كانت توجد فتاه تعيش مع اسرتها وتتكون من امها وابيها وكان ابيها مريض والاطباء قالوا بانه لن يعيش طويلا 00
كانت الطفله لاتتجاوز السادسه من عمرها وكانت الطفله تكتب كلمات بسيطه فى دفتر لها عباره عن بعض الادعيه وهى 00
1) ومن الذى كتبته قالت يارب تعقل شغالتنا عشان ما تتعب امى
2) وثانى دعواتها يارب تنجح ولد جيرانا00
3) وايضا من ضمن دعواتها يارب تنبت فى حديقتنا زهره عشان اهديها لمدرستى 00

وسبحان الله قد استجاب الله لدعواتها كلها وقد هديت الخادمه وما عادت تسبب المتاعب لامها وايضا قد نجح ولد جيرانها وايضا نبتت فى حديقتهم زهرا واهدتها لمدرستها

وفى يوم من الايام دخلت الطفله على والدها لتطمئن عليه فقبلته وجلست تدلك له رجليه كا العاده فنظرت الام لطفلتها ودون ان تهتم لمشاعر الطفله ودون ان تهتم بان عقليتها مازالت صغيره على تحمل الحقائق المؤلمه فهمت الام با خبار طفلتها عن حقيقة مرض ابيها وان ابيها سيعيش ايام معدوده .....فبكت الطفله واصرت على عدم تصديق الواقع المؤلم 0 ودخلت غرفتها وهى تبكى وبعد مرور 5 ايام ارسلت المدرسه خطاب تعزيه لام الطفله تخبرها بأن طفلتها تعرضت لحادث فى المدرسه وهى تنزل من الدرج سقطت من علو مرتفع وانها توفيت على اثره وهي في المستشفى.... فبكت الام وحزنت حزن شديد والاب حزن لفراق طفلته الحبيبه والقريبه الى قلب والدها وبعد موت الطفله بأسبوع سمعت الخادمه صوت قادم من غرفت الطفله فهرعت الى الام لتخبرها بما سمعت ولكن الام خافت والاب قال لها اذهبى وانظرى بنفسك فذهبت الام وفتحت الغرفه وبكت كثيرا عندما رأت سرير ابنتها الذي كانت تنام فيه ففتشت فى الغرفه كثيرا ولم تجد شئ وفتحت دفاترها فقرأت الام ما كانت تكتب الطفله من دعاوي تطلبها من الله فبكت...... واخير وهى تلم بالخروج من غرفت الطفله نظرت فوق السرير ووقع نظرها على صورة ابنتها فضمتها الى صدرها بقوه فسقطت الصوره من يد الام واذا بعينها تقع على عبارات كلام كتبت خلف الصوره فقرأتها الام فأ اذا بهذه العباره وهى دعوه من الطفله الى الله ( يارب موتنى وخلى بابا ) يا له من موقف مؤاثر جدا فقد استجاب الله لهذه الدعوى من الطفله وقد شفى ابيها من المرض تماما بعد فتره وجيزه من موت طفلته الوحيده يالصعوبه الموقف وبرأت الاطفال..!!!