لا اقول اننا وجدناها من قبل...ولكننا اخي الاثير...لم نعرف كيف نسطرها وننشرها بعبقها الاصيل كما فعلت


لا شلّت يمينك ايها الاثير

فلقد وجدنا ماتكلمت عنه وما انبرى قلمك لتجسيده على ارض الواقع

والله لقد بتنا نجد بيننا الفه لم نعهدها من قبل
لقد احببنا اناس...احبونا واشغلوا اوقاتنا بما هو مفيد

لقد احببنا اناس...لم نرهم حتى اليوم

فللجميع ولك اخي الاثير الشكر

وبالله التوفيق

شكرا لك اخي الاثير على ما اوردته...وهل هنالك ماهو افضل من الحب في الله فمن السبعة الذين يضلهم الله في ضله يوم لا ضل الا ضله رجلان تحابا في الله.....فشكرا لك...وشكرا لمنتدانا الذين هو بيتنا...وقبل كل هذا شكرا لمن جمع بيننا في هذا المنتدى والذي نسأل الله ان يجمعه باحبابه في الجنة.


الوليد

مع العلم بأن لي تعقيب آخر على الموضوع ، ولكن يتطلب كتابة وأنا الآن في عجالة

اخي الاثير بارك الله فيك
وفيما كتبت وافادنا بعلمك وجزاك خير على ما تقدم

لقد ذكرتني باخوان لي احببتهم وفرقتنا الايام
ولازلت اكن لهم كل الحب الذي ذكرت

تحياتي لك

رائع كما عهدتك

والله لقد اشعرتني بالحزن...ايها الزاهر
عندما ذكرتنا باحبه كنا قد فارقناهم

ولكن نسأل الله ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته

" احبب من احببت فانك لاشك مفارقه"

أخي العزيز أبو وليد ............ يحفظه الله

نظرتك للموضوع كانت تنم عن أصلك وطيب معدنك فقد كتبت فأخجلت وتواضعت فأرتفع عندي قدرك ومحبتك وأطريت فتمنيت من الله أن أكون كما وصفت ، ويكفيني منك أخي مرورك على الموضوع فهو شرف له ولي دمت لمحبيك .

ولأخي الوليد .............يحفظه الله

الشكر لله أولاً وأخيراً ثم لك فبمرورك على الموضوع إزدان وأشرقت جنباته بأنوارك ومن على شاكلتك وفقك الله .

وللأخ السروي................. يحفظه الله

أشكر أبو وليد مرة أخرى لأن يمينه لاشلت خطت ما يستحق الإقتباس وشكراً لك في إيراده مرة أخرى وفي إنتظار تعقيبك دمت لأخيك .

والأخ الزاهر ...............يحفظه الله

إسم على مسمى ومرورك وتعليقك به الفائدة حيث إنه الدافع لكتابة الأفضل وجزيت خيراًيرعاك الله .

أما العامري ..................يحفظه الله

(( أبو الإيجاز )) فلك الشكر على مرورك على الموضوع ولك التقدير على أن ألبستني حلل الروعة وقد فصّلت لك أبا ناصر يرعاك الله .

الأخ الفاضل / الأثير ........................ وفقه الله

أولاً : مسموح على ذلك العتاب المهذب اللاذع .

ثانياً :لك الشكر على إفراد هذا الموضوع عن العملة النادرة في هذا الزمن ، والتي أبحث عنها ، مع أنني لاأنكر وجوده البتة ، كما أنه ليس هناك من شك في أن كل إنسان غيري كذلك يبحث عن صديق مخلص ، يبوح له بأسراره ويأتمنه عليها ، يبث إليه همومه ، يطلب منه المساعدة بالرأي عندما يصطدم بإحدى المشاكل التي تعيقه عن التقدم ، صديق يعتبره المؤنس ، والناصح ، والمدافع ….إلخ .
فهل سنجد في عصرنا هذا صديقاً من هذا النوع ؟ أم أنه لازال في قائمة المستحيلات ؟

قال الفضيل لسفيان رحمهما الله دلني على صديق اركن اليه اذا غبت وآمن معه اذا حضرت فقال تلك ضالة لاتوجد وقيل لرجل من أبعد الناس سفراً فقال من كان سفره في طلب أخ صالح . وسمع المأمون أبا العتاهية ينشد هذا البيت :

واني لمحتاج الى ظل صاحب _*_*_*_*_ يروق ويصفو ان كدرت عليه

فقال خذ مني الخلافة وأعطني هذا الصاحب .

