Unconfigured Ad Widget

Collapse

متى تبعثوها تبعثوها ذميمة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    متى تبعثوها تبعثوها ذميمة



    لعل من الطرافة أن نشير إلى بعض الكتاب هنا في المنتدى بأنهم قد انحرفوا عن المسار الصحيح ، وقد تجرأوا على الخوض في أمور ليس لهم الخوض فيها ، ولكن المتتبع لأسباب ذلك النزوح من مجال إلى مجال يختلف عنه شكلاً ومضموناً ، مرده لدخول بعض الناشئة الذين لم يبلغوا الحلم في الثقافة ، وينعدم لديهم الأسلوب الأمثل في طرح المواضيع ، مما حدا بأن يكون المنتدى في الفترة الأخيرة تطغى عليه الموضوعات القبلية، التي لاتمثل الوعي العربي ، ولا الثقافة العربية ، لأننا يجب أن نقف وقفة مقارنة بين ماهو مطروح ، وماهو مطلوب ، فالمطروح لايمثل الهم السائد ، من معالجة لقضايا دينية ، أو اجتماعية ، أو إنسانية ، كما أنه ينعدم أسلوب الحوار الأمثل ، وخصوصاً عندما تطرح فكرة معينة ، ويأتي لها من يجنح عن تلك الفكرة إلى أفكار لم تكن من صلب الموضوع ، ولأكثر مايثير الانتباه هو التوجه إلى مناقشة بعض الأمور التي هي عنصرية في المقام الأول ، وإساءة لبعض القبائل في المقام الثاني ، وتهديد للمنتدى في المقام الثالث ، وهذا قد يكون لأهداف غير سوية لدى ذلك الشخص ، أو عن جهل بما يتضمنه المقال ، بينما الحوارات الهادفة ، وحسن الأسلوب ، ومحاولة الرقي بما يكتب ، فإن هذه هي الأفكار التي تنظم المقالات ، حيث أن هناك من يحاول السعي إلى عدم الفهم وهو مايجعل الحوار يصبح أشبه بحوار الطرشان ، كما أنه يجب أن نبتعد عن الأسلوب الهجومي الذي يراد به تحطيم الخصم ، ونتجه إلى الحوار الهادئ الذي يعتمد على المنطق والبراهين في الإقناع ، لكي نشق سبيلنا إلى الوصول إلى حوار بناء مثمر ، حيث أننا إذا اتبعنا تلك المزايا ، فلاشك بأننا سنحقق مانريد رغم وجود بعض العثرات التي تكتنف الحوار في هذا المنتدى ، ولكي تتسع آفاقنا تبعاً لاحتياجات عصرنا وضروراته ، فلابد من البعد عن المعالجة السطحية في الأفكار ، وأن نحاول أن نكون أقرب إلى الدقة والتركيز والموضوعية ، والنفس الطويل ، وكل هذه كفيلة بتقويم المعوج ، والسير على الطريق السوي ، وأنا هنا أتوسل وأرجو من جميع كتاب المنتدى وحسب الأخوة أن ننهي الكتابة والرد في كل المواضيع التي تطرقت للقبيلة ، وكذلك التحيز للشعار ، والتصنيفات التي تنتهي بعنصرية وجدلية ممقوتة .

    قال تعالى :
    ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ).

    وهنا ينهى الله تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم, كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكبر بطر الحق وغمص الناس ـ ويروى ـ وغمط الناس" والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم, وهذا حرام فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدراً عند الله تعالى, وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له, ولهذا قال تعالى:

    (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن " فنص على نهي الرجال, وعطف نهي النساء. وقوله تبارك وتعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ) أي لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال تعالى: ( ويل لكل همزة لمزة ) والهمز بالفعل واللمز بالقول, كما قال عز وجل: ( هماز مشاء بنميم ) أي يحتقر الناس ويهمزهم طاغياً عليهم ويمشي بينهم بالنميمة وهي اللمز بالمقال, ولهذا قال ههنا: "ولا تلمزوا أنفسكم" كما قال: "ولا تقتلوا أنفسكم" أي لا يقتل بعضكم بعضاً.

    قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة ومقاتل بن حيان "ولا تلمزوا أنفسكم" أي لا يطعن بعضكم على بعض, وقوله تعالى: "ولا تنابزوا بالألقاب" أي لا تداعوا بالألقاب, وهي التي يسوء الشخص سماعها. قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل, حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك, قال فينا نزلت في بني سلمة "ولا تنابزوا بالألقاب" قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة, وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة, فكان إذا دعا واحداً منهم باسم من تلك الأسماء, قالوا: يا رسول الله إنه يغضب من هذا, فنزلت "ولا تنابزوا بالألقاب" ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن وهيب عن داود به. وقوله جل وعلا: "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" أي بئس الصفة والاسم الفسوق. وهو التنابز بالألقاب كما كان أهل الجاهلية يتناعتون بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه "ومن لم يتب" أي من هذا "فأولئك هم الظالمون".

    أرجو ألا أكون أثقلت عليكم ، إنما الدين النصيحة ، وقد أكون أنا أحد الذين وقعوا في هذا المستنقع بل أجزم بوقوعي ، ولكن لنتب إلى الله والله الموفق .

    يقول الشاعر :

    متى تبعثوها تبعثوها ذميمة *** وتضر إذا ضريتموها فتضرم




    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي السروي ........................ وفقه الله

    لافض فوك ...ولن أزيد على ما تفضلت به .

    -------------- أخوك : أبو ماجد -------------

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      ايها السروي...
      لو كتبت لك الف الف سطر من المقالات ... ولونظمت لك الف الف قصيدة ... وحتى لو كتبت لك رسائل من الحب الدافيء ... ما وفقت الى ارضاء مافي قلبي لكم ..
      انها نصيحة اعتز بها ... واضعها في صندوق القلب كي احفظها واستنير بها اينما توجهت
      لك ان تقبل صدق مشاعري يا سروي ..
      ولك تحياتي
      مالك الحزين
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • العُمري
        عضو مميز
        • Jan 2002
        • 1840

        #4
        صدق الله ورسوله
        اخى السروى انه لايسعنى الا اناشكركم على هذه النصيحه والتى اتقبلها بصدرا رحب منك.
        وكما اشكركم على ما تبذلونه فى هذا المنتدى ولكم منى كل تقدير


        اخوكم العُمرى

        تعليق

        • الوليد
          عضو نشيط
          • Mar 2002
          • 1054

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          شكرا لك اخي السروي على هذا الموضوع...ونتمنى الاستجابة العاجلة من الجميع....


          الوليد

          تعليق

          Working...