Unconfigured Ad Widget

Collapse

سبقهم القران....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • مشرف بن سعد
    عضو مميز
    • Apr 2002
    • 584

    سبقهم القران....

    السلام عليكم والرحمة

    وسبقهم القرآن في هذا

    عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثاً و دراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة مع أجهزةٍ للمراقبة و التصوير، و أجهزة أخرى (فوق سمعية) لتسجيل لعل النمل يصدر أصواتاً فتسجل ، أو حركات فترصد ، و في النهاية خرجوا بنتائج ، هذه خلاصتها :

    أولا : قالوا : لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر لها قانونها الاقتصادي ، و السياسي، و الاجتماعي بل و العسكري أيضا .

    فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير ، و رصد الاحتياطي لوقت الحاجة و حفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا بفسد .

    و في النظام السياسي من ملوك و رؤساء و قادة ، و في النظام الاجتماعي من أسرٍ و جماعات . و في النظام العسكري من جيوش و حمايات .. بل ثبت أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل و يأسر منهم الأسرى و يضعهم في السجون !

    و من هنا يتبين لنا أن النمل أمة كأمة البشر في الدقة و النظام ..

    قلنا لهم: هذا اكتشاف رائع ، لكن الأروع أن القرآن قد أخبر بذلك قبل ألفٍ و أربعمئة عام !!

    قالوا : أين ذلك ؟ و كيف أخبر ؟!

    قلنا : عندنا في القرآن سورة تسمى سورة الأنعام ، نفتح السورة في الآية(38) يقول الله تعالى :

    ( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) والنمل دابة ، هي أمة كأمم البشر ( أمثالكم ) و الكاف لخطاب البشر و الميم للمثلية و الجمع .. أي أمثالكم يا معشر البشر ، أمثالكم في الدقة و النظام و غير ذلك ، فسبحان من أنزل هذا الكتاب على النبي الأمي محمد صلى الله عليه و سلم ..

    ثانيا : قالوا : لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة و التجسيل الدقيق أمر عجيب !!

    قلنا: ما هو ؟

    قالوا : كانت البشرية جميعا حتى القرن (التاسع عشر) الميلادي يظنون أن النمل حشرة لا تنطق ، و أنها تتعامل مع أخواتها من النمل بالإشارة أو الإيحاء أو غير ذلك ، لكن بفضل أجهزة التسجيل فوق السمعية (التي تسجل الأصوات التي لا تسمعها الأذن) تبين لنا أن النمل ينطق و يتكلم ، و يناقش و يجادل بل و يعقد المؤتمرات لدراسة مشاكله الخاصة !!

    قلنا لهم : هذا اكتشاف مذهل ، لكن الأعجب أن القرآن قد أخبر بذلك أيضاً !!

    قالوا : كيف ذلك ؟ و لم يكتشف هذا أحد قبلنا ، بل و لم يكن بوسعه أن يكتشفه لأن الأجهزة فوق السمعية لم تكن قد عرفت بعد !!

    قلنا : بل هو موجود في القرآن .

    قالوا: أين هو ؟

    قلنا : عندنا في كتاب ربنا سورة تسمى سورة النمل ، نفتح هذه السور و نقرأ الآيتين (17،18)

    ( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )

    فها هو القرآن يخبر أن النمل ينكق و يتكلم (قالت نملة..) ..

    فهل كانت عند محمد صلى الله عليه و سلم أجهزة فوق سمعية ليعرف بها أن النمل يتكلم ؟

    أما كان يخشى محمد صلى الله عليه و سلم و هو يتلو على البشرية هذه الآية أن يكذبوه و يتحدوه و يقولون : كيف تخبر أن النمل يتكلم !!

    أنتم - يا معشر المكذبين برسالة محمد صلى الله عليه و سلم من اليهود و النصارى و الشيوعيين - تزعمون أن محمداً يقرأ و يكتب حتى يطلع على هذه الحضارات ؟!

    لا بل كان أمياً و لا يقرأ و يكتب !!

    و حتى لو سلمنا جدلا بأن كان يقرأ و يكتب ، فهل كانت الثقافات المزعومة وصلت إلى هذا التقدم ؟!

    الجواب: بشهادة التاريخ : لا.. لا.. لا..

