اخي مالك

اني ارى بين طيات كلماتكم رونقا عجيبا ......ارى اثراً لقلب يملؤه الحب والتفائل

ارى رجلا علمته الايام ...الكثير والكثير...فآثر الابحار في لجاج الامواج ليوصل نظرياته الصادقه الى اولى الالباب المفعمه بالمحبه الممهوره بنظم من الاخاء المتقاطر على جبين الدهر كتساقط زخات المطر على اطراف الازهار

لك الشكر

الأخ الفاضل / مالك الحزين ............. سلمه الله

بارك الله فيما كتبت ، ولك الشكر على ماأوجزت ، كلمات لها وزنها ، ولكنك بهذه الدرر نكأت جراحي أيها الصديق ، تقول من منا لايبكي ، دموعي ياعزيزي في ذكرياتي دم أريقه من عروق القلب وإليك هذه القصيدة مرتبطة ببعض الذكريات قلتها قبل أكثر من ثلاث عشرة سنة تقريباً :

ذكراي من خطب ألم ..... وملأ صعيدي بالألم

وأفاقني من راحتي ..... بقلاقل الغدر الأجم

وأسال ماء مدامعي ..... وأفاء بي وسط الخضم

حقاً دموع العين ماء ..... لكن دموع القلب دم

ولقد نزفت كلاهما ..... فهما مداداً للقلم

وكتبت فيك قصائدي ..... يامن أحل بي السقم

فتلطخت أوراقها ..... بدماء جرح لن يلم

أوجدت مني شاعراً ..... وحرمتني باقي النعم

فضل بكلتا الحالتين ..... لك أعترف بل أتهم

لاتجزعي لتصرفي ..... فالأمر عندي محتدم

أسديت فيك نصائحي ..... لم يجد نصحي والحكم

وزرعت فيك حدائقي ..... فأتت أكلها بالندم

ومددت حبل سعادتي ..... فشددتِه حتى انصرم

وفرشتِ في دربي الهراس ..... وجعلتني حافي القدم

فوجدت نفسي مقعداً ..... في الدرك من بعد القمم

سكن بجسمي لاحراك ..... شلت يداي مع القدم

أبصر بعيني الكفيف ..... وكذاك لي سمع الأصم

والقلب تملؤه الهموم ..... ومن التعاسة إتخم

لكن وبفضل الإله ..... من حبك اليوم انفطم

ابا الوليد...
كما يقولون دائما الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان ....وصدق قائلها..
فكم يمر بنا من غرائب وعجائب من هموم وافراح .... قد ننساها لكننا عند او محطة تمر بنا مر السحاب قد نتذكر اشياء مضى عليها جمع من السنين ....هذه هي الذكرى وانا دائما احن للذكرى ومن اجل هذا كتبت لارى هل انا الوحيد في الذكرى ام ان غير يسبح ايظا في اعماق ذكراه.....

تحياتي
مالك الحزين

ايها الاديب .... والقريب ....الاريب ..والمفكر : يا ايها السروي
يا عزيزي معذرة على تساقط المع من عينيك .... معذرة على آهة قلبك ... معذرة فلم اكن اقصد ان ارمي بك في معترك الذكرى..... انما كنت استجديها لعلي ان ارى مدى شغف القوم بالذكريات ....
في الحقيقة لقد اسعدتني كلمات قصيدتك السهلة الممتنعة ...رغم ان لي بعض الملاحظات سارسلها لك على طبق من ذهب فيما بعد
تحياتي
مالك الحزين

الأخ الفاضل مالك الحزين سلمه الله

حنانيك بي ياعزيزي فهذا الإطراء أخاله أدخل في نفسي الغرور ، لأنني لاأستحقه ، كما أنني أتقدم لك بالشكر الجزيل على ماتقوم به من انتقادات ، فأنت أستاذي ، وتسعدني توجيهاتك فلك مني أفضل تحية وأنا بانتظار ملاحظاتك وانتقاداتك ، وليت الكل يسلك سبلك في هذه الناحية ، لكان استقامت أوضاعنا المائلة والله الموفق .

ايها السروي ...
انما مثلي ومثلك كمثل العبد والسيد .... يا سيدي من انا حتى تكبرني بمثل هذا الحديث الذي هز كياني فعلا ... واسقط دمعة ساخنة من عيني شقت لها طريقا واضحا للعيان على ارض خدي ...
ياسيدي ان انا انتقدتك او ابديت لك رايا لايعني هذا انني ساصبح استاذا او معلما او في هذا انما هي آراء اقدمها من عقلي الصغير وادراكي اليسير من شاء اخذها واستجمع وبحث عن مزيد وركبها عليها لكي يستفيد ومن اراد ان يمضي في سبيلة ويتركها على قارعة الطريق فانني احترم راية فربما كنت على خطأ وكان على صواب
فمعذرة يا سيدي لست انا من يريك الطريق او يدلك عليه وانما انا خادمك المطيع ..

