يوسف خطاب، كان اسمه حتى الفترة الأخيرة يوسف كوهين، مر في مراحل كثيرة، كان بداية من أتباع تيار يهودي متزمت ساطمر، وانتقل إلى حركة شاس المتدينة ومنها لينضم إلى التيار الإسلامي
وقالت يديعوت أحرنوت في موقعها على الإنترنت إن كوهين كان من أتباع ساطمار تيار صوفي يهودي، وقدم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر سريعاً بسحر حركة شاس المتدينة، لكن الأمر لم يدم طويلا فقد قرر يوسف كوهين الذي يدعى اليوم يوسف خطاب، قبل أربعة أشهر أن يشهر إسلامه وجميع أفراد عائلته وانتقل الخطاب للعيش في القدس الشرقية ويعد أسامة بن لادن ورجال القاعدة أبطاله الجدد.
بدأت طريق يوسيف كوهين ليونارد الملتوية في حي بروكلين، وهو من أصل حلبي، حيث انضم هناك إلى أتباع ساطمر وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيطة، وتزوجا قبل 12 عاماً ولهم من الأبناء أربعة وقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة غادير في المجمع الاستيطاني غوش قطيف، إلا أن الحياة في قطاع غزة لم تلائم ظروف العائلة حديثة العهد وقررت العائلة في وقت لاحق الانتقال للسكن في نتيفوت الواقعة في جنوب إسرائيل وتردد كوهين في تلك الفترة على عمله في الحي اليهودي في القدس القديمة، وبدأ هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الانترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الانجليزية.
وقبل بضعة شهور، قرر كوهين اجتياز جميع الحدود فأعلن إسلامه وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها، وغيرت أسماء أولاده الذين يتعلمون اليوم في مدرسة إسلامية ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة، وهو في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية .
وانتقلت العائلة للسكن في حي جبل الطور في القدس الشرقية، وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في المدينة هذا ولم يكتف خطاب بالانتقال إلى الإسلام الرسمي، بل ذهب مباشرة إلى أحضان التيار الإسلامي السلفي على حد تعبير الصحيفة .
وبالنسبة للخطاب، فإن حركة حماس تمثل نهج الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة، إنها حركة سياسية أكثر منها دينية، على حد قوله، ويؤكد أن التيار الذي ينتمي إليه يعارض العمليات التفجيرية.
وتقوم السلطات الإسرائيلية منذ أن أعلن الخطاب عن إسلامه بتضييق الخناق عليه و يقول : لدي مشاكل مع وزارة الداخلية ومع وزارة الأديان حيث لا تريد هذه الوزارة الاعتراف بإسلامي، وذلك على الرغم من أنني أسلمت في المحكمة الشرعية الخاضعة لقوانين دولة إسرائيل .
و ينتقد خطاب بشدة رجال حركة شاس التي كان من مؤيديها حتى الفترة الأخيرة ويقول خطاب في هذا الصدد: قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسيف زعيم حزب شاس الروحي وأسلمت بسببه لقد كنت أكن التقدير للحاخام عوفاديا يوسيف، وقررت أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت.
ولا يحمل خطاب في جعبته أي كلمات إيجابية عن الإسرائيليين، أو عن رئيس الحكومة، أريئيل شارون فالمسلمون يعانون من الظلم في كل مكان، وشارون يضيف ظلما على الظلم وهو الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي لم تلق الإعجاب بنظر خطاب، عرفات لا يمثل المسلمين، وهو حاكم مؤقت سيتغير مع الوقت ويضيف خطاب: كمسلم، أنا لا يمكنني عدم التضامن مع القاعدة، على الرغم من معارضتي للعمليات التفجيرية ولكن يكفي أن نرى الوضع الذي يعيشه المسلمين أمام العالم الغربي، من أجل أن أتفهمهم وحول رؤيته للشرق الأوسط فيكتفي بإقامة دولة فلسطينية، الهدف الأول هو إقامة دولة فلسطينية على أكبر مساحة ممكنة.
يذكر أن حركة شاس تعد الآن القوة السياسية الثالثة في إسرائيل بعد حزب العمل وكتلة الليكود ويصوت لها دائما اليهود المتطرفون الذين ينتمون إلى اليهود الشرقيين وهو تعبير يعبر بشكل كبير عن اليهود العرب والإيرانيين .