    إذن من أين جاء محمد بالقرآن ؟!؟

    الجواب : الذي لا محيص عنه هو : أن هذا القرآن أنزل إليه من عند الله الذي يعلم كل شيءٍ ..فهل بقي لمنكر حجة ؟!!

    وإننا نقول لعلماء الحشرات : إن القرآن لم يخبر عما اكتشفوه فقط بل زاد على اكتشافهم هذا شيئاً آخر لم تصلوا إليه بعد !!

    قالوا : ما هو ؟!؟

    قلنا لهم : ما الذي أدراكم أن النمل يتكلم؟

    قالوا : سجلت أصواته الأجهزة السمعية ، و صورته أجهزة الكمبيوتر (شفرات واضحة) ..

    قلنا لهم : ترجموا لنا هذه الشفرات إلى لغةٍ يفهمها البشر، أي لغة من العالم تختارونها ..

    قالوا : لا نستطيع ، ولا زالت هذه الشفرات غامضة حتى الآن لم يستطع العلم الحديث أن يفك رموزها أو يكشف عن معانيها ..

    قلنا لهم : لكن القرآن قد ترجم لغة النمل إلى لغة يفهمها بنو البشر ..

    قالوا : أين ذلك؟

    قلنا : في سور النمل وفي الآية رقم 18 (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ) ..

    السؤال : بأي لغة نطقت النملة ؟ بالعربية أم بالإنجليزية أم بالألمانية ، أم بالأسبانية ..!

    الجواب : بلغة النمل (بشفرات النمل) ..

    السؤال : فهل وضع قولها بين قوسين (....) و سجلت شفرات غامضة كما فعلها الكمبيوتر ؟؟

    الجواب : لا، بل ترجمت إلى لغة يفهمها البشر و اسمع إلى الترجمة الحرفية : (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) ..

    فمن أخبر محمداً بهذا ؟!!

    إنه الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيءٍ علماً ..

    يا من يرى من البعوض جناحها .. في ظلمة الليل البهيم الأليل

    و يرى نياط عروقها في نحرها .. والمخ في تلك العظام النحل

    امنن علي بتوبة تمحو بها .. ما كان منى في الزمان الأول


    عبر البريد





  • اللورد
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 337

    #2
    نعم سبقهم القران بذلك
    مشاركه جميله
    لكن وجب التنبيه انها
    سبق ان طرحت في المنتدى
    عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثاً و دراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة مع أجهزةٍ للمراقبة و التصوير، و أجهزة أخرى (فوق سمعية) لتسجيل لعل النمل يصدر أصواتاً فتسجل ، أو حركات فترصد ، و في النهاية خرجوا بنتائج ، هذه خلاصتها : أولا : قالوا : لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر لها
    تظنون المبادئ لعبةً أو لهواً أو متاعاً يُبلغها إنسانٌ بخطبةٍ منمقةٍ مرصعةٍ بالألفاظ الجميلة , أو يكتب كتابا يُطبع في المطابع و يُوضع في المكتبات ...لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات ... إنّ الدعوات تحسب دائماً في حسابها أنّ الجيل الأول الذين يبلغون هؤلاء يُكبِّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء , إنّ الجيل الأول كلًّه إنّما يذهب وقوداً للتبليغ و زاداً لإيصال الكلمات التي لا تحيا إلاّ بالقلوب وبالدماء ...

    تعليق

    • أحمد
      إداري ومؤسس
      • Dec 2000
      • 1525

      #3
      الأخ الكريم / أسير الهم
      أسأل الله أن يفك أسرك

      وأن يجزيك خير الجزاء على هذا الموضوع القيم.
      تحياتي .. أحمد
      نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
      ==============================

      إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
      ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
      فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        أخي الفاضل أسير الهم تحية لك

        بداية اسأل الله ان لا تكون اسيرا للهم فمن يتعرف على الله ويتقرب منه فان الهم منه بعيد واحسبك والله حسيبك كذلك ...


        لقد شدني عنوان الموضوع " سبقهم القرآن " وكذلك مضمون الموضوع الا ان لي هنا مدخلا آخر ارجو منك ومن القاريء قبوله ...

        من المؤسف حقا ان يصل اولئك العلماء الذين لا يعلمون من الاسلام الى اسمه ان يصلوا الى هذا المستوى من العلم والثقافة ليس لأنهم يطلبون الدنيا بل لأنهم ليسوا مسلمين وحسب ...

