دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله - منقول
هنا نقطة ينبغي أن نشير إليها إشارة سريعة، وهي اتهام هذه الدولة، أو هذه الدعوة سواء في وقت قيامها، أو فيما بعد: بالتحجر، والضيق، والطائفية، ووصفها -أحياناً- بأوصاف ترمي إلى تنفير الناس منها. إن كل منصف يتتبع هذه الاتهامات يجد أنها جاءت من أعداء الإسلام، الذين أرادوا أن تبقى البلاد الإسلامية كلها بعيدة عن المنهج الحق.
ولذلك روجوا وأكثروا من الدعايات الضالة، سواء أكان هؤلاء الأعداء من دول غير إسلامية أم من جماعات ودول في داخل البلاد الإسلامية، لها أهداف، ولديها انحرافات عديدة.
إن هذه الحقيقة، ينبغي أن لا تغيب عن ذهن أي إنسان متجرد. فالذين تجردوا في البحث والدارسة من العلماء، والمفكرين، حتى من غير المسلمين وصلوا إلى هذه الحقيقة، وأدركوا أن دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي دعوة الإسلام الصحيحة في صفائها ونقائها، وأنها ليست ديناً جديداً ولا مذهباً جديداً، وإنما هي دين الله الذي دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقام على أساسه نظام المسلمين في مختلف عصورهم، وإن اختلف الناس في بعض الأعراف، وأهل العلم في بعض الاجتهادات.
هنا نقطة ينبغي أن نشير إليها إشارة سريعة، وهي اتهام هذه الدولة، أو هذه الدعوة سواء في وقت قيامها، أو فيما بعد: بالتحجر، والضيق، والطائفية، ووصفها -أحياناً- بأوصاف ترمي إلى تنفير الناس منها. إن كل منصف يتتبع هذه الاتهامات يجد أنها جاءت من أعداء الإسلام، الذين أرادوا أن تبقى البلاد الإسلامية كلها بعيدة عن المنهج الحق.
ولذلك روجوا وأكثروا من الدعايات الضالة، سواء أكان هؤلاء الأعداء من دول غير إسلامية أم من جماعات ودول في داخل البلاد الإسلامية، لها أهداف، ولديها انحرافات عديدة.
إن هذه الحقيقة، ينبغي أن لا تغيب عن ذهن أي إنسان متجرد. فالذين تجردوا في البحث والدارسة من العلماء، والمفكرين، حتى من غير المسلمين وصلوا إلى هذه الحقيقة، وأدركوا أن دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي دعوة الإسلام الصحيحة في صفائها ونقائها، وأنها ليست ديناً جديداً ولا مذهباً جديداً، وإنما هي دين الله الذي دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقام على أساسه نظام المسلمين في مختلف عصورهم، وإن اختلف الناس في بعض الأعراف، وأهل العلم في بعض الاجتهادات.
تعليق