إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
عجباً للقوم يقدمون العادات والتقاليد على الدين بل ويتعصبون لذلك حتى أنك تنهزم في مجادلتهم لا لضعف فيك لكن لترسخ تلك العادات والتقاليد في نفوسهم ،فعند أحدهم القناعة التامة أن الذي يعتقد هو الصواب ..
تحياتي
قلت فأصبت ، وكتبت فأوجزت ، فلك جزيل الشكر ، ونحن ياعزيزي ضحايا لما وجدنا عليه أسلافنا ، فأصبحنا نفكر بأثر رجعي ، ونعيش بعقول الذين سبقونا ، وكأن الله خلقنا بلا عقول ... والله الموفق .
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .
عاش العرب قبل الإسلام عصورًا من الظلام والجهل ، وكان المسيطر على حياتهم العادات والتقاليد التي توارثوها بل وقدسوها ، حتى أنار الله طريق الحق لمعظمهم بظهور الدين الإسلامي الحنيف ، فنبذوا العادات والتقاليد التي تتعارض مع تعاليم الإسلام ، وبقوا على هذا النهج المبارك عدة قرون ، حتى بدأوا يبتعدون عن تعاليم دينهم وأقبلوا على الدنيا ووهنوا واختلفوا ، فعاد الجهل يعشش في عقولهم من جديد ، فأشركوا مع الله غيره في العبادة وانتشرت الخرافات ونشأت عادات تتعارض مع الدين الذي أصبحوا يتسمّون به فقط .
حتى أكرم الله هذه الأمة بظهور العلماء المجددين أمثال الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، فحاربوا هذه الانحرافات وصححوا العبادات ، ثم انتشر العلم بين الناس ولله الحمد فزالت معظم العادات والتقاليد السيئة ، ولكن بقي لدى بعض المناطق عادات وتقاليد تتعارض مع تعاليم الدين ، ولكنهم يتمسكون بها أكثر من تمسكهم بالسنن والطاعات ، ومنها حرمان المرأة من الميراث .
ومما يؤسف له أن بعض من نحسبهم ملتزمين وتظهر عليهم سمات الخير ، يطبقون هذه العادات والتقاليد بحذافيرها، وكأنهم والكثيرين غيرهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض .
هنا ولمعالجة هذه السلبيات نتساءل أين وسائل الإعلام ( ومنها الإنترنت ) أين الدعاة والواعظين وأئمة المساجد والمعلمين ، المسئولية تقع على الجميع ، كما أنه يجب على كل داعية إلى نبذ هذه العادات والتقاليد أن يكون قدوة يقتدى به .
تعليق