قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى عند قراءة العنوان عدة أسئلة منها:
ما القصد برأس المال المهدر,لماذا أهدرناه,هل هو بطوع إرادتنا أم غير ذلك وكيف نحافظ عليه من الهدر والضياع؟.
وحتى لا نذهب في متاهات بعيدة فإنني لا أقصد بذلك المال المتداول بل ما هو في أهميتة أو ربما أهم آلا وهو الوقت.
واثق أنك تتفق معي بان أهمية الوقت تكمن في أن ما يذهب منه لا يعود أبدا ولا يعوض بعكس المال والذي ربما نتمكن من استرجاعه وبأكثر مما ذهب منه.
والعجيب أن الكثير ممن حولنا لا يرون غضاضة في عدم التزام البعض منا تجاه الوقت سواء في العمل أو المحيط الاجتماعي أو حتى في المواعيد التي تهمنا على المستوى الشخصي مثل مراجعة الطبيب أو ما يترتب عليه غرامات مالية مثل انتهاء استمارة أو إقامة.
ولن أعرض هنا ما قيل عن أهمية الوقت فقد قيل فيه الكثير وما يردده الناس أكثر ولم يغير في سلوك هذا البعض الكثير أي شيء بل للآسف فقد أصبحت سمة المجتمع عدم الالتزام بالوقت.
أورد بعض الأمثلة تبين حجتي في ذلك:
• من يعد بحضوره بعد صلاة العشاء لرؤيتك بدون تحديد الوقت مما يعني أن المجال مفتوح له حتى آذان الفجر.
• تغيب الطلبة عن المدارس في الفترات ما قبل الامتحانات أو قبل وبعد الإجازات الرسمية.
• من يقام له مأدبة غداء أو عشاء يأتي آخر القوم لحكمة لا يعلمها إلا من خلقه.
• زيارة مفاجئة بدون إشعار مسبق فإن وجدك حبسك عن عمل كنت تنوي القيام به وإن لم يجدك تكرم بكتابة ملاحظة على بابك بأنه قد حضر ولم يجدك وكأنك من المفترض أن تكون في استقباله أنّى شاء أن يحضر.
أما لو حسبنا الوقت بالمال لرأينا وبما لا يدع مجالا للشك كم نهدر من الريالات. وذلك بعملية حسابية بسيطة بقسمة الراتب على عدد ساعات العمل لنرى كم تساوي الساعة، وكذلك طالب العلم الذي ربما يضيع ما هو أهم من المال إن لم يوزع وقته بصورة صحيحة حتى لا تتراكم الدروس عليه في آخر العام فما بال رجل الأعمال ؟
أخيرا عزيزي القارئ إذا كان لديك متسع من الوقت لتقوم بهذه العملية الحسابية لتعلم كم ضاع منك من المال بسبب الوقت ناهيك عن الفرص السانحة التي أهدرت بإضاعة الوقت في أمور تافهة إن لم تضر لم تنفع والله أسال أن يوفق الجميع لاستغلال الوقت الاستغلال الأمثل في ما يحبه تعالى ويرضيه.
منقول
----------------- أخوكم : أبو ماجد -----------------
ما القصد برأس المال المهدر,لماذا أهدرناه,هل هو بطوع إرادتنا أم غير ذلك وكيف نحافظ عليه من الهدر والضياع؟.
وحتى لا نذهب في متاهات بعيدة فإنني لا أقصد بذلك المال المتداول بل ما هو في أهميتة أو ربما أهم آلا وهو الوقت.
واثق أنك تتفق معي بان أهمية الوقت تكمن في أن ما يذهب منه لا يعود أبدا ولا يعوض بعكس المال والذي ربما نتمكن من استرجاعه وبأكثر مما ذهب منه.
والعجيب أن الكثير ممن حولنا لا يرون غضاضة في عدم التزام البعض منا تجاه الوقت سواء في العمل أو المحيط الاجتماعي أو حتى في المواعيد التي تهمنا على المستوى الشخصي مثل مراجعة الطبيب أو ما يترتب عليه غرامات مالية مثل انتهاء استمارة أو إقامة.
ولن أعرض هنا ما قيل عن أهمية الوقت فقد قيل فيه الكثير وما يردده الناس أكثر ولم يغير في سلوك هذا البعض الكثير أي شيء بل للآسف فقد أصبحت سمة المجتمع عدم الالتزام بالوقت.
أورد بعض الأمثلة تبين حجتي في ذلك:
• من يعد بحضوره بعد صلاة العشاء لرؤيتك بدون تحديد الوقت مما يعني أن المجال مفتوح له حتى آذان الفجر.
• تغيب الطلبة عن المدارس في الفترات ما قبل الامتحانات أو قبل وبعد الإجازات الرسمية.
• من يقام له مأدبة غداء أو عشاء يأتي آخر القوم لحكمة لا يعلمها إلا من خلقه.
• زيارة مفاجئة بدون إشعار مسبق فإن وجدك حبسك عن عمل كنت تنوي القيام به وإن لم يجدك تكرم بكتابة ملاحظة على بابك بأنه قد حضر ولم يجدك وكأنك من المفترض أن تكون في استقباله أنّى شاء أن يحضر.
أما لو حسبنا الوقت بالمال لرأينا وبما لا يدع مجالا للشك كم نهدر من الريالات. وذلك بعملية حسابية بسيطة بقسمة الراتب على عدد ساعات العمل لنرى كم تساوي الساعة، وكذلك طالب العلم الذي ربما يضيع ما هو أهم من المال إن لم يوزع وقته بصورة صحيحة حتى لا تتراكم الدروس عليه في آخر العام فما بال رجل الأعمال ؟
أخيرا عزيزي القارئ إذا كان لديك متسع من الوقت لتقوم بهذه العملية الحسابية لتعلم كم ضاع منك من المال بسبب الوقت ناهيك عن الفرص السانحة التي أهدرت بإضاعة الوقت في أمور تافهة إن لم تضر لم تنفع والله أسال أن يوفق الجميع لاستغلال الوقت الاستغلال الأمثل في ما يحبه تعالى ويرضيه.
منقول
----------------- أخوكم : أبو ماجد -----------------
تعليق