلى طَيْفٍ يُزَاوِرُهُ *** والنَّوْمُ ، في جُمْلةِ الأَحْبابِ هاجِرُهُ ؟
              الحبُّ آمِرُهُ ، والصَّوْنُ زاجِرُهُ *** والصَّبْرُ أَوَّلُ ما تَأْتي أَواخِرُهُ
              أَنَا الّذِي إِنْ صَبا أَوْ شَفَّهُ غَزَلٌ *** فَلِلْعفافِ وللتَّقوى مآزِرُهُ
              وَأَشْرَفُ النَّاسِ أهلُ الحبِّ مَنْزِلَةً *** وأَشْرَفُ الحُبِّ ما عَفَّتْ سَرائِرُهُ
              ما بالُ لَيْليَ لا تَسْرِي كَواكِبُهُ *** وَطَيْفُ عَزَّةَ لا يَعْتادُ زائِرُهُ ؟
              مَن لا يَنَامُ فَلا صَبْرٌ يُؤازِرُهُ *** وَلَا خَيالٌ على شَحْطٍ يُزاوِرُهُ
              يا ساهِراً لعبَتْ أَيْدي الفِراقِ بِهِ *** فالصَّبرُ خاذِلُهُ ، والدّمْعُ ناصِرُهُ
              إِنَّ الحبيبَ الّذِي هامَ الفُؤادُ بِهِ *** ينامُ عَنْ طولِ ليلٍ أَنْتَ ساهِرُهُ
              ما أَنْسَ لا أَنْسَ يومَ البينِ مَوْقِفَنا *** والشَّوقُ يَنْهَى البُكَى عنّي ويَأْمُرُهُ
              وَقَوْلَها ودُموعُ العينِ واكِفةٌ : *** هذا الفراقُ الّذِي كُنَّا نحاذِرُهُ
              هَلْ أَنْتِ يا رِفْقَةَ العُشّاقِ مُخْبِرَتي *** عَنِ الخَليطِ الّذِي زُمَّتْ أباعِرُهُ
              وَهَلْ رَأَيْتِ أَمامَ الحيِّ جَارِيَةً *** كالجُؤْذَرِ الفَرْدِ ، تَقْفوهُ جآذِرُهُ ؟
              وَأَنْتَ يا راكِباً يُزْجِي مَطِيَّتُهُ *** يَسْتَطْرِقُ الحيَّ لَيْلاً أَوْ يُباكِرُهُ
              إِذَا وَصَلْتَ فَعَرّضْ بِي وقل لَهُمُ : *** هَلْ واعِدُ الوَعْدِ يَوْمَ البَيْنِ ذاكرُهُ ؟
              ما أَعْجَبَ الحبَّ يُمْسِي طَوْعَ جاريةٍ *** في الحيِّ مَنْ عَجَزَتْ عَنْهُ مَساعِرُهُ
              وَيَتَّقِي الحَيَّ مِنْ جاءٍ وغَاديةٍ *** كيفَ الوُصُولُ إِذا ما نامَ سامِرُهُ ؟
              يا أَيُّها العَاذِلُ الرّاجِي إِنابَتَهُ *** والحبُّ قَدْ نَشِبَتْ فِيه أَظافِرُهُ
              لا تُشْعِلَنَّ ، فَمَا يَدْرِي بِحُرقَتِهِ *** أَأَنْتَ عاذِلُهُ أَمْ أَنْتَ عاذِرُهُ ؟
              وَرَاحِلٍ أَوْحَشَ الدّنيا بِرِحْلَتِهِ *** وَإِن غَدا مَعَهُ قَلبي يُسَايِرُهُ
              هَلْ أَنْتَ مُبْلِغُهُ عَنِّي بِأَنَّ لَهُ *** وُدّاً ، تمكَّنَ في قَلْبِي يُجاوِرُهُ ؟
              وَأَنَّني مَنْ صَفَتْ مِنْهُ سَرَائِرُهُ *** وصَحَّ باطِنُهُ مِنْه وظَاهِرُهُ
              وَمَا أَخُوكَ الّذِي يَدْنُو بِهِ نَسَبٌ *** لكِنْ أَخوكَ الّذِي تَصْفُو ضَمائِرُهُ
              وَأَنَّني واصلٌ مَنْ أَنْتَ واصِلُهُ *** وأَنَّني هَاجِرٌ مَنْ أَنْتَ هَاجِرُهُ
              ولَسْتُ واجِدَ شَيْءٍ أَنْتَ عادِمُهُ *** ولَسْتُ غائبَ شَيْءٍ أَنْتَ حاضِرُهُ
              وافَى كتابُكَ مَطْوِيّاً عَلَى نُزَهٍ ، *** يُحارُ سامِعُهُ فِيه وناظِرُهُ
              فالعَيْنُ تَرْتَعُ فيما خَطَّ كاتِبُهُ *** والسَّمْعُ يَنْعَمُ فيما قالَ شاعِرُهُ
              فَإِنْ وَقَفْتُ أَمامَ الحيِّ أُنْشِدُهُ *** وَدَّ الخَرائِدُ لو تُقْنى جواهِرُهُ
              أَبَا الحًصَينِ وَخَيْرُ القَوْلِ أَصْدَقُهُ *** أَنْتَ الصَّدِيقُ الّذِي طابَتْ مَخَابِرُهُ
              لَوْلا اعتِذارُ أَخِلاّئي بِكَ انْصَرَفوا *** بِوَجْهِ خَزْيانَ لم تُقْبَلْ مَعاذِرُهُ
              أينَ الخليلُ الّذِي يُرْضيكَ باطنُهُ *** مع الخُطوبِ كما يُرْضيكَ ظاهِرُهُ
