بسم الله الرحمن الرحيم ، و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله
محمد بن عبدالله عليه افضل الصلوات و ازكى التسليم اما بعد

فان دور الوالدين في تربية الابناء مهما جدا ، و لابد من مناقشته مناقشة علمية و منهجية ، ومن اجل ذلك لابد من تحديد منطلقات الحوار و المناقشة قبل البدء في الكتابة حتىتتوحد جهود اعضاء المنتدى ، ونوفر الوقت ، ونقضى على الازدواجية في الطرح الفكري ، ولذلك اقترح المنهجية التالية في مناقشة الموضوع :


اولا : رسالة الوالدين المسلمين في الاسلام


1- مكانة الوالدين في الاسلام
2- حسن اختيار الزوجين
3- خصائص الاسرة المسلمة
4- الصفات المطلوبة في الزوجين

ثانيا : دور الوالدين في التربية الايمانية


1- مفهوم الايمان و العقيدة
2- مفهوم التربية الايمانية
3- وظائف الوالدين في التربية الايمانية
4- الوسائل التي تساعد الوالدين على تحقيق وظائفهم

ثالثا : دور الوالدين في التربية الروحية

1- مفهوم الروح و صفاتها
2- مفهوم التربية الروحية و اهميتها
3- وظائف الوالدين في التربية الروحية
4- وسائل تحقيق وظائف الوالدين في التربية الروحية

رابعا : دور الوالدين في التربية العقلية

1- مفهوم العقل و خصائصه و مجالاته
2- مفهوم المعرفة و اهميتها و مصادرها
3- مفهوم التربية العقلية و اهميتها
4- وظائف الوالدين في التربية العقلية
5- وسائل تحقيق وظائف الوالدين في التربية العقلية

خامسا : دور الوالدين في التربية الاخلاقية و الاجتماعية

1- مفهوم الاخلاق و اهميتها و غايتها
2- مفهوم التربية الاخلاقية و اهميتها
3- علاقة التربية الاخلاقية بالتربية الاجتماعية
4- مفهوم التربية الاجتماعية و اهميتها
5- وظائف الوالدين في التربية الاخلاقية و الاجتماعية
6- وسائل تحقيق وظائف الوالدين في التربية الاخلاقية و الاجتماعية

سادسا : دور الوالدين في التربية الصحية
1- مفهوم الصحة
2- مفهوم التربية الصحية و اهميتها
3- وظائف الوالدين في التربية الصحية
4- وسائل تحقيق و ظائف الوالدين في التربية الصحية

رابعا : دور الوسائط التربوية في تحقيق دورالوالدين في تربية الاولاد :
1- المسجد
2- المدرسة
3- الاعلام
4- الاسرة
5- المجتمع


و اسف على التطويل ، وارغب في معرفة رأيكم حول هذه المنهجية قبل الانطلاق في الحوار .

و من باب الامانة العلمية فقد رجعت لعدة كتب للوصول لهذه المنهجية و منها : .
(1) الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة

(2) تربية الاطفال في رحاب للاسلام

(3) دور الاسرة المسلمة في تربية اولادها

ومن خلال هذه المنهجية ، يمكن لنا ايها الاخوان مناقشة الموضوع بحيث تتوحد الافكار و الجهود

مع تحياتي للجميع

أخي الفديم .............................. سلمه الله
الذي قصدته أن التربية أي تربية الأولاد لم تعد قاصرة على الوالدين ،بل أصبح في الموضوع مشارك لهما في التربية ،هذا إن صح أن لهما دور في زمننا هذا ،وهذا المشارك من البيئة فيكون هذا الولد تربية المجتمع
ولهذا نجد مجموعة من الشباب يشتركون في أشياء كثيرة .... هذا ماقصدت وفقك الله ورعاك.

شكرا لك يا سالم.....

اما بخصوص التربية...فالابوين عليهما واجب عظيم...وهم كبير في تربية ابنائهم....ومن ثم يأتي دور المدرسة...اما الابوين فالحمد لله الكثير بل اغلب البيوت...وخاصة تلك التي تخاف على ابنائها...فانهم يشرفون على تربيتهم بانفسهم...ويدققون عليه في كل شئ حتى يطلع لنا جيل صالح باذن الله تعالى....مازال الدور مستمرا...ولم ينقطع....اما تلك الاسر التي يشرف الخدم عليهم اشراف تام...فالله اعلم بحالهم...فالابوين في هذه البيوت مثلهم مثل الدجاج اذا صح التعبير...يبيضون.....وغيرهم يحضن....والناتج خليط مشترك.


الوليد

اخي سالم....اشكرك اولا على هذا الطرح الجيد
ثانيا: وددت لة تم عرض هذا الموضوع في مكانه المناسب...وهو منتدى الاسره والطفل
ثالثا: جميع الاخوه فيهم الخير والبركه بأذن الله

اما بالنسبه للموضوع الذي طرحته....فاعتقد ان اخونا الفديم اسهب وغطى الموضوع من جميع جوانبه...ولخص ذلك الوليد في ما هو لب للموضوع

وانا لا اجد الا جمله واحده....وهي ان التربيه لأبناء المسلمين...هي عمليه تكامليه...يقوم بها الابوين بشكل كبير...وكذلك المدرسه...والمسجد...ولا ننسى دور اهل الخير وهيئات الوعظ والارشاد في الشارع

فان صلحت تلك الم}سساالتكامليه....اصبح المجتمع باكمله سويا...وان اختل واحد منها كان الخلل واضح في تصرفات افراد ذلك المجتمع

وبالله التوفيق

للاسرة الدور الرئيس في تربية الأبناء
فمن الأسرة يسمتد الطفل مهاراته الاجتماعية ويتعلم عن طريق المحاكاة ( التقليد ) معظم تصرفاته
ومع مرور الزمن تصبح هذه الأفعال مبنيه على أقتناع ومبرره من الطفل
كما أنه يكتسب الأمن العاطفي بنفس الدرجة التي تتمتع به الأسرة
فالأسره السعيدة المترابط أفرادها تنتج طفلا سويا ذو شخصية قوية تمكنه من تحديد طريقة في الحياة
ومن المؤسف أننا نهمل فترة الطفولة الأولى ونعتقد بعدم أهميتها وهذا من أكبر الأخطاء
التي تؤدي بنا إلى شخصية غير سوية يعاني منها الأبناء
ثم نحمل المجتمع والمدرسة المسؤلية عن كل خلل في تربية الفتى أو الفتاة

يبقى ما يتعلمه الطفل في مراحله العمرية الأولى راسخا في عقله
ويسترجع هذا المخزون عند الحاجة

دعوه لمراعاة الله في أبنائنا فهم أمانة في أعناقنا

شكرا لك أخي الفاضل على ما تفضلت به
وشكرا لكل من شارك

محبكم
الباشا