بسم الله الرحمن الرحيميالها من لحظات حاسمة.............
حينما سمح قلبي لبناني بأخذ قلمي وتسطير أشواقي الى موقعي(قبيلة زهران).
نعم, خيالي مشتت, وكلماتي مبعثرة, ودقات قلبي متسارعه, وأنفاسي متقطعه, وكلماتي مقبله, ياله من سيل جرار ذا جلبة وهدير!!!_عذرا موقعي فأنا لا أستطيع أن أكمل _ إنني لا أستطيع مواصلة الكتابه, لأني خائف,نعم خائف , لان السيل بدأ يقترب مني , حاولت أن أجد مكانا عاليا لانجو بنفسي,نعم وجدت , ولكن السيل مازال يلاحقني . حقا إنه يقصدني, حاولت الهروب.
وبدأت رحلة الهروب, عزمت أمري وحزمت حقائبي وحجزت على المقاعد الاولى في رحلة الهروب من ذلك السيل الجرار.
في الأجواء العاليه ارتحت ولكن سرعان ما أعلن كابتن الطائره عن وصول رحلة الهروب إلى بر الأمان,وما إن رسمت عجلات الطائرة أول قبلاتها على خد المطار , حتى اطمئن قلبي وارتاحت نفسي فقد قطعت مسافات شاسعه هربا من ذلك السيل المدمر . وما إن فتحت أبواب الطائرة وحاولت النزول وإذ بذلك السيل المدمر هو أول المستقبلين لي في المطار , بل إنه قد أغرق المطار وأحاط بنا إحاطة السوار بالمعصم , توسلت إلى قائد الطائرة وطاقمها بأن يأخذونا إلى ماهو أبعد من هذا المكان ولكنه إعتذر إلي بقوله إن الطائرة محاطة بهذا السيل الجارف ولا نستطيع الإقلاع , وقتها عرفت أنه لابد من المواجهه مع هذا السيل بعد رحلة الهروب الطويله .
استجمعت قواي , وإخذت نفسا عميقا , وبلعت ريقي , وخرجت إلى ذلك السيل من باب الطائرة وأنا خائف أرتعد من هول ذلك السيل الكبير الذي يريد أن يقضي على حياتي , فبادرته وسألته : هل أنت طوفان نوح عليه السلام الذي دمر كل شيء بإذن ربه ؟ قال : لا . قلت ما شأنك ؟ قال : أنت من إبتدأني . قلت كيف ؟ قال ماذا في يديك؟ نظرت إلى يدي فوجدت أني مازلت أحمل قلمي ورسالتي إلي موقعي المحبب . قلت له قلم وورقه . قال : أما ترى هذه الحياة التي بداخلي وذلك النبض الذي بعروقي .قلت أعوذبالله , لا أرى بداخلك الا الموت المحقق والهلاك المبين فأنا لا أجيد السباحه . قال يا عزيزي لا تنظر لهذه الحياة بعين التشاؤم ولكن انظر لها بعين التفاؤل , فإنه من نظر لها بعين التشاؤم وجدها وجها كالحا عبوسا قمطريرا , ومن نظر لها بعين التفاؤل وجدها وجها جميلا وثغرا باسما . قلت كلامك جميل ولكني خائف . قال ومما تخاف ؟ قلت منك أن تغرقني وتهلكني . قال أنا سيل الكلمات ولست سيل ماء . وخرج من بين جوانبه روافد وينابع جميلة صافية تسحر العين , وتخلب اللب . فقالت يا أخي لا تضيع الوقت فنحن سيل الكلمات, ما إن علمنا أن هذه الرسالة تكتب لموقع زهران حتى وتسابقنا شوقا إليه لنحظى بعرضنا بين يديه وتحت ناظريه وهمس شفتيه . فدققت النظر في ذلك السيل العظيم فوجدته سيل الكلمات , حقا إنه سيل الكلمات وليس سيل H2O . فقال لي السيل هيا لا تتأخر ماذا تنتظر . قلت نعم حالا , فغصت في اعماقه وسبحت في محيطاته وتخيرت من ينابيعه أعذبها ومن أنهاره أغزرها ومن لألإه ومرجانه أنفسها وأغلاها .
فأهديتها إلى قلبك الحاني ووجدانك الشادي , اليك أنت يامن دخلت قلبي من أوسع أبوابه بدون إستئذان وسكنت في سويداء قلبي وتغلغل حبك في أعماق أعماق قلبي ,يا من وهبتني محض حريتي ,وفككت أسر قلمي ,ومنحتني مكارم خلقك ,وأعطيتني زبدة علمك أتصفحها عبر شاشتي , أنت تلك الصفحة البيضاء في حياتي , أنت تلك الشمس المشرقة في طريقي , عبر منبرك الإعلامي الراقي أبث مابي فأجد تلك الردود تحمل في طياتها أسمى معاني الشفقة والحلم ,تلك الكلمات الوادعه والنبرة الهادئه , فتخمد ما بقلبي من نار اللوعة , وتسكن ألامي وتبلسم جراحي . فحفظك الله ياموقعي من كل مكروه وسدد على درب الخير خطى القائمين عليك والمشاركين و اصلح قلوبهم وجعل الجنة مأواهم والفردوس مثواهم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا , كلماتي هذه إلى البلسم الباري والنهر الجاري والنجم الساري والشهاب الناري الى موقع الزهراني حفظه الباري
أخوكم
البيــــــرق
حينما سمح قلبي لبناني بأخذ قلمي وتسطير أشواقي الى موقعي(قبيلة زهران).
