عانس على فراش الموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حقيقة حدثت في احد المجتمعات المسلمة
للأسف الأب كان الجاني والفتاة كانت الضحية
كانت فتاة في عمر الزهور ومدرسه تنتظر ككل فتاة وتحلم باليوم الذي ترتدي فيه ثوب العرس وتزف الى
بيت زوجها وتصبح أم ولكن كانت احلامها دائما تتبخر أمام واقع حياتها المرير فقد كان والدها
دائما يرفض كل من يتقدم لأبنته بحجة انه زوج غير مناسب لها اما لنسبه او مستواه الاجتماعي
او المادي وهكذا كانت مواكب المتقدمين تأتي وترجع بخفي حنين ويزداد الم هذه الفتاة المسكينة
وتكتم آلامها ودموعها فهي لا تستطيع أن تناقش والدها مرت السنوات وبدأت اعداد الخطاب تقل والوفود
تقل والعمر يمضي بعد سنوات من الألم والصبر الطويل….
تأملت نفسها في المرآة ..لقد تغير ت ملامحها و بدأت تجاعيد العنوسة تظهر على وجهها
والحسرة في القلب والألم يكبر والأب غير حاس بما تعانيه ابنته المتعبة كل ما يهمه هو
راتبها من المدرسه ,,,لم تستطع التحمل سقطت مريضة من التفكير والهم والحزن
لم يعلم أهلها سبب مرضها بقيت طريحة الفراش فترة طويلة والمرض يفتك بجسدها الضعيف
الأم حزينة والأب مهموم احست البنت أن لحظة الوداع اقتربت وأنها قريبا ستفارق هذه الدنيا
ولم تحصل على ما كانت تتمناه اجتمع الأهل حولها والكل يبكي فسمعت والدها يقول للطبيب ارجوك
عالجها بسرعه فقعدتها هكذا على الفاضي والراتب مو ماشي شوف لها حل خليها ترجع للمدرسه,,,عندها
ازدادت حالة المسكينه وقام الاطباء بعمل الازم ولاكن لم يتبقى لها سوى دقائق طلبت منهم أن
ينادوا والدها ليكون قريبا منها وتحدثه بما في نفسها قبل أن يخطفها الموت
اتى الوالد المكلوم
قالت بصوت متقطع من البكاء والتعب قل آمين يا أبي والأب مستغرب آمين يا ابنتي قل آمين
ثلاث مرات تؤمن، والأب وراءها يردد ثم اطلقت كلمتها الأخيرة وصرختها التي كتمتها طوال تلك
السنين وكانت ((الـلـه لا يـوريـك الـجـنـه)) وغادرت بعدها الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حقيقة حدثت في احد المجتمعات المسلمة
للأسف الأب كان الجاني والفتاة كانت الضحية
كانت فتاة في عمر الزهور ومدرسه تنتظر ككل فتاة وتحلم باليوم الذي ترتدي فيه ثوب العرس وتزف الى
بيت زوجها وتصبح أم ولكن كانت احلامها دائما تتبخر أمام واقع حياتها المرير فقد كان والدها
دائما يرفض كل من يتقدم لأبنته بحجة انه زوج غير مناسب لها اما لنسبه او مستواه الاجتماعي
او المادي وهكذا كانت مواكب المتقدمين تأتي وترجع بخفي حنين ويزداد الم هذه الفتاة المسكينة
وتكتم آلامها ودموعها فهي لا تستطيع أن تناقش والدها مرت السنوات وبدأت اعداد الخطاب تقل والوفود
تقل والعمر يمضي بعد سنوات من الألم والصبر الطويل….
تأملت نفسها في المرآة ..لقد تغير ت ملامحها و بدأت تجاعيد العنوسة تظهر على وجهها
والحسرة في القلب والألم يكبر والأب غير حاس بما تعانيه ابنته المتعبة كل ما يهمه هو
راتبها من المدرسه ,,,لم تستطع التحمل سقطت مريضة من التفكير والهم والحزن
لم يعلم أهلها سبب مرضها بقيت طريحة الفراش فترة طويلة والمرض يفتك بجسدها الضعيف
الأم حزينة والأب مهموم احست البنت أن لحظة الوداع اقتربت وأنها قريبا ستفارق هذه الدنيا
ولم تحصل على ما كانت تتمناه اجتمع الأهل حولها والكل يبكي فسمعت والدها يقول للطبيب ارجوك
عالجها بسرعه فقعدتها هكذا على الفاضي والراتب مو ماشي شوف لها حل خليها ترجع للمدرسه,,,عندها
ازدادت حالة المسكينه وقام الاطباء بعمل الازم ولاكن لم يتبقى لها سوى دقائق طلبت منهم أن
ينادوا والدها ليكون قريبا منها وتحدثه بما في نفسها قبل أن يخطفها الموت
اتى الوالد المكلوم
قالت بصوت متقطع من البكاء والتعب قل آمين يا أبي والأب مستغرب آمين يا ابنتي قل آمين
ثلاث مرات تؤمن، والأب وراءها يردد ثم اطلقت كلمتها الأخيرة وصرختها التي كتمتها طوال تلك
السنين وكانت ((الـلـه لا يـوريـك الـجـنـه)) وغادرت بعدها الحياة