وعلى رائحة ( الشيح ) المزهر .. و(اللوز ) المثمر .. يتسامر الأهالي رجالا ونساءً .. دونما عقد !
هكذا كانت قريتي .. شهيّة كـ ( قرط عنب ) ، لذيذة ً كـ ( شقفة رمانة ) ،
ساخنة كـ ( شتـفة خبزة مقنـّاة ) !

الأخت / منار الزهراني / أرجو توضيح الصور البلاغية ، في الكلمات السابقة .
واللون البديعي في ( شتفة خبزة مقناة )

كما أرجو إبداء رأيك في ( يتسامر الأهالي رجالا ونساءً .. دونما عقد ! )
وأعتقد هذا هو الهدف الأول الذي يسعى إليه الأخ / خالد .

الاخ خالد قماش الصراحه بارك الله فيك واتمنى كغيري ان تستمر في الكتابه في هذا المنتدى وبخاصه في التاريخ والثقافه .

كلما اتذكر الايام السابقه يشدني الحنين الى الديره وايامها الجميله الصافيه ...... في قلوب اهلها وخوفهم على بعض وتماسكهم ...وصفاء ايامها وروعتها..... واتذكر كيف كانت كل القرى تعج بالحركه والناس الذين يضفون الى جوها الجمال والروعه .......

يشدني الحنين الى ... ايام الديره .. والى اهلها ( الذين اختطفتهم اجواء المدينه سعيا وراء الرزق ).....

يشدني الحنين الى ... ايام الديره ..والى عاداتها وتقاليدها ( التي دخل اليها عادات غريبه رغم محافضه اهلها على الطبع العام لهم)

يشدني الحنين الى ...ايام الديره ..والى شجر السدر والطلح الذي كنا نتسامر تحته ليلا ونجلس تحته كبارا وصغار نهارا

يشدني الحنين الى ...ايام الديره ..والى قطعان الاغنام والماعز التي كنا نرعاها وينافس كل واحد منا الاخر في المحافظه على قطيعه

...............................الخ

المهم ان هذه الايام ايضا مباركه ولله الحمد ولكن يضل للماضي جماله ورونقه الذي يشدنا اليه

ماكتبته يا اخ خالد بالاضافه لقيمته الادبيه التي اعجب بها ....فهو ليس ملك لك وحدك وانما هو ملكنا جميعا وبلساننا جميعا لان هناك آلالاف من البشر تشاركك في هذا الحنين

الاخ خالد
الاخوة الاعضاء
ليس من العقل ان يصل بناء الموضوع والطرح الشيق الى عالم الخصوصية فالكاتب لم يتطرق او يشيرابداً الى شياً من تلك المعتقدات الشركية فهي لاتلامس العقدين الماضيين. فالصحوة تفوق اكثر من ذلك مع وجود بعض السلبيات كما هي الان . ومن هنا وتواصلاً مع الكاتب فان مانلامسه الان وليس حصراً على تلك القرى التي ذكرها الكاتب وانما يسري ذلك في جميع القرى من خروج عن العادات والتقاليد المتماشية مع الدين الحنيف 00لم نكن نعرف الفضائيات ولم نكن نعرف القطيعة ولم نكن نعرف الحقد والحسد كنا ننام على الطمانية من بعضنا البعض ونستيقظ مع اصوات المأذن نحو صباحاً مشرق مفعم بالايمان بالقوة بالعزيمه بالصبر وباللاخاء كان الناس اخوة متكاتفين وخير دليل مايقومون به من تعاون عند الزراعة والبناء وغيرة.. ولابد ان نساير الكاتب ايضاً عندما كان يسير في تلك المساريب التي ذكرها وهي تصفو بالنبل والصفا والوقار وغض الطرف . اليوم وقد بتنا نعرف اسماء اقاربناء ولا نؤدي شياً من الحقوق المترتبة علينا 0وعندما يغيب عنك القريب والصديق سنوات بماذا تقابلة وبما كانوا يقابلونه 0اليوم وعندما تلفظ الكلمة كيف تُفهم وكيف كانت تفهم . يجب ان نعترف بأن للماضي عشقاً تُحن له الحواس ذلك العشق لم ينبثق من الرفاهية فلم يكن هنا رفاهية كماهي الان ولكن ماهي رفاهية الامس وماهي اليوم بالطبع نجد ان الفارق كبير وكبير جداً ومن اوجد تلك الفوارق التي لم نكن نعرفها في الماضي القريب انها الحضارة التي تشبثنا بثيابها ولم نعرف مابداخلها تلك الحضارة التي قد تهوي بناء الى مكان بعيد .. ويطول الموضوع بناء كثيرا ومع ذلك . فيجب علينا ان نتذكر بأن مانحن علية الان سيصبح ماضياً تليداً لأجيالنا ومن بعدهم فلنكون في حضارتنا متعقلين نبني لسنوات قادمة وما اجمل ان نرى الماضي حاضراً والحاضر مستقبلاً تطفؤ فوقة حياة الاجيال القادمة00 اعتذار ان كان هناك خروج عن الموضوع 00 شكري وتقديري للاخ خالد 0 وبانتظار المزيد

