الأخت العنود
تحيه طيبه
عزيزتي ..موضوعك جميل ومهم ويحتاج الى دراسه علميه وافيه لعدة اسباب..
اهمها لتوضيح اهمية هذه الحاسه العاطفيه لدي الكبار ليعلموها بدورهم لصغار فنحن ظهرنا للوجود وجدنا اباءنا واجدادنا وعلمونا عادات وتقاليد رسخت في افكارنا ولو خلوت بساعة صفا وعشت الحنان فهي هذه الساعه الى ان تحين مثيلتها ..
ولكن الجيل القادم بحاجه الى هذي الدراسه فنرجو من المختصين توضيح هذا الموضوع من جميع جوانبه ..
كلمه اخيره وهي جميعنا نحمل عواطف جياشه وحنان وحب ولاكن ......الطرفين مطالبين بهذا الشىء فلو اظهرت المرءه عاطفتها وعودت الرجل الكلام الحلو المليء بالعواطف اجزم ان الرجل سيجاريها في هذا ..
ومثل ما اقولك الموضوع كبير ويحتاج دراسه شكرا لك

شكرا لك اخوي المقبلي ............. و فعلا الموضوع يحتاج الى دراسه ؟؟؟
ولكن لم اري اي اهتمام به فلماذا ؟؟

عزيزتي العنود
أن من اهم الأسباب التي جعلتنا أو بمعنى اطلق علينا من الدول الناميه
او العالم الثالث هي الأ مبالأة وعدم الأهتمام بأي امر كان مهم او غير ذلك
فنحن عالم نحب كل حاجه جاهزه ما عندنا استعداد نفكر نخطط نخترع نعالج مشكله حياتيه مهمه لا .........
ما فيه عندنا وقت ..امر حطم هممنا . وضع مزري . حياتنا كلها معاناه ......
انا شعبت موضوع ولاكن لسبب وهو اني ابغا اوضح للعنود ان الناس مشغوله كلن في فلك يسبحون .وهو على شان ما تأخذين على خاطرك .....
اجعل لأخيك عذرا لعلها سببا.........
واهم حاجه انت تشكرين على فتح هذا الموضوع للمناقشه لأنه يدل على وعيك ووضوحك .........الى موضوع اجمل وممتع ...بس بشرط انه ما يكون يحتاج دراسه ما حنا فاضين لها .شكرا عنود لا تأخذين في بالك استمري في طرح مثل هذه المواضيع المهمه .......وفقك الله الى ما يحب ويرضاء............................

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اختي العنود على اثارة هذا الموضوع...ولكن ماهو مقياس الحنان...هل مقياس الحنان هو قبلة...هل مقياس الحنان هو حضنه...ان الحنان شعور وتعامل...ان الحنان سلوك متأصل في النفس...

لما يجد الأب من المناسب أن يزجر الام أمام أولاده ويختبئ في غرفة مقفلة ليخبر زوجته أنها تعجبه بهذا الثوب ؟..

هذا انا اسميه عقوق...فنسأل الله السلامة والعافية.


الوليد

الأخت العنود

أنا في رأيي أن من فقد الحنان عند زوجته سوف يبحث عنه عند أخرى، والعكس صحيح ،وكذلك الطفل أو المراهق والمراهقة إن فقد الحنان و الإهتمام في البيت سوف يبحث عنه في مكان آخر .

والحنان ليس في القبلة أو الحضن ولكن في الإهتمام ( بالإستماع للجانب الآخر سواء زوجة أو ابن أو بنت..الإستماع والمشاركة في الهموم التي تواجة الآخرين من افراد الأسرة ، فعندما تعطي الأم وقت لإبنتها وهي تبثها علاقاتها مع زميلاتها في المدرسة ، تشاركها اهتماماتها تناقشها في علاقاتها .. وكذلك الزوج مع زوجته أو الزوجة مع زوجها ، والأب مع ابنه المراهق .... هنا يشعر كل منهم بالقرب من الآخر و بالحنان والدفء .

أما الأطفال الصغار هم من ينهل من حنان الوالدين ( غالباً ) حتى يصلوا سن المراهقة وتبدأ الفجوة تتسع .. وقد يحدث ما لاتحمد عقباة ....

والله من وراء القصد


زيـــن

الأخ / زين

اولآ اخي العزيز الموضوع لماذا لا نتعامل اسريآ بهذه العواطف يعني في محيط الأسره

وأنت ابديت رئـيك في من فقد الحنان..؟-- بهذا انت مع الموضوع .

اما من لم يجد الحنان ذهب يبحث عنه معليش ليس كل من فقد بحث فيه وازع ديني في

قيم واخلاق ومبدء .. لو أن الكل كما تقول لكنا نحن والحيوانات سواسيه..

