اخوتي وأخواتي الكرام
من الغريب والغريب جداً ان تكون مصداقية ذلك العنوان الذي رسمتة لموضوعي هذا هي حقيقة المقال وليس من عادات وادبيات مجتمعنا السعودي الغرو والتكبر تحت حد السيف ولكن هي حالة خاصة اقرب ماتكون بالحالات النفسية، وصلت بصاحبها الى ما سارويه:
شاب اقدم على قتل احد زملائه اثبت التحقيق بان القتل كان عمداً لأسباب تافهة جدا قد نلحظها مع اصحابنا واقاربنا وزملائنا يومياً، كان نتاجها القتل ومع اعتراف المجرم بجرمه الا ان الكبر والغرور اخذ بذلك الشاب حتى وهو بين القبضان ، دارت الايام والسنين ودارت الوسائط لاخراج ذلك الشاب من السجن عن طريق الامراء والمشايخ والمصلحين وفعلاً نجحت تلك الوسائط في قبول اهل المتوفي ولا اعلم مقابل ماذا، انتشرت البشائر بين اهل القاتل واقاربه في ذلك العتق وقدموا جزيل الشكر والعرفان لمن اسهم في ذلك بعد شكر الله تعالى ، ولكن وقبل ان تتم المصادقة على التنازل وعتق تلك الرقبة الشابة من حد السيف فضل احد اخوان المقتول الذهاب لذلك الشاب في السجن لمعرفة ما اذا كانت هناك اسباب لم يبديها القاتل قد تودي الا امتداد الخلاف ومعاودة مثل ذلك الجرم طمعاً من هذا الاخ ازالة جميع الاسباب التي قد تزيد من شبح القضية ، ولكن القاتل ابا الا ان يتمسك بغروره وكبرياءه، قائلاً انا قتلته بمزاجي وساقتله لو كان حياً وعمليه القتل تدور في خاطري لوخرجت من السجن، متناسياً من كان ورا قبول اهل المقتول بالتنازل وظناً من ان ذلك الشي الذي يفعله لن يوثر على مسار التنازل الذي جاء بشق الانفس، تاركاً ذلك الزائر يخرج عن ماكان عليه من سماحه وصبر ويرجع الى اهله مقسماً بالله بان لايتم التنازل عن القاتل مهما بلغت الوساطه والصلح لأن مثل ذلك الشاب لايستحق العفو،، وقد تم القتل ومازال القاتل في ساحه القصاص وحتى لحظاته الاخيره متكابرا ينظر الى جماهيره بعين السخط والكبر والعظمه وكأنه يتوج للسلطان ،
فهل من المعقول وجود مثل تلك الحالات في هذا المجتمع وكيف تربي واي بيئة احتضنتة واين تلقى الدروس وفهم العادات،،،،،،،،
انا لله وانا اليه راجعون،،، ،،،، روى لي ذلك الحدث احد زملائي الاعزاء القريبين من القضية في محافظه الطائف ،،، تقبلوا التحية
من الغريب والغريب جداً ان تكون مصداقية ذلك العنوان الذي رسمتة لموضوعي هذا هي حقيقة المقال وليس من عادات وادبيات مجتمعنا السعودي الغرو والتكبر تحت حد السيف ولكن هي حالة خاصة اقرب ماتكون بالحالات النفسية، وصلت بصاحبها الى ما سارويه:
شاب اقدم على قتل احد زملائه اثبت التحقيق بان القتل كان عمداً لأسباب تافهة جدا قد نلحظها مع اصحابنا واقاربنا وزملائنا يومياً، كان نتاجها القتل ومع اعتراف المجرم بجرمه الا ان الكبر والغرور اخذ بذلك الشاب حتى وهو بين القبضان ، دارت الايام والسنين ودارت الوسائط لاخراج ذلك الشاب من السجن عن طريق الامراء والمشايخ والمصلحين وفعلاً نجحت تلك الوسائط في قبول اهل المتوفي ولا اعلم مقابل ماذا، انتشرت البشائر بين اهل القاتل واقاربه في ذلك العتق وقدموا جزيل الشكر والعرفان لمن اسهم في ذلك بعد شكر الله تعالى ، ولكن وقبل ان تتم المصادقة على التنازل وعتق تلك الرقبة الشابة من حد السيف فضل احد اخوان المقتول الذهاب لذلك الشاب في السجن لمعرفة ما اذا كانت هناك اسباب لم يبديها القاتل قد تودي الا امتداد الخلاف ومعاودة مثل ذلك الجرم طمعاً من هذا الاخ ازالة جميع الاسباب التي قد تزيد من شبح القضية ، ولكن القاتل ابا الا ان يتمسك بغروره وكبرياءه، قائلاً انا قتلته بمزاجي وساقتله لو كان حياً وعمليه القتل تدور في خاطري لوخرجت من السجن، متناسياً من كان ورا قبول اهل المقتول بالتنازل وظناً من ان ذلك الشي الذي يفعله لن يوثر على مسار التنازل الذي جاء بشق الانفس، تاركاً ذلك الزائر يخرج عن ماكان عليه من سماحه وصبر ويرجع الى اهله مقسماً بالله بان لايتم التنازل عن القاتل مهما بلغت الوساطه والصلح لأن مثل ذلك الشاب لايستحق العفو،، وقد تم القتل ومازال القاتل في ساحه القصاص وحتى لحظاته الاخيره متكابرا ينظر الى جماهيره بعين السخط والكبر والعظمه وكأنه يتوج للسلطان ،
فهل من المعقول وجود مثل تلك الحالات في هذا المجتمع وكيف تربي واي بيئة احتضنتة واين تلقى الدروس وفهم العادات،،،،،،،،
انا لله وانا اليه راجعون،،، ،،،، روى لي ذلك الحدث احد زملائي الاعزاء القريبين من القضية في محافظه الطائف ،،، تقبلوا التحية
تعليق