وقال أحد الشعراء :

أريد صديقاً أطمئن لديه _*_*_*_*_ ولي ربع قرن ماعثرت عليه

لقد كنت أعمل أيها الإخوة قبل فترة في مدينة غير التي أسكنها الآن ، واختلطت في تلك المدينة بكثير من الأصدقاء ، ومنهم صديق أعتبره صفوة الأصدقاء ، لا أخفي عليه شيئاً ، كنت اذا كتبت مقالة أو رسالة أطلعه عليها وبالرغم من هذا كله شممت منه رائحة المجاملة الخلابة فتركت صداقته وتذكرت قول الشاعر :

لما فحصت بني الزمان فلم أجد _*_*_*_*_ خلاً وفياً للشدائد أصطفي

فـعلمت أن المسـتحيل ثـلاثةً _*_*_*_*_ الغول والعنقاء والخل الوفي

وقول الشاعر :

زمان كل حب فيه خب _*_*_*_*_*_ وطعم الخل خل لويذاق

له سوق بضاعته نفاق _*_*_*_*_*_ فنافق فالنفاق له نفاق

وكان أحد الشيوخ الأفاضل كثيراً مايتمثل بهذين البيتين لأنها صقلته التجارب وهذبته الأسفار وعرف المحب من المارق .

سمعنا بالصديق ولانراه _*_*_*_*_*_ على التحقيق يوجد في الأنام

وأحسبه محـالاً نمقـوه _*_*_*_*_*_ على وجه المجاز من الكلام

وقيل في بعض الكتب : ثلاثة تزيد في الأنس الزيارة والمؤاكلة والمحادثة . وكان الشافعي يزور الإمام احمد ويزوره ، وكانت بينهما رابطة قوية حتى ان كل واحد منهما يتحدث بفضل صاحبه فقال الشافعي رحمة الله:

قـالـوا يـزورك أحـمد وتـزوره _*_*_*_*_ قلت الفضائل لاتفارق مجلسه

ان زارني فبفضله أو زرته فلفضله _*_*_*_*_ فـالـفضـل في الحالين لـه

أنا أجزم بأن هناك أصدقاء يعملون بالصداقة الحقة التي ينشدها كل مخلص في الصداقة ، وسرعان مايجد أصدقاء يعتبرهم هم الكنز المفقود الذي كان يبحث عنه ، ولكن بمجرد أن ينقلب الزمن ضد ذلك الشخص ، فإن ذلك الصديق الصدوق هو أول من يتنكر لتلك الصداقة ، بل هو أو من يهجر ذلك الصديق الذي وثق بصداقته ، إذا نحن في عصر الصداقة الزائفة ، وهذا كله لاينفي وجود الصديق الصدوق والله الموفق .

ذكرتنا بالأخوة ذكرك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الأخ الكريم / altartar حفظه الله

شكرا على إثارة هذا الموضوع المهم و تذكيرنا بالأخوة لما لها من دور في الحياة بشكل عام والحقيقة أننا نحتاج ألى الأخوة اليوم أكثر من أي يوم مضى وخصوصا الأخوة في الدين التي أرسى أسسها الدين الإسلامي الحنيف حتى في الحالات التي يختلف فيها الناس تبقى الأخوة رباط وثيق حيث جاء في القرآن الكريم " إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وأشارالقرآن الكريم إلى ذلك في موضع أخر أكثر وأشدإثارة في حالة قبول الدية من القاتل والأداء تبقى الأخوة أكبر من أن تنهار أو تزعزع .
وقد طبق الرسول الكريم عليه الصلاةالسلام مبدأ الأخوة على الواقع بعد الهجرة حين أخا بين المهاجرين والأنصار بصورة مازالت مضرب المثل حتى اليوم في الحب في الله والإيثار فأي أخوة أعظم مما وضع منهجه الرحمن جل وعلا وطبقه رسوله لكريم صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عليه الصلاة و السلام " انصر أخاك ظالما أو مظلوما" وقال " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . ولنا في سيرة كثير من الصحابة ( لايتسع المجال لسردها) والتزامهم بالأخوة في الدين أسوة حسنة.
والعرب قديما عرفوا معنى اللأخوة فقالوا" كم من أخ لك لم تلده أمك " وقال شاعرهم
أخاك أخاك فإن من لا أخ له كساع إلى الهيجاء بغير سلاح وأتوقع أن المقصود بالأخ هنا أخوة النسب وليست أخوة الدين التي أشرنا إليها سابقا وكل هذا يوضح أن الأخوة بصورها المختلفة كانت موجودة من القديم ولكن تناساها الناس أو غفلوا عنها وأتيت أخي الكريم لتذكرنا بها ذكرك الله فيمن عنده وذكرك بالشهادة ولك خالص شكري وتقديري.

الأخ الغالي السروي .............. يحفظه الله

لا عتاب بين الأحباب والإقتباس يعبر أحياناً بما في داخل الشخص ، وحمداً لله على ما فهمت فقد جعلك تضفي على الموضوع بتلك الروائع سواءً مما جادت به قريحتك علينا أو ما كتبت من مآثر العرب .
الموضوع أضاء بنور أفكارك وجمال ما قيل من أسلافنا . فأنت منار المعرفة وأمثالي هم المقتدون . بوركت أخي وبوركت إضافتك . وأقدم إعتذاري والله يرعاك

الأخ الكريم سالم الزهراني ............يحفظه الله

مرورك على الموضوع وإضافاتك من الكتاب أو من السنة أو من الأثر له بالغ الأثر في نفسي فجزاك الله خير الجزاء وحفظك من كل مكروه ،
ولك تحيات أخوك الأثير