في اوساطنا العامه .. كثيرا ما نرى .. من يُحرج ..
عندما تحادثه زوجته .. أو أمه .. أو أخته ..!!
فتراه يستخدم الرموز .. و اشارات ( النعم لا ..! ) .. و يود لو ينهي المكالمة ..
بأسرع وقت ..!!
و يعيبه أشد العيب .. لو علم رجل باسم امرأة من أهله .. و لاتسأل عن مدى خجله ..!!
فالاسم في نظره .. عيب .. و هو من الأشياء التي لا يجب أن يصرح بها .. و يعتبره ..
من المحرمات ..!!!
مثل هذه التصرفات .. تحرم المرأة .. أبسط حقوقها .. و تجرح شعورها ..
و هو أمر - في نظري بالنسبة للرجال - خالي تماما .. من الاحراج ..!!! ..
بل و يحتوي على نظره دونية منه .. لذلك الكائن الحي ..
الذي يدعى مجازا ..امرأة ..!!! ..
ما الذي يفرق بين اسم المرأة .. و الرجل ..؟! .. أهي علامات التأنيث ..؟!!! ..
و هل كل اسم للمرأة .. يحتوي على تلك العلامات ..؟!!!!! ..
و ما الذي يفرق بينهما .. في المخاطبة و التعبير ..؟! .. أهي ( نون النسوة ) ..؟!!
لا اعتقد .. أن للجانب اللغوي .. سببا كبيرا في هذا التحرج ..!!!
فما هو السبب ..؟!!! ..
انظر للقرآن .. و تمعن ما جاء فيه ..
ذكر الله سبحانه و تعالى .. المرأة باسمها المجرد .. و اثنى عليها ..
- يقول سبحانه : (و اذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) ..
- و يقول عز من قال : ( و مريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) ..
و خاطبها سبحانه .. بكنيتها ..
- يقول تعالى : ( و أوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) ..
و خاطبها بنسبها ..
- قال سبحانه : ( و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون ) ..
- و قال : ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء ) ..
انظر للسنة النبوية المطهرة ..
صرح الرسول صلى الله عليه وسلم .. بأسماء زوجاته .. و بناته ..
و ذكر الصحابيات .. رضوان الله عليهم أجمعين .. و اثنى على الصالحات من النساء ..
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خط رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأرض ..
خطوطا أربعة .. قال ( أتدرون ما هذا ؟) قالوا : الله و رسوله أعلم .. فقال :
( أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد .. و فاطمة بنت محمد .. و مريم بنت عمران ..
و آسية امرأت فرعون ..) .
- عن أم المؤمنين صفيه بنت حيي .. قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم معتكفا
فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب ( أعود إلى المنزل ) فقام معي ليقلبني ( يودعني حتى أعود )
فمر رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبي أسرعا . فقال عليه الصلاة و السلام :
( على رسلكما إنها صفيه بنت حيي ) .... إلى آخر الحديث .
- الصحابية أم هانئ أجارت رجلا مشركا طلب جيرتها ، فأراد أخوهاعلي بن أبي طالب أن
يقتله ، فشكته للنبي عليه الصلاة و السلام ، فقبل شكايتها و أجاز جوازها . و قال :
( قد أجرنا من أجرتي يا أم هانئ ) .
- قوله صلى الله عليه و سلم : ( و يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ماشئتي ، لا أغني عنك
من الله شيئا ) .
لعلها أمثلة .. ذكرتها على سبيل العد لا الحصر ..!
إلى تلك الفئة ..
لِمَ تسلبون المرأة حقها المشروع ..؟!
لماذا هذا العيش .. على أرض جرداء ..
و التعامل .. بأيادٍ قاسية .. و هذه القلوب المتحجرة .. و تلك الأعين الغائرة ..؟!!
لماذا ..؟!
أليست المرأة .. هي الأم الحنون ..؟! ..
أليست هي المرأة العظيمة ..؟! .. مربية الأجيال .. و صانعة الرجال .. ؟!!! ..
أليست هي التي بدونها .. لم يخلق الرجل ..؟!!!!! ..
أليست هي الزوجة ..؟! هي السكن ..!! ..
أليست هي منجبة البنين و البنات ..؟!!! ..
أليست هي الأخت ..؟!!
أبعد كل هذا .. يُضنُ عليها .. بأقل ما يميزها .. ؟!!!! .. باسمها ..؟!!!!
لا أعلم إن كان السكوت .. يعد جوابا ..
و لكن ..
( قبل أن تفكر .. فيما ستقوله .. عليك أولا أن تتذكر .. انني لا يمكن - أبدا - ..
أن أحفل بأفكارك .. تلك ..!! ) ..
بقي .. أن انتظر آرائكم ..
