بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيا أسفي
على من يستغفر له فوق السماء وهو
غافل عن الاستغفار لنفسه والتوبة إلى الله
وكيف لا !!
وقد قال الله تعالى :{ والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل.
وعلامة التائب: - اسبال الدمعه - حب الخلوة - والمحاسبة للنفس عند كل همة
إخواني الأحبة:
(( عقلكم يحثكم على التوبة، وهواكم يمنعكم، والحرب بينهما، فلو جهزتم جيش عزم، فر العدو، تنوون قيام الليل فتنامون، وتحضرون المجالس فلا تبكون، ثم تقولون ما السبب ؟
{ قل هو من عند أنفسكم}.
عصيتم بالنهار ، فنمتم بالليل، أكلتم الحرام، فأظلم القلب، لما فتح باب الوصول للمقبولين طردتم))
إخواني الأحبة!! هذه حقائق لا بد من وعيها، وفهمها على الوجه الصحيح ولا بد من تذكرها دائماً، ونذكر بها أهلنا وإخواننا حتى لا نُستدرج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب، وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج))
فلا بد أن تكون ذنوبنا نصب أعيننا، وإلا كنا من المستدرجين، بل اعلموا عباد الله !.... إن العبد إذا تذكر ذنوبه ندم عليها ، فيزداد عمله وقربه من الله جلت عظمته، ولهذا فقد قيل لسعيد بن جبير رحمه الله: ((من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب فكلما ذكر ذنوبه إحتقر عمله))
وإذا أحتقر العبد عمله إزداد، حتى يكفر عن ذنوبه، بل تجدونه يجدد التوبة دائماً بين حين آخر،
وقال قائل:
يا من تنطقون بالشهادتين وتعملون بحقوقهما؟
يا من تقيمون الصلاة وتؤدون أركانها !
كيف ترضون لأنفسكم السباحة في بحر الدنيا من غير قميص النجاة؟؟
وكيف ترضون لأنفسكم الغوص في المعاصي من غير استغفار أوتوبة؟
لا أظن أن أحدنا يقر له قرار أو يهدأ له بال إذا علم ان خلفه:
المــــوت وســـكراتـــه
والـقبـــــر وآلامــــــــه
والبعـــــث وأهـــوالـــه
والحـشــــر ومــآلــــــه
والمـيــــزان ودقتـــــه
والحســـــاب وشـدتـــه
والصــــراط وعراقيلـه
والنـــــــــــار النـــــــار
{يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
فـ يأيها المغرور قم وانتبه قد فاتك المطلوب والركب سار
إن كنت أذنبت فقم وأعتذر إلى كريم يقبل الاعتذار
وأنهض إلى مولى عظيم الرجا يغفر بالليل ذنوب النهار
وقل لمن يغفر الذنوب جميعاً:
إلهي لست للفردوس أهلاً ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم
من كتاب جبال الذنوب وسيل الغفران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيا أسفي
على من يستغفر له فوق السماء وهو
غافل عن الاستغفار لنفسه والتوبة إلى الله
وكيف لا !!
وقد قال الله تعالى :{ والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل.
وعلامة التائب: - اسبال الدمعه - حب الخلوة - والمحاسبة للنفس عند كل همة
إخواني الأحبة:
(( عقلكم يحثكم على التوبة، وهواكم يمنعكم، والحرب بينهما، فلو جهزتم جيش عزم، فر العدو، تنوون قيام الليل فتنامون، وتحضرون المجالس فلا تبكون، ثم تقولون ما السبب ؟
{ قل هو من عند أنفسكم}.
عصيتم بالنهار ، فنمتم بالليل، أكلتم الحرام، فأظلم القلب، لما فتح باب الوصول للمقبولين طردتم))
إخواني الأحبة!! هذه حقائق لا بد من وعيها، وفهمها على الوجه الصحيح ولا بد من تذكرها دائماً، ونذكر بها أهلنا وإخواننا حتى لا نُستدرج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب، وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج))
فلا بد أن تكون ذنوبنا نصب أعيننا، وإلا كنا من المستدرجين، بل اعلموا عباد الله !.... إن العبد إذا تذكر ذنوبه ندم عليها ، فيزداد عمله وقربه من الله جلت عظمته، ولهذا فقد قيل لسعيد بن جبير رحمه الله: ((من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب فكلما ذكر ذنوبه إحتقر عمله))
وإذا أحتقر العبد عمله إزداد، حتى يكفر عن ذنوبه، بل تجدونه يجدد التوبة دائماً بين حين آخر،
وقال قائل:
يا من تنطقون بالشهادتين وتعملون بحقوقهما؟
يا من تقيمون الصلاة وتؤدون أركانها !
كيف ترضون لأنفسكم السباحة في بحر الدنيا من غير قميص النجاة؟؟
وكيف ترضون لأنفسكم الغوص في المعاصي من غير استغفار أوتوبة؟
لا أظن أن أحدنا يقر له قرار أو يهدأ له بال إذا علم ان خلفه:
المــــوت وســـكراتـــه
والـقبـــــر وآلامــــــــه
والبعـــــث وأهـــوالـــه
والحـشــــر ومــآلــــــه
والمـيــــزان ودقتـــــه
والحســـــاب وشـدتـــه
والصــــراط وعراقيلـه
والنـــــــــــار النـــــــار
{يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
فـ يأيها المغرور قم وانتبه قد فاتك المطلوب والركب سار
إن كنت أذنبت فقم وأعتذر إلى كريم يقبل الاعتذار
وأنهض إلى مولى عظيم الرجا يغفر بالليل ذنوب النهار
وقل لمن يغفر الذنوب جميعاً:
إلهي لست للفردوس أهلاً ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم
من كتاب جبال الذنوب وسيل الغفران
تعليق