في الوقت الذي كان فيه ( فلاديمير بروب ) منشغلا في جميع المأثورات والحكايا الشعبية .. منجزا بعد ذلك فتحا تأليفيا تمثل في كتابه ( مورفولوجيا الحكاية الخرافية ) كان أجدادنا وجداتنا قد تعبوا وملوا من سرد حكاياتهم الشعبية / الأسطورية .. النابعة من مفاصل القرية وعروق الأرياف المترفة بالفنون والقصص المهملة من قبلنا – بحثا وتقصيا حتى يومنا هذا !
ولعل العمل الحكوي ( رمزا للحكاية ) كغبره من الأعمال الفنية الدراماتيكية المتعددة الوظائف بما يحمل في طياته من شخوص مألوفة كالبطل المغلوب على أمره – عادة – والذي لايموت مهما تعرض للمخاطر ، يظل يحصد الإنتصارات ويتخطى العقبات ويواجه المصاعب والمتاعب مقرونا بتعاطف المستمع وحماسة الطقس السردي .. في الكقابل نجد شخوصا مشحونة بالإنتقام والأذى تفرغ شحناتها الثائرة على امتداد الحكاية وما تبقى من أعصاب المتلقين لهذا السرد الممتع .
وعادة ماتمثل هذه الشخوص الشريرة الظالمة .. روح الشر والشراسة والعنف .
وفي منطقة ( الجنوب ) تحديدا كانت شخصية ( السعلي ) المخيفة هي المسيطرة على سوق ( الحكاية والحكاواتية ) من كبار السن .. بل كانوا يخيفون بها الصغار ليلا كلما تمردوا أو رفضوا أن ينصاعوا لأوامرهم .
وكركتر ( السعلي ) الممزوجة شكليا بين الإنسان والحيوان والتي تسيطر على شخصيته الغريبة ( سيكلوجية ) الكائن المرعب المخيف .. ولكنه يتعامل مع ضحاياه بشيء من التلطف والتفنن بعيدا عن سادية الحيوان .. قريبا ما إلى حد ما من عقلية الإنسان !
وفيما ورد من حكايا هذا الكائن أنه يمار س طقوسا خاصة مشابهة لطقوس الإنسان الحياتية .. ولكنه يظل في المخيلة الشعبية كائنا يخطف الأطفال والنساء ويقاوم الرجال ولا يأتي إلا في الليل أو في الأماكن المظلوة أو المهجورة .. ويروى عنه أنه ذكي ومحتال يغرر بضحاياه ويفتح معهم قنوات للحوار حتى تأنس الضحية وتستسلم له ، بطوع ارادتها .
وكانت لهذه الحكايات دورا كبير ف يتنمية الحذلر لدى الناس لاسيما أنهم كانوا يقومون برعي الأغنام والإحتطاب والري من أماكن بعيدة عن قراهم ومواطن سكنهم .. كما أن هذا ( الحكايا ) تساهم في توسيع مدارك وخيالات الأطفال قديما ..
أما أطفالنا اليوم فقد استبدولوا ( السعلي ) الآن بـ ( زورو ) و ( سوبرمان ) و( الرجل الأخضر ) !
ولعل العمل الحكوي ( رمزا للحكاية ) كغبره من الأعمال الفنية الدراماتيكية المتعددة الوظائف بما يحمل في طياته من شخوص مألوفة كالبطل المغلوب على أمره – عادة – والذي لايموت مهما تعرض للمخاطر ، يظل يحصد الإنتصارات ويتخطى العقبات ويواجه المصاعب والمتاعب مقرونا بتعاطف المستمع وحماسة الطقس السردي .. في الكقابل نجد شخوصا مشحونة بالإنتقام والأذى تفرغ شحناتها الثائرة على امتداد الحكاية وما تبقى من أعصاب المتلقين لهذا السرد الممتع .
وعادة ماتمثل هذه الشخوص الشريرة الظالمة .. روح الشر والشراسة والعنف .
وفي منطقة ( الجنوب ) تحديدا كانت شخصية ( السعلي ) المخيفة هي المسيطرة على سوق ( الحكاية والحكاواتية ) من كبار السن .. بل كانوا يخيفون بها الصغار ليلا كلما تمردوا أو رفضوا أن ينصاعوا لأوامرهم .
وكركتر ( السعلي ) الممزوجة شكليا بين الإنسان والحيوان والتي تسيطر على شخصيته الغريبة ( سيكلوجية ) الكائن المرعب المخيف .. ولكنه يتعامل مع ضحاياه بشيء من التلطف والتفنن بعيدا عن سادية الحيوان .. قريبا ما إلى حد ما من عقلية الإنسان !
وفيما ورد من حكايا هذا الكائن أنه يمار س طقوسا خاصة مشابهة لطقوس الإنسان الحياتية .. ولكنه يظل في المخيلة الشعبية كائنا يخطف الأطفال والنساء ويقاوم الرجال ولا يأتي إلا في الليل أو في الأماكن المظلوة أو المهجورة .. ويروى عنه أنه ذكي ومحتال يغرر بضحاياه ويفتح معهم قنوات للحوار حتى تأنس الضحية وتستسلم له ، بطوع ارادتها .
وكانت لهذه الحكايات دورا كبير ف يتنمية الحذلر لدى الناس لاسيما أنهم كانوا يقومون برعي الأغنام والإحتطاب والري من أماكن بعيدة عن قراهم ومواطن سكنهم .. كما أن هذا ( الحكايا ) تساهم في توسيع مدارك وخيالات الأطفال قديما ..
أما أطفالنا اليوم فقد استبدولوا ( السعلي ) الآن بـ ( زورو ) و ( سوبرمان ) و( الرجل الأخضر ) !
تعليق