تحياتي ..
أسير الهم
عندما تحادثه زوجته .. أو أمه .. أو أخته ..!!
فتراه يستخدم الرموز .. و اشارات ( النعم لا ..! ) .. و يود لو ينهي المكالمة ..
بأسرع وقت ..!!
و يعيبه أشد العيب .. لو علم رجل باسم امرأة من أهله .. و لاتسأل عن مدى خجله ..!!
فالاسم في نظره .. عيب .. و هو من الأشياء التي لا يجب أن يصرح بها .. و يعتبره ..
من المحرمات ..!!!
مثل هذه التصرفات .. تحرم المرأة .. أبسط حقوقها .. و تجرح شعورها ..
و هو أمر - في نظري بالنسبة للرجال - خالي تماما .. من الاحراج ..!!! ..
بل و يحتوي على نظره دونية منه .. لذلك الكائن الحي ..
الذي يدعى مجازا ..امرأة ..!!! ..
ما الذي يفرق بين اسم المرأة .. و الرجل ..؟! .. أهي علامات التأنيث ..؟!!! ..
و هل كل اسم للمرأة .. يحتوي على تلك العلامات ..؟!!!!! ..
و ما الذي يفرق بينهما .. في المخاطبة و التعبير ..؟! .. أهي ( نون النسوة ) ..؟!!
لا اعتقد .. أن للجانب اللغوي .. سببا كبيرا في هذا التحرج ..!!!
فما هو السبب ..؟!!! ..
انظر للقرآن .. و تمعن ما جاء فيه ..
ذكر الله سبحانه و تعالى .. المرأة باسمها المجرد .. و اثنى عليها ..
- يقول سبحانه : (و اذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) ..
- و يقول عز من قال : ( و مريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) ..
و خاطبها سبحانه .. بكنيتها ..
- يقول تعالى : ( و أوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) ..
و خاطبها بنسبها ..
- قال سبحانه : ( و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون ) ..
- و قال : ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء ) ..
انظر للسنة النبوية المطهرة ..
صرح الرسول صلى الله عليه وسلم .. بأسماء زوجاته .. و بناته ..
و ذكر الصحابيات .. رضوان الله عليهم أجمعين .. و اثنى على الصالحات من النساء ..
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خط رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأرض ..
خطوطا أربعة .. قال ( أتدرون ما هذا ؟) قالوا : الله و رسوله أعلم .. فقال :
( أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد .. و فاطمة بنت محمد .. و مريم بنت عمران ..
و آسية امرأت فرعون ..) .
- عن أم المؤمنين صفيه بنت حيي .. قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم معتكفا
فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب ( أعود إلى المنزل ) فقام معي ليقلبني ( يودعني حتى أعود )
فمر رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبي أسرعا . فقال عليه الصلاة و السلام :
( على رسلكما إنها صفيه بنت حيي ) .... إلى آخر الحديث .
- الصحابية أم هانئ أجارت رجلا مشركا طلب جيرتها ، فأراد أخوهاعلي بن أبي طالب أن
يقتله ، فشكته للنبي عليه الصلاة و السلام ، فقبل شكايتها و أجاز جوازها . و قال :
( قد أجرنا من أجرتي يا أم هانئ ) .
- قوله صلى الله عليه و سلم : ( و يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ماشئتي ، لا أغني عنك
من الله شيئا ) .
لعلها أمثلة .. ذكرتها على سبيل العد لا الحصر ..!
إلى تلك الفئة ..
لِمَ تسلبون المرأة حقها المشروع ..؟!
لماذا هذا العيش .. على أرض جرداء ..
و التعامل .. بأيادٍ قاسية .. و هذه القلوب المتحجرة .. و تلك الأعين الغائرة ..؟!!
لماذا ..؟!
أليست المرأة .. هي الأم الحنون ..؟! ..
أليست هي المرأة العظيمة ..؟! .. مربية الأجيال .. و صانعة الرجال .. ؟!!! ..
أليست هي التي بدونها .. لم يخلق الرجل ..؟!!!!! ..
أليست هي الزوجة ..؟! هي السكن ..!! ..
أليست هي منجبة البنين و البنات ..؟!!! ..
أليست هي الأخت ..؟!!
أبعد كل هذا .. يُضنُ عليها .. بأقل ما يميزها .. ؟!!!! .. باسمها ..؟!!!!
لا أعلم إن كان السكوت .. يعد جوابا ..
و لكن ..
( قبل أن تفكر .. فيما ستقوله .. عليك أولا أن تتذكر .. انني لا يمكن - أبدا - ..
أن أحفل بأفكارك .. تلك ..!! ) ..
بقي .. أن انتظر آرائكم ..
تحياتي ..
أسير الهم
تعليق