              أَمَّا الكِتابُ فإِنّي لَسْتُ أَقْرَؤُهُ *** إِلاّ تَبادَرَ منْ دَمْعي بَوادِرُهُ
              يَجْرِي الجُمانُ عَلَى مثلِ الجُمانِ بِهِ *** وَيَنْثُرُ الدَّرَّ فوقَ الدُّرِّ نَاثِرُهُ
              أَنَا الّذِي لا يُصَيبُ الدَّهْرُ عِتْرَتَهُ *** ولا يَبيتُ عَلى خوفٍ مُجاوِرُهُ
              يُمْسِي وَكُلُّ بِلادٍ حَلَّها وَطَنٌ *** وَكُلُّ قَوْمٍ غَدا فيهِم عَشائِرُهُ
              وَمَا تَمُدُّ لَهُ الأَطْنابُ في بَلَدٍ *** إِلاّ تَضَعْضَعَ بادِيهِ وحاضِرُهُ
              ليَ التَّخَيُّرُ مَشْتَطّاً وَمُنْتَصِفَاً *** وللأَفاضِلِ بَعْدي ما أُغادِرُهُ
              وكَيْفَ تَنْتَصِفُ الأَعْداءُ مِنْ رَجُلٍ *** الْعِزُّ أَوَّلُهُ والمجدُ آخِرُهُ ؟
              زَاكي الأُصولِ كَريمُ النَّبْعَتَيْنِ ومَنْ *** زَلَتْ أَوائِلُهُ طابَتْ أَواخِرُهُ
              فَمِنْ سَعيدِ بنِ حَمْدانَ وِلادَتُهُ *** ومن عليٍّ بنِ عبدِ اللهِ سائِرُهُ
              القَائلُ الفَاعِلُ المَأْمونُ نَبْوَتُهُ *** والسيّدُ الأَيّدُ الميمونُ طائِرُهُ
              بَنَى لنا العِزَّ مَرْفُوعاً دَعائِمُهُ *** وشَيَّدَ المجدَ مُشْتَدّاً مَرائِرُهُ
              فما فَضَائِلُنا إِلاّ فَضَائِلُهُ *** ولا مَفَاخرُنا إِلاّ مَفَاخِرُهُ
              لَقَدْ فَقَدْتُ أَبي طِفْلاً فَكانَ أَبي *** منَ الرّجالِ كَريمُ العُودِ نَاضِرُهُ
              فَهوَ ابنُ عَمّي دَنْيا حينَ أَنْسُبُهُ *** لكِنَّهُ لَي مَوْلىً لا أُناكِرُهُ
              مَازَالَ لي نَجْوَةً مِمّا أُحاذِرُهُ *** لازالَ في نَجْوَةٍ مِمّا يحاذِرُهُ
              وَإِنَّما وَقَّتَ الدُّنْيا مُوْقَّتُها *** مِنْهُ وَعُمِّرَ للإسلامِ عامِرُهُ
              هذَا كِتَابُ مَشُوقِ القَلْبِ مُكْتَئِبٍ *** لَمْ يَأْلُ ناظِمُهُ جُهْداً ونَاثِرُهُ
              وَقَدْ سَمَحْتُ غَداةَ البَيْنِ مُبْتَدِئاً *** مِنَ الجَوابِ ، بِوَعْدٍ أَنْتَ ذاكِرُهُ
              بَقِيتَ ما غَرَّدَتْ وُرْقُ الحَمامِ وَمَا *** اسْتَهَلَّ من مُونَقِ الوَسْمِيِّ باكِرُهُ
              حَتَّى تُبَلَّغَ أقَصْىَ ما تُؤَمِّلُهُ *** مِنَ الأُمورِ ، وتُكْفَى ما تُحاذِرُهُ
              اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

              تعليق

              • احمد البشيري
                عضو مميز
                • Jun 2002
                • 1513

                #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                هذه الأبيات من قصيدة الصلاه لأبي العتاعيه اعجبتني.

                إلهي لاتعذّبني فإني************مقرُّ بالذي قد كان مني
                فما لي حيلةٌ إلا رجائي**********لعفوك إن عفوت وحسن ظنيِّ
                وكم من زلةٍ لي في الخطايا ******وأنت عليَّ ذو فضل ومنِّ
                إذا فكرت في ندمي عليها********عضضتُ أناملي وقرعت سنِّي
                أُجنُّ بزهرة الدنيا جنوناً***********وأقطعُ طولَ عمري بالتمنِّي
                ولو أني صدقت الزهد عنها********قلبتُ لأهلها ظهر المجنِّ
                يظن الناس بي خيراً وإني*********لشرُّ الخلق إن لم تعف عني



                اخوكم/احمد البشيري
                سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                تعليق

                Working...