تحياتي
مالك الحزين

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الحزين.......لقد سألت المدامع....وتحركت المشاعر...فلما توقظ من كان نائما.....لم تذكرنا بما مضى لنا....ها قد تذكرنا بعدما نسينا....وها قد بكينا بعد ما جفت دموعنا....ومن منا لا يبكي ويذكر ماضيه البعيد القريب......فشكرا لك ايها الحزين على ما فعلته بنا....وشكرا لك على ما سطرته اناملك.


الوليد

يا ايها الوليد..
وهل كانت الذكرى لنا سوى تحريك للمشاعر الساكنة داخل قلوبنا ... وهل هي سوى انشودة مخنوقة تنتظر الفرج كي يسمع صوتها من داخل الصدور ....وكنه صوت غريب يطلب النجدة في بلاد لايعرف منها احد ... الذكرى يا سيدي نسمة تبعث النشوة في قلوب الحالمين المحبين ... والذكرى شجن يهز نفوس المتعبين ..... والذكرى حنين وانين كلها روعة وبهاء ....

اشكرك من الاعماق ..
تحياتي
مالك الحزين

أيها الحزين مالك
أما يكفيك ما أنت فيه حتى تجرنا إلى الحزن
من منا ليس لها ذكرى
تؤرقه ..
تطارده في المنام
لم ينتهي الحب
بل توارى المحبون
ايه يامالك حركت ما كنت أحسبه للموت اقرب


الذكرى هي العنقاء
كلما ماتت تعود
ياحبيبي إنني شيء مريع
أتمنى أن أقول الشعر لكن لا يطيع
يا حبيبي
حينما قد كان لي قلب ولوع
كنت أعشق
كنت أعشق في خضوع
ياحبيبي
حينما كان في عيني دموع
كنت أبكي
كنت ابكي كالشموع
وأنا اليوم عيون
وفصول
ليس فيها من ربيع
أتمنى أن أقول الشعر لكن لا يطيع

مالك ايها الحزين
لما اثرت فينا ما مضى ؟؟؟
محبك
الباشا

ايه يا باشا ..
ايها الملتاع ماهذا البكاء
دائما يغرق الحر في بحر
النساء ..
دائما يدفع الحب بقلبي
نحو آفاق المساء
دائما ينهمر المع من العين
دماء
ونظل نشكوا دائما علة فقدان
الصفاء
كلما نتذكر الذكرى
كلما نهفوا ياشتياق لسعاد
ومنى ثم نجوى
كلما نتذكر احداث مضت
انخرطنا يا صديقي
في بكاء...
......
وتلك هي حلاوة الذكرى ... تلك هي اغينة القلوب .... تلك هي النسائم العطرية التي تهب على صحراء الحياة فتجعلها بساطا اخضر ...
..
من داخل القلب اهديك البسمة ايها الباشا فانت فعلا بذكراك باشا..
تحياتي
مالك الحزين

ولا زالت الذكرى تغرس في قلبي خنجرا تلو آخر ..... وترميني بالسهم تلو الآخر ..
تجرني فوق المسامير .... وتعبث بقلبي وتأكل احشائي ...
ولازالت الذكرى ترحل بي بعيدا عن الواقع في فضاء الخيال ... ولا زالت تحيطني باجمل البساتين الخظراء .... وتخرجني من هجير الصحراء ... وترقصني على اعذب لحن ..
وتسكرني حتى الثماله .... وترسم باحتراف على شفتي احلى ابتسامة...
لازلت اذكر ليلى حين قالت:
....
ورحلت من قبل الوداع .
.وتركتني بفجيعتينِ.
.أغوص في لجِّ الضياع .
يا مالك القلبِ الحزين
ارجع له
أغريته بصفاء حبك
ثم أطلقت الشراع
أنا ما أزال
على ضفافِ الرحلتينِ
أناظر الملك الحبيب
فهل سيرجع
للوداع
..................كانت تلعب بي تلك الكلمات وتمررني على الحبلين. حبل الصفاء وحبل الشقاء..

ودامت لي الذكرى مادامت ليلى..
مالك الحزين

وعلى الذكرى دائما ينتحر الحرف ..... فكما يقال ذرى الحب والمحبوب نوع من الحب
فاليك يانسمة الحب اقول:حبيبتي
لكِ شوقي وأنسي


في صوتك إغفاءة الهمسة
وفي شفتيك تطيب اللمسة
ومن وجنتيك تُقطف الثمرة
كأجمل ما تكون الزهرة


حبيبتي
لك مع قطرات المطر معياد
ومع نسمات البحر ميلاد
ومع زغردة العصافير أمجاد


هواك في قلبي ليس له حدود
ولقاؤك يا هدى أمل منشود
ولسان حالي يغني عن الشهود

سيدتي دمتي مادامت لي ذكراك
مالك الحزين