        كنت دوما اتسائل كيف نستطيع التوصل الى معلومه جديدة نحن المسلمين قبل الآخرين انطلاقا من قول الله تعالى " ما فرطنا في الكتاب من شيء " حسب فهمي ان كل شيء مذكور في القرآن ونحن كمسلمين نملك القرآن ونقرأه فلماذا لا نتدبره ونبحث في معانيه لنصل الى العلوم النافعة قبل ان يصل اليها اولئك الكفره ام اننا نقرأ ولا نفهم ؟؟؟؟

        والأعظم من ذلك اننا نتباهى عندما يتوصلون الى علم جديد ثم نجده مذكورا مفصلا في القرآن الكريم ونقول " ذكره القرآن من قبل " تماما كما في الظلمات الثلاث المذكوره في القرآن عن تكوين الانسان وخلقه والتي لم تكتشف الا قبل فترة قصيرة من الزمن وكذلك دورة المطر المذكورة في القرآن الكريم بالتفصيل البالغ الدقة ..... اذا اين نحن من تلك العلوم أم على قلوب اقفالها ...

        ان هذا التباهي وهذا السبق لهم يدل على شيء واحد وهو اننا قوم لا نفقه شيئا .... واعذروني على هذا التعبير لأننا فعلا كذلك وبدلالة بسيطه فالقرآن امرنا بالتدبر والتأمل في الكون وأول ما أنزل على سيد الخلق " اقرأ " فهل اتبعنا هذا التوجيه لنصل الى آفاق المعرفة قبل الآخرين ... بل هل تدبرنا القرآن وفهمنا معانيه ؟؟؟؟؟

        وغير ذلك نفرح كثيرا عندما يثبت الغرب معلومة مذكورة في القرآن الكريم وكأننا نحتاج منهم الى اثبات ذلك ونسينا ان هذا القرآن هو كلام الخالق الواحد الأحد عالم الغيب والشهادة الذي لا يحتاج الى دعم او اثبات صحة من أحد ....

        عندما نظهر المعلومه من وحي القرآن او هدي السنة يسمونها رجعية ما تلبث ان تكتشف من قبلهم لتصبح اكتشاف غاية في التقدم ... ويالها من مفارقة !!!!!


        بما ان الحديث عن القرآن الكريم اسمحوا لي ان اذكر لكم هذه القصة عن الشيخ عائض القرني واعتقد انني طرحتها من قبل ولا مانع من تكرارها للفائدة ...

        " يقول الشيخ عائض ان أحد المفكرين في الغرب اسلم وعندما سئل عن سبب اسلامة قال آية في كتاب الله ...
        يقول ذلك المفكر لقد قرأت الكثير من الكتب والصحف والقصص والمجلدات وكنت أقرأ في بداية كل كتاب كلمة للكاتب يعتذر فيها عن الخلل او التقصير أو الخطأ سواء المطبعي وغيره الا القرآن الكريم في أول آية منه " ذلك الكتاب لا ريب فيه " أي كامل مكمل لا خلل ولا نقص فيه بل " لو اجتمعت الجن والأنس على ان يأتوا بمثل هذا القرأن لا يأتون بمثله " في تحدي لا يقدر عليه الا عالم الغيب والشهادة جل في علاه "


        أعتذر اخي الفاضل عن الاطالة وعن الخروج بالموضوع الى منحى ربما لم تذهب اليه .....

        تقبل مني الشكر على ما طرحت وللجميع مني التحية .

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          أخي الكريم أسير الهم ......................وفقه الله

          أعلم أنك لم تطّلع على موضوع الأخ القمر والذي ورد قبل حوالي عشرة أيام بنفس العنوان والمضمون ، ولكن ما لفت نظري أمانتك العلمية والأخ القمر فأحيي فيكما هذه الأمانة غير المستغربة منكما .

          أختي رهف ................................وفقها الله
          في ردك الرائع لم تخرجي بالموضوع إلى منحى آخر ، بل تطرقتي إلى بيت القصيد ، وهو غفلة المسلمين وانتظارهم لما يكتشفه غير المسلمين ، لنكتشف عظمة ديننا وأنه دين الحق .

          الشكر لكل من شارك .

          --------------------- أخوكم : أبو ماجد --------------

          تعليق

          • مشرف بن سعد
            عضو مميز
            • Apr 2002
            • 584

            #6
            شكر الله للجميع ووفقكم لما فيه الخير والسداد





            تعليق

            Working...