بصدفه وجدت هذا الخبر القديم وانا اتصفح للأنترنت
مجزرة دير الزهراني
التاريخ 4-8-1994
ثمانية شهداء وثمانية عشر جريحاً حصيلة الغارة "الاسرائيلية" على بلدة دير الزهراني قرب مدينة النبطية اللبنانية، وبعد غارتين نفذتا، ادت الغارة الجوية الثالثة الى مجزرة بحق مواطنين لبنانيين ملتجئين الى بيوتهم حيث لا ملجأ لهم من آلة الفتك "الاسرائيلي" سوى هذه البيوت غير المحضة من الاسلحة والمتفجرات.
فعند الساعة السادسة والنصف مساء استهدفت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" بناء مؤلفاً من طابقين في بلدة الزهراني يملكه محمد الطرابلسي - ابو قاسم - ما ادى الى استشهاد كل من:
- علي زواوي 5 اشهر.
- حسين روماني 4 اعوام.
- محمد برجاوي 5 اعوام.
- محمد زواوي 13 عاماً.
- هيام طرابلسي 25 عاماً.
- نجاح طرابلسي 35 عاماً.
- غالب زواوي 40 عاماً.
- زوجة سمير بدران.
وعرف من الجرحى:
- علي حسين جمول سنتان.
- طفلان من آل البرجاوي (3 و4 سنوات)
- علي زواوي بين 3 - 4 سنوات.
- فاطمة علوش 8 سنوات.
- عبدالله زواوي 13 سنة.
- حسن قاسم 24 سنة.
- حسن طرابلسي 25 سنة.
- باسمة مكي 25 سنة.
- الهام طرابلسي 42 سنة.
- خديجة حسن جمول 47 سنة.
- موسى طرابلسي 53 سنة.
ردود الفعل
موكب تشييع الضحايا الذي ضم عشرة آلاف شخص شارك فيه رئيس الحكومة اللبنانية السيد رفيق الحريري الذي اعلن خلال المراسم موقفاً جاء فيه:
انه اذا كان "المقصود من المجزرة ضرب المدنيين، وادعاء "اسرائيل" انها اخطأت كلام غير صحيح لان المنطقة مدنية ولا يوجد فيها مسلحون، ومن الواضح ان "اسرائيل" تقوم بعمل ارهابي ضد المدنيين والجريمة كاملة متكاملة ومدروسة، وهذا امر لا يخدم السلام ولا يخدم ما حدث في المنطقة.
واضاف: "ان اسرائيل تعربد في المنطقة ولا احد يردعها ولا نسمع الا كلمات جوفاء واعتذارات وتعازٍ من السفراء، والتعزية لا ترد شهيداً".
ولم تدين أي من الدول الغربية المجزرة ولم تعلق عليها رغم بشاعة المجزرة بحق المدنيين ورغم كل انتهاكات العسكر "الاسرائيلي" لكل قوانين الحرب والسلم والانسان.
مجزرة دير الزهراني
التاريخ 4-8-1994
ثمانية شهداء وثمانية عشر جريحاً حصيلة الغارة "الاسرائيلية" على بلدة دير الزهراني قرب مدينة النبطية اللبنانية، وبعد غارتين نفذتا، ادت الغارة الجوية الثالثة الى مجزرة بحق مواطنين لبنانيين ملتجئين الى بيوتهم حيث لا ملجأ لهم من آلة الفتك "الاسرائيلي" سوى هذه البيوت غير المحضة من الاسلحة والمتفجرات.
فعند الساعة السادسة والنصف مساء استهدفت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" بناء مؤلفاً من طابقين في بلدة الزهراني يملكه محمد الطرابلسي - ابو قاسم - ما ادى الى استشهاد كل من:
- علي زواوي 5 اشهر.
- حسين روماني 4 اعوام.
- محمد برجاوي 5 اعوام.
- محمد زواوي 13 عاماً.
- هيام طرابلسي 25 عاماً.
- نجاح طرابلسي 35 عاماً.
- غالب زواوي 40 عاماً.
- زوجة سمير بدران.
وعرف من الجرحى:
- علي حسين جمول سنتان.
- طفلان من آل البرجاوي (3 و4 سنوات)
- علي زواوي بين 3 - 4 سنوات.
- فاطمة علوش 8 سنوات.
- عبدالله زواوي 13 سنة.
- حسن قاسم 24 سنة.
- حسن طرابلسي 25 سنة.
- باسمة مكي 25 سنة.
- الهام طرابلسي 42 سنة.
- خديجة حسن جمول 47 سنة.
- موسى طرابلسي 53 سنة.
ردود الفعل
موكب تشييع الضحايا الذي ضم عشرة آلاف شخص شارك فيه رئيس الحكومة اللبنانية السيد رفيق الحريري الذي اعلن خلال المراسم موقفاً جاء فيه:
انه اذا كان "المقصود من المجزرة ضرب المدنيين، وادعاء "اسرائيل" انها اخطأت كلام غير صحيح لان المنطقة مدنية ولا يوجد فيها مسلحون، ومن الواضح ان "اسرائيل" تقوم بعمل ارهابي ضد المدنيين والجريمة كاملة متكاملة ومدروسة، وهذا امر لا يخدم السلام ولا يخدم ما حدث في المنطقة.
واضاف: "ان اسرائيل تعربد في المنطقة ولا احد يردعها ولا نسمع الا كلمات جوفاء واعتذارات وتعازٍ من السفراء، والتعزية لا ترد شهيداً".
ولم تدين أي من الدول الغربية المجزرة ولم تعلق عليها رغم بشاعة المجزرة بحق المدنيين ورغم كل انتهاكات العسكر "الاسرائيلي" لكل قوانين الحرب والسلم والانسان.
تعليق