السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد؛
فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة ؛ هي تلك الأمراض
الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول ؛ كما أن أسرع التغيرات
وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية ، خاصة في مجال المرأة
. وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: " كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة
المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة ، وما زال أعداء الأمة
يستغلونها ؛ منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره : " لا
يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول : أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني : أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إن الدنيا حلوة خضرة
، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ،
فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ].
إنما النساء شقائق الرجال
وليس معنى ذلك أن المرأة رجس ونجس كما هي عند اليهود والنصارى
وغيرهم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنما النساء شقائق الرجال ].
- شقائق في الأصل والخلقة ، شقائق في أصل التكليف ، شقائق في جزاء
الآخرة.
أما دعاة المساواة الذين باعوا عرض المرأة ، وكرامتها وعفتها وأنوثتها ،
وأخرجوها من بيتها موضع كرامتها لكنس الشوارع ، وحمل الأمتعة ، وقيادة
سيارات الأجرة .. وغير ذلك من الأعمال الممتهنة ؛ بحجة أن المرأة نصف
المجتمع ، فكذبوا . فإن المرأة هي المجتمع كله والأمة بأسرها ؛ لأنها تلد لنا
النصف الآخر ؛ فهي أم الرجل وأخته وزوجه وابنته .
أيتها الأخت المسلمة .. انتبهي فأنت الضحية ، إنهم يخدعونك بتلك المفاهيم
الخاطئة والأفكار الخبيثة تحت عناوين براقة مثل :" تحرير المرأة - مكانة
المرأة - عمل المرأة - جمال المرأة " .. احذري استدراجهم ، تمسكي
بالحجاب ، فإنهم كانوا لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك ، وبحجة أن
كشف الوجه مختلف فيه ، غير أنهم يعلمون علم اليقين - بحكم التجارب
الطويلة العديدة- أنك يوم تكشفين عن وجهك ، ويذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين
لهم عما عدا ذلك.
_________________
صوني جمالك بالحجاب الدان………….ودع الثياب طويلة ألا ردان
يضفي عليك الاحتشام مهابة………….فخذي المواعظ من أولي العرفان
لا تسفري إن التبرج خدعه…………….للنيل منك بابخس الآثمان
كوني كلؤلؤة نغوص لأجلها………… في البحر عن شغف بكل تفاني
لا في المعارك نستهين بها…………….مبذولة وجدت بكل مكان
لأتحسب إن الحجاب مانع…………. ركب التقدم للعلا والشان
إن التقدم لا يعيق ركابها…………… ثوب يطول لحشمه النسوان
ليس التقدم للفتاه خروجها………… عريانة مكشوفة السيقان
ليس التقدم بارتداء ملابس …………قصرت وقد ضاقت على الأبدان
ليس التقدم بالخلاعة والخنا………… وآثاره الشهوان في الشبان
إن التقدم بالعفاف و بالحياء…………والتقوى والعلم والإيمان
إن التقدم بالثقافة والنهي…………. والفكر والأخلاق والعرفان
فتستري أختاه كي لا تصبحين……..سبب الفساد شريكه الشيطان
أن التقدم والتحرر والتكامل ……….كله في أطاعه الرحمـــن
و الله اسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه أنه سميع مجيب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد؛
فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة ؛ هي تلك الأمراض
الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول ؛ كما أن أسرع التغيرات
وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية ، خاصة في مجال المرأة
. وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: " كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة
المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة ، وما زال أعداء الأمة
يستغلونها ؛ منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره : " لا
يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول : أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني : أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إن الدنيا حلوة خضرة
، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ،
فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ].
إنما النساء شقائق الرجال
وليس معنى ذلك أن المرأة رجس ونجس كما هي عند اليهود والنصارى
وغيرهم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنما النساء شقائق الرجال ].
- شقائق في الأصل والخلقة ، شقائق في أصل التكليف ، شقائق في جزاء
الآخرة.
أما دعاة المساواة الذين باعوا عرض المرأة ، وكرامتها وعفتها وأنوثتها ،
وأخرجوها من بيتها موضع كرامتها لكنس الشوارع ، وحمل الأمتعة ، وقيادة
سيارات الأجرة .. وغير ذلك من الأعمال الممتهنة ؛ بحجة أن المرأة نصف
المجتمع ، فكذبوا . فإن المرأة هي المجتمع كله والأمة بأسرها ؛ لأنها تلد لنا
النصف الآخر ؛ فهي أم الرجل وأخته وزوجه وابنته .
أيتها الأخت المسلمة .. انتبهي فأنت الضحية ، إنهم يخدعونك بتلك المفاهيم
الخاطئة والأفكار الخبيثة تحت عناوين براقة مثل :" تحرير المرأة - مكانة
المرأة - عمل المرأة - جمال المرأة " .. احذري استدراجهم ، تمسكي
بالحجاب ، فإنهم كانوا لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك ، وبحجة أن
كشف الوجه مختلف فيه ، غير أنهم يعلمون علم اليقين - بحكم التجارب
الطويلة العديدة- أنك يوم تكشفين عن وجهك ، ويذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين
لهم عما عدا ذلك.
_________________
صوني جمالك بالحجاب الدان………….ودع الثياب طويلة ألا ردان
يضفي عليك الاحتشام مهابة………….فخذي المواعظ من أولي العرفان
لا تسفري إن التبرج خدعه…………….للنيل منك بابخس الآثمان
كوني كلؤلؤة نغوص لأجلها………… في البحر عن شغف بكل تفاني
لا في المعارك نستهين بها…………….مبذولة وجدت بكل مكان
لأتحسب إن الحجاب مانع…………. ركب التقدم للعلا والشان
إن التقدم لا يعيق ركابها…………… ثوب يطول لحشمه النسوان
ليس التقدم للفتاه خروجها………… عريانة مكشوفة السيقان
ليس التقدم بارتداء ملابس …………قصرت وقد ضاقت على الأبدان
ليس التقدم بالخلاعة والخنا………… وآثاره الشهوان في الشبان
إن التقدم بالعفاف و بالحياء…………والتقوى والعلم والإيمان
إن التقدم بالثقافة والنهي…………. والفكر والأخلاق والعرفان
فتستري أختاه كي لا تصبحين……..سبب الفساد شريكه الشيطان
أن التقدم والتحرر والتكامل ……….كله في أطاعه الرحمـــن
و الله اسأل أن يجعل ما نكتب شاهداً لنا لا علينا يوم لقائه أنه سميع مجيب
تعليق