الاخ خالد طرح رائع

وأنا أجوب طرقات القرية القديمة ..حيث روائح الماضي العبقة تفوح غيما ً طاهرا ً.
فمن ( جرين ابن عقدان ) إلى (مسجد الدار ) قصصٌ مخضبة بالأفراح والأتراح .. ومن ( حوزة آل أحمد ) إلى ( راس الفهيرة ) أنفاس تتـزاحم و نفوس تتلاحم .
هكذا كانت قريتي .. عذراء كقصيدة عاشق شاهق الضوء .. قبل أن يبتلعها الأسفلت وتشوهها الحضارة !
كانت تغفو على صوت شاعر بهي .. رافعا عقيرته بغناء فادح مرددا :
( يقول جمعان شفت البندقة فـ يد الاعمى
يقول عندي بصيره للمثل وأني اشوف
يضيق لا قلت هات ايدك وسر ياعميان
يضيق خلقه ويرمي بالحصى في جداره
لو كان يبصر هبا فـ الدار ميّة مصيبه
لكن ربي حمدته ريّحه من عيونه ! )
كان هذا الشاعر .. هو الوحيد الذي يضخ النور في عروق القرية .. فيضيء القلوب بدفقاتقصائده .. وبـ ( ماطور الكهرباء ) الوحيد في القرية أنذاك !
فيغط ساكنيها في نوم شهي .. وأحلام تستشرف غدهم التخم بالأمل والألم !
ويستيقظون على تلاوات سماوية تقطر نورا مقدسا بصوت الشيخ ( سراج بن يحيى ) ، هذا الرجل المتغلغل في أفئدتنا وجوانحنا منذ نعومة أعشابنا وارتعاشات أهدابنا .. بحسّه الديني المعتدل وصوته المشرق الذي يفرج عن الصبح ضوءه ، وشموسه ، وعصافيره الزاهية ، قبل أن تتآمر عليه جحافل الظلام !

الاخ خالد رائع ماسطرت وقد عدت بنا سنين عديده لذالك الماضي البعيد القريب البعيد بسنواته القريب بوجوده في ذاكرتنا وكيف ننسى ذالك الماطور الذي نترقب وقت تشغيله قبل الغروب وكيف ننسى من كان يقوم بتشغيله وصيانته ياله من ماض جميل فرحمة الله على جمعان البراق رحمة واسعه وكذالك مسجد الدار والشيخ سراج وذالك الصوت المميز في الصلوات كلها وخطبة الجمعه وصلاة العيدين لقد عدت بنا كثيرا ياخالد الى مساريب الدار والركيبه واللوز والشيح وكل شيء جميل في ذالك الزمن الماضي والذي كان اهم مايميزه طيبة اهله وصفاء نفوسهم وحرص بعضهم على بعض وسؤال بعضهم عن بعض وزيارته بعضهم لبعض وقبل هذا كله حفاظهم على العبادات وحرصهم على الصلاة اقول احسنت يوم عدت بنا الى الماضي واحسنت الاختيار فالى الامام ولك مني كل احترام

وتعقيبا على الاخ إياس
اقول لاالومك فيما كتبت لاانك تجهل الكثير الكثير عن ذالك الماضي اولئك الرجال والنساء الذين كانو اكثر تعلقا بالله من جيل اليوم في حفاظهم على الصلاه والصوم والزكاه وكل مايقربهم من الله وكانت الدنيا في عهدهم بخير الجميع يعيشون في رغد من العيش رغم قلته ولاكنهم اعطو القناعه فيما قدر الله لهم من خير عكس جيل اليوم الذي همهم
تقليد الغرب والحصول على المال باي وجه كان واي هم حملوه للاسلام
وماذا استفاد منهم الاسلام الا مارحم ربي اقول ليتك تسأل كبار السن
من اباء واجداد لترى كيف كانو وكيف اصبحنا
وتقبل خالص التحيه