المهم هل تراء ان الحنان والحب وجميع العواطف الأنسانيه يجب ان نعيد نظرتنا اليها بعيدآ عن العادات والتقاليد التي تعلمناها لكي تضمن استمرار الأسره..لعلمك اقصد العادات والتقاليد انا وغيري بحكم السن وجدنا ابائنا واجدادنا هاكذا يتعاملون مع المرءه او الأبناء بقسوه بطبيعة المنطقه.. لا اقصد الأبتعاد عن هذه العادات لا بل اوصي بتمسك بها لأني احبها لأنها تحسسك برجوله والخشونه بمعناها الحقيقي وليس كما نشاهد هذه الأيام عزيزي لا نريد ان تتشعب الأمور ونحن نناقش موضوع نريد صلب الموضوع ولكن اوفضل ان يقفل ويحذف لأنه الموضوع برمته يحتاج دراسه علميه نعم علميييييييييييهههههههههههه ........شكرآ زين وارجو ان يكون صدرك وسيع وزين زي اسمك وما تأخذ على خاطرك مني ..واقدم اسفي سلفآ


أخوك// ألمـــقــبــلــي

الأخ الكريم المقبلي

اولاً لم اشارك في هذا الموضوع الا وانا على علم بأن هناك من يختلف معي في وجهات النظر ، وهذا المطلوب،كلٌ يطرح وجهة نظرة .
ثانياً انا لم اتضايق من ردك بل اتقبله بكل سرور ، وكلامك صحيح بالنسبة للعادات والتقاليد ولكن لانأخذ كل ما في عاداتنا وتقاليدنا على علاتها حتى لو كان فيها بعض الاجحاف لأن الزمن تغير ولم تعد منطقتنا مغلقة على نفسها كما في السابق ، مع انني من الحريصين على التمسك بها ولكن ليس على علاتها ، يعني اذا كان اجدادنا في عاداتهم بعض التفاصيل الخاطئة ( ربما تخالف الشريعة ) هل نحرص على التمسك بها ؟؟ لا طبعاً ، واعتقد أنك توافقني على ذلك ..

ولكن لو رجعنا الى السنة النبوية نجد انها تحثنا على الإهتمام بالتربية
البعيدة عن العنف ( الراحمون يرحمهم الرحمن) حديث شريف.
(من لايرحم لايرحم) حديث شريف.
ومن هذا كثير .

الشدة مطلوبة الى حد ما ولكن في حدود معينة .


انا اطلت في ردي ولكن ارجو المعذرة

ومرة أخرى مرحباً بك وبتفاعلك معي، ومع موضوع الأخت العنود ..


زيـــن

حنانكم غير

حنانكم الذي تبحثون عنه ،وخلطتي فيه بين الصالح من الفعل والطالح منه يختلف عن الحنان الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم :
سأنطلق من افتراضية أن الله أودع في قلوب النساء رحمة ولينًا تميز طباعهن؛ لأن المرأة هي الأم الراعية التي تحمل وتلد وترضع وتحتضن؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاص بأنوثتها وأمومتها هو عالم به لمسة حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فقط أعني أن المرأة تحب الحنان؛ لأنه جزء أصيل فيها، أما الرجل فقد لا يجيد التعبير عنه، وقد يرتبك إذا طلب منه لمسة رقيقة أو دافئة..
تأملوا معي أحاديث أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها:
حدث أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل عليَّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله ـ عليه السلام ـ فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال: تشتهين تنظرين فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم، قال: فاذهبي". صحيح البخاري ج: 1 ص: 323
وتأملوا كيف كانت علاقتهما:
حدث إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني هشام عن عروة أنه سئل: أتخدمني الحائض أو تدنو مني المرأة وهي جنب؟ فقال عروة: كل ذلك عليَّ هين وكل ذلك تخدمني وليس على أحد في ذلك بأس أخبرتني عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت ترجل تعني رأس رسول الله وهي حائض ورسول الله حينئذ مجاور في المسجد يدني لها رأسه وهي في حجرتها فترجله وهي حائض".
وكان يتودد لزوجاته عاطفياً حتى أثناء الحيض، وأثناء صومه:
حدث محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان النبي يباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف؛ فأغسله وأنا حائض". صحيح البخاري ج: 2 ص: 714
وحدث محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام قال: أخبرني أبي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحدث عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم ضحكت".
فهل رأيتم حنانًا كهذا ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌؟
كثير من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن … لكن المشكلة تكمن في التعبير عن هذا الحب.. وأزعم أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين هما: المودة، والرحمة، أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك ينم عن المودة ويترجمها في اللمسة الحانية واللفتة العطوفة..
لا نريد الحب فقط.. نريد حبًّا .. وحنانًا!