نعم, خيالي مشتت, وكلماتي مبعثرة, ودقات قلبي متسارعه, وأنفاسي متقطعه, وكلماتي مقبله, ياله من سيل جرار ذا جلبة وهدير!!!_عذرا موقعي فأنا لا أستطيع أن أكمل _ إنني لا أستطيع مواصلة الكتابه, لأني خائف,نعم خائف , لان السيل بدأ يقترب مني , حاولت أن أجد مكانا عاليا لانجو بنفسي,نعم وجدت , ولكن السيل مازال يلاحقني . حقا إنه يقصدني, حاولت الهروب.
وبدأت رحلة الهروب, عزمت أمري وحزمت حقائبي وحجزت على المقاعد الاولى في رحلة الهروب من ذلك السيل الجرار.
في الأجواء العاليه ارتحت ولكن سرعان ما أعلن كابتن الطائره عن وصول رحلة الهروب إلى بر الأمان,وما إن رسمت عجلات الطائرة أول قبلاتها على خد المطار , حتى اطمئن قلبي وارتاحت نفسي فقد قطعت مسافات شاسعه هربا من ذلك السيل المدمر . وما إن فتحت أبواب الطائرة وحاولت النزول وإذ بذلك السيل المدمر هو أول المستقبلين لي في المطار , بل إنه قد أغرق المطار وأحاط بنا إحاطة السوار بالمعصم , توسلت إلى قائد الطائرة وطاقمها بأن يأخذونا إلى ماهو أبعد من هذا المكان ولكنه إعتذر إلي بقوله إن الطائرة محاطة بهذا السيل الجارف ولا نستطيع الإقلاع , وقتها عرفت أنه لابد من المواجهه مع هذا السيل بعد رحلة الهروب الطويله .
استجمعت قواي , وإخذت نفسا عميقا , وبلعت ريقي , وخرجت إلى ذلك السيل من باب الطائرة وأنا خائف أرتعد من هول ذلك السيل الكبير الذي يريد أن يقضي على حياتي , فبادرته وسألته : هل أنت طوفان نوح عليه السلام الذي دمر كل شيء بإذن ربه ؟ قال : لا . قلت ما شأنك ؟ قال : أنت من إبتدأني . قلت كيف ؟ قال ماذا في يديك؟ نظرت إلى يدي فوجدت أني مازلت أحمل قلمي ورسالتي إلي موقعي المحبب . قلت له قلم وورقه . قال : أما ترى هذه الحياة التي بداخلي وذلك النبض الذي بعروقي .قلت أعوذبالله , لا أرى بداخلك الا الموت المحقق والهلاك المبين فأنا لا أجيد السباحه . قال يا عزيزي لا تنظر لهذه الحياة بعين التشاؤم ولكن انظر لها بعين التفاؤل , فإنه من نظر لها بعين التشاؤم وجدها وجها كالحا عبوسا قمطريرا , ومن نظر لها بعين التفاؤل وجدها وجها جميلا وثغرا باسما . قلت كلامك جميل ولكني خائف . قال ومما تخاف ؟ قلت منك أن تغرقني وتهلكني . قال أنا سيل الكلمات ولست سيل ماء . وخرج من بين جوانبه روافد وينابع جميلة صافية تسحر العين , وتخلب اللب . فقالت يا أخي لا تضيع الوقت فنحن سيل الكلمات, ما إن علمنا أن هذه الرسالة تكتب لموقع زهران حتى وتسابقنا شوقا إليه لنحظى بعرضنا بين يديه وتحت ناظريه وهمس شفتيه . فدققت النظر في ذلك السيل العظيم فوجدته سيل الكلمات , حقا إنه سيل الكلمات وليس سيل H2O . فقال لي السيل هيا لا تتأخر ماذا تنتظر . قلت نعم حالا , فغصت في اعماقه وسبحت في محيطاته وتخيرت من ينابيعه أعذبها ومن أنهاره أغزرها ومن لألإه ومرجانه أنفسها وأغلاها .
فأهديتها إلى قلبك الحاني ووجدانك الشادي , اليك أنت يامن دخلت قلبي من أوسع أبوابه بدون إستئذان وسكنت في سويداء قلبي وتغلغل حبك في أعماق أعماق قلبي ,يا من وهبتني محض حريتي ,وفككت أسر قلمي ,ومنحتني مكارم خلقك ,وأعطيتني زبدة علمك أتصفحها عبر شاشتي , أنت تلك الصفحة البيضاء في حياتي , أنت تلك الشمس المشرقة في طريقي , عبر منبرك الإعلامي الراقي أبث مابي فأجد تلك الردود تحمل في طياتها أسمى معاني الشفقة والحلم ,تلك الكلمات الوادعه والنبرة الهادئه , فتخمد ما بقلبي من نار اللوعة , وتسكن ألامي وتبلسم جراحي . فحفظك الله ياموقعي من كل مكروه وسدد على درب الخير خطى القائمين عليك والمشاركين و اصلح قلوبهم وجعل الجنة مأواهم والفردوس مثواهم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا , كلماتي هذه إلى البلسم الباري والنهر الجاري والنجم الساري والشهاب الناري الى موقع الزهراني حفظه الباري
أخوكم
البيــــــرق
تعليق