أرجو من الإخوة الزملاء
التعليق على هذا النص الوارد في آخر ما كتب خالد قماش


( يتسامر الأهالي رجالا ونساءً .. دونما عقد ! )

الاخوان الاعضاء وكل من شارك الاخ خالد في احساسه الجميل حول اشياء اجمل .............. شكرا لكم

الاخ اياس المتحامل على ما كتب الاخ العزيز خالد قماش ........ ارجو ان لا تقلل من ما يكتبه البعض

واذا ما عجبك الموضوع لا تقراه ولا تشارك فيه .......... ومشكور ومجمل

هناك بعض الاشخاص لايشاركون الافي المواضيع التي يكون فيها الجدال مستمر اما ما يفيدهم فلا يهتمون به ويدورون على المواضيع الي فيها حزازيات ويشاركون فيها ام الاخوان المجتهدين فلا ولا احسبك يا اخ ابو اياس منهم ان شاء الله

بعدين معلش انا باستاذن من الاخ خالد واحاول اريحك من الموضوع اللي شاغل بالك ( يتسامر الأهالي رجالا ونساءً .. دونما عقد ! )
اعتقد انه يقصد ان هؤلاء الاهالي يتسامرون فيما بينهم ليلا في هدوء وسكينه ولا يعكر صفوهم ولا تسامرهم شيء من الهموم ولا الغموملانهم بسطاء متسامحون بحيث يتسامر كل فئه من الرجال والنساء على حده ......... فالرجال معهم الاطفال والصغار والنساء معهن البنات والصبايا وكلا يلقي ويلقن بخبرته من هو اقل منه

وفقني الله واياك ياو اياس الى ما يحب ويرضى

خالد قماش هنا اهلا ياخالد

من بلاد الحبق واللوزة المثمرة ..

...................جيت أغني على طرق الجبل مـ الجنوب

-----------
نعم ياخالد
لقد تغيرت كل الانماط
وتحولت من امس جميل وبسيط ومفهوم ومهضوم الى حاضر صعب وممل وعسير الهضم

تحولت عصاة موس الى ريموت كنترول

والمحرث الى كاسحة الغام
والكظايم والفلجان
الى رشاشات وتحلية
والنور الى نار
والسكينة الى ظلام
والغدرة الى غدر

خالد قماش
كم لي ابحث عنك بين
اسطر الكلمات والحروف المتناثرة هنا وهناك
بين ايادي

عبد الله قينان
وماجد العدواني
ويوسف الزهراني
وضيف الله المطوع
وكم ابحث عن اخ لنا وتوأمنا الثالث مشرف محمد الشهري

لقد اسعدني عندما شاهد اسمك الذي كان قماشه كساء لدهشتي
اخي خالد
انتظرك
البحر
صالح الشدوي

سأعيدها سيرتها الأولى..!

أخي البهي .. عبدالكريم
شكرا لمرور عطرك من هنا ..

سأعيدها سيرتها الأولى..!

أيتها المنااااااااااااااااار..
الذي تزهر به الأرض ..
( يبدو ) أني ( موهوب ) ..


هذا لطف منك سيدتي ..

مع أني كتبت أول قصيدة عام 1405 هـ ..

وأول ظهول لي عبر الصحافة في جريدتي البلاد وعكاظ..

عام 1409 هـ


لا بأس ..

لا زلت مبتدئ ..
والإنسان الذي يحمل في داخله روووووح الفنان .. يكتنفه شعور ٌ كهذا !

زلكن سأترك لك مهمة الحساب !

أُببببب لو أن هذا الكاتب الرهيب فعلا أقول : لوقدر له أن يدرس الدكتوراة في فرنسا مثلا لكان الأمر أخطر بكثير ما أنتم بصدد المحاورة فيه ربما يكون معجب رقم اثنين .......فعلا القماش ومهوب بكل معاني
الموهبةخلوه يواصل إبداعه ياجماعة