المزيد من الحنان.. والرحمة يانساء اليوم
(بعضه منقول من مقالة ل هبة عزت)

السلام عليكم

أخت العنود يبدو أنك كتبتي الموضوع ونسيتيه لماذا اختفيتِ

عودي من فضلك ، وشكرا لك على هذا الموضوع وننتظر منك المزيد

ولا تحرمي منتدى الأسرة من مشاركتك فهو بحاجة لدعم الجميع له

الأخ/ ســـــــــالم سلمك الله

شكرآ لك على مشاركتك الأخت العنود في موضوعها الحنان ...

كذلك اشكر الأخت منار واعتقد ان العنود لعدم تفاعل الأعضاء مع موضعها جعلها تأخذ على خاطرها ومن هناء اطالبها بلعوده والنقاش في هذا الموضوع الهام جدآ المطروح من قبلها وتشكر عليه... ومن هناء اقدم اعتذاري لها نيابه عن اعضاء المنتدى واصاله عن نفسي لعدم اهتمامنا بموضوعها مع انه هاااااااااااااااااام جدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ....

وشكرآ سالم على ما قدمته من احاديث وادله ولاكن ارى اتك تطلب الحنان من النساء ولا تطالب الرجل بذلك. مع ان الأحاديث التي اوردتها تدل على ان الرسول عليه الصلاه والسلام هو من يبادر بذلك او بمعنى انه يشاركهن ويتبادل مع امهات المؤمنين الحب والحنان.اخي سالم لا تلومني في ما سأقول . المرءه احوج من الرجل بهذا الحنان وانت قدمت دليلك سلفآ. الرجل بحاجه الى احساسه بوجوده واهتمام المرءه به وتلبية طلباته اذن لا بد ان نطالب الطرفين في ذلك لكي لا يكون لأحد الطرفين حجه.....
فلذالك لا بد ان تستغني عن بعض خشونتك وصرامتك عندما تصل باب منزلك .. يعني لا تكون لين ولا قاسي .. لسبب بسيط وهو ان تفتح باب المناقشه معك من قبل ابنائك وزوجتك في اي موضوع يخص مملكتك اي بيتك او اي مشاكل يتعرض لها الأبناء في مدارسهم او مع ابناء الجيران بمعنى اي من لديه مشكله يبديها لك وهو مطمئن ولكن القسوه احيانآ تجعلهم لا يبدون لك ما في صدورهم ........
عزيزي لا اريد ان اطيل ولاكننا متفقين على ان الحنان والحب مهم لاستمرار الأسره ووجب على الرجل ان يكون هو السباق في بث اهل بيته حبه وحنانه لأن المرءه بطبعها خجوله وممكن تتردد في ان تكون هي البادئه بذلك فلماذا لا تبداء به لكي تجده وتحسه وتعيشه مع من اخترت شريكة لك في حياتك ...لاحظ انها شراكه وليس من طرف واحد فقط ..........عفوآ وعذرآ على طول الرد ونتمتى التفاعل مع هذا الموضوع الهام...


ألـــــــمـــقـــــبـــــلـــي

يعين الله


فعلا اختي العنود زمننا هذا زمن الغلظة والله المستعان

جفوة من الآباء و عصيان من الابنا و التأثيرات مشتركه

تقنية هنا وهناك مطالب هنا وهناك التزامات هنا وهناك

زمن ضروسه حاده ، حضارة ملتهمة للعواطف

اعاننا الله جميعا و لنبأ من لحظتنا هذه بتقوية العاطفة و اجراء تمارين لتقوية العاطفة

واول هذه التمارين الرجوع الى الله بقلوب ناصعه

وشكرا على طرحك الجيد

إلى من يصفنا بالغلظة .. هل سألت نفسك أنت والعنود ومن وافقكم فيما ذهبتم إلية السؤال التالي : من المسئول عن ظهور هذه الغلظة ؟
على الجميع أن يعلم أن لكل فعل رد فعل ،فإن وجد الرجل البت السعيد والبسمة والضحكة والهيئة والمداعبة وكل مايبحث عنه ويحرك مشاعره فسوف يكون هناك ردة فعل أجمل .. ولكن معظم النساء (الزوجات)لا تجد فن كسب الزوج حياة مملة روتين معهود وشكلها دايماً ثابت بدون تغيير حتى الكلام تجدها قوية فيه أين الرقة منكن يا نساء وستجدن الحنان والعطف ووووووووو

الاخت العنود وفقها الله
بالفعل الكثير بيننا يتجاهل معنى الحنان واسمحي لي ان اختلف معك في شياً بسيط من تلك الصورة التي رسمتها عاطفتك تجاه الحنان فالحنا ن مطلب يجب ان يلتصق في كل انسان في هذه الحياة ورويتك هنا جأت منفردة من الحياء الذي هو شعبة من الايمان ولاارى ان يصل بنا الحنان الى زرع بذره نراها كبيره فتنشب في اطفالنا ليروها صغيرة في المستقبل القريب .، مع توافقي في الكثير من تلك النقاط التي بات مجتمعنا يفتقدها ، وتقبلوا التحية