منقول
وقالت يديعوت أحرنوت في موقعها على الإنترنت إن كوهين كان من أتباع ساطمار تيار صوفي يهودي، وقدم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر سريعاً بسحر حركة شاس المتدينة، لكن الأمر لم يدم طويلا فقد قرر يوسف كوهين الذي يدعى اليوم يوسف خطاب، قبل أربعة أشهر أن يشهر إسلامه وجميع أفراد عائلته وانتقل الخطاب للعيش في القدس الشرقية ويعد أسامة بن لادن ورجال القاعدة أبطاله الجدد.
بدأت طريق يوسيف كوهين ليونارد الملتوية في حي بروكلين، وهو من أصل حلبي، حيث انضم هناك إلى أتباع ساطمر وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيطة، وتزوجا قبل 12 عاماً ولهم من الأبناء أربعة وقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة غادير في المجمع الاستيطاني غوش قطيف، إلا أن الحياة في قطاع غزة لم تلائم ظروف العائلة حديثة العهد وقررت العائلة في وقت لاحق الانتقال للسكن في نتيفوت الواقعة في جنوب إسرائيل وتردد كوهين في تلك الفترة على عمله في الحي اليهودي في القدس القديمة، وبدأ هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الانترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الانجليزية.
وقبل بضعة شهور، قرر كوهين اجتياز جميع الحدود فأعلن إسلامه وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها، وغيرت أسماء أولاده الذين يتعلمون اليوم في مدرسة إسلامية ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة، وهو في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية .
وانتقلت العائلة للسكن في حي جبل الطور في القدس الشرقية، وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في المدينة هذا ولم يكتف خطاب بالانتقال إلى الإسلام الرسمي، بل ذهب مباشرة إلى أحضان التيار الإسلامي السلفي على حد تعبير الصحيفة .
وبالنسبة للخطاب، فإن حركة حماس تمثل نهج الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة، إنها حركة سياسية أكثر منها دينية، على حد قوله، ويؤكد أن التيار الذي ينتمي إليه يعارض العمليات التفجيرية.
وتقوم السلطات الإسرائيلية منذ أن أعلن الخطاب عن إسلامه بتضييق الخناق عليه و يقول : لدي مشاكل مع وزارة الداخلية ومع وزارة الأديان حيث لا تريد هذه الوزارة الاعتراف بإسلامي، وذلك على الرغم من أنني أسلمت في المحكمة الشرعية الخاضعة لقوانين دولة إسرائيل .
و ينتقد خطاب بشدة رجال حركة شاس التي كان من مؤيديها حتى الفترة الأخيرة ويقول خطاب في هذا الصدد: قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسيف زعيم حزب شاس الروحي وأسلمت بسببه لقد كنت أكن التقدير للحاخام عوفاديا يوسيف، وقررت أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت.
ولا يحمل خطاب في جعبته أي كلمات إيجابية عن الإسرائيليين، أو عن رئيس الحكومة، أريئيل شارون فالمسلمون يعانون من الظلم في كل مكان، وشارون يضيف ظلما على الظلم وهو الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي لم تلق الإعجاب بنظر خطاب، عرفات لا يمثل المسلمين، وهو حاكم مؤقت سيتغير مع الوقت ويضيف خطاب: كمسلم، أنا لا يمكنني عدم التضامن مع القاعدة، على الرغم من معارضتي للعمليات التفجيرية ولكن يكفي أن نرى الوضع الذي يعيشه المسلمين أمام العالم الغربي، من أجل أن أتفهمهم وحول رؤيته للشرق الأوسط فيكتفي بإقامة دولة فلسطينية، الهدف الأول هو إقامة دولة فلسطينية على أكبر مساحة ممكنة.
يذكر أن حركة شاس تعد الآن القوة السياسية الثالثة في إسرائيل بعد حزب العمل وكتلة الليكود ويصوت لها دائما اليهود المتطرفون الذين ينتمون إلى اليهود الشرقيين وهو تعبير يعبر بشكل كبير عن اليهود العرب والإيرانيين .
منقول
تعليق